أم الفضائح… وَيْلي عَليكَ وَوَيلي منكَ يا عُمَرُ!

فتحي الضَّو
بادرت المحكمة الجنائية بالاتصال بشخصي في أعقاب صدور كتابي الأخير والموسوم بـ (بيت العنكبوت/ أسرار الجهاز السرِّي للحركة الإسلاموية في السودان) وذلك بغرض التحقق عن ما ورد فيه من جرائم لتضمينها وثائق المحكمة. يومذاك لم أتردد لحظةً في الاستجابة لطلبهم، بل قلت لهم صراحةً إن لم تبادروا لفعلت. ذلك من منطلق إيماني بضرورة أن يلقى المُجرم العقاب الذي يستحقه جزاءً وفاقاً لما ارتكبت يداه، سيِّما، تلك المتعلقة بإزهاق أرواح البشر المُحرَّمة في كل الأديان والأعراف. علاوة على أن مفهوم السيادة الوطنية لم يعد ذاك المتسربل بالمعاني الكلاسيكية، فقد تجاوزته العدالة بعد أن اتخذت منحىً كونياً عابراً للقارات، وتهدف بذلك لتوفير حياة آمنة للإنسان بغض النظر عن جنسه أو عرقه أو لونه أو دينه. إذ لا يستقيم عقلاً أن يعيش الجلاد حراً طليقاً، في الوقت الذي تفتت فيه أكباد أهل السودان بصفة عامة، وذوي الضحايا بصفة خاصة!
(2)
لقد كانت رحلة تأليف الكتاب قاسية بالنسبة لي وأنا أوثق لجرائم يقشعر لها البدن، إذ كنت أحياناً أشعر برائحة الدماء تنبعث من بين ثنايا السطور، تلك الدماء التي لم تترك بقعة من بقاع السودان إلا ووضعت بصماتها المؤلمة عليها، بل خُيَّل لي من كثرة نزيفها أنها لو كانت ماءً لغطت أرض السودان زرعاً وخضرة. من أجل ذلك استطيع أن أوكد إحساسي المضاعف بالحزن والألم، وأنا أرى المجرمين يتجشأون جرمهم ويقهقون عارهم ويرقصون طرباً كلما ضربت لهم الدفوف. وعلى الرغم من أن مثل هذا السلوك هو من سمات الديكتاتوريين أينما وجدوا في الكرة الأرضية، إلا أنه كان أقسى وأشد وطئاً على السودان وأهله. ولا يخالجني أدنى شك في أنه لو كانت الشعوب تُجزى بقدر تضحياتها لنالوا الفردوس جزاءً!
(3)
كانت تلك فرصة عظيمة لمعرفة الجهد الذي تقوم به المحكمة الجنائية عن كثب، وذلك بالاستماع لخبراء تحسبهم من شدة تمرسهم أنهم القادرون على متابعة دبيب النمل. ولأن طول الجُرح يغري بالتناسي وكنتيجة لتطاول أمد المحنة، فأنا مثلكم – يا أعزائي القراء ? كانت تغشاني أحياناً هواجس الوسواس الخناس وتذر في سمعي عدم جدوى عمل المحكمة. وهو الإحساس الذي تغير تماماً بعد ذاك اللقاء الذي وقفت فيه على تفاصيل كنت أجهلها، ومن خلالها أدركت أيضاً معنى الرعب والخوف والهلع الذي يسيطر على (أسد البرامكة) كلما جاءت سيرة المحكمة الجنائية. ولهذا فإن أكثر ما يستفز المرء ويدعو للغضب هو انجرار البعض وراء ترهات المجرمين، وهم يرومون هروباً من مصيرهم. يقولون على سبيل المثال لا ينبغي للمحكمة إقحام نفسها في شئوننا الداخلية، لكأنما الحكمة تنثال من أفواه الجاثمين على صدورنا أو أن العدالة منقوشة على جباههم!
