وبعد ما تكملوها؟

ما أن قام العبدلله مؤخراً بنشر ذلك المقال (عملتوها ظاهرة) الخاص بالتعدي على ميدان (بحري الشعبيية) من أجل تحويله إلى (مول) للتسوق ثم أتبعه بالمقال الأخير والذي بعنوان (عملتوها شينة) والخاص بالتعدي على ميدان وساحة (الرعد) ببيت المال وتخصيصه كعمارات لبعض المواطنين .. ما أن قام بذلك حتى إمتلأ بريده الأليكتروني بعشرات الرسائل من مختلف مدن السودان التي تحكي عن نفس (الحاجة) وهي التعدي على الميادين وتحويلها إلى منفعة خاصة !
لو كانت هذه المسالة أو دعنا نسميها ظاهرة هي شيئ فردي كان من الممكن أن نقول أنها (تجاوزات) يقوم بها البعض ولكن أن تكون بهذا الكم الهائل وفي مختلف مدن السودان فنقولها بالمصري (أنحنا بننسرق يا رجالة) نعم وأيم الله هي سرقة تقوم بها (عصابة) لا تحفل بالوطن ولا المواطن ، (عصابة) ما أن يرى أحد أفرادها ساحة أو ميداناً في أحد الأحياء في أي مدينة كانت حتي يسيل لعابه فيشرع في (توضيب) شهادات البحث وبقية المستندات التي تثبت حقه في ميدان (من زمن الأنجليز) !
العبدلله لا يعتقد بأن هنالك بلداً في الدنيا يمكن أن يحدث فيها مثل هذا العبث ؟ كيف يمكن يا جماعة الخير لمكان مخصص كميدان وموجود في الأراضي كميدان وفي خريطة المدينة كميدان وهو على هذا الوضع (ستين سنة) يقوم يجيك زول شايل ليهو شهادة بحث ويقول ليك إشتريتو؟ مش حاجة تخلي باقي السلوك الفي راسنا دي تضرب؟ كلمونا ورونا بتعملوها كيف ؟ عشان إحتمال نفسنا تدخل لينا في ميدان ؟ هل هنالك مسؤولاً واحداً وزيراً كان أم خفيراً يمكن أن (يبرر لنا ما يحدث) ؟ والغريبة أن معظم مدن السودان لم تسلم من هذا النهب الواضح الشئ الذي يعني أن معظم مدن السودان قد فقدت أحياءها الرئة التي تتنفس بها والمكان الذي يقضي فيه شبابها ساعات مقدرة من اليوم وهنالك من يتساءل لماذ إرتفعت نسبة تعاطي المخدرات وسط الشاب؟ يمشو وين بالله بس كلمونا؟ يمشوا المسابح وللا يمشوا المكتبات العامة وللا يمشوا صالات السينما وللا يمشوا المسارح وللا يمشو صالات الجمباز والتنس والكرة الطائرة؟ طيب لمن ديل كووووولهم ما توفروهم ليهم كمان (تقلعو الميادين) الجوة الأحياء البمارسوا فيها الشباب ديل هواياتهم ؟
لمن بالله نشكو حالنا وضعف مآالنا وقلة حيلتنا؟ بالله عليكم أليس هذا هو الغبن بعينه أن يجد المواطن رئته التي يتنفس بها وقد أقتطعت منه ليذهب ريعها إلى لصوص (عصابة الميادين) الذين لا يتمتعون بذرة من الحياء وهم يفترسون الميادين (الليها مليون سنة) أفتراساً ويحولونها إلى (فلل) و(عمارات) ومدارس خااااصة (معليش كترنا من مقالات التعدي دي لكن والله عمكم مغبون) !!
