أخبار السودان

المخدوع أردوغان وإخوانه.. إضاءات متقطعة..!

عثمان شبونة

* صور زاهية وبالتأكيد مضللة؛ رسمها أذناب التنظيم الحاكم في السودان حول زيارة أردوغان لتنظيمه في الخرطوم.. وبخلاف المبالغات التي درج عليها المنافقون في افتتانهم العاطفي (بالأخ) المذكور؛ فإن الزيارة المصطنعة لم تكن ابتغاء لوجه الشعب السوداني رغم زخرفها.. لكن إعلام السلطة اجتهد لإبراز مكاسبها (تزييفاً) في جانب المنافع الاقتصادية وفرص الاستثمار وغير ذلك من مكررات وجعجعات لن يرى الشعب طحينها.. ولو كان هنالك طحيناً ملموساً يُرجى من هذه الأجسام السرطانية التي تستعمر السودان لظهر خلال ثلاثة عقود من حكمهم.. عقود لم نر فلاحاً فيها بغير (إتقان) الشر والخراب..! فهؤلاء الإخوان المتأسلمين وزائرهم أردوغان شأنهم بينهم و(قسمتهم) أيضاً.. من يعتقد أن المواطن سيقطف ثمار هذه الزيارة فليقابلنا بعد عام أو عامين أو حتى عشرة ليؤمي بالثمر في وجوهنا..!
* زيارة أردوغان في سطرها الأول تتلخص في إطار حراك التنظيم الدولي للجماعة الدموية التي تناسل منها الإرهاب حول العالم (الإخوان المسلمين) ومدروك موقع (التابع) عمر البشير ودولته الأمنية من هذا الكيان بشواهد غير مدسوسة.. أما غطاء الزيارة برتوش (المال والأعمال) فذلك أمر مفرغ منه بحكم التقية المعروفة لدى (أئمة الشر) أو كما وصفهم الإخواني السابق ثروت الخرباوي في كتاب أطالعه الآن يجمع بين (الشيعة ــ الإخوان) ومشتركاتهم..! ووضع أردوغان الحالي داخل التنظيم الإخواني لا يقل مكانة عن أئمة الشيعة الكبار إن لم يزد.. لكن.. دعوا عقولنا تجتهد قليلاً لتجيب على أسئلة مبسّطة: لماذا يزور أردوغان (أئمتنا الأشرار) في هذا التوقيت؟! الإجابة ــ بمصدرها المدعّم ــ تتصل بالتنظيم وأحلافه التي يشكل إرهابيو الخرطوم أحد أذرعها كما أسلفت.. ولا يجتمع الإخوان لفضيلة أو حول (كيكة) تتجاوز مائدتهم..! الشق الثاني من الإجابة ــ في رأيي ــ منظور من زاوية أخرى؛ إذ تعتبر الزيارة مقدمة لا بأس بها لتعزيز مجرم الحرب عمر البشير وحزبه قبل (مهزلة) الانتخابات الرئاسية القادمة؛ فالرئيس التركي العارِف لمعنى العزلة يدرك العزلة التي مُنى بها نظام الخرطوم خارجياً وآثارها؛ وماتزال هذه الآثار شاخصة وستظل إلى أن يعزل الشعب قاتليه بثورة ظافرة؛ إضف لذلك عزلة داخلية للنظام تزداد باضطراد مع المقت الشعبي لهذا النظام وبعشرات الأسباب؛ ليس أبرزها الغلاء الطاحن وعسر المعيشة فحسب؛ وبالتالي فإن زحف الأتراك بهذا العدد المهول نحو إخوان السودان غير مستغرب من باب (إخوان يؤآزرون بعضهم) دون أن نسترسل في جزئيات أو تكهنات..! وما يدعم فرضية أثر الزيارة على سوق الانتخابات القادمة أن أتباع النظام السوداني باختلاف درجات ابتزازهم لبعضهم؛ وباختلاف درجات قربهم وبعدهم من القصر يضعون أردوغان في مصاف القداسة؛ وبما أن النظام الذي من لحمهم حقق زيارة (القديس) فيبقي في الأفق ما يفتح شهية القطعان المتأسلمة باستمرار دولتهم ولو بإعادة (تدوير) المنبوذ عمر البشير عبر الانتخابات.. إن انبهار إخوان السودان بالنموذج التركي (الظاهر) يعلي من فرضيات تلاحمهم بشتى الأشكال.. وهم دائماً منبهرون بنماذج الغير (مروراً بماليزيا) مثلما يسفهون مآسي شعبنا ويتأثرون بأحداث الغير ما بين الروهنقا و(رابعة)! وغزة..! لا أدري لماذا لا ينبهر هؤلاء بالنموذج الإسرائيلي الذي يجاور ضيفهم الزائر وتجمعهم به الصلات المشتركة بدءاً من السفارة..!.. إخوان السودان يفتنون بنهضة دول معينة تناسب أمزجة تنظيمهم ولا يستطيعون التشبُّه بها (مجرد تشبُّه) فالنهضة تبدأ بالعقل.. أين عقولهم؟!
