مقالات سياسية

هل كانت هناك محاولة لاغتيال السيسي في الخرطوم لافشال حفل توقيع الاتفاق النهائي؟!!

١-
في مقالة مليئة بالغضب شن الصحفي/ زهير السراج هجوم ضاري علي الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي اعتذر عن الحضور الي الخرطوم للمشاركة في احتفال السودان بالتوقيع على الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالامس السبت ١٧/اغسطس الجاري واتهمه بالاستعلاء والتكبر، وفي هذا المقال لست بصدد الدفاع عن الرئيس بقدر ما استغربت ان الهجوم طال الرئيس المصري فقط بينما هناك ايضآ رؤساء دول اعتذروا عن ارسال الحضور، وارسلوا من ينوب عنهم شخصيات ليست بالوزن الثقيل في بلادها.

٢-
غياب الرئيس الإرتيري أسياس أفورقي عن  احتفال السودان بالتوقيع على الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير اثار موجة تساؤلات بين السودانيين علي اعتبار ان العلاقة بين السودان وارتريا “سمن علي عسل” ولا يوجد بينهما نزاعات او حساسيات، وارتريا جارة السودان “الحيطة بالحيطة”، ولم توضح اي جهة رسمية ارترية سبب عدم حضور غيابه أسياس أفورقي؟!!

٣-
نشرت الصحف المحلية قبل ثلاثة ايام مضت، ان ولي عهد السعودية، ونائب رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان سيكون ضمن المشاركين في حفل السودان الكبير، وفجأة جاءت الاخبار بالامس ان وزيرالدولة للشؤون الخارجية عادل بن أحمد الجبيرسيشارك وفد السعودية في الخرطوم!!

٤-
شملت قائمة الغائبين فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي الذي لم يوفد حتى ممثلا لبلاده، وهو حسب ما اعتبره عبد العزيز حسن حسين الباحث في الشؤون الليبية لموقع “الجزيرة مباشر” أن اتصالات للنظام الجديد بالخرطوم وبالتنسيق مع الإمارات أحدثت تحولات في مواقف السودان لصالح مساندة اللواء المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق التي يقودها السراج، حسين توقع أن تفاهمات أفضت ميدانيا لاتفاقات وربما مساندة عسكرية عمادها قوات الدعم السريع ساندت حفتر ضد قوات الحكومة الليبية المعترف بها دوليا.

٥-
الصحف المحلية نشرت قبل ثلاثة ايام مضت، ان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية سيشارك السودانيين فرحتهم بالاحتفال، وكانت المفاجأة ان ‎وزير الدولة الإماراتي، الدكتور سلطان أحمد الجابر هو من شارك في مراسم حفل التوقيع على وثائق الانتقال للسلطة المدنية في السودان، بين المجلس العسكري، وقوى الحرية والتغيير!!

٦-
عودة الي عنوان المقال:
“هل كانت هناك محاولة لاغتيال السيسي في الخرطوم لافشال حفل توقيع الاتفاق النهائي؟!!”، واسال، هل حقآ كانت هناك مؤامرة اغتيال استهدفت الرئيس المصري السيسي بالذات دون الرؤساء الاخرين لافشال حفل السودان الكبير؟!!،…هناك عدة احتمالات وراء غياب السيسي عن المشاركة في حفل السودان، الخصها في اربعة احتمالات:

اولآ:
نشرت الصحف المحلية والمصرية في يوم الاثنين ٢٩/ يوليو الماضي ٢٠١٩، خبر مفاده، ان المباحثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونائب رئيس المجلس العسكري السوداني محمد حمدان دقلو (حميدتي) شهدت توافقاً على ضرورة تسليم الخرطوم العناصر المطلوبة أمنياً من الإسلاميين إلى القاهرة، وبصفة خاصة من المنتمين لجماعة “الإخوان المسلمين تفعيلاً لاتفاقيات التعاون الأمني بين البلدين، والتي وُقّعت في عهد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ولم تدخل حيز التفعيل المستمر بصفة رسمية، وبعد نشر هذا الخبر سارع المجلس العسكري باعتقال (٥٠) من رموز الاخوان كانوا يقيمون في السودان تمهيدآ لارسالهم الي القاهرة، هذا الاعتقال اثار دهشة السودانيين علي اعتبار ان السلطة السابقة كانت مرارآ تؤكد علي خلو السودان من الاخوان!!، وسبق من قبل ان صرح الرئيس المخلوع البشير في السعودية باجلاء السودان كل اخوان مصر وابعادهم تمامآ من البلاد!!، وهنا يكمن مربط الفرس، اذآ السودان مازال فيه “خلايا اخوانية نائمة” يشكلون خطر علي أمن مصر من داخل السودان!!، يا تري، هل عرفت المخابرات المصرية بحقيقة اخوان مصر في السودان، فعملت علي منع السيسي الحضور للخرطوم؟!!

