الخطوط الحمراء..!ا

الخطوط الحمراء..!!!
صلاح عووضة
ـ وكلمتنا اليوم كان قد تم حجبها ـ ورقياً ـ لأن الحقيقة أحياناً قد تكون (مُرةً) يصعب (بلعها)..
ـ فقد كنا ألقينا بسؤال (منطقي) في وجوه القائلين بأفضلية العسكري على المدني في مجال ولاية الأمر على البلاد..
ـ سألناهم: لماذا تتطور دول مثل أمريكا وفرنسا وألمانيا على الرغم من أن العسكريين فيها لا يبرعون إلا في ميادين القتال لا ميادين السياسة..
ـ سألناهم السؤال ذاك ونحن نعلم أن منهم من ستكون إجابته تساؤلاً مضاداً من شاكلة: وهل أنتم مثل مدينيِّ الدول هذه، أم سياسيوكم مثل سياسييهم؟!..
ـ وحينها سوف يكون من حقنا أن نرد الكرة إلى ملعبهم ـ والبادئ أظلم ـ ونسألهم بدورنا سؤالاً من (العيار) ذاته..
ـ فمن سخف (المنطق) الزعم أن جنساً من الأجناس أو شعباً من الشعوب (يتميز) أفراده حين يكونون عساكر وما عداهم من المدنيين هم متخلفون وفوضويون وفاشلون..
ـ ثم ـ وهذا هو المهم ـ كم من الزمان حكم العسكريون السودان حتى يقول القائل (ذاك!!) إن بلادنا لا ينصلح حالها إلا إذا حكمها الجيش؟!!..
ـ هل نسي هذا (القائل) أن الجيش ظل يحكم بلادنا هذه بـ(الفعل) لأكثر من أربعين عاماً في مقابل عشر سنوات ونيف فقط هي عمر الحكومات الديمقراطية الـ(ثلاث!!)؟!..
ـ من المحير حقاً أن يقول هواة السلطة من العسكريين – وليس العسكريون جميعاً – إن الأحزاب هي التي تسببت في تخلف السودان وكأنما المشكلة كلها هي في عشرة الأعوام ونيف هذه التي (اقتنصها) المدنيون بـ(غير وجه حق!!) ليفرِّطوا أثناءها في حلفا، وحلايب، وشلاتين، وأبو رماد، والفشقة الكبرى، والفشقة الصغرى، وشرق سندس، ومعسكر برخت، ومثلث أليمي..
ـ ثم يفرطوا كذلك في (سيادتنا!!) ليجوس خلال ديارنا الأجنبي كوسيط تارة، وكـ(متعقِّب) تارة ثانية، وكصاحب (بوريه أزرق) تارة ثالثة..
ـ ثم يفرطوا ـ أخيراً في (قدسية) أرضنا لتطأها أقدام اليهود الفلاشا عبوراً إلى إسرائيل مرة، وتدنِّسها النفايات الذرية مرة أخرى.
ـ يستكثر ـ إذاً ـ عشاق السلطة من العسكريين هؤلاء على المدنيين الـ(12) عاماً هذه وكأن الذي أشرنا إليه من (تفريط!!!) قد حدث خلالها وليس خلال الـ(43) التي دانت فيها السلطة للجيش الذي يقول عنه القائل (ذاك!!) إنه الأصلح لحكم البلاد من المدنيين..
ـ لقد أشرنا مرةً إلى جانب مما كان قاله الرئيس المناوب للجنة السودنة الدكتور عثمان أبو عكر عن حراك للجيش السوداني (بعد!!!) الإستقلال وليس (قبله!!!) ..
ـ وكذلك أشرنا إلى بعض ما قاله عمنا المناضل أمين التوم ـ أحد صُنَّاع الإستقلال من (المدنيين!!) ـ عن الأمر نفسه..