* بالعود للزيارة؛ هل تنطلي على عقولنا اللافتات الاقتصادية (المُبشرة) المصاحبة للموكب الأردوغاني في الخرطوم؟! السؤال الأبسط: ما هو العائد لأردوغان من الزيارة؟! هل البحث عن أمجاد؟! أم طموح مجنح لزعامة في المنطقة؟! وما الذي يفتنه في السودان وهو سيد العارفين بأنه بلد هلهلته عصابة من الشذاذ والمعتوهين ومعتادي الإجرام واللصوص؟! المؤكد أنه لن يجد بيئة لطموحاته وتطلعاته أنسب من بيئة رخوة وخربة كهذه؛ يسهل استغلالها مثلما استغلها عرب وعجم شجعتهم دناءة الحاكمين وتغرّبهم عن روح الوطنية..! لقد أثار البعض ذهاب الرئيس التركي إلى مدينة سواكن التاريخية بحجة إعادتها للحياة بالترميم (ليت زعمهم يتحقق كما هو منتظر)! وقد مُنح الضوء الأخضر من البشير ليفعل ما يشاء..! ليس بمستغرب أن يتصرف البشير منفرداً في أرض السودان كطاغية انتهازي رخيص (تعوّد على البيع)..! لست قلقاً على سواكن بقدر القلق على مجمل الوطن الكبير المستباح ببضعة سفهاء يمعِنون في إهانتنا ونحن أحياء؛ فسواكن مصيرها مع الترك مايزال شبه مجهول وأمامنا المصير المعلوم؛ ماذا فعلنا حوله؟! تحرير السودان ــ كما أرى ــ لا يبدأ من سواكن ولا حتى من حلايب التي يستبيحها الجيش المصري المحتل الآن بينما عيون مليشيات المشير الخائب تعاين؛ ولكن تحرير السودان الكامل يبدأ من الخرطوم؛ وإن شئت (كافوري)! لا أمل بمستقبل نتطلع إليه حتى نحقق انتصارنا على الغاشمين واخراجهم من القصور إلى الجحور.. إننا لو أخلصنا النوايا والتحمت إراداتنا بعيداً عن قشر الأشياء والجدل الهايف وملهيات القلوب؛ سنكتشف أن ما نراه صعباً تجاه (الثورة) هو اليسر بعينه.. كلما وعينا جيداً بنكبتنا تشابكت أيدينا بقوة..! نحن الآن كمعارضة عبارة عن جزر معزولة تتناكف فيما بينها.. فماذا يُنتظر منا غير أن نتخلص من قاصمات ظهورنا بالتكاتف بديلاً للتناكف؛ فنرتقي لمعركة تحرير بلادنا كاملة غير منقوصة؛ بالسِلمِ أو باللا سِلم..!
* في ما يتعلق بالإجابات على أسئلتنا السالفة؛ فهي كيفما جاءت ستكون تكراراً مرتبطاً بتجربتنا مع الفصيل الإخواني الكارثي في السودان.. ومنه تبدأ كافة مضادات الإنسانية والنماء؛ بعقيدة مفترعة هي الكذب ثم الكذب..! ولأن المشرب واحد أنظروا إلى التركي نفسه وهو يكذب بوقاحة وبذات النمطية المعتادة من (مسيلمة السودان) وسلطته.. قال إردوغان: (إن العقوبات الاقتصادية غير المبررة سرقت نمو ومستقبل السودان، الأمر الذي أدى الى معاناة الشعب السوداني. وزاد قائلاً: بالرغم من ذلك لاحظت أن السودان سجل تطوراً في كافة الميادين، مبيناً أنه بعد رفع العقوبات يمكن الارتقاء بالسودان).
ــ أنظروا للمخدوع وهو يرى التطور الأسمنتي الزجاجي في حدود الأماكن الخرطومية التي حصروه فيها؛ وقد اختار له المنافقون طريقاً بمحاذاة النهر؛ بين المطار والقصر وقاعة الصداقة وحظيرة البرلمان..! فهل نظر لما وراء الأفق البائس؟! هل كان سيقول مثل كلامه الآنف لو بدأت زيارته من سواكن وأطلالها أو حتى من أطراف عاصمتنا (الحضارية)؟! من الذي غشه بأن العقوبات الإقتصادية سرقت نمو ومستقبل السودان وهو يجلس بين سارقي الوطن الحقيقيين (عمر البشير وبقية اللصوص)؟! بلا شك سيحلِّق أتباع السلطان عندنا مزهويين بشهادة الكاذب أردوغان باعتبارها شهادة حق.. فكل باطل معكوس حسب (عقيدتهم)..!
* الرئيس التركي الذي يتحدث (تصَنُّعاً) عن التطور في السودان ويحتل جيشه رقماً متقدماً بين جيوش العالم المهيبة متفوقاً على الجيشين المصري والإسرائيلي كمثال؛ ألا يعلم هذا الرئيس بأن السودان في القرن الواحد وعشرين تسوده مليشيات بربرية ومرتزقة؟ ألا يعلم أن تلاميذنا يجلسون في الأرض تحت سقوف القش؟! ألم يخبروه أن مستشفياتنا تهب الموت قبل الحياة؟! ألا يعلم أن جامعتنا التي منحته الدكتوراة كنا نفاخر بها وقد انطفأت على يد إخوانه في السودان كما انطفأت كل مؤسساتنا الجليلة؟! فأين التطور بخلاف ابتداع سلطة المرتزقة للحيل النوعية في الفساد.. أين التطور والسلطة سماسرة و(دلّاليات)؟ أين التطور في بلاد مختطفة؛ بنياتها معمولة بأموال القروض والربا والإرهاب و(الشحدة) ولعق أحذية الأمراء؟!
أعوذ بالله
الجريدة