ثانيآ:
(أ)-
مازلنا في السودان نتوجس من خطر وجود “كتائب الظل” الارهابية التابعة لعلي عثمان، وما ادراك من هو علي عثمان الذي خطط واشرف بنفسه علي محاولة اغتيال الرئيس المصري السابق حسني مبارك في اديس ابابا عام ١٩٩٥؟!!

(ب)-
“كتائب الظل” حاولت اغتيال الرئيس برهان، ففي يوم السبت ١١/ مايو الماضي، كشفت مصادر مقربة من أسرة البرهان بأن الأجهزة الأمنية العسكرية أحبطت مخطط لإغتيال الفريق عبدالفتاح البرهان، وتم نشر الخبر في الصحف المحلية تحت عنوان – (من محاولة إغتيال البرهان الى تهريب البشير.. المشهد السوداني يرصد أبرز المحاولات الإنقلابية منذ سقوط المخلوع)…ومحاولة اغتيال البرهان تقودنا الي سؤال هل كان وجود السيسي مؤمنآ بدرجة كبيرة من محاولة اغتيال؟!!

ثالثآ:
واحدة من المشكلات التي تواجه رجال الأمن والشرطة وجود “قناصة” يثيرون الرعب في القلوب، ومما يثير القلق انهم جزء من منظومة “كتائب الظل” ما زالت بعيدة عن الاعتقال، ويجيدون الاختفاء عن العيون، انهم علي استعداد تام ان يفشلوا كل شيء يخص السودان الجديد المتطلع للأمن والأمن والسلام، علي استعداد لتنفيذ مآربهم ان ينفذوا الاغتيالات والقنص حتي وان كان الضحية رئيس دولة من اجل اشاعة البلبلة والفوض، انهم ينفذون “الخطة ب” التي تبناها نافع علي نافع فجر ٣٠/ يونيو ١٩٨٩ ان فشل الانقلاب الاسلامي.

رابعآ:
غياب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، والشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية، والرئيس الإرتيري أسياس أفورقي،   وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، لم تاتي من فراغ ، فحتمآ هناك شيء مجهول تعرفه مخابرات هذة الدول وخافية عن السودانيين.

٧-
واخيرآ،
استغربت ان هجوم بعض الصحفيين والمعلقين انصب فقط علي غياب السيسي وسكتوا عن غياب الرؤساء الاخرين!!

بكري الصائغ
[email protected]

‫20 تعليقات

  1. اخبار لها علاقة بالمـقال

    ١-
    – لهذا احتاط السيسي،
    وفضل عدم زيارة الخرطوم –
    (أ)-
    مصر تكشف محاولة اغتيال
    السيسي أثناء تأديته العمرة
    الاثنين – 21 نوفمبر 2016 –
    *- (أحالت نيابة أمن الدولة العليا بمصر 292 متهماً إلى القضاء العسكري بتهمة التورط بتنفيذ أعمال إرهابية، لاسيما محاولتين لاغتيال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إحداهما خارج مصر، وذلك أثناء تأديته مناسك العمرة في مكة المكرمة. المتهمون الذين تقول السلطات إنهم ينتمون لتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لداعش، يواجهون تهما عدة تتعلق بشن هجمات على مرافق أمنية وعسكرية في سيناء، إضافة إلى التخطيط لاغتيال شخصيات هامة. الاسم الأبرز على قائمة اغتيالات هذه الخلية كان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي. وبحسب تحقيقات النيابة فإن الخلية خططت مرتين لاغتيال الرئيس المصري داخليا وخارجيا. فمجموعة تابعة للخلية خططت لاغتيال السيسي أثناء زيارته لمكة المكرمة لأداء العمرة في آب/أغسطس 2014، حيث استغل المتهمون عملهم في برج الساعة، وأدخلوا متفجرات إلى “سويس أوتيل” حيث كان يُعتقد أن السيسي سيقيم.).