ـ وعقب إشارتينا هاتين ثارت ثائرة بعض العسكريين وكتب نفر منهم في صحيفتيِّ (الرأي العام) و(الإنتباهة) يتهموننا بمحاولة الإساءة إلى المؤسسة العسكرية في حين أننا ما اردنا إلا التنبيه إلى خطر (محبيِّ السلطة) من منتسبيها على البلاد وحسب..
ـ أما (المنضبطون) من العسكريين ـ سيما الذين يحترمون خيارات الشعب منهم ـ فإننا نكن لهم وداً وتقديراً وإحتراماً بلا حدود..
ـ ثارت ثائرة هؤلاء ـ إذاً ـ جراء الذي أشرنا إليه وقالوا إن المؤسسة العسكرية هي (خط أحمر!!)..
ـ ولكن حين أنبرى من بين العسكريين من يسيء إلينا ـ نحن المدنيين ـ لم نقرأ حرفاً أو نسمع صوتاً يُقال من خلالهما لذاك (القائل): (عيب كده!!)..
ـ فالمدنيون لديهم أيضاً (خطوط حمراء!!!).
أجراس الحرية
يحيرني هذا العدد الكبير من ضباط الجيش المتقاعدين والذين يحنلون مناصب سياسية ومدنية دون تأهيل و بعد أن تقاضوا كل إستحقاقاتهم عن خدماتهم العسكرية.
انتو الجيش السودانى ده بيجيب القروش من وين عشان يدرس فى الكلية الحربية وياكل تلاتة وجبات و يلبس كاكى و عربات و سلاح و بعد ما يتخرج و حتى قبلها ياخد ماهية و يكون عنده سلاح جوا و برا و بحرا و عندهم ثكنات و بيوت و هلم جرا؟؟؟ مش من الشعب السودانى زراعه و مربى ماشيته و تجاره و صناعه و كده ولا كيف؟؟؟ و يجوا بعد ده يمنعوا الشعب من حريته و يحكموه بالقوة و ينسوا مهمتهم الاساسية فى حماية اراضى و اجواء و مياه البلد؟؟؟ انتو لو جيتو للخط الاحمر ياهو ده الخط الاحمر !!! اما خطنا الاحمر تجاهكم اذا التزمتم بمهمتكم الاساسية و القسم الذى اديتموه هو الا نعرضكم للخطر فى ميادين القتال و نعمل على تسليحكم باحدث الاسلحمة ما تيسر و امدادكم بكل ما تحتاجونه من مؤن و عتاد و نقتطع من قوتنا و قوت اولادنا لاجلكم!!! اما تمنعونا من ممارسة حقوقنا وتحكمونا اكثر من 40 سنة بدون ما تحلوا مشاكل البلد و تخلقوا الاستقرار و تكونوا محايدين و الوضع يمشى لاسوا(بالله ما تقولوا طرق و كبارى و سدود و بترول) المشكلة الاساسية هى وضع البنية الاساسية للحكم الديمقراطى الحر البيرضى كل اهل السودان و يحقق الاستقرار و بعد داك كل الاشياء بتتحقق و المستثمرين اجانب على سودانيين يجوا جارين جرى الاعمى شايل المكسر لانه فى استقرار سياسى!!!هذا هو الخط الاحمر!!! و الحكاية دى ما دايرا ليها درس عصر و لا انا افهم زول فى السودان انا مواطن اقل من عادى!!!! معقول الكلام ده انتوا ما عارفنه؟؟؟ الا يكون عندكم اهداف اخرى و تفتكروا انه الشعب السودانى مفروض يكون خدام عندكم!!! هنا مليون خط احمر!!! و ما تفتكروا انكم فوق النقد او القانون انتبهوا نحن اولياء نعمتكم و اذا نحن عزاز انتو عزاز و بلاش كلام فارغ!!!!!!!
Sudan army brought SHAME and DISGRACE upon our country,,,useless,,,,idiots ,,,,killers
ياعووضة خطوط حمراء !!!!!!! هي خطوط سودانير وسودان لاين راحت تقول لي خطوط مدنيين !!!!!