(4)
ثمة بعض ممن يروجون لمفاهيم لا وجود لها على أرض واقع داسته سنابك خيول المغول، خذ مثلاً ما سُمي (التسامح السياسي السوداني) والحقيقة فقد قلنا مراراً وتكراراً إنها صك من اختراع حواة السياسة السودانية، الذين يريدون التحايل على ممارسات تستوجب المحاسبة. وجميعنا يعلم أن الشعوب التي رزئت بديكتاتوريات تخلصت من أثقالها بالتسامح الاجتماعي وكذا الديني، ولم تدْعِ فرية أسمها التسامح السياسي. ذلك لأن السياسة ممارسات وفق منهج معين يخضع لمعايير المحاسبة في إطار دولة القانون. وعليه فإن ما تروج له العصبة وتبعها الغاوون، فهو محض هروب من تلك المحاسبة، الأمر الذي يجد أحياناً روافع من اللاهثين خلف السلطة وصولجانها، لكي يعيدوا إنتاج الأزمة وتدور البلاد في رحاها، كما تدور الثيران حول الساقية!
(5)
داهمتني كل هذه التداعيات أثناء متابعتي المؤتمر الصحافي لوزير خارجية روسيا سيرجي لافروف ووزير خارجية أمريكا ريكس تيلرسون يوم الأربعاء 12/4/2017 في العاصمة الروسية موسكو. فقد أفصح الأول عن حديث تنوء بحمله الآذان، حري بنا أن نطلق عليه (أم الفضائح) أي الفضيحة التي ستعتلي ظهور فضائحهم الكثيرة التي اقترفوها في حق الوطن ومواطنيه، ويقيني أنه حديث سيكون وقعه مفجعاً على كل من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، ولا يجرمنك شنآن بعضهم ممن غط في نوم عميق، فكلنا يعلم أن العُصبة مثل الطاعون الذي حلَّ بأرض وقضى فيها على الأخضر واليابس. فهم لم يتركوا بشراً إلا وأصابوه بوابل من شرورهم، بدءً بالتعذيب، مروراً بالقتل وانتهاءً بالسحل. ثم شملت شرورهم الأرض فانفصل ثلث الوطن بلا سميع أو مجيب!
(6)
فلنتأمل ما جاء بالنص في حديث وزير الخارجية الروسي لافروف: (فيما يتعلق بالأمثلة القريبة إلينا، السودان مثلاً فالرئيس السوداني البشير أُعُلن أنه مُطلوب من جانب المحكمة الجنائية الدولية. وبعد عدة سنوات قررت إدارة أوباما أنه لكي تتم معالجة مشكلة السودان، لابد من تقسيم السودان إلى جزأين. تبعاً لذلك أنشئ جنوب السودان، بل وطالبونا ? أي الأمريكان – بشكل مُلح الحصول على موافقة الرئيس البشير على هذه العملية، ذلك على الرغم من أنهم كانوا يرغبون في رؤيته مُحاكماً أمام المحكمة الجنائية الدولية. بل طلبوا منا أن ندفع الرئيس البشير للموافقة على عملية التقسيم، وألا يعيق هذه العملية. وبالفعل وافق الرئيس البشير على هذه العملية، وفقاً للمشروع الأمريكي من قبل إدارة أوباما) انتهى الحديث الكارثة!
(7)
دعك من القائل، أي وزير خارجية روسيا التي دنا عذابها بالأمس وفقاً لأهازيج العصبة، وأصبح العذاب فيما بعد برداً وسلاماً. بل لعل أكثر ما ساءني وقد يسوء غيري، هو أن الرئيس المذكور الذي افتضح أمره، ظل يتنبر بالموروثات السودانية، فيدعي الشجاعة ويخرج في الملأ ليقول بأوداج منتفخة (المحكمة الجنائية تحت جزمتي) ثم يرفع عقيرته ويضيف بذات اللغة البائسة دولاً أخرى، في حين كان يبحث في الغرف المغلقة عن خلاصه الشخصي، حتى لو كان ثمنه انفصال الوطن. ولعل الأنكىء وأمر يوم أن يذكر السابقون للاحقين، كيف أن المذكور هُرِّب من الأبواب الخلفية عندما أوصدت أمامه الطرق في جنوب أفريقيا، ليصل الخرطوم ويواصل رقصه دون حياء أو خجل!