كسرة :
أها وبعد ما تكملوها الفهم شنوووو؟
كسرة ثابتة (قديمة) :
أخبار ملف خط هيثرو العند النائب العام شنو(وووو وووو وووو وووو وووو وووو)+و+و+و؟
كسرة ثابتة (جديدة) :
أخبار تنفيذ توجيهات السيد الرئيس بخصوص ملف خط هيثرو شنو(وووو وووو)+و+و+و؟
أستاذنا الكريم جبره — لك التحية والتقدير– شوف ياستاذ انت ساني قلمك تنتزع في الحقوق للناس ونسيت حقك لمن راس السوط لحقك— كده خلي ناجي يجيب لك الحبوب جنبك عشان انا المرة دي اديك درس في تفسير المشروع الحضاري– درس مجانا طبعا– الجماعة ديل اساسا لمن اتلاقوا من ايام الاسر ورحلات المدارس للتجنيد كان الامر كله رشاوي اذا كنت طالب ياهو اكل وفسح واذا كنت في الجيش ياخدوك في حلقات تحفيظ القران وبعدين كمين رحلة عمرة واذا كنت طالب في الجامعة يغروك بتسهيل سرعة الابتعاث وتمكينك في وظيفة معينة واذا كنت تاجر تحتاج تسهيلات وفتح اعتمادات ياهو البنك الانت عارفه — شيك سياحي– دولار كمان لزوم بيع العملة وممكن يكون موقعك في البطحاء– محلها معروف– او في ايرلز كورت او كوينز وي في لندن والسيارات في بروكسل— يعني تمدد الشبكة العنكبوتية المصلحجية الي كل اركان الدنيا وطبعا مليزيا جديدة بعد الحليب صار علي مستوي نهب ضيعة السودان — يعني التهام دولة كاملة باسم الاسلام بعد ( قطع ) الجزء التحتاني عشان الحواجات بتاعين حقوق الاديان والانسان ما يجننونا ويدوشونا وبعد كدة دانت لهم ( القصعة) والتقطيع صار من الداخل — ميدان مطرف او ميدان في نصف الحي ما يهم خلاص صارت الدولة حلال بلال وسقطت لقمة سائقة يتواصل فيها التقسيم وكل( اخو) ياخد ( جعله) وقسمته بعد ( كفاحة) ودفعه للاشتراكات والتي وصلت الي نصف مرتب البعثة—– ارجع لحبوبك وعافاك الله.
أسناذنا الكبير جبرة … هذا ماكسبناه من الوثبه التي تخلت عنها الأسود … والميادين احدى هذه الوثبات …
معذره أستاذنا الكسرة الجديدة (وثبة الميادين)
يا استاذ فعلا كترت من النقة ونحن شبعنا نقة في الفاضي والمليان /عاوزين حلول /حلول/خطوات عملية وملموسة تبقى عظة وعبرة شان بقية المظاليم يتبعو نفس الخطوات/دي فرصة جات لعندك وانت صاحب القلم والراي والاحباب والمريديين /عشمنا كبير …. وقف النقة وابدو شغل عملي /اعتصامات/دراب/فليق /حجار /حرايق /تهديد/ واحرسو ميدانكم بالتناوب /الناس البتلعب كورة والناس البتشرب موية رمضان في الميدان واى زول دق صيوان فرح ولا كره مفترض يتحزم ويتلزم ويعتبر الميدان دا حقو وبيته وملكه /اى محاولة لاجراءت قانونية في دولة اللاقانون ما بتنفع
يااستاذ حقو تبطل الكسرة التانية بتاعت الريس دى لانو دا ماريس اى واللة العظيم دا واحد حرامى وناس تلب احسن منو لو ماواحد حرامى وجزمة وخالى افق الحاصل دا كلو مايحرك فية شعرة اللة يحرق اليوم الجابو انعل د0000000 كلهم دا لو عندهم د000000
بعد ما تكمل يا ود جبرة نبيع بيوتكم وحريمكم والما عاجبوا يحلق شاربوا هي لله لا للسلطة وﻻ للجاه8
هات الحبوب بسرعة يا ناجي .. قبل ما تجيب ليها عناية مكثفة …
أصلآ الكبار بدأوا اللعب .. فهاصت الحكاية من المدينة الرياضية لأصغر ميدان .. فذاك أمين عمر يناطح بكمبردج للاستيلاء علي ميدان المسجد .. و ذاك مامون حميدة يستولي علي أراضي شرق المطار لتوسعة أكاديميته اضافة لتعديه علي وقف مسجد التقوي بالبيع الايجاري لبناء الزيتونة .. و هناك أبوبكر مصطفي يتمدد حول مباني كلية كمبيوترمان .. و .. و ,, و بدون خجلة في قلب الخرطوم …
أستاذ الفاتح المواقع الاستراتيجية القابلة للبيع لا ينضب معينها. هناك مؤسسات حكومية في مواقع لا تستحقها ويمكن ترحيلها إلى جهات أخرى. مستشفى العيون أقرب مثال. بالمناسبة زول عينو موجعاهو البوديهو المنطقة الجميلة ديك شنو على ضفاف النيل الأزرق.