    (ب)-
    محاولة ثانية لاغتيال الرئيس السيسي
    *- (المحاولة الثانية لاستهداف السيسي، فكان من المفترض أن ينفذها ضباط شرطة مفصولون كانوا ضمن أفراد خلية تضم ستة ضباط وطبيب أسنان. وكانت خطتهم، كما تقول تحقيقات النيابة، تنص على استهداف السيسي حال مرور موكبه بالطريق العام.).

    (ج)-
    ننشر تفاصيل محاولة اغتيال السيسي على هامش مشاركته فى القمة العربية.. المجموعات المسئولة عن تأمين الرئيس توصلت لخيوط العملية منذ شهر.. ورصدت تحركات لتنظيمات إرهابية وجهات معادية.. ونصحت بعدم السفر.
    المصدر:- “اليوم السابع” –
    (عملية الاغتيال لم تكن الأولى
    وسبقتها عمليات أخرى أمكن إحباطها….
    منذ اللحظة التى تم فيها الإعلان عن توجيه دعوة رسمية للرئيس عبد الفتاح السيسي للمشاركة فى القمة العربية بموريتانيا، وبدء الترتيبات اللازمة لسفر الرئيس، كانت الأجهزة الأمنية المصرية المعنية بأمن وسلامة الرئيس تعمل على خطة التأمين للمشاركة فى القمة، حتى وقعت بين أيديها أول خيوط خطة اغتيال السيسي. بدأت الأجهزة المعنية تكثيف جهودها لتجميع هذه الخيوط، منذ أكثر من شهر، بدءاً من إجراء المعاينات، والوقوف على كافة الإجراءات الأمنية فى الدولة الشقيقة، واكتشفت أن هناك تحركات قوية لتنظيمات متطرفة، تسارع الوقت لوضع خطة محكمة لاغتيال الرئيس، وبدأت الاتصال والاستعانة بعناصر شديدة الاحترافية والخطورة لتنفيذ العملية. كما بدأت هذه التنظيمات الاتصال والتنسيق بجهات معادية للتنسيق وتسهيل دخول أسلحة قناصة متطورة، ومنح الغطاء الأمنى، وتوفير كافة الدعم اللوجستى لتنفيذ العملية، ورأت هذه التنظيمات فى مشاركة الرئيس فى القمة العربية فرصة كبيرة للغاية للنيل منه. استطاعت المجموعات المعنية بالترتيبات الأمنية للرئيس أن تتوصل لتلك المعلومات المذكورة، ولكن التفاصيل أخطر وأهم، ومتورط فيها جهات معادية وتنظيمات إرهابية شديدة الخطورة، وترتيبات لتنفيذ الخطة بشكل احترافى، خلال الأيام القليلة التى سبقت بدء انعقاد القمة.

    مع التأكيد على أن هناك عدة محاولات جرى الترتيب لها لاغتيال الرئيس على هامش مشاركته فى مؤتمرات وفعاليات مهمة خارج البلاد، إلا أن عملية تدبير اغتياله على هامش مشاركته فى مؤتمر القمة العربية كانت خطيرة للغاية، وعلى ضوء ذلك تم وضع هذه المعلومات بين يدى الرئيس، مع التأكيد على ضرورة عدم السفر والمشاركة فى القمة، مهما كانت درجات الضغوط.

    وقالت مصادر مطلعة لـ”اليوم السابع”، إن محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، على هامش مشاركته فى مؤتمر القمة، ليست الأولى، وإنما كانت هناك عدة محاولات رتبتها بعض الجماعات الإرهابية، بدعم لوجستى كبير من جهات معادية، غاضبة من إجهاض مصر لمخططاتها الرامية للفوضى فى المنطقة، بجانب عودة دور مصر المحورى فى المنطقة كرقم فاعل وقوى.

    وبناءً على تلك المعلومات المهمة التى تجمعت عن خطة اغتيال السيسي، قرر الرئيس عدم السفر واجتمع أمس، الأحد، بالمهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، لتكليفه بالمشاركة فى القمة العربية التى ستُعقد اليوم الاثنين فى نواكشوط.