تعليق واحد

  1. “ولكن تحرير السودان الكامل يبدأ من الخرطوم؛ وإن شئت (كافوري)! لا أمل بمستقبل نتطلع إليه حتى نحقق انتصارنا على الغاشمين واخراجهم من القصور إلى الجحور..”
    لله درك …. هذا ما يجب ان نتوافق عليه و نسعى له …تصبحنا عبيدا في دولة يسيطر عليها المجرمون و شذاذ الافاق

  2. تحية لك أخ عثمان ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن

    الحل واحد لا بديل له هو كنس هذه العصابة المجرمة ومحاربة الفساد

    وكما قال أحمد مطر
    قلت للجني :
    أبدِل كُلَّ أصحاب الصروحِ الفاسدة ْ ؟!
    قال لي ؟!
    ما الفائدة ؟؟؟!!!
    سوف يأتي مثلهم أو ربما أكثر منهم مفسدةْ .
    إنما تختلف الأسماء .. لكن المعاني واحدةْ .
    قلت : ما الحل إذا ؟؟!!
    قال : بسيط !
    لو غدت آمالكم في ذاتكم منعقدة ..
    و إذا لم تطلبوا من ماردٍ تخليصكم من مردةْ ..
    أيها الإنسي !!
    لا حل سوى أن تصبحوا أناسا ..
    (فَلَنْ تَعْتَدِلَ القِمَةْ .. حتى تَسْتَقيمْ القَاعِدَةْ) ..

