زادت المصائب عليه: هل رفضت تركيا دخول البشير اسطنبول لحضور المؤتمر الاسلامي؟!!

١-
***- جاءت الاخبار في الاسبوع الماضي وافادت، ان قادة الدول الإسلامية، ومن بينهم الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اجتمعوا في قمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي بالعاصمة اسطنبول، التي تضم في عضويتها ٥٧ بلدا لبحث قضايا هامة ومستعجلة بينها الأزمة الإنسانية التي خلفتها الحرب السورية.

***- جاءت الاخبار ايضآ وافادت، ان قادة أكثر من ٥٠ بلدا إسلاميا في هذا الاجتماع قد وجهوا اتهامات مباشرة لإيران بدعم الإرهاب والتدخل في شؤون دول بالمنطقة من بينها سوريا واليمن، جاء ذلك في ختام اجتماعات قادة دول منظمة التعاون الإسلامي في دورتها الثالثة عشرة ، الذي انتهي في يوم الجمعة ١٥ ابريل الحالي ٢٠١٦، واصدر بيان احتوي علي أكثر من ٢٠٠ بند، من بينها إدانة “الأعمال الإرهابية” لحزب الله و”استمرار دعم إيران للإرهاب” والتدخل في شؤون دول المنظمة.

٢-
***- كل المعلومات اعلاه عن اجتماعات قادة الدول الإسلامية في اسطنبول الاسبوع الماضي معروفة للجميع ونشرت في اعلام كل الدول الاسلامية، لكن حقيقة: (لا اعرف ان كانت اجهزة الاعلام في الخرطوم قد تطرقت لهذا الاجتماع الهام ام لا؟!!)،..

***- وبعيدآ عن اجتماعات اسطنبول وما جري فيها من مناقشات بين رؤساءالدول،..ايضآ بعيدآ عن كل المواضيع التي تخص هذا الحدث الاسلامي الكبير، نسأل:
(أ)
***- لماذا تخلف الرئيس عمر البشير عن حضور المؤتمر الاسلامي في اسطنبول؟!!

(ب)-
***- لماذا لم يشارك البشير في جلسات المؤتمر اسوءة كغيره رؤساء الدول الاخرين؟!!

(ج)-
***- ما سبب غيابه عن حضور الدورة الثالثة عشر لمنظمة المؤتمر الإسلامي في العاصمة اسطنبول؟!!

(د)-
***- لماذا لم نسمع باي تصريح من الناطق الرسمي باسم الحكومة في الخرطوم عن سبب غياب البشير في هذه الجلسات الهامة؟!!

(هـ)-
***- لماذا تجاهل قادة الدول الاسلامية حضور البشير؟!!

(و)-
***- لماذا لم توضح الحكومة التركية سبب غياب البشير، وتجاهلت امره تجاهل تام؟!!

(ز)-
***- هل حقآ قدمت له الدعوة لحضور الاجتماعات في اسطنبول؟!!.. ام اصلآ لم يتلقي اي دعوة رسمية بل ولا حتي شفهية؟!!

(ح)-
***- هل تعمدت تركيا تجاهل دعوة البشير بسبب مطالبة محكمة الجنايات اعتقاله؟!!

(ط)-
***- هل السيدة فاتو بنسودة رئيسة محكمة الجنايات الدولية وراء عدم زيارة البشير الي اسطنبول؟!!

(ي)-
***- لماذا سكتوا كل الرؤساء – عن عمـد- في اجتماعات اسطنبول عن اسباب عدم حضور البشير، وما تطرقوا لا من بعيد او قريب الي حال الرئيس (المزنوق) في بلده منذ عام ٢٠٠٨؟!!

(ك)-
***- هل اعتذر البشير رسميآ عن الحضور؟!!..اذا كانت الاجابة ب(نعم)، اذآ لماذا لم ترد سيرة الاعتذار في الصحف المحلية والعربية؟!!

(ل)-
***- هل رفض البشير حضور اجتماعات اسطنبول خوفآ من هجوم ضاري عليه من قبل رؤساء الدول بسبب الانتهاكات والاساليب القمعية التي تجري في السودان، والتصفيات الجسدية التي ما توقفت طوال ٢٦ عام؟!!

