مقالات سياسية

“ملطشة” القاهرة .. من تأذَى!!

سيف الدولة حمدناالله

ما حدث للرئيس البشير في مصر قد حدث، فالإهانة التي لحقت بالرئيس كانت ولا شك متعمدة ومقصودة، وما يؤكد ذلك أن الرئيس السيسي بعد أن كثُر عليه الكلام جبر بخاطر الرئيس البشير وأعاد له العلم خلفه في جلسة المباحثات الختامية وفي قاعة بدون الخريطة المسيئة على الحائط قبل يوم من سفره لبلاده، وما لحق بالرئيس البشير من “ملطشة” على الصعيد الرسمي لم تكن أقل مما فعلته به الصحافة المصرية التي سخرت منه وجعلت منه مضحكة بالكلام والرسوم الخادشة للحياء، وتفاصيل ذلك معروفة وليس هناك ما يدعو لسردها من جديد.

بيد أن الذي يستحق الوقوف عنده فعلاً ودراسته هو رد فعل المواطن السوداني على إهانة رئيسه بتلك الكيفية، فقد قوبل ذلك بشيئ من النشوة والحفاوة بواسطة كثير من أفراد الشعب الذين كانوا يتبادلون الرسائل التي تحمل الصور والمقاطع المصورة التي تحوي تفاصيل هذه الفضيحة كما يتبادلون تهاني العيد.

لا يُمكن تجاهل هذا الواقع الملموس حول هذا النوع من ردة الفعل التي يحدث مثلها لأول مرة في تاريخ السودان، فقد وقف الشعب والأحزاب إلى جانب الرئيس نميري برغم معارضته له حينما بلغته إهانة مبطّنة من العقيد القذافي بمعايرته للسودان بالقرض الذي كان قد قدمه إليه، فغضب الشعب الذي قام في بحر أيام بجمع قيمة القرض في الحملة التي عُرفت ب “جنيه الكرامة” التي شارك فيها كل أهل السودان وتم تسديد القرض، فما الذي حدث حتى صار الشعب يطرب وهو يرى الرئيس الذي يمثل بلده وهو يُمثّل به وتُمسح به الأرض بواسطة دولة أجنبية !! والواجب أن تُؤخذ دراسة هذا الأمر بجدية وموضوعية حتى من قِبل حزب المؤتمر الوطني وهو يُقدم بعد أيام على ترشيح بطل هذه المهزلة لفترة رئاسة قادمة.

ما يلفت النظر أن النظام نفسه لم يبدر منه ما يُشير بتأثره بما حدث، والعكس هو الصحيح، فقد ذكر الرئيس في المقابلة الصحفية التي أجريت معه بالطائرة في طريق العودة أنه لم يشعر براحة نفسية في زيارة له لمصر مثلما حدث له في هذه الزيارة، وبمثل هذا المعنى صرّح بقية المسئولين الذين ذكروا بأن الزيارة كانت تاريخية وناجحة، برغم أن أي منهم لم يفتح فمه بكلمة حول موضوع الخلاف الرئيسي بشأن منطقة حلايب.

هذا الحالة من اللامبالاة بعد كل الحقارة التي تعرض لها الوطن والرئيس نفسه يُقال لها باللغة االبلدي “تلامة” و “تخانة جِلد”، وهي حالة تستمد أصلها من كثرة المهانة التي تعرّض لها النظام حتى تراخى عنده الشعور بفداحة الأذى الذي يقع عليه، فقد أخذ النظام على مثل هذه “الملطشة” بحيث لم تعد تُحرّك فيه شعرة، وضربة البداية في ذلك كانت يوم أن أصبح الرئيس البشير أو رئيس دولة في العالم الذي يصدر في حقه “أمر قبض” وهو لا يزال في سدة الحكم، وأصبح طريداً للعدالة بما جعله حبيس القارتين (آسيا وأفريقيا) والحري، جزء منهما، وفي كل مرة خرج فيها الرئيس في زيارة خارجية عاد منها بفضيحة، فقد أعيدت طائرته من أجواء دولة، ورُفض لها العبور بأجواء أخرى، وإمتنع رؤساء دول عن مصافحته، وآخرون رفضوا مقابلته وهو ضيف على بلادهم، وقطع زيارته لدول وركض منها راجعاً قبل أن يتم تنفيذ أمر القبض عليه…الخ.