  3. على الشعب السودانى أن يقف وقفة رجل واحد فى وجه هذا العبث
    إننى فى قمة الحزن على التفريط في مقدرات الوطن وما وصلنا إليه من هوان في عهد هؤلاء التتار وما أحزننى أكثر إهتمام المثقفين والشرفاء من أبناء هذا الوطن بقضية إعتذار الرئيس رجب طيب أردوغان عن ما فعله أجداده العثمانيين …
    بربكم لو إعتذر أردوغان ونشر ذلك في كل المحافل الدولية ماذا سيستفيد الشعب السودانى من ذلك الإعتذار …ثم ماذا سيضير الشعب السودانى إن لم يعتذر أردوغان … إخوتى الكرام مصيبتنا أكبر من ذلك …مصيبتنا في هذه العصابة المجرمة الجاثمة على صدورنا لثلث قرن من الزمان تدمر وتنهب في خيرات هذا الوطن العزيز دون رادع
    لقد جاء أردوغان متلفحا بثوب فاعل الخير ولكنه في دواخله يطوى شخصية السلطان العثمانى الذى يحلم بإعادة مجد الإمبراطورية العثمانية ليجد له موطئ قدم في هذه البلد الهاملة التي أوكل الأمر فيها لعصابة الإخوان المجرمين أي والله مجرمين
    و أبلغ وصف لحكومة الكيزان قول الفيلسوف الألمانى فردريك نتتشه.

    إنها ابرد من جميع الوحوش الباردة؛ الكذب ينزلق من فمها بكل سهولة قائلة ” أنا الحكومة وأنا الشعب ” . كل ما تقوله الحكومة كذب وكل ما تملك الحكومة من ملكية فهي مسروقة ..
    وليت كل العالم يعلم ذلك إنهم يتعاملون مع مجموعة لصوص سرقوا كل شيء جميل في السودان ولن يطرف لهم جفن وهم يبيعون أرض الوطن الغالية نظير حفنة دولارات
    ومن كذبهم تعليق لوحة كبيرة في مطار الخرطوم قبل الخروج من منطقة الجوازات مكتوب فيها
    جدودنا زمان وصونا على الوطن …على التراب الغالى الما ليه ثمن ..
    بالله في دجل أكثر من كده ؟؟؟؟؟؟
    لعنة الله على الكيزان في كل مكان وكل زمان وفى كل الكتب حتى كتب المطالعة
    اللهم خذهم و(كل الطامعين في تراب وطننا) أخذ عزيز مقتدر .

  4. يا شبونة دا تشخيص حالة !!!! والله بروف سياسة و تعليق .
    الصحة والتعليم و الزراعة و الإقتصاد و العلاقات الخارجية و الإرهاب ز ما ادراك و سابعة الأسافى تقسيم البلد

  5. “ولكن تحرير السودان الكامل يبدأ من الخرطوم؛ وإن شئت (كافوري)! لا أمل بمستقبل نتطلع إليه حتى نحقق انتصارنا على الغاشمين واخراجهم من القصور إلى الجحور..”
    لله درك …. هذا ما يجب ان نتوافق عليه و نسعى له …تصبحنا عبيدا في دولة يسيطر عليها المجرمون و شذاذ الافاق

  6. تحية لك أخ عثمان ولكل الشرفاء من أبناء هذا الوطن

    الحل واحد لا بديل له هو كنس هذه العصابة المجرمة ومحاربة الفساد

    وكما قال أحمد مطر
    قلت للجني :
    أبدِل كُلَّ أصحاب الصروحِ الفاسدة ْ ؟!
    قال لي ؟!
    ما الفائدة ؟؟؟!!!
    سوف يأتي مثلهم أو ربما أكثر منهم مفسدةْ .
    إنما تختلف الأسماء .. لكن المعاني واحدةْ .
    قلت : ما الحل إذا ؟؟!!
    قال : بسيط !
    لو غدت آمالكم في ذاتكم منعقدة ..
    و إذا لم تطلبوا من ماردٍ تخليصكم من مردةْ ..
    أيها الإنسي !!
    لا حل سوى أن تصبحوا أناسا ..
    (فَلَنْ تَعْتَدِلَ القِمَةْ .. حتى تَسْتَقيمْ القَاعِدَةْ) ..