(م)-
***- هل تعمد البشير عدم الذهاب الي اسطنبول حتي لا يحرج الرئيس التركي مع رؤساء الدول الاوروبية الذين يرفضون زيارة البشير دول اوروبا ؟!!

(ن)-
***- هل تلقي البشير نصيحة (اخوية!!) من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعدم الحضور؟!!

(س)-
***- هل تلقي البشير نصيحة من رئيس عربي الا يقرب من اسطنبول ، وان يعتذر عن الحضور؟!!

٣-
***- جاءت الاخبار قبل ثلاثة ايام مضت – تحديدآ في يوم الجمعة ١٥ ابريل الحالي ٢٠١٦-، ان البشير توجه الي اثيوبيا للمشاركة في منتدى (تانا الخامس حول الأمن في إفريقيا). فهل المشاركة في هذا المنتدي كان أهم من حضوره جلسات اسطنبول التي ضمت٥٠ رئيس اسلامي ؟!!..ام هي سفرية لتغطية عجزه عن دخول تركيا؟!!

بكري الصائغ
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اولآ:
    ثلاثة رؤساء دول غير مرحب بهم في اي دولة
    ****************************
    ١- كم جونغ أون – رئيس جمهورية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
    ٢- بشار حافظ الاسد – رئيس الجمهورية العربية السورية السورية.
    ٣- عمر حسن البشير – رئيس جمهورية السودان.

    ثـانيآ:
    عشرة رؤساء أفارقة بينهم مصريان وتونسي
    وسوداني حوكموا خلال الثلاثين عاما الماضية
    *****************************
    ١٠ رؤساء دول افريقية، تمت إحالتهم أو وقع استدعاؤهم للمثول أمام المحاكم، خلال الـ ٣٠ عاما الأخيرة، للردّ على اتهامات مختلفة طالت طرق تسييرهم لشؤون بلدانهم أو لمحطات فارقة في تاريخها.