التفسير السليم للشماتة التي أظهرها الشعب لما حدث في حق حكومة ترفع علم بلاده، هو أن المواطن لا يعترف بتمثيل الإنقاذ له ويعتبر أن ما يصيب الإنقاذ يصيبها كحزب ولا ينال من السودان كشعب ووطن، فقناعة الشعب أن البشير رئيس جماعة وليس رئيساً لكل السودانيين، وأن بقية الشعب يجلس “فِرّيجة” لهذه الجماعة التي تقاسمت فيما بينها خيرات البلاد وتستأثر لوحدها بالوظائف العامة وغيرها من الحقوق، وأنه شعب من “البدون”، يقع عليه فقط القيام بالواجبات، وأن الإنقاذ لا تذكر الشعب إلاّ في مثل هذه الملمّات.

يُخطئ من يعتقد بأن عدم وضع علم خلف الرئيس أو رسم صورته بمؤخرة عارية يُمكن أن يكون سبباً في مناصرته لمجرد أنه قد أجلس نفسه بنفسه في مقعد الرئاسة، فهناك من فصائل هذا الشعب من ذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بمطالبة الرئيس السيسي بإلقاء القبض عليه وتسليمه للمحكمة الجنائية، فالشعب يُدرك أن الوطن نفسه ? لا العلم ? هو الذي يتهدده الزوال إذا ما استمر هذا النظام في حكم البلاد.

ما حدث في مصر يكشف عن عُمق الجرح الذي خلّفه هذا النظام بالشعب حتى بات الشعب يغمض عينيه عن جنس هذا الأذى الذي كان حتى وقت قريب يقدم فيه الأرواح لدرئه، والمصيبة أن المؤتمر الوطني لا يريد الإعتراف بهذه الحقيقة برغم وضوحها، فها هي الأنباء تكشف عن ترتيبه لإعادة ترشيح البشير لمقعد الرئاسة مرة خامسة، وهو ترشيح – كما سبق لنا القول – يُشبه الصورة الكاريكاتيرية التي كانت تُجسدها الأفلام المصرية القديمة التي كانت تعتمد على عنصر المفارقة بين إسم الشخصية وحقيقتها لخلق الكوميديا، فكان يُطلق إسم “الرفيع” على شخصية الممثل البدين، و”فضيلة” على فتاة الليل، فالبشير آخر من يصلح لهذا المنصب بحكم الظروف التي يعيشها السودان، ذلك أن نصف مشاكل السودان سوف تزول تلقائياً بنهاية حكم البشير وتولّي أي شخص غيره لدفة الحكم، ذلك أن غيابه عن الصورة سوف يتسبب تلقائياً في رفع الحظر السياسي والإقتصادي عن السودان وعودة رئيسه للظهور في المحافل الدولية بما يحقق معالجة ملف الديون ..ألخ.

إن واجب صيانة كرامة الوطن تقع على أصحابه لا على الغرباء، كما أن واجب الشعب أن يقوم بإزالة الأسباب التي تحمل الآخرين على الإنتقاص من كرامة الوطن، فالفريق الذي تتوالى الأهداف على شباكه يقوم بتبديل حارس المرمى و المدافعين الذين تسببوا في هزيمته ولا يرمي باللوم على مهاجمي فريق الخصم، نعم فقد أخطأ المصريون في حقنا، ولكننا نحن الذين أخطأنا في حق أنفسنا، و “جِبنا لروحنا الكلام”.

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. نعم فقد أخطأ المصريون في حقنا، ولكننا نحن الذين أخطأنا في حق أنفسنا، و “جِبنا لروحنا الكلام”.