  7. على الشعب السودانى أن يقف وقفة رجل واحد فى وجه هذا العبث
    إننى فى قمة الحزن على التفريط في مقدرات الوطن وما وصلنا إليه من هوان في عهد هؤلاء التتار وما أحزننى أكثر إهتمام المثقفين والشرفاء من أبناء هذا الوطن بقضية إعتذار الرئيس رجب طيب أردوغان عن ما فعله أجداده العثمانيين …
    بربكم لو إعتذر أردوغان ونشر ذلك في كل المحافل الدولية ماذا سيستفيد الشعب السودانى من ذلك الإعتذار …ثم ماذا سيضير الشعب السودانى إن لم يعتذر أردوغان … إخوتى الكرام مصيبتنا أكبر من ذلك …مصيبتنا في هذه العصابة المجرمة الجاثمة على صدورنا لثلث قرن من الزمان تدمر وتنهب في خيرات هذا الوطن العزيز دون رادع
    لقد جاء أردوغان متلفحا بثوب فاعل الخير ولكنه في دواخله يطوى شخصية السلطان العثمانى الذى يحلم بإعادة مجد الإمبراطورية العثمانية ليجد له موطئ قدم في هذه البلد الهاملة التي أوكل الأمر فيها لعصابة الإخوان المجرمين أي والله مجرمين
    و أبلغ وصف لحكومة الكيزان قول الفيلسوف الألمانى فردريك نتتشه.

    إنها ابرد من جميع الوحوش الباردة؛ الكذب ينزلق من فمها بكل سهولة قائلة ” أنا الحكومة وأنا الشعب ” . كل ما تقوله الحكومة كذب وكل ما تملك الحكومة من ملكية فهي مسروقة ..
    وليت كل العالم يعلم ذلك إنهم يتعاملون مع مجموعة لصوص سرقوا كل شيء جميل في السودان ولن يطرف لهم جفن وهم يبيعون أرض الوطن الغالية نظير حفنة دولارات
    ومن كذبهم تعليق لوحة كبيرة في مطار الخرطوم قبل الخروج من منطقة الجوازات مكتوب فيها
    جدودنا زمان وصونا على الوطن …على التراب الغالى الما ليه ثمن ..
    بالله في دجل أكثر من كده ؟؟؟؟؟؟
    لعنة الله على الكيزان في كل مكان وكل زمان وفى كل الكتب حتى كتب المطالعة
    اللهم خذهم و(كل الطامعين في تراب وطننا) أخذ عزيز مقتدر .

  8. يا شبونة دا تشخيص حالة !!!! والله بروف سياسة و تعليق .
    الصحة والتعليم و الزراعة و الإقتصاد و العلاقات الخارجية و الإرهاب ز ما ادراك و سابعة الأسافى تقسيم البلد

  9. الاستاذ شبوونة

    دائماً قراءته وتحليلاته منطقة وواقعية

    تسلم البطن اللي جابك

  10. Ya salam 3aleek yakhi inta …hats off

    1. لكن تحرير السودان الكامل يبدأ من الخرطوم؛ وإن شئت (كافوري)! لا أمل بمستقبل نتطلع إليه حتى نحقق انتصارنا على الغاشمين واخراجهم من القصور إلى الجحور.. إننا لو أخلصنا النوايا والتحمت إراداتنا بعيداً عن قشر الأشياء والجدل الهايف وملهيات القلوب؛ سنكتشف أن ما نراه صعباً تجاه (الثورة) هو اليسر بعينه.. كلما وعينا جيداً بنكبتنا تشابكت أيدينا بقوة..! نحن الآن كمعارضة عبارة عن جزر معزولة تتناكف فيما بينها.. فماذا يُنتظر منا غير أن نتخلص من قاصمات ظهورنا بالتكاتف بديلاً للتناكف؛ فنرتقي لمعركة تحرير بلادنا كاملة غير منقوصة؛ بالسِلمِ أو باللا سِلم..!

    2. أين التطور والسلطة سماسرة و(دلّاليات)؟ أين التطور في بلاد مختطفة؛ بنياتها معمولة بأموال القروض والربا والإرهاب و(الشحدة) ولعق أحذية الأمراء؟!