    (أ)-
    الرئيس التشادي السابق حسين حبري (١٩٨٢ – ١٩٩٠):
    ***********************
    حكم تشاد من ١٩٨٢ إلى ١٩٩٠ بقبضة من حديد، قبل أن يطيح به الرئيس التشادي الحالي، إدريس ديبي إتنو، ويضطر للجوء، إثر ذلك، إلى السنغال. وعقب ١٩ شهرا من التحقيق، وجّهت «الغرف الإفريقية» (عبارة عن محكمة مختصّة)، والتي أنشأتها السلطات السنغالية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لحبري، في يوليو٢٠١٣، تهما بارتكاب “جرائم حرب”، و”جرائم ضدّ الانسانية والتعذيب”»، قبل أن تضعه رهن الإحتجاز المؤقت.
    (ب)-
    الرئيس الغيني السابق موسى داديس كامارا (٢٠٠٨ – ٢٠٠٩):
    ***********************
    رئيس دولة آخر يتحوّل أيضا من لاجئ إلى متّهم، وهو النقيب موسى داديس كامارا والرئيس السابق للمجلس العسكري في غينيا، والذي استولى على السلطة بتاريخ ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٨ بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي. وإثر انسحابه من الحكم، لجأ إلى العاصمة البوركينة واغادوغو، غير أن العدالة الغينية وجّهت إليه، في ٨ يوليو ٢٠١٤، اتهامات بـ «المشاركة في القتل والاغتصاب والإختفاء القسري»، تتعلق بالمجزرة التي استهدفت معارضين غينيين في ٢٠٠٩ ، أي عندما كان في الحكم. ووجهت إليه الاتهامات عن طريق اثنين من القضاة الغينيين الذين تحوّلوا إلى واغادوغو. ووفقا لتقرير لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة، فقد أسفرت المجزرة عن مقتل ١٥٧ شخصا، وإصابة المئات بجروح، كما اغتصبت العشرات من النساء واختفى الكثيرون في ظروف غامضة.
    (ج)-
    الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (منذ أبريل ٢٠١٣ حتى الآن):
    *************************
    واجه كينياتا تهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وذلك خلال أحداث العنف التي شهدتها البلاد في ما بعد انتخابات ٢٠٠٧- ٢٠٠٨، وأسفرت عن مقتل حوالي ألف و٣٠٠ شخص، وأجبرت ٦٠٠ ألف آخرين على اللجوء إلى بلدان أخرى. وبمثوله أمام الجنائية الدولية، في أكتوبر الماضي ٢٠١٤، يعتبر كينياتا أول رئيس مباشر لمهامه يمثل أمام هذه الهيئة القضائية الدولية. لكن، ولنقص في الأدلة، أقرّت الحكومة بإسقاط التهم بحق الرئيس الكيني في ديسمبر ٢٠١٤، قال ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أنهم سحبوا التهم الموجهة ضد زعيم الكيني، أوهورو كينياتا، وقال البيان ان الأدلة “لم تثبت المسؤولية الجنائية المزعومة ضد السيد كينياتا “.
    واتهم الرئيس كينياتا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اتصال مع العنف بعد الانتخابات التي جرت في عام 2007. وكان قد نفى هذه الاتهامات.
    (د)-
    الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو (٢٠٠٠ – ٢٠١١):
    ***********************
    معتقل في لاهاي بهولندا، بموجب مذكّرة صادرة، منذ نوفمبر2011، عن المحكمة الجنائية الدولية، أي إثر فترة وجيزة من أزمة ما بعد الانتخابات التي هزت كوت ديفوار بين عامي ٢٠١٠- ٢٠١١. ومن المنتظر أن يحاكم غباغبو، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، خلال الأزمة الإيفوارية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 3 آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
    (هـ)-
    رئيس افريقيا الوسطى الأسبق جان بيديل بوكاسا (١٩٦٦ – ١٩٧٩):
    ***********************
    إثر الإطاحة به في انقلاب في عام ١٩٧٩، وبعد سنوات قضاها في المنفى بين كوت ديفوار وفرنسا، سلّم بوكاسا نفسه إلى سلطات بلاده في ١٩٨٦، وتمت محاكمته بتهم «الخيانة» و»القتل» و»الإختلاس»، وحكم عليه بالإعدام، قبل أن يخفف إلى السجن مدى الحياة، ثم إلى ١٠ سنوات، ليحصل، في ١٩٩٣، على عفو من قبل الرئيس أندريه كولينغبا(١٩٨٥- ١٩٩٣).
    (و)-
    (الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (١٩٨١ – ٢٠١١):
    *************************
    نال حكما بالسجن لمدة ٣ سنوات بتهمة اختلاس حوالي ١٠ ملايين يورو، وذلك نهاية حبسه على ذمّة التحقيق، منذ سقوط حكمه إبان ثورة يناير ٢٠١١ ، فيما لا تزال التحقيقات جارية بخصوص ما يعرف بقضية القصور الرئاسية، والتي من المنتظر أن يمثل فيها مبارك أمام هيئة المحكمة.
    (ز)-
    الرئيس المصري السابق محمد مرسي (٢٠١٢ – ٢٠١٣):
    ****************************
    حكم عليه بالإعدام، في ١٦ مايو ٢٠١٥، في قضية «الهروب من السجن » و»أعمال عنف» أو «قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية» بعد أن أطاح به الجيش في الثالث من يوليو ٢٠١٣، وغيرها من التهم المنسوبة إليه. تهم بالجملة وجّهت لأوّل رئيس مدني منتخب بطريقة ديمقراطية في مصر، ووصفتها العديد من منظمات حقوق الإنسان بـ «السياسية».
    (ح)-
    الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي (١٩٨٧- ٢٠١١):
    *************************
    ثورة شعبية عارمة دكّت أعمدة حكمه، في ١٤ يناير ٢٠١١ ليجد نفسه، بعد ذلك، مطلوبا للعدالة في بلده، وأصدرت بحقه بطاقة جلب دولية، على خلفية اتهامه بالتورط في العشرات من القضايا، بينها القتل والتآمر ضدّ أمن البلاد، إضافة إلى سوء استخدام السلطة والاختلاس. وبموجب هذه التهم، أصدرت المحاكم العسكرية التونسية ضد بن علي، أحكاما بالسجن مدى الحياة.
    (ط)-
    الرئيس السوداني عمر البشير (١٩٨٩ حتى الآن):
    ******************************
    يواجه الرئيس السوداني الحالي تهم «الإبادة الجماعية»، وارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» و «جرائم حرب في إدارفور» المنطقة الشرقية من السودان. كما صدرت بحقه، في عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠، بطاقات جلب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، غير أن رفض كلّ من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي قرار اعتقاله، يقف عائقا أمام الحكم في جملة التهم المنسوبة إليه.
    (ي)-
    الرئيس الملغاشي الأسبق مارك رافالومانانا (٢٠٠٢- ٢٠٠٩):
    ****************************
    حكم عليه غيابيا، في أغسطس ٢٠١٠، بالأشغال الشاقة المؤبدة، لقتله ٣٠ من أنصار خصمه السياسي أندريه راجولينا، خلال الأزمة السياسية التي شهدتها مدغشقر في ٢٠٠٩. ولدى عودته من منفاه بجنوب افريقيا حيث قضى ٥ سنوات، تم إيقافه، في أكتوبر ٢٠١٤ الماضي، ووضع تحت الإقامة الجبرية.