    وضعت يدك على الجرح يا صارم اليراع

  2. إن واجب صيانة كرامة الوطن تقع على أصحابه لا على الغرباء، كما أن واجب الشعب أن يقوم بإزالة الأسباب التي تحمل الآخرين على الإنتقاص من كرامة الوطن، فالفريق الذي تتوالى الأهداف على شباكه يقوم بتبديل حارس المرمى و المدافعين الذين تسببوا في هزيمته ولا يرمي باللوم على مهاجمي فريق الخصم، نعم فقد أخطأ المصريون في حقنا، ولكننا نحن الذين أخطأنا في حق أنفسنا، و “جِبنا لروحنا الكلام

    دا ( الزيت ) كلو . مافي اي ( شخشخه )

  3. المصيبة انه يريد ان يترشح ماذا يريد ان يفعل بالسودان اكثر من كده اتق الله في شعب السودان وغادر غير ماسوف عليك!!!!

  4. أنني أرى عكس ما طرحته تماماً. فالمستهدف هو الوطن وليس البشير. التاريخ القريب يحدثنا بذلك…. أزيل صدام حسين، ولم يزل العراق يتلقى الضربات الجوية والبرية… لم يذق المواطن العراقي طعم النوم وطعم العافية والطمأنينة منذ أن أزيح صدام، بل أن الشعب كله يبكي الآن على أيام صدام…. قس على ذلك الوضع في ليبيا…. واتجاه الوضع في سوريا واليمن إلى نفس الصيرورة…. هناك مخطط ضخم لتجزئة الوطن العربي وتقسيمه إلى دويلات صغيرة…..

    صدقني إن كان زوال عمر البشير أمراً يبهج السودانيين، فإن بهجته -أي الشعب- لن تطول ولن تستمر، ولن تحل نصف مشكلات الشعب السوداني كما تنبأت هنا، بل على العكس سوف تزيد الضغوط على الرئيس القادم من أي حزب كان، وسوف يخلطون لنا الفسيخ مع الشربات، والشطة مع السكر، والعجين مع الطحين، حتى تتعقد متاهة المشهد السوداني، فلا يعرف أحدنا عدوه من صديقه ولا يعرف أحدنا طريق الخروج من المتاهة…. الكل يضرب الكل… والكل عدو الجميع…. عند تلك الساعة سوف يتم تقسيم السودان إلى أربع أو خمس دويلات صحراوية صغيرة…. عندها سوف نبكي على البشير…. ولكن بعد فوات الأوان…….

    لو كان السودان يملك نفطاً لتم القبض على البشير، أو تم تدبير انقلاب ضده، أو تم غزو السودان وتقسيمه على الفور…. ولكن لأننا بلا ثروات فقد أرجأ الغرب هذا السيناريو واهتم بأمر القضاء على الدول التي يستفيد منها……

    الحل الوحيد، هو الاتفاق بين كل أطياف المجتمع السوداني والحكومة على مخرج سلمي من تلك الأزمة…. أما حكاية عزل البشير بالقوة فلن تزيد المشهد المتأزم إلا تعقيداً.

  5. صدقني نحن زعلانين حد الموت لكن مايحزن ويجعل الناس في موقف المتفرج اعلام الانقاذ امس استضاف الطاهر التوم في صورته التي لن ولم تكتمل واحد مراسمي وواحد مصلحجي ملحق اعلامي سابق بالقاهره وصحفي نوعا ما واخر من المنامه ومصريه
    المصريه بتقول وقفوا الاستهجان وقلة الادب على المغرب لان وزارة الخارجيه المغربيه هددتهم ضحكت ولا احد من الجالسين يرسل رساله لوزارة خارجيتنا او وزير اعلامنا الكسيح
    مرة اخرى قالت المصريه ان مصر اياممبارك لم تكن تحتاج للسودان لظروف الاستقرار السياسي الي اخر ماقالت لذلك من حقهم ان يتعالو علينا اما اليوم فيحتاجوننا ونحتاجهم بربكم ماذا نحتاج نحن من مصر مقابل ان نعطيهم اراضي زراعيه ولحوم تملاء بطونهم الجائعه ومياه تملاء حلقوهم القذره النتنه ايضا لم يتجراء احد الجالسين او مقدم البرنامج بسؤالها ماذا قدمو طوال تاريخهم حتى نحتاج اليهم
    الملحق الاعلامي حسبته مصري عندما تحدث عن المنافع واشياء اخرى متبادله والمراسمي انكر الاهانه وقال انه شئ طبيعي الحصل نحن البزعلنا شنو؟
    الفرق كبير بين نميري وهؤلاء الارزقيه السفله نميري اغضبه كلام العقيدلذلك غضب معه الشعب البشير اعجبته الفعله ربما هو وكوال الجهل والغباء المصاحب له نحن نحرق رزنا ليه ؟