  11. (وما الذي يفتنه في السودان وهو سيد العارفين بأنه بلد هلهلته عصابة من الشذاذ والمعتوهين ومعتادي الإجرام واللصوص؟! المؤكد أنه لن يجد بيئة لطموحاته وتطلعاته أنسب من بيئة رخوة وخربة كهذه؛ يسهل استغلالها مثلما استغلها عرب وعجم شجعتهم دناءة الحاكمين وتغرّبهم عن روح الوطنية..!)
    كفيت وأوفيت ياأستاذ شبونه.بارك الله فيك.
    لنكن صريحين مع أنفسنا.لا أعتقد ياأستاذ شبونه ومن الواقع المعاش والدلائل أن السوداني ليس مستعد للنزول للشارع والتضحيه بالروح إذا تطلب الأمر.الأنسان السوداني بفكر ويحسب الف مره قبل أن يخطو بخطوه.وما الثلاثون عام المضدت بكل سنينها العجاف وجوعها وتشريدها إلا دليل علي ذلك.حتي انتفاضه سبتمبر الماضيه ماكانت إلا تقليدا للآخرين.نحن شعب متردد وجبان إذا كان عسكري واحد يركض من أمامه مئة.وإذا أجتمع العساكر ضد شخص تجد الآخرين يتفرجون.لاننصر بعض ولانعرف ثقافه الجماعه.والدليل علي ذلك كل منطقه عندها مشكله مع الحكومه تاكل ناره براها.(دارفور،الحلفايا،الشجره،،كجبار،مروي،الجريف ،النيل الازرق……الخ).نثور ونقتل ونتعارك في كلمه انعل أبوك.وننام ونستكين في بيع وضياع وطن.لابد أن نكون صريحين مع أنفسنا وكفايه بطولات زائفه تحركوا قبل فوات الأوان أذا لاتستطيعون الخروج إلي الشارع أعتصموا في البيوت وعلي المغتربين الدعم المادي .التخطيط ثم التخطيط.جمع الأموال أولا والتفكير في كيفيه أيصالها للأسر المعتصمه ثم بعد ذلك التنفيذ.

  12. “المخدوع أردوغان”, لماذا تظن ذلك؟؟؟
    التركي وطني ولا يهمه ضعف او جشع هؤلاء الاغبياء او جوع المواطن السوداني.
    ما يهمه فقط هو مصلحة بلاده و تعزيز نفوذها العسكري باحتلال سواكن.
    المعادلة واضحة جدا!

  13. الممتع

    إنه جماعتنا ديل ح ياكلوا قروشه ويضربوا المشاريع
    ويحيروه ليك في الدين والأخوان وإستراتيجية الدفاع وعودة الخلافة العثمانية.

    بن لادن لامن مات محتار في الجماعة ديل

  14. أخى عثمان أراك تتكلم بحرقه و معك حق. ولكن متى وأين وكيف سيبدأ تحرك هذا المارد الجبار فى ظل هذا التقاعس والانكفاء والهروب الذى نعانى منه خوفا على ضياع الشعب والبلد كما ضاعت مثيلاتها فى العالم العربى الهزيل المغلوب على اأمره.
    فهؤلاء الخونه قد أسسوا لخراب الدوله وضياعها بنفس الأساليب والوسائل التى أسست عليها دول كسوريا وليبيا واليمن وهى أساليب القهر والظلم والطغيان والفساد ولهف أموال الضعفاء وهى الأساليب التى تقود إلى الضغوط التى تؤدى بدورها إلى نظرية على وعلى أعدائي التى ضاعت على إثرها هذه البلدان الثلاث.
    فلماذا لا نفكر كلنا سويا فى طرق تؤدى إلى كسر الجمود فى نشاط المعارضه. حتى نتمكن من كسر شوكة هؤلاء.

  15. الاستاذ شبوونة

    دائماً قراءته وتحليلاته منطقة وواقعية

    تسلم البطن اللي جابك

  16. Ya salam 3aleek yakhi inta …hats off

    1. لكن تحرير السودان الكامل يبدأ من الخرطوم؛ وإن شئت (كافوري)! لا أمل بمستقبل نتطلع إليه حتى نحقق انتصارنا على الغاشمين واخراجهم من القصور إلى الجحور.. إننا لو أخلصنا النوايا والتحمت إراداتنا بعيداً عن قشر الأشياء والجدل الهايف وملهيات القلوب؛ سنكتشف أن ما نراه صعباً تجاه (الثورة) هو اليسر بعينه.. كلما وعينا جيداً بنكبتنا تشابكت أيدينا بقوة..! نحن الآن كمعارضة عبارة عن جزر معزولة تتناكف فيما بينها.. فماذا يُنتظر منا غير أن نتخلص من قاصمات ظهورنا بالتكاتف بديلاً للتناكف؛ فنرتقي لمعركة تحرير بلادنا كاملة غير منقوصة؛ بالسِلمِ أو باللا سِلم..!