    (الصدر:- جريدة القدس العربي- JULY 20, 2015)-

  2. ضاقت ولما استحكمت حلقاتها ضاقت مرة اخرى على الرئيس المنبوذ عديم الشرف و الأخلاق بل وأصبح ثقيل الظل حتى على الدول الاسلامية

  3. عمر البشير اصبح كالأجرب غير مرغوب فيه ومكروه من كل الدول واصبح عبئا ثقيلا وعالة على كل الدول ويسبب لها احراجات ويضعها فى مواقف محرجة وآخر مثال لذلك زيارته لجنوب افريقيا . وبعد انتشار التسجيل الأخير للترابى عن حادثة محاولة اغتيال حسنى مبارك , اصبح موقفه اصعب بكثير . على كل حال سوف تكون نهايته فى سجن لاهاى طال الزمن أو قصر لأن العدالة لازم تأخذ مجراها.

  4. ربما كانت هناك اعتبارات تتعلق بتجنب احراج الاتراك بخصووص عدم سفر البشير لحضور مؤتمر التعاون الاسلامي في تركيا .
    و لكن هناك احتمالات اخرى ربما كانت اهم و هي تتمثل في العبور الامن للطريق من الخرطوم الى الاسطنبول و العودة .
    فرفض دولة واحدة فقط في هذا الطريق لعبور الطائرة الرئاسية سيجعل السفر مستحيلا.

  5. الاتراك مقدمين للاتحاد الاوروبي لو العوير قام جاهم طلبهم بيضيع
    لذلك الجماعة طنشو
    ونحن من بلاهتنا تركيا والصين استغلوا حكاية الجنائية الدولية وابتزونا ابتزاز شديد
    ربنا اصرف مقتك وغضبك عنا

  6. تركيا لها مفاوضات مع الاتحاد الاوروبي في قضايا مهمة
    1- انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي
    2- مفاضات تركيا بشأن وضعها في سجل حقوق الانسان بشأن قضية ارمينيا
    3- قضية حزب العمال الكردستاني
    4- قضايا اللاجئين

    ليه يا بكري عايز تضيف ليهم خامس وتبقى مشكلة مع الجنائيةالاتراك الفيهم مكفيهم مالك عايز تجيب ليهم الهواء ..

  7. الله يلعن اليوم الجاب لينا المقرف ده عشان يحكم السودان ويغور في ألف داهية ….آمين إنك سميع مجيب الدعاء

  8. إذا أراد المشاركة فكيف سيصل إلى هناك؟ لقد ظل البشير وطاقمه في القصر مهمومين بتأمين سفرياته فإذا حاول السفر عبر الطيران فوق السعودية ثم الأردن ثم سوريا إلى تركيا فإن الأردن كدولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية سوف ترفض مروره فوق أجوائه وحتى إن تجاوز ذلك فإن الحرب المشتعلة في سوريا سوف تمنعه من الطيران فوقها ولذلك يصبح خياره الطيران فوق مصر ثم دخوله الأجواء الدولية فوق البحر الأبيض المتوسط قريبا من إيطاليا وقبرص واليونان وربما يتم إختطاف طائرته والبعضيه الدبيب بخاف من مجر الحبل وتجربة جوهانسبيرج سبب ليه خلعة.