  2. الأستاذ بكرى
    معذرة، للمرة الأولى اقرأ لك كلاما غريبا
    لا يعقله عاقل متابع لعلاقات المخلوع
    مع الإمارات والسعودية ومصر.
    انت تعلم علم اليقين غبن الثوار وهم
    يعايشون تماهيهم مع المخلوع ومن بعده
    المجلس العسكرى ودعمه بشتى السبل؛
    مركبات عسكرية وما خفى أعظم.
    الشعب معبأ تماما بروح الكراهية وقد
    وضحوا ذلك للجبير ولو حضر رؤساء
    الدول المذكورة لوجدوا ما لا يسرهم
    ولتعرضت حياتهم للخطر من مندسين
    من الخارج.
    هل تعتقد أن ادريس دبى وافورقى
    يبطنون خيرا للسودان ؟
    كتائب الظل هذه هل هى أشباح غير
    مرئيه! أليست لهم كشوفات مدونة ؟
    من هم المشرفين عليهم ؟ هل من
    الصعوبة معرفة حقيقتهم بواسطة أجهزة
    الأمن التى لا يخفى عليها شيئ ؟!

    1. أخوي الاحيمر،
      ١-
      مساكم الله بتمام العافية.

      ٢-
      جاء في تعليقك:
      ( ولو حضر رؤساء الدول المذكورة لوجدوا ما لا يسرهم
      ولتعرضت حياتهم للخطر من مندسين من الخارج.).

      اذآ، اين نقاط الخلاف ياحبيب بين ما كتبته في المقال وتعليقك؟!!،
      رفض عبدالفتاح السيسي، أسياس أفورقي، ومحمد سلمان وخليفة بن زايد آل نهيان حضور توقيع الاتفاق النهائي لوجود مخاطر علي سلامتهم، وهذة حقيقة لا تحتاج الي “دروس عصر”، بل واؤكد لك انهم لن يحضروا مستقبلآ الي السودان طالما السودان مازال اسمه في قائمة “الدول الراعية للارهاب”، وفيه قوات “الدعم السريع”، و”الجنجويد”، و”كتائب الظل”، و”الوحدات الجهادية”، والاخوان المسلمين، وتنظيم “داعش”!!

      ٣-
      المقال اصلآ لم يهتم الا بطرح سؤال حول لماذا هاجم الصحفي زهير السراج الرئيس السيسي بضراوة، وترك محمد سلمان الذي “كسر عين” المجلس ب(٣) مليارات دولار، ولم يكتب حرف واحد عن خليفة بن زايد آل نهيان، الذي عرفنا كيف انه عضد المجلس العسكري ضد المعتصمين، وارسل دحلان الفلسطيني للخرطوم في مهمة ما زالت خفاياها غير معروفة؟!!

  3. وزير الخارجية بحكومة الوفاق الوطني محمد سيالة الليبية حضر المراسم ممثلا لليبيا

    1. أخوي الحبوب،
      غابر امل،
      ١-
      حياك الله وانعم عليكم بدوام الافراح،
      الف شكر علي المعلومة التي شاركت بها.

      ٢-
      من ضمن الشخصيات الاجنبية التي تعرضت للاغتيال في الخرطوم، الرئيس المصري السابق اللواء/ محمد نجيب، ففي اليوم الاول من مارس عام ١٩٥٤، جاء الرئيس نجيب للسودان للمشاركة في افتتاح اول جمعية تاسيسية في السودان، وتلقي الدعوة الرسمية من اسماعيل الازهري رئيس الحكومة الانتقالية، وما ان هبطت الطائرة المصرية ارض مطار الخرطوم، الا وحدث هرج وفوضي شديدة من قبل “الانصار” التابعين وقتها للامام عبدالرحمن المهدي،

      وكان حزب الامة وقتها في عام ١٩٥٤ قد هدد بقتل نجيب ان عتب مطار الخرطوم، كانت كراهية حزب الامة شديدة (ومازالت)!!، ورفض عبدالرحمن المهدي بشدة حضور نجيب للخرطوم ، وقعت مصادمات بين رجال الشرطة والانصار المسلحين امتدت من المطار وحتي بوابة القصر، نتج عن الصدام مصرع نحو (٥٠٠) شخص من الجانبين.