عافاك الله وجزاك خيرا وجعل قلمك سيفا في وجوه المتلذذين بالسلطه ومن جعلو السودان قمامة بين الدول المتحضره ونخبر العسكر اننا نحترمهم ولكن وهذه ذات ابعاد كثيره ولكن حتى اشتكت اللام والكاف والنون ولكن حتى سمعت في الدول الخارجيه عليكم ان تحترمو النظم الاداريه والسياسيه فقد تأسست الجيوش للحمايه لا لجلب الرؤساء والحاكمين فقد جهزوا للحروب والدفاعات لالهجوم على مدني لقد كسرتم كل الحواجز وقد كانت حكوماتكم عبء على الوطن مااخرنا كل هذه السنين عن افقر الدول المدنيه انتم مشكلة السودان يجب ان يعود الجيش الى الخنادق الى مهمته الرسميه هاأنتم انشغلتم بالحكم وتركتم الحدود مفتوحه استقريتم في الخرطوم فأخذت حلايب واخذت الفشقه واخذت بورتسودان في حين غره وكثرت الجيوش المتمرده في الاطراف وانتم في الخرطوم بل وجاءت الجيوش للخرطوم نفسها في حبيبتنا امدرمان بجيوش مهوله ولكنكم هناك دحرتموها بعد دخولها والغريب انكم تفاخرون بالدحر والمفروض ان تكتمو على الخبر كيف لدوله نظاميه يدخل جيش غاير الى عاصمتها اليس هذا صور من الضعف وكيف يكون الضعف ان لم يكن هكذا كل ما جري يوجب العقاب ان كان في الزعامة بعض ذكاء فيجب العقاب فمثل مايحدث يمكن ان يحدث في عظم العاصمه ودون العقاب تعاد الكره والعقاب لمن خلد الى النوم وترك الباب مفتوحا ولك الله ياسودان
المؤسسة العسكرية فعلا خط احمر: فقط اذا التزمت بدورها في حماية الوطن و المواطن… و التاهيل و التدريب لافرادها و معداتها لمحاربة اعداء الوطن و ليس المواطن… و اذا تجردت من عقدة النقص التي يعانيها بعض منسوبيها .. و اذا التزمت الانضباط بالقانون و الدستور الذي يحرم و يجرم الانقلابات العسكرية و اذا نات عن السياسة و التسييس…. المؤسسة العسكرية تصبح خطا احمر اذا صارت مؤسسة مهنية عالية الانضباط في اداء مهمتها الوحيدة و الاساسية في حماية الوطن… و اذا كان كوادرها العليا و الوسيطة و الميدانية كوادر " قومية " و ليست حزبية، ولاؤها للوطن و ليس للتنظيم الحاكم .. حينها تصبح المؤسسة العسكرية خطا احمر… اما اذا سيست و ادمنت خرق الدستور و القانون بالانقلابات و حاربت شعبها و قتلت عشرات الالاف و فرطت في حماية الحدود و الاجواء و استعلت علي مواطني بلدها فحينها لا خطوط حمراء بل تصبح مجرد عصابة ارهابية ضد الوطن و المواطن و تصبح هدفا و عدوا لحركات التحرر و الشرفاء من ابناء الوطن.
الانقلابيين هم من العسكريين الفاشلين في مهنتهم وليس لديهم طريق لتحسين نوعية حياتهم غير الوصول للسلطة من أقصر الطرق وبدون مخاطر تذكر والسطو عليها بليل وانتزاعها من نظام ديمقراطي وديع
ماذا كان سيكون جعفر النميري لولا انقلابه؟ من ضل لضل في حي ودنوباوي وفي أحسن الأحوال اداري في فريق الحي. وماذا كان سيكون البشير المشهور بقعونج في حي كوبر لولا انقلابه؟ يمارس عمله في صيد الضفادع من مزرعة كافوري ليلا وبيعها لمعمل استاك نهارا بالقفة
هذا مع التقدير ووافر الاحترام للعسكريين ذوي الهامة الذين قالوا لا لتلويث شرفهم العسكري وتدنيس بلادهم والكثيرين منهم دفعوا حياتهم رخيصة ثمنا لذلك "فصاروا في يد الشعب مشاعل"
وااله ما أساء للمؤسسة العسكرية إلا نفسها الأمارة بالسوء.