  9. أستاذنا الغالي بكري الصائغ لك ألف تحية وتقدير

    أنا عندي وجهة نظر تانية…. من نقطتين:-
    الأولى : مع هذا المؤتمر بدأت المظاهرات في جامعة الخرطوم المدافعة عن الجامعة وردت الفعل الشرسة من قبل طلابها وأساتذتها الشرفاء… تحركت بعض الأحياء ومنهم (بري) المدينة الغالية…. وكادت هذه المظاهرات أن تؤسس لإنتفاضة ثالثة ضد الحكم وإزالته…. علشان كده البشير ما مشى للمؤتمر…

    ثانياً: البشير وجماعته أو المقربين منه وبالذات عائلته وأتباعه… بقوا وجه قبيح للجبهة الإسلامية داخلياً وخارجياً… وعلى ما أظن أن هناك تحركات لعزله بالقوة العسكرية (إنقلاب داخلي) ….. وإزاحته عن الواجهة من قبل الإسلاميين …. وخوفاً من ذلك لم يذهب إلى المؤتمر ….. لو الوضع طبيعي لكان بعث بنائب رئيس الجمهورية المدعو بكري حسن صالح… ويكون الوفد رفيع … لكنه فضل بعث وزير الخارجية..

    أتمنى أن أكون قد أصبت في تحليلي …

    لك سلامي

  10. سكت الناطق الرسمي للحكومة عن التعليق “لماذا لم يسافر البشير الي اسطنبول؟!!”!!
    سكتت وزارة الخارجية!!
    صمتت سفارة النظام في العاصمة التركية!!
    صممت وزارة الخارجية التركية!!

  11. اولآ:
    ثلاثة رؤساء دول غير مرحب بهم في اي دولة
    ****************************
    ١- كم جونغ أون – رئيس جمهورية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية.
    ٢- بشار حافظ الاسد – رئيس الجمهورية العربية السورية السورية.
    ٣- عمر حسن البشير – رئيس جمهورية السودان.

    ثـانيآ:
    عشرة رؤساء أفارقة بينهم مصريان وتونسي
    وسوداني حوكموا خلال الثلاثين عاما الماضية
    *****************************
    ١٠ رؤساء دول افريقية، تمت إحالتهم أو وقع استدعاؤهم للمثول أمام المحاكم، خلال الـ ٣٠ عاما الأخيرة، للردّ على اتهامات مختلفة طالت طرق تسييرهم لشؤون بلدانهم أو لمحطات فارقة في تاريخها.