ولا تستغرب إذا سمعت بعد شهور عن نقل جامعة الخرطوم إلى أحياء مثل سوبا أو السلمة وبيع المساحة للمستثمرين. فالمنطقة جاذبيتها الاستثمارية أو حتى السكنية ما فيها كلام. وتستطيع الحكومة أيضا ترحيل الوزارات والمؤسسات الحكومية والمدارس إلخ، خاصة إذا كانت مطلة على النيل أو في وسط الأسواق. المسائل تتم تدريجيا يا أخي. الخطوة الأولى بيع الميادين، يليها نقل المؤسسات الحكومية، ومن يدري قد يكون النزع أحد الخيارات المطروحة إذا ما اشتدت الضوائق.
ستعارضون يا جبرا هذا المنكر بقلوبكم وهو أضعف الإيمان، ثم بلسانكم “قلمكم” يعني ممكن تقول “أوسط الإيمان”. لكن هذين الأسلوبين لا يخيفان المفسدين في هذا الزمان. “هل لاقتك حكومة بتخجل أو تخاف من مواطنيها؟”.
لماذا لا تتبنى فكرة إنشاء جمعية طوعية لحماية الميادين العامة والمواقع الاستراتيجية من تغول المفسدين. يعني بس يكون هدف الجمعية الرصد والتوثيق للمستقبل. عشان لمن نظام الحكم يتغير المواطنين يرجعوا ميادينهم بالتمام والكمال. واي واحد مشتري في ميدان عام يعرف إنو مافي تعويض ولا بطيخ ومدة الإستنفاع بالمساحات العامة تنتهي بتغير النظام السياسي. أراهن بأن الجمعية ستجد حماس منقطع النظير، ربما أكثر من حماس مشجعي الهلال والمريخ.
والله يا عمنا كلنا مغبونين وأول كلمة كات في خشمي بعد قراية المقال ما بتتكتب
لكن ده ما بحلنا … والله كان قعدنا راجين الوثبة وعجايز المعارضة زالله يبيعونا ونحن راقدين في سرايرنا
ما بحلنا شيء غير الشارع
معليش ليه يا استاذ حاسيتك مع هذا الغبن تكون على حساب صحتك يعنر رياضيا
الحساسية +الغبن = تدهور الصحة
اكتب ياجبرا وتفشا وفشنا معال ونحنا تهمنا صحتك حتى لايقيف قلمك
انا ادعو جميع الشعب وكل من كان لهم ميدان وتم التعدى علية ان يسجلو بياناته وموقعه فى موقع ويسمى هذا الموقع( الميدان المغتصبه) على نقدم شكوى ودعوة باعادة الميداين على ما كانت عليه وازالة كل المبانى التى كتمت على انفاس الناس. وانصح كل من تسول له نفسة ان يتعدى على ميدان ان يراجع نفسه ولا يخسر ماله فى ارض ليست له ولن تتبع له يوماً. وسوف تتم ازالة هذه التعديات الان او بعد حين.