(8)
بحسب علمنا فإن موضوع المحكمة الجنائية هو الأكثر وجعاً للمشير وصحبه الأشرار، ولن يستطيعوا منه فكاكاً إلى أن تأخذ العدالة مجراها ومرساها، حتى يكونوا عبرة لمن اعتبر، فثمة ضحايا ظلت أرواحهم تهفو للعدالة المفقودة ولم يفقدوا الأمل رغم تقادم السنين. ولكن لعل ما يُثقل ميزان حسنات هذا الشعب الصابر، هو أنه لم يحتكم لقانون حمورابي، ويقتلع العين بالعين والسن بالسن. بل لعل ما يثقل حسناته أكثر، هو أنه لم يجنح لقانون الغاب حيث البقاء للأقوى، وعوضاً عن هذا وذاك فقد تدثر بالصبر وتزمل بالأمل، في انتظار أن تأخذ العدالة مجراها حذوك النفس بالنفس. ولهذا ظلت عيون المكلومين تحدق في الأفق، يتحرون القصاص كما يتحرى الصائم رؤية الهلال!
ويلي عليك وويلي منك يا عمر!!
آخر الكلام: لابد من المحاسبة والديمقراطية وإن طال السفر!
البشير يخشى المحكمة الجنائية أكثر من خشيته لخالقه لو كان يؤمن بمن خلقه وإن أدعى غير ذلك فهو مستعد لأن يجعل دولة السودان ومواطنيها فى غياهب الفناء وأثر بعد عين إن كان هذا يعتقه من حبال مبنى لآهاى .
الليل يعقبه النهار نسأل الله ان يعجل بالفكاك من العصابه
ظل نظام السافحين مهيمنا على رقاب الشعب بدعم الدول الاجنبيه مصر العراق ليبيا ايران الصين روسيا امريكا اسرائيل السعوديه واخيرا الخليج
نحن المغتربين مصوا دمنا واليوم لاحكومة تسأل عن حالنا فكيف نتصرف لا يوجد عمل بول الخليخ ولا نقدر نبيع ما نملك من مركبات وحكومة الكيزان تتفرج تريد مص ماتبقى من دمنا .
انا لا أصدق ما قاله سيرجي لافروف. لماذا؟ لأن هذا الرجل قال في نفس المؤتمر الصحفي ( بشار الأسد لم يهاجم خان شيخون بالأسلحة الكيماوية والغازات السامة ومنها غاز السارين وإنما المعارضة السورية الإرهابية هي التي فعلت ذلك ).نريد من الأستاذ فتحي الضوء التعليق على حديث سيرجي لافروف حول ضلوع المعارضة السورية المسلحة في حادثة الهجوم الكيماوي على خان شيخون.
لك التحية وانت تقدم هذا التوثيق الدقيق في سفرك الموسوم ب (بيت العنكبوت)..والحقيقة انه أعظم ما تم انجازه طيلة حكم الظلاميين. غني عن الذكران ماسبق من كتابات سابقة من طرفك حول جرائم النظام،افادت الشعب السوداني فائدة عظيمة من جهة،من جهة اخري جعلت فرائص الاجهزة الأمنية ترتعش ويأوي بعضهم لجحورهم تحت غطاء من اليأس في تصوف زائف او تدين واعتكاف عن المجتمع يغطي خيباتهم…. شكرا لك علي هذا المجهود الوطني النير…
ألا ترى استاذ فتحي الضو أننا كشعب سلبيين لدرجة كبيرة ؟ ليه ما طلعنا مظاهرات تندد بالانفصال وتدعو للوحدة!!
وليه ما دقينا مصطفي دلوكة لما كان بتبجح بألفاظو العنصرية الخرية وكلنا عارفنو شغال وين وساكن وين !!! عشان يكون عبرة لمن تسول له نفسه العبث بتراب الوطن والشعب الواحد!!! وليه وليه كتيرة
وهسة بعد ما ظهر المستخبي ادي دقني لو طلع زول واحد يطالب بمساءلة الكان السبب… لا من الشعب ولا من المعارضة… كلهم دافنين دقن ومنتظرين الغنيمة (الكيكة) ..!! والجنوب ودارفور والنيل الأزرق وغيرهم في ستين ولا بواكي عليهم…!!
لازم نشوف حل للناس المطلوقين ديل قبل ما يسلمونا للمصريين ولا للاحباش وبرضو يقولوا لينا دي مؤامرة!!!!!!