    (أ)-
    الرئيس التشادي السابق حسين حبري (١٩٨٢ – ١٩٩٠):
    ***********************
    حكم تشاد من ١٩٨٢ إلى ١٩٩٠ بقبضة من حديد، قبل أن يطيح به الرئيس التشادي الحالي، إدريس ديبي إتنو، ويضطر للجوء، إثر ذلك، إلى السنغال. وعقب ١٩ شهرا من التحقيق، وجّهت «الغرف الإفريقية» (عبارة عن محكمة مختصّة)، والتي أنشأتها السلطات السنغالية بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي، لحبري، في يوليو٢٠١٣، تهما بارتكاب “جرائم حرب”، و”جرائم ضدّ الانسانية والتعذيب”»، قبل أن تضعه رهن الإحتجاز المؤقت.
    (ب)-
    الرئيس الغيني السابق موسى داديس كامارا (٢٠٠٨ – ٢٠٠٩):
    ***********************
    رئيس دولة آخر يتحوّل أيضا من لاجئ إلى متّهم، وهو النقيب موسى داديس كامارا والرئيس السابق للمجلس العسكري في غينيا، والذي استولى على السلطة بتاريخ ٢٣ ديسمبر ٢٠٠٨ بعد وفاة الرئيس لانسانا كونتي. وإثر انسحابه من الحكم، لجأ إلى العاصمة البوركينة واغادوغو، غير أن العدالة الغينية وجّهت إليه، في ٨ يوليو ٢٠١٤، اتهامات بـ «المشاركة في القتل والاغتصاب والإختفاء القسري»، تتعلق بالمجزرة التي استهدفت معارضين غينيين في ٢٠٠٩ ، أي عندما كان في الحكم. ووجهت إليه الاتهامات عن طريق اثنين من القضاة الغينيين الذين تحوّلوا إلى واغادوغو. ووفقا لتقرير لجنة التحقيق التي شكلتها الأمم المتحدة، فقد أسفرت المجزرة عن مقتل ١٥٧ شخصا، وإصابة المئات بجروح، كما اغتصبت العشرات من النساء واختفى الكثيرون في ظروف غامضة.
    (ج)-
    الرئيس الكيني أوهورو كينياتا (منذ أبريل ٢٠١٣ حتى الآن):
    *************************
    واجه كينياتا تهما من قبل المحكمة الجنائية الدولية، بارتكاب جرائم ضد الانسانية، وذلك خلال أحداث العنف التي شهدتها البلاد في ما بعد انتخابات ٢٠٠٧- ٢٠٠٨، وأسفرت عن مقتل حوالي ألف و٣٠٠ شخص، وأجبرت ٦٠٠ ألف آخرين على اللجوء إلى بلدان أخرى. وبمثوله أمام الجنائية الدولية، في أكتوبر الماضي ٢٠١٤، يعتبر كينياتا أول رئيس مباشر لمهامه يمثل أمام هذه الهيئة القضائية الدولية. لكن، ولنقص في الأدلة، أقرّت الحكومة بإسقاط التهم بحق الرئيس الكيني في ديسمبر ٢٠١٤، قال ممثلو الادعاء في المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أنهم سحبوا التهم الموجهة ضد زعيم الكيني، أوهورو كينياتا، وقال البيان ان الأدلة “لم تثبت المسؤولية الجنائية المزعومة ضد السيد كينياتا “.
    واتهم الرئيس كينياتا بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية في اتصال مع العنف بعد الانتخابات التي جرت في عام 2007. وكان قد نفى هذه الاتهامات.
    (د)-
    الرئيس الإيفواري السابق لوران غباغبو (٢٠٠٠ – ٢٠١١):
    ***********************
    معتقل في لاهاي بهولندا، بموجب مذكّرة صادرة، منذ نوفمبر2011، عن المحكمة الجنائية الدولية، أي إثر فترة وجيزة من أزمة ما بعد الانتخابات التي هزت كوت ديفوار بين عامي ٢٠١٠- ٢٠١١. ومن المنتظر أن يحاكم غباغبو، في العاشر من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، بتهمة ارتكاب جرائم ضدّ الإنسانية، خلال الأزمة الإيفوارية التي أودت بحياة ما لا يقل عن 3 آلاف شخص، بحسب الأمم المتحدة.
    (هـ)-
    رئيس افريقيا الوسطى الأسبق جان بيديل بوكاسا (١٩٦٦ – ١٩٧٩):
    ***********************
    إثر الإطاحة به في انقلاب في عام ١٩٧٩، وبعد سنوات قضاها في المنفى بين كوت ديفوار وفرنسا، سلّم بوكاسا نفسه إلى سلطات بلاده في ١٩٨٦، وتمت محاكمته بتهم «الخيانة» و»القتل» و»الإختلاس»، وحكم عليه بالإعدام، قبل أن يخفف إلى السجن مدى الحياة، ثم إلى ١٠ سنوات، ليحصل، في ١٩٩٣، على عفو من قبل الرئيس أندريه كولينغبا(١٩٨٥- ١٩٩٣).
    (و)-
    (الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك (١٩٨١ – ٢٠١١):
    *************************
    نال حكما بالسجن لمدة ٣ سنوات بتهمة اختلاس حوالي ١٠ ملايين يورو، وذلك نهاية حبسه على ذمّة التحقيق، منذ سقوط حكمه إبان ثورة يناير ٢٠١١ ، فيما لا تزال التحقيقات جارية بخصوص ما يعرف بقضية القصور الرئاسية، والتي من المنتظر أن يمثل فيها مبارك أمام هيئة المحكمة.
    (ز)-
    الرئيس المصري السابق محمد مرسي (٢٠١٢ – ٢٠١٣):
    ****************************
    حكم عليه بالإعدام، في ١٦ مايو ٢٠١٥، في قضية «الهروب من السجن » و»أعمال عنف» أو «قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية» بعد أن أطاح به الجيش في الثالث من يوليو ٢٠١٣، وغيرها من التهم المنسوبة إليه. تهم بالجملة وجّهت لأوّل رئيس مدني منتخب بطريقة ديمقراطية في مصر، ووصفتها العديد من منظمات حقوق الإنسان بـ «السياسية».
    (ح)-
    الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي (١٩٨٧- ٢٠١١):
    *************************
    ثورة شعبية عارمة دكّت أعمدة حكمه، في ١٤ يناير ٢٠١١ ليجد نفسه، بعد ذلك، مطلوبا للعدالة في بلده، وأصدرت بحقه بطاقة جلب دولية، على خلفية اتهامه بالتورط في العشرات من القضايا، بينها القتل والتآمر ضدّ أمن البلاد، إضافة إلى سوء استخدام السلطة والاختلاس. وبموجب هذه التهم، أصدرت المحاكم العسكرية التونسية ضد بن علي، أحكاما بالسجن مدى الحياة.
    (ط)-
    الرئيس السوداني عمر البشير (١٩٨٩ حتى الآن):
    ******************************
    يواجه الرئيس السوداني الحالي تهم «الإبادة الجماعية»، وارتكاب «جرائم ضد الإنسانية» و «جرائم حرب في إدارفور» المنطقة الشرقية من السودان. كما صدرت بحقه، في عامي ٢٠٠٩ و٢٠١٠، بطاقات جلب من قبل المحكمة الجنائية الدولية، غير أن رفض كلّ من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي قرار اعتقاله، يقف عائقا أمام الحكم في جملة التهم المنسوبة إليه.
    (ي)-
    الرئيس الملغاشي الأسبق مارك رافالومانانا (٢٠٠٢- ٢٠٠٩):
    ****************************
    حكم عليه غيابيا، في أغسطس ٢٠١٠، بالأشغال الشاقة المؤبدة، لقتله ٣٠ من أنصار خصمه السياسي أندريه راجولينا، خلال الأزمة السياسية التي شهدتها مدغشقر في ٢٠٠٩. ولدى عودته من منفاه بجنوب افريقيا حيث قضى ٥ سنوات، تم إيقافه، في أكتوبر ٢٠١٤ الماضي، ووضع تحت الإقامة الجبرية.