الاستاذ الفاتح جبرا بعد التحية والتقدير
هذا الملف من اخطر الملفات فسادا فى ظل هذا النظام الفاسد ولايخفي على احد بيع اغلب الساحات والميادين الحيوية فى الاحياء وفى تقديرى هذا السبب الرئيسي فى انتشار المخدرات وانحطاط القيم الاخلاقية لماذا ببساطة هذه الساحات والميادين كانت متنفس طبيعى للبراعم والناشئين وكانت للاندية الرياضية والثقافية فى الاحياء دور كبير فى المحافظة على الاطفال والشباب ولا اعتقد بان الرياضة ضد الدين بل ديننا حض على الرياضة ولكن للاسف لدينا علماء وخبراء يجهلون ابسط شي عن انسان السودان كلهم يتحدث عن الواعظ الدينى ونسي الجوانب النفسية المتعلقة بوقت الفراغ اين يقضيها الشاب فى السابق كان ياتى من المدرسة يتغداء ويذهب الى التمرين او المبارة ان كان لاعبا او متفرجا وبعد المغرب يعود للبيت يستحم ويراجع دروسه ويخلد للنوم اما اليوم بعد المدرسة والغداء يخرج اما يجلس فى ضل اشجار يشاغل ويغاذل او يذهب الى الشيشة والشغلة تجر لحدى الشيشة المطعمة ويدخل باب المخدرات لذا علينا الانتباه والعمل على المحافظة على ماتبقي من ميادين وساحات وتوثيق كل التعديات على الميادين والساحات وعلى كل من يتعدى او يقبل ان يبنى او يستثمر فى ساحة او ميدان فاليعلم بان هذه الارض ستعود ميدان او ساحة مهما كان البنيان وليكن هذا الشعار ولنحزر هولاء المنعدمين الضمير من خطورة مايفعلون ولا تنازل عن ساحاتنا مهما طال الزمن وليكم يوم يا ولاد الهرمة
انت في كدا هناك منازل حكومية عديل مش ميادين استخرجت لها شهادات بحث وتم بيعها في الخرطوم غرب وبيعت وصارت عمارات شرق استاد الخرطوم
الغالي علينا جداً جبرا
والله الكلام البتكتبوا دا كان جبل كان حركو ووااتك أحسن توفرها ما تتعب نفسك ساي ديل عالم جيعانين حا يمشوا من ربنا وين بعدين نحنا تخليهم لله
قال هي لله لا للسلطة ولا للجاه حسبنا الله فيكم يا ناس المؤتمر الوطني
هولاء هم حكومة النهب المصلح هذا يسرق ويصلح لغيره عشان كدا مفيش محاسبه من يحاسب من هم كلهم فى الهواء سوا البترول طار المستشفيات والمدارس اتباعت الان الدور على الميادين بعدين هم بيبيعوا ويقبضوا الفلوس على برا بس يجب رصد كل ما اتباع من اماكن ومواقع مهمة وميادين والاعلان بالتحزير فى الصحف على كل من حاز على ميدان اومدرسة او مستشفى سوف ينزع دون تعويض وهذا الدور يقع على عاتق الصحفين وجميع الاعلام الحر
الحل بسيط هي بعد ان تبني العمارة تفجر وما اسهل هذه الطريقه
ولا يهمك يا اخونا بس اكتب واحنا زاتنا مغبونييييييين معك
يا أستاذ لك كل التحايا وعاطر الود
العبد لله شاهد بام عينو في مدينة بورتسودان في حي سلالاب الريفي ميدان دقينا فيهو دافوري بي مزاج بالرغم من انني كنت زائراً للمدينة وصدف ان غبت حوالى السنة ورجعت لأجد الميدان إنترمت منو مساحة ليست بالصغيرة وهنالك عدد 2 من افراد الشرطة باللباس الرسمي وجنبهم جق من الماء المثلج وكبابي زائداً ترمسة شاي وكبابي طبعاً، فسالت وين الميدان؟؟ فكان الرد ان احد ابناء الحكومة إشترى الجزء دا وبناهو وساكن فيهو مع زوجاته اي نعم زوجاته والشباب ديل الحرس الشخصي لسعادته!!!