يسلم يراعك ايها المناضل الكبير والكاتب الملتزم فتحي الضؤ… سيمثل البشير في النهاية امام المحكمة الجنائية ما لم يتخطفه الموت ودونكم هذا المثال من الجوار القريب : الرئيس التشادي السابق حسين حبري حوكم في العام ٢٠١٥ بالسجن المؤبد مدي الحياة بعد ٢٦ عاما من الملاحقة وهو الان حبيس الجدران في سجنه االانفرادي في العاصمة السنغالية دكار.. لا مفر للبشير من المصير المحتوم ولا ينجيه الا الموت ، وان مات سيحاسب امام الخالق العدل. اما الذين يعارضون مثول الرجل امام القضاء الدولي بحجة ان ما قام به شأن داخلي فحجتهم داحضة ومفلسون اخلاقيا ومنافقون يكيلون باكثر من مكيالين والاهم من هذا وذلك انهم اصحاب مصالح تعوزهم الانسانية فلهذا يتواطئون معه من اجل متاع الدنيا وزينتها. ان اصحاب الوجع والصادقين من امثالكم هم من سينتصرون في هذه المعركة: معركة جر الطغاة الي العدالة..
لابد من المحاسبه فى تغيير قادم . ان الاسباب الرئيسه لانتكاسة الثوره فى اكتوبر وابريل هو عدم المحاسبه . كل من ارتكب جرما فى حق المواطن والوطن يجب ان يقدم للعداله . والاموال التى نهبت وسرقت هى قروش محمد احمد ويجب ان ترد على داير المليم . ولا عفا الله عما سلف .
.
التحية و التقدير لك الاستاذ فتحي الضَّو ,
لماذا نحن كمواطنين سودانيين سلبيين إلى هذه الدرجة الكبيرة ؟؟ لماذا لا نخرج تظاهرات ضد سياسة البرلمان و الحكومة بما فعلوه بالبلاد و بشعبه و تنديد افعال رئيس الجمهورية فى خيانته الوطنية يفعل أوامر أمريكا بفصل الجنوب (حسب وزير خارجية روسيا فى مؤتمر صحفى فى المؤتمر التالى:)
Lavrov, Tillerson press conference after talks in Moscow (FULL)
الكيزان وعلي رأسهم شيخهم الهالك الترابي اكتشفوا – بعد أن تبحروا في العلم والدين – أن هناك لا جنة ولا نار ولا عقاب ولا ثواب… وأن هذه دنيتهم…..ودنياهم
بس من شدة حسادتهم – ونلك من طباعهم- ما عوزين يورونا كيف توصلوا لذلك..
لا غفر الله لهم….
ان لم يهب السودانيون و يقتلعوا الكيزان فالعصابة مستعدة لبيع كل السودان !!
التشرذم و التلكؤ سيمزق السودان
هل تود أن تقول ان المجتمع الدولي متآمر مع البشير (فصل الجنوب مقابل عدم الملاحقة قضائيا). إذا عليك توجيه اللوم للمجتمع الدولي. و المحكمه التي فشلت و ركلها كل الأفارقة و التي تكيل بمكيالين هل يمكن أن تقوم لها قائمه. و إذا أصبح لها شأن هل يمكن أن تتقاضي عن أشياء في المستقبل (مثل صفقه المجتمع الدولي مع البشير لأجل انفصال الجنوب) لغرض سياسي.
و سؤال اخير. إذا كنت جنوبي ماذا تحب. البقاء مواطن درجه تانيه ولا الانفصال و الأمل في دوله قويه في المستقبل و هنالك امثله لدول فشلت في البدايه ولكنها انطلقت بقوه بعد ذلك.