العسكر ارازل الناس وهذه حقيقة ولن ينصلح حال السودان الا بادخالهم الي سكناتهم وعدم الخروج منها مرة اخرى ابدأ.
يحيرني هذا العدد الكبير من ضباط الجيش المتقاعدين والذين يحنلون مناصب سياسية ومدنية دون تأهيل و بعد أن تقاضوا كل إستحقاقاتهم عن خدماتهم العسكرية.
انتو الجيش السودانى ده بيجيب القروش من وين عشان يدرس فى الكلية الحربية وياكل تلاتة وجبات و يلبس كاكى و عربات و سلاح و بعد ما يتخرج و حتى قبلها ياخد ماهية و يكون عنده سلاح جوا و برا و بحرا و عندهم ثكنات و بيوت و هلم جرا؟؟؟ مش من الشعب السودانى زراعه و مربى ماشيته و تجاره و صناعه و كده ولا كيف؟؟؟ و يجوا بعد ده يمنعوا الشعب من حريته و يحكموه بالقوة و ينسوا مهمتهم الاساسية فى حماية اراضى و اجواء و مياه البلد؟؟؟ انتو لو جيتو للخط الاحمر ياهو ده الخط الاحمر !!! اما خطنا الاحمر تجاهكم اذا التزمتم بمهمتكم الاساسية و القسم الذى اديتموه هو الا نعرضكم للخطر فى ميادين القتال و نعمل على تسليحكم باحدث الاسلحمة ما تيسر و امدادكم بكل ما تحتاجونه من مؤن و عتاد و نقتطع من قوتنا و قوت اولادنا لاجلكم!!! اما تمنعونا من ممارسة حقوقنا وتحكمونا اكثر من 40 سنة بدون ما تحلوا مشاكل البلد و تخلقوا الاستقرار و تكونوا محايدين و الوضع يمشى لاسوا(بالله ما تقولوا طرق و كبارى و سدود و بترول) المشكلة الاساسية هى وضع البنية الاساسية للحكم الديمقراطى الحر البيرضى كل اهل السودان و يحقق الاستقرار و بعد داك كل الاشياء بتتحقق و المستثمرين اجانب على سودانيين يجوا جارين جرى الاعمى شايل المكسر لانه فى استقرار سياسى!!!هذا هو الخط الاحمر!!! و الحكاية دى ما دايرا ليها درس عصر و لا انا افهم زول فى السودان انا مواطن اقل من عادى!!!! معقول الكلام ده انتوا ما عارفنه؟؟؟ الا يكون عندكم اهداف اخرى و تفتكروا انه الشعب السودانى مفروض يكون خدام عندكم!!! هنا مليون خط احمر!!! و ما تفتكروا انكم فوق النقد او القانون انتبهوا نحن اولياء نعمتكم و اذا نحن عزاز انتو عزاز و بلاش كلام فارغ!!!!!!!
Sudan army brought SHAME and DISGRACE upon our country,,,useless,,,,idiots ,,,,killers
ياعووضة خطوط حمراء !!!!!!! هي خطوط سودانير وسودان لاين راحت تقول لي خطوط مدنيين !!!!!