بالمناسبة في الدافوري داك عملو معاي فاول واخدت ضربة ثابتة ومكانها الان داخل منزل السيد عضو المجلس ولا هو وزير؟؟ أكيد اهل سلالاب الريفي ادرى مني بجارهم الجديد قاطن الميدان،،،، المهم الواحد لو عاوز ينفز الضربة الثابتة ديك تاني إلا من وراء حجاب او بنبر او تحت سرير والله يسترنا من غرفة النوم او مكانها الان صار حفرة دخان لكندشة المكان!!
كسرة جوانية: أنا كمواطن سوداني ازور بورتسودان من وكت لي تاني اطالب بميدان الكورة الجنب الجامع وبي المرة أنفذ الضربة الثابتة،،، حقي ياخ؟؟؟ الحكم صفر لي وعندي شهادة بحث…
اللهم يا هازم الأحزاب وفرعون وملئه اللهم ارنا قدرتك في هؤلاء الذين من اين اتوا،، اللهم شردهم عددا ولا تبق منهم أحدا،،،
آمين،،،
كسرة: شهادة بحث تاع جنوب سودان وين يا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أها إتذكرت،،
في مدينة الأبيض وامام مبنى فندق كردفان لصاحبه الأستاذ الجليل الفاتح النور رحمه الله وطيب ثراه كان هنالك ميدان فسيح يطل على محطة القطر (السكة حديد)معطياً الفندق منظراً مهيباً وانت تنظر غليه من على بوابة المحطة،، وصدف ان دقينا فيهو دافوري عندما كنا في مرحلة من مراحل التعليم الأولية بمدينة الأبيض ،، أبت نفس أحد الولاة شبيه الشيخ الترابي واحد تلامذته (إبراهيم السنوسي) في ذلك الوقت قبل إنقلاب القصر وما تبعه من تداعيات هروبه الكبير مرتدياً مركوبه الأبيض شبيه مركوب الترابي ابت نفسه بعد ان سولت له إلا وأن يبني قبالة الفندق حوشاً من الطوب الأحمر غير واضحة معالم ما ينوي بناءه بداخله،،،
أخذت الدهشة صاحب جريدة كردفان الغراء وصاحب الفندق الأستاذ الفاتح النور رحمه الله واستغرب إذ على حد علمه هذه الأرض وحسب الخرائط ميداااااااااااااناً فسيحاً يعتبر كرواق عريض مفتوح قبالة صدر الفندق العريق وفسحة يمارس فيها الصبية لعبة كرة القدم،، فإذا بها (تجغم) من جانب الطور فبدا بالسؤال هنا وهناك غلا ان غنبلج الحق،، ولكن إصطدمت محاولات صاحب جريدة كردفان ورائد الصحافة في السودان بالسطة ممثلة في والي الولاية،،،، في نهاية المر لا يزال البناء قائماً والميدان مغتصباً ولكن تمت إضافة لافتة عليها إسم منظمة الشهيد،،،،،،
سناريوهات عجيبة يشيب لها الولدان وما خفي اعظم،،،
اللهم عليك بهم أحصهم عددا وفرتقهم حصدا،، ربنا ارنا فيهم قوتك يا قوي يا متين يا ذو العرش العظيم،،،
كسرة: هل تملك منظمة الشهيد شهادة بحث منزلنا العامر لا سمح الله وميدانه الفسيح الذي صدف ان دقينا فيهو دافوري كارب جدددددددددداً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
(عن أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري البدري رضي الله عنه قال قال رسول الله إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ما شئت . رواه البخاري ) فهؤلاء القوم نزع منهم كل شئ حتي الحياء
سراقين الميادين اولاد الحرام
قلنا ليك المرة الجاية حيجوك جماعة مع قوة عسكرية و يطلبوا منك اخلاء المنزل المالكو ملك حر و الوارثو ابا عن جد و سيتم اخطارك ان ” الدولة” قامت بنزعه للمصلحة العامة و تم بيعه لمستثمر. استعد للرحول!