  4. الاستاذ بكري.
    لا أرى اي أهمية لحضور السيسي ، بل ان غيابه هو خبر سار .. فان وجود ديكتاتور فظيع في حفل كهذا كان كفيلا بتنغيص الفرحة وتأنيب الضمير ان نحتفي بقاتل بغض النظر عن الموقف من ايدلوجية الضحايا ومواقفهم السياسية – مع العلم ان ضحاياه هم من كافة ألوان الطيف السياسي ، بل ومن غير المهتمين بالسياسة- لهو عار كبير.
    ولكن استغرب بشدة من كاتب متابع مثلك ان تتوقع حضور خليفة بن زايد آل نهيان وهو الذي لايعرف احد ان كان قادرا حتى على الكلام او المشي. تحياتي

    1. أخوي الحبوب،
      هاشم بشير،
      ١-
      الف مرحبا بك وبحضورك الكريم.

      ٢-
      عندي ثلاثة تعقيبات علي تعليقك الجميل:
      اولآ:
      جاء في تعليقك وكتبت:
      (لا أرى اي أهمية لحضور السيسي ، بل ان غيابه هو خبر سار ..فان وجود ديكتاتور فظيع في حفل كهذا كان كفيلا بتنغيص الفرحة وتأنيب الضمير.).
      بل العكس هو الصحيح، ان يحضر السيسي الي الخرطوم ويري بام عينيه كيف اجتاز السودان محن ثلاثين عام من الظلم والمعانأة، وتكلل نضاله بتوقيع اتفاقية لم يعرف السودان لها مثيل من قبل.

      ثانيآ:
      كتبت ايضآ :(ن استغرب بشدة من كاتب متابع مثلك ان تتوقع حضور خليفة بن زايد آل نهيان وهو الذي لايعرف احد ان كان قادرا حتى على الكلام او المشي.).
      *- هو من مواليد عام ١٩٤٨، عمره الان (٧١) عامآ،
      *- وهو اصغر بكثير من عمر الملك سلمان بن عبدالعزيز (٨٤) عامآ، *- واصغر من رئيس دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر (٩٠) عامآ.
      *- واصغر من سلطان عمان قابوس بن سعيد (٧٩) عامآ.

      ثالثآ:
      لجأت الي موقع “Google” بحثآ عن رحلات وسفريات خليفة بن زايد الي دول اجنبية فلم اجد اي معلومة بخصوص سفرياته، يبدو انك محق في تعليقك ونسبت عدم قدرته الحضور الي الخرطوم بسبب المرض، ولكن لم اجد شيء عن مرضه!!

  5. ما كرته يا استاذ الصائغ هو عين تعليقي على دكتور زهير وكاتب آخر عضض ما كتبه الدكتور.ولك ولك جزيل الشكر والمؤسف ان بعض كتابنا لا ينظرون إلا تحت أقدامهم وهذا ما نآسف له وعلينا أن ندرك بأن بلادنا بعد ثلاثة عقود تلاشت تماماً كدوله تستطيع مقارعة دول راسخه وموجوده!!.

    1. أخوي الحبوب،
      عبدالواحد المستغرب،
      ١-
      مساكخ الله بكل ماهو سعيد ومفرح.

      ٢-
      رجعت الي مقال الاستاذ/ زهير السراج، واقتبست منه تعليقك الواعــي شديد، وكبت:(هون عليك يادكتور حتى لا نحسبك مندسا تعمل لاقدر الله لصالح الجماعه اياها!! تحركات الرؤساء تحكمها ضوابط إستخباراتيه وهذا الرئيس الذى تحمل عليه مستهدف من جهه انت تعلمها ودولتنا كما تعلم!! والأيام جايه بإذن الله،).

      ٣-
      وهاك من عندي هذة الواقعة:
      بعد عام من سقوط نظام القذافي عام ٢٠١١، قررت الحكومة الليبية الجديدة في عام ٢٠١٢ الاحتفال بذكري مرور علي ثورة الشعب التي اطاحت بالدكتاتور معمر، وجهت الدعوة لعمر البشير للمشاركة في الاحتفالات الشعبية في طرابلس، وبدأ البشير يستعد للسفر، الا ان جهاز الأمن السوداني اخطر البشير ان منظمة ليبية مسلحة تدين بالولاء للقذافي قررت الانتقام منه (البشير) وقتله ان وطئت اقدامه ارض ليبيا لانه مد الثوار الليبيين الذين انقلبوا علي القذافي بسلاح قطري، وعلي الفور اعتذر البشير عن المشاركة…قصة اعتذاره واسبابها نشرت في كثير من المواقع السودانية.