    (الصدر:- جريدة القدس العربي- JULY 20, 2015)-

  12. ضاقت ولما استحكمت حلقاتها ضاقت مرة اخرى على الرئيس المنبوذ عديم الشرف و الأخلاق بل وأصبح ثقيل الظل حتى على الدول الاسلامية

  13. عمر البشير اصبح كالأجرب غير مرغوب فيه ومكروه من كل الدول واصبح عبئا ثقيلا وعالة على كل الدول ويسبب لها احراجات ويضعها فى مواقف محرجة وآخر مثال لذلك زيارته لجنوب افريقيا . وبعد انتشار التسجيل الأخير للترابى عن حادثة محاولة اغتيال حسنى مبارك , اصبح موقفه اصعب بكثير . على كل حال سوف تكون نهايته فى سجن لاهاى طال الزمن أو قصر لأن العدالة لازم تأخذ مجراها.

  14. ربما كانت هناك اعتبارات تتعلق بتجنب احراج الاتراك بخصووص عدم سفر البشير لحضور مؤتمر التعاون الاسلامي في تركيا .
    و لكن هناك احتمالات اخرى ربما كانت اهم و هي تتمثل في العبور الامن للطريق من الخرطوم الى الاسطنبول و العودة .
    فرفض دولة واحدة فقط في هذا الطريق لعبور الطائرة الرئاسية سيجعل السفر مستحيلا.

  15. الاتراك مقدمين للاتحاد الاوروبي لو العوير قام جاهم طلبهم بيضيع
    لذلك الجماعة طنشو
    ونحن من بلاهتنا تركيا والصين استغلوا حكاية الجنائية الدولية وابتزونا ابتزاز شديد
    ربنا اصرف مقتك وغضبك عنا

  16. تركيا لها مفاوضات مع الاتحاد الاوروبي في قضايا مهمة
    1- انضمام تركيا للاتحاد الاوروبي
    2- مفاضات تركيا بشأن وضعها في سجل حقوق الانسان بشأن قضية ارمينيا
    3- قضية حزب العمال الكردستاني
    4- قضايا اللاجئين

    ليه يا بكري عايز تضيف ليهم خامس وتبقى مشكلة مع الجنائيةالاتراك الفيهم مكفيهم مالك عايز تجيب ليهم الهواء ..