اخونا العزيز/ جبره
تحياتي ما زال الهمس يدور هنا في لندن عن مجزره بيع بيوت حكومه السودان وان صح الخبر فانت لها علما بان المنازل كانت قبل الاستقلال كانت تحت تصرف الخواجات المسئولين عن ممتلكات الحكومه السودانيه ولامانتهم سلمت للسودان مع انها كانت تقع تحت تصرفهم نريد الحقيقه وما ضاع حق وراءه مطالب ولك كل الود – اخونا العزيز/ جبره
بحصافة المقال ادناه كتبه الاستاذ/ امام محمد امام
أستغرب كثيراً أن لجنة سودانية شُكلت برئاسة أحد الوزراء، ومُنحت صلاحية بيع ممتلكات لجمهورية السودان في لندن. وبالفعل أُسندت مهمة بيع هذه الممتلكات العقارية لشركة Lake house Enterprises Limited، وهي شركة بريطانية متخصصة في بيع العقّارات، ومقرها لندن. وتصرفت الشركة، وفقاً لهذه الصلاحيات في مبنى “بيت السودان” في لندن وهو عقار من بنايتين عنوانهما:
31 Rutland Gate- London SW71pg
32 Rutland Gate- London SW 7Ipg
وكانت هناك بناية ثالثة في الحي نفسه، تم بيعها بغرض استغلال المبلغ المُتحصل من عملية البيع في صيانة البنايتين المذكورتين.
وفي تطور مفاجئ، تداولت المواقع الإسفيرية، إضافة إلى بعض الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم، خبرَ بيع ممتلكات جمهورية السودان في عقارات موزعة في أحياء شهيرة بلندن. وسارعت إلى الاتصال بالأخ عبد الله الأزرق سفير السودان لدى المملكة المتحدة وإيرلندا لمعرفة تفاصيل هذا الموضوع، وأعلم أن الشيطان في التفاصيل، ولكن وددتُ أن أتناول الموضوع بقدر من المهنية والاحترافية، لذلك استفسرته عن الأمر، إلا أنه رفض عندما علم بأنني سأنشر الموضوع بعد التحري والدقة في صحيفة “الشرق الأوسط” التي كنت أعمل فيها، توضيحاً لكل الملابسات، لكنه رفض رفضاً قاطعاً بالإدلاء بأي إفادة لإزالة الغموض الذي اكتنف عملية بيع هذه العقارات، لاسيما “بيت السودان” الذي ارتبط وجدانياً بالعديد من السودانيين الذين زاروا أو أقاموا في بريطانيا منذ خمسينيات القرن الماضي. وأحسب أنه من الضروري أن تصدر السفارة السودانية في لندن آنذاك أو الآن بياناً صحافياً، يوضح الجوانب المختلفة في عملية بيع هذه العقارات، خاصة أن بعض المصادر البريطانية التي تهتم بالشأن السوداني قد ذكرت في سبتمبر 2012، أن صفقة بيع 13 عقارًا بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني قد تمت بسرية تامة، وتمت بإشراف عملاء (سماسرة) وشركات بريطانية في عام 2011، وذهبت بعض هذه المصادر البريطانية إلى أن عملية البيع تمت بإشراف وكالة عقارات مسجلة بجزيرة جيرزي التي تقع في القنال الإنجليزي شمال غرب أوروبا، وتبعد 160 كيلومترًا جنوب إنجلترا، و16 كيلومترًا شمال سواحل فرنسا، جزيرة جيرزي ليست جزءًا من المملكة المتحدة، لكنها تتبع التاج البريطاني، وهي تتمتع بشكل من الحكم الذاتي، ولا تخضع لنظام الضرائب البريطاني. وقالت المصادر البريطانية وقتذاك إن شركة
Lake Flower Enterprises Limited
كانت ضمن الشرطات التي اشترت “بيت السودان” في منطقة روتلندغيت Rutland Gate وهو في أرقى أحياء لندن، إذ إن متجر هاردوز أبرز معلم تجاري في لندن، يمكن الذهاب إليه في “بيت السودان” مشياً، دلالة على قرب ذلكم البيت من أهم معالم العاصمة البريطانية، وفي حي يقطنه اللوردات وأثرياء العالم، ولكن المصدر رفض تسمية المشتري الأصلي لـ”بيت السودان”.