  6. هناك سبب واضح وصريح لعدم مشاركة العديد من الشخصيات السيادية فكثير منهم كان يرغب في المشاركة ولكن تعذر امكانية ذلك بسبب البرتكولات الامنية وعدم وجود ضمانات كافية نسبة للخارطة الامنية الجديدة في السودان . لذلك شهدنا مستوي الحراسة الشخصية اللصيقة لبعض الشخصيات السيادية اثناء التوقيع.

    1. أخوي الحبوب،
      المنجلك،
      ١-
      صباح الخير والخيرات، ومشكور علي الزيارة.

      ٢-
      والله يا حبيب، الشيء الذي يثير الغضب ويفقع المرارة، ان ميزانية جهاز الأمن كل عام في زمن البشير كانت تساوي ميزانية تسعة وزارات مهمشمة من نوع (وزارة الثروة الحيوانية، وزارة الصناعة، وزارة العمل، وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، …، و…)!!

      جهاز الأمن كانت ومازالت ميزانيته اعلي من ميزانية وزارة الخارجية، ولما اشتكي وزير الخارجية السابق ابراهيم غندور من قلة حجم ميزانية الوزارة ، واحتج علي النقص في تمويل نفقات السفارات في الخارج، سارع البشير بعزله.

      ٣-
      ارجع لتعليقك الكريم واقول، رغم هذا الصرف المهول علي جهاز الأمن، ورغم حجم الامكانات التقنية والفنية التي يملكلها الجهاز، الا انه مازال متخلف لم يرتقي بعد لمستوي اجهزة المخابرات في دول الجوار!!، بالطبع اغلب الرؤساء الذين وجهت لهم دعوات للمشاركة في احتفال السودان بتوقيع الاتفاقية رفضوا الحضور لان السودان بلد بلا أمن وأمان، بلد ترتع فيه عشرات المنظمات الارهابية بكل حرية وأمن وأمان، منظمات مسلحة من كل جنس نوع (بعضها برعاية حكومية!!!).

      ٤-
      اقرأ هذا الخبر:
      فشل محاولة لاغتيال “حميدتي” خطط لها “حزب المؤتمر”
      قبل أسبوع من عزل الرئيس السابق
      المصدر:- منقول من صفحة الصحفي منعم سليمان على الفيس بوك-
      الاربعاء – 24 / 04 / 2019 –
      الرابط:
      https://www.al-madina.com/article/627366

      *- (كشف مصدر عسكري عن تفاصيل مؤامرة إغتيال “حميدتي”، قائلاً ان المخطط يقف خلفه نافع علي نافع وأحمد هارون. وأضاف بان المخطط كان يفترض ان يتم قبل تنحي البشير، وانه واحد من الخطط التي تم إعتمادها لتفريق الإعتصام . وقال بان الخطة كانت تقضي بإستدراج حميدتي لساحة الإعتصام بحجة الحديث إلى الثوار، ومن ثم إغتياله من على البعد بواسطة قناصة داخل ساحة الإعتصام، وبعدها يتم إتهام الثوار بإغتياله، وبالتالي احداث وقيعة بين المعتصمين وقوات الدعم السريع تنتهي بالعنف و”لكن المخطط فشل”.

      وأضاف ان خطة إستدراج حميدتي لساحة الإعتصام لم تنجح وقتها، ولم يأت حميدتي لمكان الإعتصام إلا بعد سقوط البشير وتنحي أبنعوف ووصول مجلس البرهان إلى السلطة. وقال ان تفاصيل الخطة تمت مناقشتها قبل أسبوع من سقوط الرئيس المخلوع، في اجتماع ضم نافع علي نافع وأحمد هارون، وبحضور شخصيات أمنية منها “هاشم عثمان” مدير عام الشرطة السابق المطلق السراح الآن. واستغرب المصدر عدم القبض على هاشم عثمان حتى الآن، قائلاً انه إضافة للمؤامرات المتورط فيها فهو ايضاً يعتبر همزة الوصل حالياً بين الذين داخل السجن من رؤوس النظام ومن هم بخارجه، وذلك بتحكمه في الفريق “حاتم النور” مدير عام السجون “الذي يعتبر العوبة في يده”.