  6. والله ب صراحة اغضبتني الرسوم الهزلية بحقة واستحيت فما باليد حيلة هو مفروض علينا بالجبرية وغصبنا عننا فلا سبيل امامي الا بالرد والدفاع عنة مجبورين نعمل شنوا وفعلا العيب فينا كلنا بدون فرز سمحنا بالمهازل تتضارب فينا داخليا وخارجيا انه ك الاب العاصي الفاسق السكير

  7. اولا انا اقدر مصر حكومة وشعبا لانها الدولة الوحيده فى العالم التى تسمح لى بصفتى حامل جواز سودانى منبوذ بدخول اراضيها ..
    وعندما ادخل اراضيها اعامل باحترام كبير لا يجد المشير البشير شعرة منه ..
    البشير يتآمر على مصر وليبيا كلنا نعرف ذلك وهو خنجر سام وعميل بايدى التنظيم الارهابى العالمى الاخوان المسلمين .. فماذا تتوقعوا منهم ؟ يطبطبوا عليه ؟

  8. التفسير السليم للشماتة التي أظهرها الشعب لما حدث في حق حكومة ترفع علم بلاده، هو أن المواطن لا يعترف بتمثيل الإنقاذ له ويعتبر أن ما يصيب الإنقاذ يصيبها كحزب ولا ينال من السودان كشعب ووطن، فقناعة الشعب أن البشير رئيس جماعة وليس رئيساً لكل السودانيين، وأن بقية الشعب يجلس “فِرّيجة” لهذه الجماعة التي تقاسمت فيما بينها خيرات البلاد وتستأثر لوحدها بالوظائف العامة وغيرها من الحقوق، وأنه شعب من “البدون”، يقع عليه فقط القيام بالواجبات، وأن الإنقاذ لا تذكر الشعب إلاّ في مثل هذه الملمّات.

    ده التفسير ….. يلا ورونا انتم التدبير

  9. نعارض البشير نعم ولكن ان نقبل ان يهان من دولة اخرى فلا والف لا والاهانة فعلا حدثت في هذا الرسم الكاركتيري وكان حريا بالاعلاميين ان يردو بنفس الوتيرة ,,, ولكن موضع (العلم) لمن يكن فيه اي اهانة وقد استقبل العديد من الرؤساء بنفس القاعة وبنفس العلم الواحد من ايام حسني مبارك ولم يتحدث احد عن اهانة ولكن قلة من المعارضين الذين لا يميزون بين الوطن والنظام فرحوا لهذا الحديث وهم لا يدرون او يتجاهلون انه لو كانت هنالك اهانة فهي موجهة لكل السودانيين

  10. ذكرنا مراراً انّ هيبةَ الدولةِ انتهت وأصبح الذلُ والقنوعُ والهوانُ سماتٌ متلازمةٌ تلاحق البشير أينما حلّ . فمن يهُن يسهل الهوانُ عليه وما لجرحٍ بميتٍ ايلامُ.
    لا احد اصبح يطيق البشير حتي مصر التي لا يُرجي منها اي فائدة للسودان منذ عصر فرعون.
    البشير استاسد بالحكم ومفاصل الحكم متاحة فقط لرهطة الكيزان.
    بالتمكين(الفساد والنهب باسم الدين) استطاعوا ان يحكموا ربع قرن وأخذتهم العزة والغرور بان يِدّعُوا الوجودَ والقِدَم والبقاءَ لأعضاء المؤتمر الوطني وذويهم، وهي من صفات الألوهية. وبالمقابل العدم والفناء والشقاء لل95% من الشعب السوداني.
    هذة حقيقةً مرةٌ وواقعٌ قاسيٌ نعيشه كلنا ايها السوداني الفضل.
    عشان كده نكرر النداء في الذكري الخمسين واليوبيل الفضي لثورة أكتوبر ان نّوّلِد ثورة اخري تُخرُجنا من عسير وسعيرالبشير وزمرتة التعيسة الي بر الامم النامية ًعصبة الأبطال والماضي العريق.
    لنصنع أمجادنا ايها الشعب و نبني وطناً يسع الجميع.
    وطن غالي نجومه تتلاي في العالي ونعتق أولادنا وإيانا من الجوع والفقروالحروب المفتعلة والمرض والجهل.
    وتاني يا كيزان تشموها قدحة.