    2. أين التطور والسلطة سماسرة و(دلّاليات)؟ أين التطور في بلاد مختطفة؛ بنياتها معمولة بأموال القروض والربا والإرهاب و(الشحدة) ولعق أحذية الأمراء؟!

  17. (وما الذي يفتنه في السودان وهو سيد العارفين بأنه بلد هلهلته عصابة من الشذاذ والمعتوهين ومعتادي الإجرام واللصوص؟! المؤكد أنه لن يجد بيئة لطموحاته وتطلعاته أنسب من بيئة رخوة وخربة كهذه؛ يسهل استغلالها مثلما استغلها عرب وعجم شجعتهم دناءة الحاكمين وتغرّبهم عن روح الوطنية..!)
    كفيت وأوفيت ياأستاذ شبونه.بارك الله فيك.
    لنكن صريحين مع أنفسنا.لا أعتقد ياأستاذ شبونه ومن الواقع المعاش والدلائل أن السوداني ليس مستعد للنزول للشارع والتضحيه بالروح إذا تطلب الأمر.الأنسان السوداني بفكر ويحسب الف مره قبل أن يخطو بخطوه.وما الثلاثون عام المضدت بكل سنينها العجاف وجوعها وتشريدها إلا دليل علي ذلك.حتي انتفاضه سبتمبر الماضيه ماكانت إلا تقليدا للآخرين.نحن شعب متردد وجبان إذا كان عسكري واحد يركض من أمامه مئة.وإذا أجتمع العساكر ضد شخص تجد الآخرين يتفرجون.لاننصر بعض ولانعرف ثقافه الجماعه.والدليل علي ذلك كل منطقه عندها مشكله مع الحكومه تاكل ناره براها.(دارفور،الحلفايا،الشجره،،كجبار،مروي،الجريف ،النيل الازرق……الخ).نثور ونقتل ونتعارك في كلمه انعل أبوك.وننام ونستكين في بيع وضياع وطن.لابد أن نكون صريحين مع أنفسنا وكفايه بطولات زائفه تحركوا قبل فوات الأوان أذا لاتستطيعون الخروج إلي الشارع أعتصموا في البيوت وعلي المغتربين الدعم المادي .التخطيط ثم التخطيط.جمع الأموال أولا والتفكير في كيفيه أيصالها للأسر المعتصمه ثم بعد ذلك التنفيذ.

  18. “المخدوع أردوغان”, لماذا تظن ذلك؟؟؟
    التركي وطني ولا يهمه ضعف او جشع هؤلاء الاغبياء او جوع المواطن السوداني.
    ما يهمه فقط هو مصلحة بلاده و تعزيز نفوذها العسكري باحتلال سواكن.
    المعادلة واضحة جدا!

  19. الممتع

    إنه جماعتنا ديل ح ياكلوا قروشه ويضربوا المشاريع
    ويحيروه ليك في الدين والأخوان وإستراتيجية الدفاع وعودة الخلافة العثمانية.

    بن لادن لامن مات محتار في الجماعة ديل

  20. أخى عثمان أراك تتكلم بحرقه و معك حق. ولكن متى وأين وكيف سيبدأ تحرك هذا المارد الجبار فى ظل هذا التقاعس والانكفاء والهروب الذى نعانى منه خوفا على ضياع الشعب والبلد كما ضاعت مثيلاتها فى العالم العربى الهزيل المغلوب على اأمره.
    فهؤلاء الخونه قد أسسوا لخراب الدوله وضياعها بنفس الأساليب والوسائل التى أسست عليها دول كسوريا وليبيا واليمن وهى أساليب القهر والظلم والطغيان والفساد ولهف أموال الضعفاء وهى الأساليب التى تقود إلى الضغوط التى تؤدى بدورها إلى نظرية على وعلى أعدائي التى ضاعت على إثرها هذه البلدان الثلاث.
    فلماذا لا نفكر كلنا سويا فى طرق تؤدى إلى كسر الجمود فى نشاط المعارضه. حتى نتمكن من كسر شوكة هؤلاء.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..