أخبار السودان

توقعات بموجة زيادات جديدة في الدولار مع فتح استيراد الوقود

الخرطوم: الطيب علي

كشفت مصادر متطابقة لـ (السوداني) عن اتجاه عدد من تجار العملة لشراء العملات الأجنبية بكميات كبيرة توطئة لبيعها عقب اتخاذ الحكومة قرار رفع الدعم عن الوقود خاصة للشركات الخاصة ومستَوردي الوقود.

وقال متعاملون في العملات الأجنبية لـ (السوداني) إن هناك حالة من الاستعداد وسط تجار العملة حاليا لمقابلة حجم الطلب المتوقع على الأسواق الموازية.

وقال أحد المتعاملين فضل عدم ذكر اسمه لـ (السوداني) إن هناك عددا من التجار يترقبون قرار رفع الدعم في اي وقت. وأضاف: “حتى في حال إرجاء رفع الدعم لن يخسر تجار العملة للجوئهم إلى زيادة حجم المضاربات في العملات؛ لتحقيق أرباح من بيع العملات أو الإحجام عن البيع لفترة انتظارا لارتفاع سعر الدولار مجددا”.

وأكد أحد تجار العملة مفضلا عدم ذكر اسمه خشية تعرضه لأي عواقب قانونية، إن التجار يتحسبون حاليا إلى موجة أخرى لشراء العملات الأجنبية من قبل الحكومة لتغطية استيراد السلع الضرورية لاسيما الوقود، خاصة مع تفاقم الأزمة حاليا والمخاوف من أن يسهم رفع الدعم في تحريك الشارع للتنديد بالأوضاع الاقتصادية الصعبة حاليا.

ورجح الخبير الاقتصادي عبد العظيم المهل في حديثه لـ (السوداني) لارتفاع أسعار العملات الأجنبية بشكل كبير حال رفع الدعم عن الوقود بسبب زيادة الطلب على العملات الأجنبية، لكنه توقع انخفاضه على المدى البعيد بتراجع استهلاك الوقود بعد ارتفاع سعره بعد عملية التحرير.

وأضاف أن ارتفاع سعر الوقود يؤدي لانخفاض الطلب عليه ما ينعكس على تراجع سعر صرف العملات إلى جانب انتهاء تهريب الوقود للخارج، لافتا إلى أن حجم الاستيراد للوقود سيكون هو حجم الاستهلاك الحقيقي له في السودان، متوقعا أن ينخفض استهلاك الوقود بزيادة سعره بعد التحرير.

وتابع: “إن جزءا كبيرا من المواطنين سيعمل على إيقاف السيارات التي تعمل بالبنزين والاتجاه للمواصلات العامة بما يؤدي إلى انخفاض الطلب”، مشيرا إلى أن رفع الدعم سينعكس أيضا على زيادة أسعار النقل وقطاعات الزراعة والصناعة وكافة القطاعات التى تستخدم الجازولين، مؤكدا أن نجاح قرار رفع الدعم يتطلب ايضا عدم وجود احتكارات كبرى للدولار والوقود، مشددا على أهمية وجودا حتياطي نقدي لدى بنك السودان المركزي

‫3 تعليقات

  1. معروف ان الصحف الورقية الموجودة الان كلها كيزانيه.. وتعمل ليل نهار لبث الاخبار المضلله والمحبطة بغرض ضرب الثورة .. لكن ان تصل الوقاحة بصحيفة الراكوبه التي كانت تنافح ضد الطغيان منذ القامت لتكون اداة لترويج الاخبار الملغومه.. هذا ماكنا نتوقعه ابدا
    # اولا يامحرر الغفلة يابتاع الشتل .. امشي اسأل بتاع السوداني النقلت منو الخبر ده .. قول ليهو البترول التجاري المستورد من الموارد الذاتية عن طريق الموردين متين بقى يجي السودان؟
    # انت هو عارفين الاجابة لكن عاملين راحين!! .. لكن مامشكله نفترض انكم ما عارفين!! وعشان الغوصات الذيكم ..
    هااااكم حريقه فيكم :
    # # تم السماح لكل للموردين الراغبين من استيراد البنزين والجاز من الخارج ومن مواردهم الذاتية .. اكرر.. من مواردهم الذاتية منذ اكثر من (ستة اشهر) اويزيد وبالفعل قام الكثير من الموردين بأستيرادكميات مقدره من البترول التجاري ويقومون ببيعه للراغبين في سوق الله اكبر .
    امشي تحرى يامحرر الغلفة من بقية التفاصيل والإجراءات
    # الخلاصة….
    ارتفاع العملة المزعوم ليس بسبب تحرير الوقود كما اشار الخبر المشتول .. ارتفاع العملة عندو اسباب اخرى راعى الغنم في الخلا عارفها خليك انت يا حمبرا
    # أخيراً انت قايل التجار بتشتري العملة من برندات السوق العربي يامسكين ..
    # غايتو يا ناس الراكوبه بقب احسن منكم الضو بلال رئيس تحرير صحيفه السوداني… داهية تاخدكم ..
    # # # تاني إنقاذ 2 مافي ##لو انتبقت السموات والأرض …. انتهى …

  2. شراء الدولار ليس لدعم السلع, حيث غطى أتفاق البنك الدولى و برنامج الغذاء العالمى تلك السلع بالعلملة المحلية , وأنما شراء الدولار لتجنيب أرباح الشركات الاسلامية من الخسائر المحتملة حال رفع الدعم , ثم تحويل ارباحها الاسلامية الخدراء السمحة الى البورصات و الخزائن الاسيوية بعيدا من أنهيار الجنيه السودانى المحتوم.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..