أخلص إلى أن الشركة المذكورة قد تصرفت حتى الآن في ثمانية عقارات من مجموع 13 عقاراً مملوكاً لحكومة السودان في لندن. وتوقع الكثيرون أن يثير أمر بيع عقارات حكومة السودان في لندن ردود فعل متباينة، وبالفعل أثار الخبر عند نشره أول مرة غضباً عارماً وسط الجالية السودانية في بريطانيا، ونظمت مظاهرات ووقفات احتجاجية أمام السفارة السودانية في لندن، احتجاجاً على بيع تلكم العقارات خاصة “بيت السودان”. وكنت حريصاً عند اتصالي آنذاك بالأخ السفير عبد الله الأزرق بهذا الخصوص، لتوضيح الحقائق وتمليك الرأي العام، تفادياً لآفة الأخبار وما آفة الأخبار إلا رواتها
ومن هنا نناشد الإخوة في اللجنة المختصة بهذا الشأن أن يصدروا بياناً حول هذا الصدد، لإزالة الغموض، وتوضيح الحقائق، لأن هذا مال عام ينبغي أن تُعرف مصادر كسبه، ومصارف إنفاقه. ولا يجب أن يكون مثل هذا الأمر من الأمور المسكوت عنها
اخوكم/ اب احمد
اخونا العزيز/ جبره
تحياتي ما زال الهمس يدور هنا في لندن عن مجزره بيع بيوت حكومه السودان وان صح الخبر فانت لها علما بان المنازل كانت قبل الاستقلال كانت تحت تصرف الخواجات المسئولين عن ممتلكات الحكومه السودانيه ولامانتهم سلمت للسودان مع انها كانت تقع تحت تصرفهم نريد الحقيقه وما ضاع حق وراءه مطالب ولك كل الود – اخونا العزيز/ جبره
بحصافة المقال ادناه كتبه الاستاذ/ امام محمد امام
أستغرب كثيراً أن لجنة سودانية شُكلت برئاسة أحد الوزراء، ومُنحت صلاحية بيع ممتلكات لجمهورية السودان في لندن. وبالفعل أُسندت مهمة بيع هذه الممتلكات العقارية لشركة Lake house Enterprises Limited، وهي شركة بريطانية متخصصة في بيع العقّارات، ومقرها لندن. وتصرفت الشركة، وفقاً لهذه الصلاحيات في مبنى “بيت السودان” في لندن وهو عقار من بنايتين عنوانهما:
31 Rutland Gate- London SW71pg
32 Rutland Gate- London SW 7Ipg
وكانت هناك بناية ثالثة في الحي نفسه، تم بيعها بغرض استغلال المبلغ المُتحصل من عملية البيع في صيانة البنايتين المذكورتين.