  17. الله يلعن اليوم الجاب لينا المقرف ده عشان يحكم السودان ويغور في ألف داهية ….آمين إنك سميع مجيب الدعاء

  18. إذا أراد المشاركة فكيف سيصل إلى هناك؟ لقد ظل البشير وطاقمه في القصر مهمومين بتأمين سفرياته فإذا حاول السفر عبر الطيران فوق السعودية ثم الأردن ثم سوريا إلى تركيا فإن الأردن كدولة موقعة على ميثاق المحكمة الجنائية الدولية سوف ترفض مروره فوق أجوائه وحتى إن تجاوز ذلك فإن الحرب المشتعلة في سوريا سوف تمنعه من الطيران فوقها ولذلك يصبح خياره الطيران فوق مصر ثم دخوله الأجواء الدولية فوق البحر الأبيض المتوسط قريبا من إيطاليا وقبرص واليونان وربما يتم إختطاف طائرته والبعضيه الدبيب بخاف من مجر الحبل وتجربة جوهانسبيرج سبب ليه خلعة.

  19. أستاذنا الغالي بكري الصائغ لك ألف تحية وتقدير

    أنا عندي وجهة نظر تانية…. من نقطتين:-
    الأولى : مع هذا المؤتمر بدأت المظاهرات في جامعة الخرطوم المدافعة عن الجامعة وردت الفعل الشرسة من قبل طلابها وأساتذتها الشرفاء… تحركت بعض الأحياء ومنهم (بري) المدينة الغالية…. وكادت هذه المظاهرات أن تؤسس لإنتفاضة ثالثة ضد الحكم وإزالته…. علشان كده البشير ما مشى للمؤتمر…

    ثانياً: البشير وجماعته أو المقربين منه وبالذات عائلته وأتباعه… بقوا وجه قبيح للجبهة الإسلامية داخلياً وخارجياً… وعلى ما أظن أن هناك تحركات لعزله بالقوة العسكرية (إنقلاب داخلي) ….. وإزاحته عن الواجهة من قبل الإسلاميين …. وخوفاً من ذلك لم يذهب إلى المؤتمر ….. لو الوضع طبيعي لكان بعث بنائب رئيس الجمهورية المدعو بكري حسن صالح… ويكون الوفد رفيع … لكنه فضل بعث وزير الخارجية..

    أتمنى أن أكون قد أصبت في تحليلي …

    لك سلامي

  20. سكت الناطق الرسمي للحكومة عن التعليق “لماذا لم يسافر البشير الي اسطنبول؟!!”!!
    سكتت وزارة الخارجية!!
    صمتت سفارة النظام في العاصمة التركية!!
    صممت وزارة الخارجية التركية!!

  21. فاتو بنسوداء خالتكم دى هي غقدتكم,خدوا سفتكم بعد كم علبة بيرة ونوم العوافي فى فنادق خمسة نجوم مع كم صاروخ سرير جو

  22. فاتو بنسوداء خالتكم دى هي غقدتكم,خدوا سفتكم بعد كم علبة بيرة ونوم العوافي فى فنادق خمسة نجوم مع كم صاروخ سرير جو

  23. تحيه طيبه استاذ الصائغ
    انا معك في ما ذهبت إليه من عدم رغبة معظم رؤساء الدول العربيه وتركيا في مشاركة البشير في المؤتمر ومن بين هذه الدول المملكةالعربيه السعوديه علي عكس كثير من اللذين يعتقدون بحسن العلاقات معها اعتقد ان هناك توتر في العلاقه منذ ما قبل مشاركة البشير في ختام مناورات رعد الشمال وظهر جليا بعد زيارة الملك عبدالله لمصر والاتفاقات التي وقعت بين البلدين ثم إثارة السودان لقضية حلايب وشلاتين وتصريح السفير السعودي بالقاهرة بمصرية المنطقتين كل هذه العوامل إضافة إليالحبل الملتف حول عنق البشير من قبل الجنائية ادي ألي عدم مشاركته في المؤتمر.
    لاكن عدم حضور البشير للمؤتمر من ناحية اخري لفت انتباهي لمشاركة البشير في مؤتمر جاكرتا الشهر الماضي تزامنا مع وفاةالترابي وهو اقل اهمية من مؤتمر اسطنبول مما يعني أن مشاركة البشير في الاول جاءت تجنباً للمشاركة في تشييع الترابي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..