عافاك الله وجزاك خيرا وجعل قلمك سيفا في وجوه المتلذذين بالسلطه ومن جعلو السودان قمامة بين الدول المتحضره ونخبر العسكر اننا نحترمهم ولكن وهذه ذات ابعاد كثيره ولكن حتى اشتكت اللام والكاف والنون ولكن حتى سمعت في الدول الخارجيه عليكم ان تحترمو النظم الاداريه والسياسيه فقد تأسست الجيوش للحمايه لا لجلب الرؤساء والحاكمين فقد جهزوا للحروب والدفاعات لالهجوم على مدني لقد كسرتم كل الحواجز وقد كانت حكوماتكم عبء على الوطن مااخرنا كل هذه السنين عن افقر الدول المدنيه انتم مشكلة السودان يجب ان يعود الجيش الى الخنادق الى مهمته الرسميه هاأنتم انشغلتم بالحكم وتركتم الحدود مفتوحه استقريتم في الخرطوم فأخذت حلايب واخذت الفشقه واخذت بورتسودان في حين غره وكثرت الجيوش المتمرده في الاطراف وانتم في الخرطوم بل وجاءت الجيوش للخرطوم نفسها في حبيبتنا امدرمان بجيوش مهوله ولكنكم هناك دحرتموها بعد دخولها والغريب انكم تفاخرون بالدحر والمفروض ان تكتمو على الخبر كيف لدوله نظاميه يدخل جيش غاير الى عاصمتها اليس هذا صور من الضعف وكيف يكون الضعف ان لم يكن هكذا كل ما جري يوجب العقاب ان كان في الزعامة بعض ذكاء فيجب العقاب فمثل مايحدث يمكن ان يحدث في عظم العاصمه ودون العقاب تعاد الكره والعقاب لمن خلد الى النوم وترك الباب مفتوحا ولك الله ياسودان
المؤسسة العسكرية فعلا خط احمر: فقط اذا التزمت بدورها في حماية الوطن و المواطن… و التاهيل و التدريب لافرادها و معداتها لمحاربة اعداء الوطن و ليس المواطن… و اذا تجردت من عقدة النقص التي يعانيها بعض منسوبيها .. و اذا التزمت الانضباط بالقانون و الدستور الذي يحرم و يجرم الانقلابات العسكرية و اذا نات عن السياسة و التسييس…. المؤسسة العسكرية تصبح خطا احمر اذا صارت مؤسسة مهنية عالية الانضباط في اداء مهمتها الوحيدة و الاساسية في حماية الوطن… و اذا كان كوادرها العليا و الوسيطة و الميدانية كوادر " قومية " و ليست حزبية، ولاؤها للوطن و ليس للتنظيم الحاكم .. حينها تصبح المؤسسة العسكرية خطا احمر… اما اذا سيست و ادمنت خرق الدستور و القانون بالانقلابات و حاربت شعبها و قتلت عشرات الالاف و فرطت في حماية الحدود و الاجواء و استعلت علي مواطني بلدها فحينها لا خطوط حمراء بل تصبح مجرد عصابة ارهابية ضد الوطن و المواطن و تصبح هدفا و عدوا لحركات التحرر و الشرفاء من ابناء الوطن.
الانقلابيين هم من العسكريين الفاشلين في مهنتهم وليس لديهم طريق لتحسين نوعية حياتهم غير الوصول للسلطة من أقصر الطرق وبدون مخاطر تذكر والسطو عليها بليل وانتزاعها من نظام ديمقراطي وديع
ماذا كان سيكون جعفر النميري لولا انقلابه؟ من ضل لضل في حي ودنوباوي وفي أحسن الأحوال اداري في فريق الحي. وماذا كان سيكون البشير المشهور بقعونج في حي كوبر لولا انقلابه؟ يمارس عمله في صيد الضفادع من مزرعة كافوري ليلا وبيعها لمعمل استاك نهارا بالقفة
هذا مع التقدير ووافر الاحترام للعسكريين ذوي الهامة الذين قالوا لا لتلويث شرفهم العسكري وتدنيس بلادهم والكثيرين منهم دفعوا حياتهم رخيصة ثمنا لذلك "فصاروا في يد الشعب مشاعل"
وااله ما أساء للمؤسسة العسكرية إلا نفسها الأمارة بالسوء.
العسكر ارازل الناس وهذه حقيقة ولن ينصلح حال السودان الا بادخالهم الي سكناتهم وعدم الخروج منها مرة اخرى ابدأ.