  11. طيب زي ما لمه الشعب السوداني القرض لنميري تعالو نلم ونعمل لينا حزب محترم لا ديني ولا طائفي ولا مناطقي ولا جهوي يعمل علي توحيد السودانين علي كلمة وأحدة هي السودان. في شباب زي الورد هايمين علي وجوههم ما لاقين جسم محترم يلمهم.

  12. لك السلام ايها الحر الكريم ليته يقراء ويفهم وليت من ينقلون له ما يكتب ان لم يكن يقراء هو بنفسه اقول ليتهم ينقلون له ما يكتب بحذافيره وليته يستوعب وبكل اسف من جندوهم لجهادهم الالكترونى لمتابعة ما يكتب كلهم فاقد تربى لا يفهمون ولا يفقهون ولا يحللون ولا يستنتجون ولا ينقلون بامانة جندوهم فقط لمدح رئيسهم زورا تجدهم لا يكلفون انفسهم بالدفاع عنه بالادلة والبراهين فهم لا يفقهون وفى نفس الوقت ليس لديهم ما يدعمون به رئيسهم وحقيقة ان اوجع ما اوجعنى الرسم السخيف لكن ماذ ا اقول هو الذى تسبب فى ذلك والمؤسف انه يجمع حوله مخلوقات رجرجة هنابيل لا يشعرون بل لا يفطنون واظن وان بعض الظن اثم انهم يتعمدون الصهينة لاظهاره بهذه الصورة الكريهة وربما كما يفال انه عنيد ولا يهتم براى احد والعناد من صفات مخلوقات معينة خصها الله بالغباء والعناد والاصرار على السير الخطاء فتهلك نفسها ماذا يكلف السفير عبد المحمود ان بذل مجهودا وتحرى وتحسس قبل وصول رئيسه الذى عينه وماذا يكلفه ان نصح رئيسه بالانسحاب ؟؟ ويكتفى بالمراجعة الطبية والتسوق . ان الشعب تفاعل مع نميرى وثار لكرامته لانه نميرى ماداس نفسه لقذافى وانتصر لشعبه نميرى لم يردح لشعبه كما يردح عمر البشير ومن شايعه تخيل يا مولانا ان نميرى كان فى مكان هذا المخلوق رئيس السودان الحالى هل كان سيضع قدمه فى القاعة ما بالك ان يجلس ويتحاور وخلفه لوحة تقول له قل اى شىء الا حلايب خط احمر لن نسال عن رد فعل نميرى لانه اصلا ما كان سيدخل القاعة ويقلبها عليهم .ان ما جاء فى مقالك الرائع الذى حلل نفسية الشعب السودانى الاصيل بانه يرى ويشعر ان هذا المخلوق لا يمثله تحليل صحيح لان هذا المخلوق شبع فينا سف وقرش كما يقولون ولا يحترم شعبه واهلكه فنفرنا منه وجعلنا لا نحس به
    ونسال الله ان تكون اخر سفرية له
    مع تحياتى

  13. المصريين يعلون تماما من نحن وماهية حقوقنا بس نعمل ايه مع الخفه من حكامنا ونخبنا السياسيه كل يومين جاريين مصر ,يمكن هذه التصرفات الصبيانية من السيسي وامثاله يتقل شوية

    تمر علينا الذكرى الخمسين لثورة 21 إكتوبروسوداننا ترزح تحت وطأة نفر متلفهون زوراً برداء الدين وشعاراته