      وحول سبب كشف مخطط إغتيال حميدتي الآن، قال المصدر، ان وصول نافع علي نافع وأحمد هارون وعوض الجاز إلى سجن كوبر أمس، وهم قادة العمل الميداني والعسكري واللوجستي داخل حزب “المؤتمر الوطني” والحركة الإسلامية، وإستسلامهم بهذه السهولة، يؤكد بان هناك مخطط ما “غالباً محاولة تنفيذ نفس المخطط ولكن بوسائل وطرق وأماكن مختلفة”.). – انتهي الخبر –

      ٥-
      نجاة والدة حميدتي من الاغتيالومقتل شخص تهجم علي منزلها.
      المصدر:- “صوت الهامش” –

      ٦-
      بالصورة : تفاصيل حماية أمنية متطورة ل حميدتي تلفت مواقع التواصل وترسم له دوراً مهماً في المرحلة القادمة
      المصدر:- “كوش نيوز”-
      – التاريخ: 19- مايو-2019 –
      الرابط:
      https://kushnews.net/2019/05/159891

      ٧-
      ياحبيب ، وبعد ده كله تقول لي ليه السيسي ما جاء الخرطوم؟!!

    2. أخوي الحبوب،
      المنجلك،
      ١-
      صباح الخير والخيرات، ومشكور علي الزيارة.

      ٢-
      والله يا حبيب، الشيء الذي يثير الغضب ويفقع المرارة، ان ميزانية جهاز الأمن كل عام في زمن البشير كانت تساوي ميزانية تسعة وزارات مهمشمة من نوع (وزارة الثروة الحيوانية، وزارة الصناعة، وزارة العمل، وزارة الشؤون الدينية والاوقاف، …، و…)!!

      جهاز الأمن كانت ومازالت ميزانيته اعلي من ميزانية وزارة الخارجية، ولما اشتكي وزير الخارجية السابق ابراهيم غندور من قلة حجم ميزانية الوزارة ، واحتج علي النقص في تمويل نفقات السفارات في الخارج، سارع البشير بعزله.

      ٣-
      ارجع لتعليقك الكريم واقول، رغم هذا الصرف المهول علي جهاز الأمن، ورغم حجم الامكانات التقنية والفنية التي يملكلها الجهاز، الا انه مازال متخلف لم يرتقي بعد لمستوي اجهزة المخابرات في دول الجوار!!، بالطبع اغلب الرؤساء الذين وجهت لهم دعوات للمشاركة في احتفال السودان بتوقيع الاتفاقية رفضوا الحضور لان السودان بلد بلا أمن وأمان، بلد ترتع فيه عشرات المنظمات الارهابية بكل حرية وأمن وأمان، منظمات مسلحة من كل جنس نوع (بعضها برعاية حكومية!!!).

  7. وصلتني رسالة من صديق وكتب:
    *- (التحيات والاحترامات..الهجوم على السيسي باعتبار رئاسة مصر للاتحاد الافريقي..).

  8. وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء اعزاء، وكتبوا:

    الرسالة الاولي من موسكو:
    *- (…المهم في الموضوع الاحتفال العظيم انتهي بنجاح كبير، وبقي علينا ان نحافظ علي هذا الانجاز العظيم والا نلتفت للماضي ونجتر ذكريات المرارة والاوجاع، لابد ان نعيد علاقتنا القديمة الطيبة مع قطر وايران وكوريا الشمالية وسوريا، وان نبني جسور المحبة والمودة مع مصر والسعودية والامارات وتركيا، ونسحب قواتنا من اليمن، زمافي اي مانع نقيم علاقات كاملة مع اسرائيل، ان نهتم بتوطيد اقوي العلاقات مع اختنا دولة السودان الجنوبي ونقف معها في محنتها التي تعاني منها منذ عام 2011، لابد ان نعيد هيبتنا عبر الرفض الكامل لتدخل الاجانب في الشان الخاص بالسودان.).

    الرسالة الثانية من برلين:
    *- (حميدتي دخل رئاسة الجمهورية…الله يستر ويجيب العواقب سليمة.).

    الرسالة الثالثة من وارسو:
    *- (…هل تمت دعوة الرئيس الروسي؟!! والصيني؟!! ورئيس منظمة دول عدم الانحياز؟!!، لم نقرأ شيء عن دعوات رسمية وجهت لهم!!، غيابهم قلل كثيرآ من حفل السودان!!.).