المدعو 【ود الغرب】كوز من جداد الأمن، تخصصه التعليق في كل ما يخص دارفور والغرب بخط الحكومة، وبطريقة يبدو فيها غريبا علي القارئ أن يكون الرأئ المعبر عنه لإبن من أبناء غرب السودان. قال في أحد مداخلاته أنه من غرب جزيرة في المديرية الشمالية. قوقل 【ود الغرب】+ الراكوبة لتضلع علي إفرازاته. أدناه عينة
【 #1418186 [ ﻭﺩ ﺍﻟﻐﺮﺏ ]
02-22-2016 07:50 AM
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻳﺪﺣﺾ ﺍﻻﻓﺘﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺟﺒﺮﻳﻞ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ . ﺫﻟﻚ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻓﻬﻮ ﻳﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺪﺭﻓﻮﺭﻳﺔ . ﻭﺍﻟﺴﻴﺪ ﺟﺒﺮﻳﻞ ﻳﻌﻴﺶ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ ﻗﻄﺮ ﻣﻌﺰﺯﺍ ﻣﻜﺮﻣﺎ ﻭﻟﻢ ﺑﻌﺘﺪﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﻟﻢ ﻳﻄﺮﺩﻩ ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﻜﺘﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻗﺎﻣﺖ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻳﻊ ﺑﻤﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺪﺭﺍﻫﻢ ﻓﻲ ﺃﺻﻘﺎﻉ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ . ﺷﻴﺪﺕ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻨﻤﻮﺫﺟﻴﺔ ﺑﺎﻟﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﺢ ﻭﺃﻣﺪﺗﻤﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﺍﻟﻨﻈﻴﻒ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ . ﺛﻢ ﻳﺄﺗﻲ ﻣﻦ ﻳﻜﺘﺐ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺮﺍﺀ . ﻭﻗﺪ ﺻﺪﻕ ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ ﺣﻴﻦ ﻗﺎﻝ :
ﺇﺫﺍ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺮﻣﺖ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ﻣﻠﻜﺘﻪ * ﻭﺇﻥ ﺃﻧﺖ ﺃﻛﺮﻣﺖ ﺍﻟﻠﺌﻴﻢ ﺗﻤﺮﺩﺍ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺮﺩ [ ﻭﺩ ﺍﻟﻐﺮﺏ ]
ﺭﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ ﻭﺩ ﺍﻟﻐﺮﺏ
[ ﺃﻧﺲ ] 02-22-2016 08:23 PM
ﻛﻮﻳﺰ ﻟﻴﺲ ﺍﻻ ﻭﻣﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ
[ ﻏﺮﻳﺒﺔ ] 02-22-2016 11:46 AM
ﻭﺍﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻤﻚ ﺩﺓ ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻳﻬﺎ ﺍﻻﻣﻨﺠﻲ ﺍﻟﻜﻮﻳﺰ】
يأمغتربين بالسعوديه شغل مافى . وبيع مانملك من دواب خسارة كبيرة . نحلها كيف ؟ .
بطلوا اللف والدوران رضى البشير ام لم يرضى الجنوب كان مقبل على الانفصال شئتم ام ابيتم وعملية التصويت حسمها الجنوبيين الغرب هدد بعدم التدخل وعرقلة نتيجة التصويت وقبولها وهذا شئ طبيعى الا ومافائدة التصويت اذا كان رفض البشير النتيجة ولافروف يتكلم بشكل عام وضرب امثله عن اسلوب الغرب فى معالجة مشاكل المنطقة
الاتفاق على الاستفتاء وحق تقرير المصير للجنوب كان في اتفاق مشاكوس بتاريخ 20 يوليو 2002 بتوقيع جون قرنق وغازي صلاح الدين أما مذكرة الجنائية (الأولى) باعتقال البشير فقد كانت في 4 مارس 2009 أي بعد التوقيع على الاستفتاء على انفصال الجنوب بسبع أعوام وهذا يضعف رواية سيرجي لافروف (إن كان حقا قد قال ذلك) أو فهم على نحو صحيح حيث لم يرد في تصريحه أن الأمريكان عرضوا صفقة على البشير …
الجنائية الدولية ألعوبة فى يد الدول العظمى و وسيلة مساومة رخيصة للحكومات القمعية مثل حكومة السودان التى كادت تعيدنا الى العصر الحجري…
المحكمة تدعى ان ليس لها اجهزة تنفيذ لكنها لم تقدم اى دعم سوا عسكرى او مادى للدكتور الشهيد خليل ابراهيم رحمه الذى طرح نفسه كأداة تنفيذ لمقررات المحكمة فقط فيما يخص السودان ..
لكن مخابرات الدول العظمى ومعها اسرائيل وجدوا فى الدكتور خليل الوجه الثانى للراحل الشهيد الدكتور جون قرن كلاهما وطنى و وحدوى فلم تقدم للرجل حتى دعما لوجستيا واقمارها الصناعية تصور كل شبر فى السودان و ترى سنابك الغدر تقترب منه .. هذه الدول تريد فقط الذى يخدم مصالحها مثل بشيرنا .. وتريد فقط الذى يدفع شعبه الى الخمول و الاستكانة وهي تعلم تماما ان وطن فيه مقومات السودان سيكون خطرا عليها و على خازوقها اسرائيل اذا جلس على عرشه امثال الشهيد خليل او الشهيد قرن وكان الله فى عون السودان ..