  14. لك الشكر والتقدير مولانا سيف ، نعم التقدير والإحترام هو سلوك الأخرين تجاه الشخص المعين والتقدير والإحترام لا يأتي إعتباطا بل هو نتاج افعال الشخص نفسه ، إذا كانت الأفعال لا تستحق الإحترام لماذا نريد من الآخرين أن يتجودوا علينا بالإحترام ، هل نريدهم أن يكونوا منافقين مثلا ؟؟ نعم بلدنا السودان بلد عظيم وعملاق ولكن الذين يحكمونه هم عبارة عن أقزام للأسف .. يريدون أن يقيموا علاقات مع المصريين حتى لو تعرضوا لملطشة كما ذكرت .. يريدون أن يحموا نظامهم فقط دون الإعتبار لأي كرامة وطنية ..

  15. عبارة شهيرة كانت تستخدم عند تقديم الافلام او الاغاني الهابطه ، الجمهور عاوز كده — الان الجمهور في السودان عاوز كده والا فعليه تغيير هذا الحال المائل

  16. كلامك صاح يا مولانا لكن والله نحن المعارضة كل يوم ماشيين للأضعف يخوانا نحن الناس حاكميننا كدا بالرجالة ليه ما نهب على الناس ديل هبة واحدة ونقطعهم حتة حتة في ميادين الخرطوم ليه ما نقيف ما ناس الجبهة الثورية نحن الشماليين ونضع دستور وقانون يحكم البلاد لماذا نتخوف من دحر هؤلاء الخونة ونحمل السلاح ضدهم والله انا شخصياً مستعد بس مش لاقي القيادة انا خلاص فاض بي والله لازم نهزم الكلاب ونعيد للسودان هيبته وكرامته

  17. ورد هذا الإعلان قبل كم يوم عن طريق الواتساب، وحقيقة هو إعلان مهم ويرجي نشره علي

    أوسع نطاق :

    إعلان هام

    إلي كل سوداني وسودانية يملك ذرة من الغيرة علي وطنه وأهله، إعلان الحملة الوطنية لمقاطعة الإنتخابات الرئاسية والتشريعية، لقد شاهد وسمع الجميع كيف يريد أفراد عصابة المؤتمر الوطني صرف المليارات من حر مال هذا الشعب الفقير لعقد مؤتمر الحزب ، وكله كوم وتأجير سيارات القصر الجمهوري الفارهة والتي يبلغ ثمن الواحدة منها ثلاثة ملايين دولار كوم تاني، وكل ذلك يحدث في إستفزاز لكل الغلابة والمحرومين من هذا الشعب العظيم، إن المشاركة أو المساهمة في هذه الإنتخابات العبثية معلومة النتائج يعد جريمة في حق الوطن وأهله الطيبين، وتعاون علي الإثم والعدوان، حيث قال سبحانه وتعالي “وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان” صدق الله العظيم
    ليس مطلوب منكم غير الجلوس في منازلكم وعدم المشاركة بالمقاطعة الكاملة، وعلي كل من تصله هذه الرسالة أن يمررها علي كل من يعرف لكي لا تكون لهذه الحكومة وهذا الحزب أي شرعية
    حفظكم الله وحفظ بلادنا من كل شر

    سودانيون وطنيون أحرار

  18. يا جماعة بعد المهزلة دى كلها البشير قال والله مافى مرة زرت فيها مصر كنت سعيد زى المرة دى …….الزول دا داير يغطى الفضيحة بتوب الفضيحة والله الزول حاصل ليه شى فى عقلو لكن البقول ام السلطان عزبة منو ..