  9. شكرا أستاذ بكرى إنت عارف لمن الصادق زار مصر ومبارك قابلو على سلم الطيارة ؟
    ياخى لو إستمرت الديمقراطية ديك كان أحسن

  10. استاذنا الكبير بكرى الصايغ متعك الله بالصحة والعافية.
    الموضوع جانبه الصواب. اولا حضور السيسي من عدمه لا يعنينا في شيء. وما كان لك ان تصور السودان على أنه بلد فاشل والعصابات في كل مكان ونحن اللذين ابهرنا العالم بسلميتنا ونتطلع لعهد جديد.
    لكن كان لك ان تتعجب كيف أصبح من يمثل الجيش السوداني واحد مرتزقة مجرم حرب حارق القرى ومغتصب الكنداكات. إن يوقع حميدتي عن المجلس العسكري ذلة ليس بعدها ذلة ومهانة لن يمسحها التاريخ سواء لقحت او المجلس العسكري وكل السودانيين ان يمثلنا حرامي الحمير حمدان دلقو اللذي أصبح واقعا مفروض علينا ولا احد يريد حتى تغييره.
    ولا أعجب ان رفض الرؤساء الحضور اذا كان القاتل هو القاضي والجنجويد حماة الأمن

  11. الحل في البل.
    أقطفوا رأس الحية وكبار مسئولي المؤتمر الوطني داخل وخارج السجون وأجعلوهم عبرة لمن يعتبر سيفكر أتباعهم و(جلافيطهم) ألف مرة قبل الإقدام على هذه الأعمال القزرة .. حاكموهم وعلقوا رؤوسهم ووزعوها بين جاكسون وكركر وموقف شندي.. ماذا تنتظرون؟

  12. إلى الاخوه في السودان : ابارك لكم على ما تم و ادعو الله ان يحفظ السودان شعبا وارضا و ان يديم عليكم افراحكم،، و لي رجاء عندكم ان لا تؤذوننا بتعليقاتكم على مصر و المصريين و لابد ان نعلم ان مصير بلدينا واحد و كونوا حريصين علي كل دول جواركم خصوصا و لا تدخلوا في مشاحانات او توترات فذلك قت البناء و ليس وقت الهدم
    اتذكر عام ١٩٩٢ بعد ثورة الإنقاذ في السودان انني و في نقاشاتي مع اخواني من السودانيين قلت لهم خساره و الف خساره بعد ان كنت متفائل بمستقبل مشرق للسودان فانني اري ان بلدكم انزلقت إلى منزلق خطر بدخولها في عداء مع اغلب دول الجوار وكذلك كثير من دول العالم لاسباب ايديولوجيه لم كانوا يحكمونكم انذاك، ناهيك عن صراع جناحي السلطه الترابي والبشير، و كانت النتيجه ان وصلت بلادكم إلى ما انتم فيه الآن..
    استفيد ا من أخطاء الماضي يرحمكم الله،، وحن نحبكم و نتمنى الخير لبلدكم و عليكم ان تردعوا اصحاب الايديولوجيات المريضه منكم بنفسكم.
    حفظ الله مصر والسودان من اصحاب الفتن.

  13. إلى الاخوه في السودان : ابارك لكم على ما تم و ادعو الله ان يحفظ السودان شعبا وارضا و ان يديم عليكم افراحكم،، و لي رجاء عندكم ان لا تؤذوننا بتعليقاتكم على مصر و المصريين و لابد ان نعلم ان مصير بلدينا واحد و كونوا حريصين علي كل دول جواركم خصوصا و لا تدخلوا في مشاحانات او توترات فذلك وقت البناء و ليس وقت الهدم
    اتذكر عام ١٩٩٢ بعد ثورة الإنقاذ في السودان انني و في نقاشاتي مع اخواني من السودانيين قلت لهم خساره و الف خساره بعد ان كنت متفائل بمستقبل مشرق للسودان فانني اري ان بلدكم انزلقت إلى منزلق خطر بدخولها في عداء مع اغلب دول الجوار وكذلك كثير من دول العالم لاسباب ايديولوجيه لم كانوا يحكمونكم انذاك، ناهيك عن صراع جناحي السلطه الترابي والبشير، و كانت النتيجه ان وصلت بلادكم إلى ما انتم فيه الآن..
    استفيدوا من أخطاء الماضي يرحمكم الله،، وحن نحبكم و نتمنى الخير لبلدكم و عليكم ان تردعوا اصحاب الايديولوجيات المريضه منكم بنفسكم.
    حفظ الله مصر والسودان من اصحاب الفتن.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..