ليس دفاعآ عن احد لكن الغرب المستعمر (بكسر العين) ليس اهل لشكوى. ولا من قيم الاسلام فى شئ الاستنصار بالكافر ضد المسلم ((الفاجر)).
تصويت 98,83 في المئة من الجنوبيين لصالح الانفصال عن الشمال. ووفقا لهذه النتائج سينفصل الجنوب ليصبح دولة مستقلة في التاسع من يوليو/ تموز المقبل.
بي بي سي
اعلاه نتيجة مزورة حسب زعم وزير الخارجية الروسي ……….
جرائم الحرب لا تسقط بالتقادم .
كلمة سواء
كلمة حق
فقد نظامالانقاذ عموما وحكومة حزب المؤتمر الوطني خصوصا الشرعية والقبول منذ انفصال الجنوب الا وانهم لم يغادروا السلطة طواعية ولا عندما خرج الشعب فس هبة سبتمبر 2013م وقالها بكل وضوحوعبر عن ارادته فكان جزاؤه القتل بدم بارد ومالبث هذا الملف حبيس لجان حقوق الانسان ومجلس الامن شانه شان قرار مجلس الامن 1593 الذي منح المحكمة الجنائية الدولية اخنصاصا قانونيا للقبض على المطلوبين في جرائم دارفور.
بالتالي فانوزير الخارجية الروسي قد وضع النفاط على الحروف وعلم كل اهل السودان كيف تم مقايضة انفصال الجنوب وتمزيق وحدة السودان وضياع الثروة البترولية جراء ذلك من قبل فادة حكومة المؤتمر الوطني وبذذلك وجد الشعب السوداني الف اجابة واجابة حول قرارات مجلس الامن والمحكمة الجنائية ولم يعد كل منهم مكان ثقة الشعب السوداني ولا يعول عليهم جميعا في امنه وعدالته مطلقا
ويبقى ملف دارفور اختصاص سوداني خالصا وقد لا يلوم الشعب السوداني امريكا على ما قامت به وانتقامها لعملية نزع استثمار البترول السوداني ومنحه لقمة سائغة للصين ويرى الشعب السوداني بان امريكا قد ردت الصاع صاعين ولكن على حساب الشعب السوداني بتمزيق وحدة الوطن ولا يحيق المكر السيء الا باهله وهاهم يحصدون ما قاموا بهوقد التهب الجنوب في حروب اهلية وقبلية طاحنة مما جعل امريكا نفسها في حيرة من امرها
الا واننا نعود ونذكر امريكا بان اصل علاقتها وازليتها هي مع الشعب السوداني لذلك نناشد امريكا بان توقف كل مخططاتها في السودان وان تبقى في نقطة الحياد وان تضع نصب عينيها علاقتها الممتدة مع الشعب السوداني الذي يتطلع بان تلعب امريكا دورا مقدرا في مستقبل السودان بعد اسقاط هذا النظام وتقديم المجرمين للعدالة
شكرا جزيلا الاستاذ القامة فتحى الضو ونخاطبك اليوم طالبين منك وكل الاخوة السودانيين بامريكا وكندا واستراليا وغيرها من دول المهجر بان تخاطبوا منظمات المجتمع المدنى ومجموعات الضغط فى الكونغرس والناشطين فى حقوق الانسان بان تغير امريكا من استراتيجيتها تجاه عصابة الرقاص فهى عصابة حربائية لاتستحى ان تغير لون جلدها طبقا لكل موقف وحال وتلبس لكل حالة لبوسها فهم عديمى حياء وعديم الحياء فاقد للاخلاق والمرؤة وكل الشمائل النبيلة وموضوع تسليم الرقاص للمحكمة الجنائية استغلته الادارة الامريكية استغلالا انتهازيا ميكافيليا ولم تحقق ما تصبو اليه فتنظيم الدولة الاسلامية تمدد ووصل احراش افريقيا وعبر الى اوربا عن طريق ليبيا التى اوكلت مهمة مراقبتها للسودان الذى هو جحر الافعى فهذا النظام لاسقف اخلاقى له والان اذا غازلته روسيا وطلبت منه الانضمام الى حلفها مع سوريا ومنحته بعض الاسلحة والعتاد العسكرى فسينقلب 180 درجة دون ان ترمش له عين فذهاب هذا النظام فيه خير كثير للعالم والانسانية لانه نظام مخاتل ومراوغ وكاذب وجبان