  19. اقترح جمال عبد الناصر على الزعيم اسماعيل
    اﻻزهري رئيس وفد السودان في مؤتمر باندوق
    الجلوس خلف الوفد المصري باعتبار ان السودان
    تحت وصاية الحكم اﻻنجليزي المصري ، رفض
    اﻻزهري هذا المقترح وقال له نحن :على أبواب
    اﻻستقﻼل وسنكون دولة مستقلة وﻻبد أن نمثل
    الشعب السوداني ﻷن هذا المؤتمر يمثل الشعوب
    فحدث بينهما خﻼف واحتد النقاش وكان بالقرب منهم
    الرئيس الصيني شوان ﻻي وفي أثناء سخونة
    النقاش بين اﻷزهري وعبد الناصر الذي قال للوفد
    السوداني : ‏«إنتو ماعندكم علم ‏» ومن المفترض أن
    تجلسوا خلف العلم المصري وهنا اخرج اﻻزهري
    منديل ابيض من جيبه وكتب عليه السودان بالحروف
    اﻻنجليزية وقال هذا هو علمنا بعد أن وضعه على
    رأس قلمه .
    حينها قال رئيس الوزراء الصيني شوان ﻻي هذا
    اعظم علم اشاهده في حياتي ‏( وفي رواية اخرى
    يقال ان المنديل لمبارك زروق اول وزير خارجية
    سوداني ،
    غضب الوفد المصري من الوفد السوداني ورفض
    لهم العودة عن طريق مصر، قرر الوفد السوداني
    العودة عن طريق جدة وعند وصولهم لم يكن معهم
    مال للرجوع للسودان فأستقبلتهم الجالية السودانية
    وذهبت بهم لمقر اتحاد أبناء دنقﻼ بجدة وجمعوا لهم
    التبرعات وقطعوا لهم تذاكر العودة للسودان .
    ﻻ يزال هذا العلم موجود في متحف مؤتمر باندونق
    وفي نفس المكان الذي عقد فيه مؤتمر عدم
    اﻻنحياز

  20. صدقت في كلامك ما في اوقح من الشعب المصري المصر على استفزاز الشعب السوداني و التندر منه امام العالم كله بس حيجيهم يوم يتجرعوا فيه من نفس الكأس اللي اتجرعناها منهم و استعلائهم الغبي سببه جنون العظمة عندهم و مركب النقص البيغطوها بالسخرية من غيرهم

  21. Egyptian like Sudanese so much Its fact .But Al kezan.God him self do not want to see their face .therefore.God already started ‘Al malkeka””to to prepare salughtery for Suadnese Kezan ….God will up them not Sudanese citizen….not america..not arab .bala fihim

  22. يا مولانا .. الإهانة وُجهت لشخص السفاح وليس للسودان ،
    وهي كانت عبارة عن اوراق ضغط و رفع (عصا) ـ بعد أن طلبوا منه إبعاد (الخلافات) والتي هي حلايب ،
    قُصد من الأهانة يامولانا (ابتزاز) الرجل لتقديم تنازلات … وقد قدمها مكرهاً .

    طيب على ماذا كانت تهدف الزيارة ولماذا لم تتم مناقشة معضلة (حلايب) على الطرف برضو ؟؟
    وهل موضوع الإستقرار في ليبيا أهم من استقرار العلاقة بين السودان ومصر ؟؟؟
    ووين لقى السفاح راحتو النفسية .. الرجل يفّكر في (راحتو) .. وهل مكاسب الزيارات واللقاءات الرئاسية تقاس هكذا ؟؟

    والله يا مولانا ليست هناك (( إهانة )) اكثر من أن يحكمنا هؤلاء الفاشلون !!!!!!!!!!!

  23. مقال صادق و رائع
    لقد دمر الكيزان روح السودان عمداً
    أنا شخصياً مغترب و لا أحمل جواز أخضر أو أزرق إلكتروني أبو 300 دولار
    و حقيقةً لا اعتبر السودان هذا وطني إلى بما يربطني با هلي و إرثي و دمي أما مظاهر المجتمع الغريبة علينا و الجوطة و الخمج و الاضمحلال و السطحية ألمابتشبهنا و الكذب و الكذب و الكذب و العواليق و قائد العواليق البشير فهو رئيس لكوزستان KOZISTAN و سيعود السودان و سيتجدد انتمائي و إنتماء غيري تلقائياً للسودان يوم الجلاء العظيم، يوم سقوط حكم الكيزان. يرونه بعيداً و نراه قريب.

  24. البشير ده بكون ما بعرف القيمة السيادية بتاعة العلم شنو!!!