وفي تطور مفاجئ، تداولت المواقع الإسفيرية، إضافة إلى بعض الصحف السودانية الصادرة في الخرطوم، خبرَ بيع ممتلكات جمهورية السودان في عقارات موزعة في أحياء شهيرة بلندن. وسارعت إلى الاتصال بالأخ عبد الله الأزرق سفير السودان لدى المملكة المتحدة وإيرلندا لمعرفة تفاصيل هذا الموضوع، وأعلم أن الشيطان في التفاصيل، ولكن وددتُ أن أتناول الموضوع بقدر من المهنية والاحترافية، لذلك استفسرته عن الأمر، إلا أنه رفض عندما علم بأنني سأنشر الموضوع بعد التحري والدقة في صحيفة “الشرق الأوسط” التي كنت أعمل فيها، توضيحاً لكل الملابسات، لكنه رفض رفضاً قاطعاً بالإدلاء بأي إفادة لإزالة الغموض الذي اكتنف عملية بيع هذه العقارات، لاسيما “بيت السودان” الذي ارتبط وجدانياً بالعديد من السودانيين الذين زاروا أو أقاموا في بريطانيا منذ خمسينيات القرن الماضي. وأحسب أنه من الضروري أن تصدر السفارة السودانية في لندن آنذاك أو الآن بياناً صحافياً، يوضح الجوانب المختلفة في عملية بيع هذه العقارات، خاصة أن بعض المصادر البريطانية التي تهتم بالشأن السوداني قد ذكرت في سبتمبر 2012، أن صفقة بيع 13 عقارًا بقيمة 60 مليون جنيه إسترليني قد تمت بسرية تامة، وتمت بإشراف عملاء (سماسرة) وشركات بريطانية في عام 2011، وذهبت بعض هذه المصادر البريطانية إلى أن عملية البيع تمت بإشراف وكالة عقارات مسجلة بجزيرة جيرزي التي تقع في القنال الإنجليزي شمال غرب أوروبا، وتبعد 160 كيلومترًا جنوب إنجلترا، و16 كيلومترًا شمال سواحل فرنسا، جزيرة جيرزي ليست جزءًا من المملكة المتحدة، لكنها تتبع التاج البريطاني، وهي تتمتع بشكل من الحكم الذاتي، ولا تخضع لنظام الضرائب البريطاني. وقالت المصادر البريطانية وقتذاك إن شركة
Lake Flower Enterprises Limited
كانت ضمن الشرطات التي اشترت “بيت السودان” في منطقة روتلندغيت Rutland Gate وهو في أرقى أحياء لندن، إذ إن متجر هاردوز أبرز معلم تجاري في لندن، يمكن الذهاب إليه في “بيت السودان” مشياً، دلالة على قرب ذلكم البيت من أهم معالم العاصمة البريطانية، وفي حي يقطنه اللوردات وأثرياء العالم، ولكن المصدر رفض تسمية المشتري الأصلي لـ”بيت السودان”.
أخلص إلى أن الشركة المذكورة قد تصرفت حتى الآن في ثمانية عقارات من مجموع 13 عقاراً مملوكاً لحكومة السودان في لندن. وتوقع الكثيرون أن يثير أمر بيع عقارات حكومة السودان في لندن ردود فعل متباينة، وبالفعل أثار الخبر عند نشره أول مرة غضباً عارماً وسط الجالية السودانية في بريطانيا، ونظمت مظاهرات ووقفات احتجاجية أمام السفارة السودانية في لندن، احتجاجاً على بيع تلكم العقارات خاصة “بيت السودان”. وكنت حريصاً عند اتصالي آنذاك بالأخ السفير عبد الله الأزرق بهذا الخصوص، لتوضيح الحقائق وتمليك الرأي العام، تفادياً لآفة الأخبار وما آفة الأخبار إلا رواتها
ومن هنا نناشد الإخوة في اللجنة المختصة بهذا الشأن أن يصدروا بياناً حول هذا الصدد، لإزالة الغموض، وتوضيح الحقائق، لأن هذا مال عام ينبغي أن تُعرف مصادر كسبه، ومصارف إنفاقه. ولا يجب أن يكون مثل هذا الأمر من الأمور المسكوت عنها
اخوكم/ اب احمد