يافتحي الضو المخابرات الامريكية ارسلت كاسبربيو للسودان عام ١٩٩٢ ومعه خرطة بجميع بيوت الاشباح وقام بزيراتها بيتا بيتا ولهذا هم يعرفون عن الانقاذ الاف الكوارث التي لم ترد في عنكبوتك ولكن مخطيء من يظن ان الامريكان حريصون علي الحريات بل ان كوارث العالم كلها من صنعهم بدءا ببروسترويكا غبراتشوف وانتهاءا بربيع العرب ودمار اليمن وسوريا وليبيا وكوريا المسكينة خلاصة قولي ان الامريكان يعرفون عن السودان كل حاجة ولقد اضعت وقتك وفقك الله لخدمة قضية الانسان والف تحية
تقديم البشير للمحكمة كانت له ابعاد سياسية حول مجلس الامن البشير للمحكمة بتوافق روسى صينى بريطانى حتى يظل سيف مشرع حتى القبول بانفصال الجنوب ولكن ليس البشير وحده من ساهم في انفصال الجنوب ولكن كل الاحزاب الشمالية وافقت وساهمت بشكل فعال في ذلك ماهو رايكم في بشار الاسد والعبادى في العراق كم من الضحايا ماتوا وكم شردوا ومارايكم في سيلفا الم يقتل اكثر من من ماتو اثناء حرب الجنوب لماذا لم يقدموهم للمحكمة لست من المدافعين عن البشير واتمنى اليوم ان يذهب لكن عنما تكون العدالة انتقائية فلامجال ان يتحدث الانسان عن العدالة تمعن بشكل دقيق في تصريح الوزير الروسى واستنبط اجابة عن المحكمة الايام القادمة سوف تسمع الكثير والرشى التى قدمت لاوكامبو الارجنتيني وايضا رئيسة المحكمة الارجنتينية وسوف تقدم بريطانيا هذا الملف فلنحاكم نحن السودانيين البشير .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
في عام ٢٠٠٤ عندما استضاف الفضائية الاريترية الدكتور علي الحاج فسالوه عن مستقبل السودان بوجود الدكتور قرنق في الحكم فقال بالوضوح التام (اسدين لم يجلسوا سوية في الكرسي)
فلا بد لتصفية واحد منهما والارجح تصفية قرنق قبل جلوسه
لماذا اقتيل الدكتور جون قرنق ديمابيور ؟ ربما من هنا ستتكشف الموامرة اكثر . على المناضل ياسر سعيد عرمان التحدث عن ذلك الان لاتنفاء سبب السرية بعد كشف لافروف للامر
وهكذا نحن نبحث عن الحلول عند من يصنع مشاكلنا لكي يستفيد منها ويعيش عليها ولا يمكن أن يترك لنا فرصة لنعيش معه في هذا الكون إلا إذا كانا نحن الأدنى وهو الأعلى، نبحث عن محاكمة عمر البشير في لاهاي، ولاهاي ومن لف لفهم هم مكون وصانع أساسي لمشاكلنا وبحسبة تاريخية معاصرة أو قديمة ستعرف من عدونا وكيف يفكر لتظل له الهيمنة والسيطرة بتقسيمنا وشرذمتنا وصناعة العملاء منا لنظل تبعاً خاضعين وإذا حاكمنا البشير في لاهاي – ولا يظنن ظان أنني مؤتمر وطني أو من اتباع النظام – هل نأمن من صناعة أكثر من بشير بنفذ تعليمات الأعداء ليظل الوطن كسيحاً وموارده مستباحة ونحن نتسول الغذاء كالعير في البيداء يقتلها الظمأ والماء فوق ظهورها محمول، إذاً المعادلة لا تحل إلا بجهود وطنية مخلصة خالية من أي تدخلات خارجية هذا هو المطلوب وغير ذلك سيظل سراباً يلهث خلفه اللاهثون ممن هم عملاء وجهلاء يضعون العربة أمام الحصان، وتبعاً لذلك لابد من التخلص من ثلاثة ( بيت المهدي – بيت الميرغني – مخلفات حسن البنا) ثم ينظر بعد ذلك في أمر السودان لكن مع وجود هؤلاء فهذه ساقية جحا.