    صـــــــــدقوني

    لأنو طوالي قعد، وطهَّم الطهيمة الياها

  25. لم يشهد السودان منذ الاستقلال والي الان سقوطا في الخطاب السياسي كما حدث في سنين حكم الاخوان المسلمين للسودان. وأحسن وصف لتعامل المصريين مع السودان، هو ما قاله المرحوم محمد ابراهيم نقد بعد انتصار انتفاضة 1985 في الميدان الشرقي لجامعة الخرطوم: ان النظرة الاستعلائية الممتدة من محمد علي باشا والي يومنا هذا،يساهم فيها حكامنا الذين يستمتعون بإهانة الذات والمرمية، المصريين لهم طموحات توسعية جنوبا، لا حل لما يواجهونه غير ذالك،النظام السوداني اصبح كالمومس المستهلكة، وليس له سند شعبي، بل ان الشعب وضع في حالة شماتة سياسية،لانه في وضع اقتصادي واجتماعي كارثي، النظام محاصر داخليا وخارجيا، فعليه القبول باي مزلة والركوع لها لأجل ان يستمر يحكم،،،،،،

  26. الرئيس من المفترض ان يكون رمز للسياده والمساس به خط احمر ولكن الكيزان استأثروا بالسودان لمده ربع قرن واصبح كالاقطاعية الخاصة بهم … لهذا فقدنا الاحساس بالوطن … زمان عبود كانت تخرج ملكة بريطانيا لاستقباله وتنحنى له وكل العالم يحترمه ويقف له اجلالا….. ولكن شتان

  27. ناس المؤتمر الواطي برشحوا البشير عارفين أن البشير ليس له مميزات رئيس ولكن كي يكون لهم غطاء من الجيش عن طريق البوري وتحت هذا الغطاء ينفذون أجندة الحركات الاسلامية التي لاتنتمي للاسلام بصلة.
    عديم الوطنية والضمير البشير هذا لا يمكن أن يتنازل طوعا لمصلحة السودان والشعب السوداني وهذا ديدن مسيلمة السودان عمر البشير

  28. صدقوني ، ليس هذا زمان الكلام! الوطن ينزلق من بين ايدينا ، الوطن يضيع ، هاهي دارفور تقتيل العزل و اغتصابات يوميا و حرق الشجر والزرع لتمكين المجاعة و الامراض لابادة المتبقي من انسان دارفور. و جبال النوبة و النيل الازرق يلتهمهما حريق بالطيران الحربي.
    الواجب:
    قيام الشباب بتكوين خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء.
    قيام شباب المغتربين بتكوين جمعيات الدعم المالي لتسليح ابطال الداخل.
    قيام الحركات المسلحة بتسريب مقاتليها لداخل العاصمة. سيجدون الحاضنة الامينة من احرار العاصمة و زويهم الذين نزحوا للعاصمة لاسباب اقتصادية وامنية.
    وثورة حتى النصر.

  29. نحن والله عاوزين عمر البشير ده وبنحبوا جدا جدا ومافي واحد أرجل منوا واللي ماعاوزنا يمشي جنوب السودان وهم قالوا ليكم تعالوا واللي عاوز ينضم لسيلفاكير أو مشار مافي أي مانع ياهم دول الرفعوا راية وطنهم وسمعوا كلام ياسر عرمان ومنصور خالد وفصلوا الجنوب عن الشمال الوسخان وأصبح الجنوب الآن هي دولة رشيدة تحكم بغير ما أنزل الله وفيها البارات مفتوحة 24 ساعة وبيوت الدعارة والإندايات مفتوحة 24 ساعة ليل نهار . وفيها حرية للطيش

  30. لا ادري باي حق تنصب نفسك وصي على السودانيينو تقرر ان الشعب السوداني فرح باهانة الرئيس ؟
    وهل تمثل انت الشعب السوداني؟؟؟؟؟
    اذا فرحت انت وبعض مرتادي الراكوبة فهذا شانكم اما اشراف الشعب السوداني فاعتبروا اهانة الرئيس والعلم السوداني هي اهانة لكل فرد من الشعب السوداني.
    واذا قبل البشير الاهانة فهو مثلكم لا يحق له شرف المواطنة.

  31. واضح ان الجداد الاليكتروني بدأ يمرح في ساحة تعليقات الراكوبة
    تفو عليكم وعلى رئيسكم انتوا لو بتعرفوا معنى الاهانة والشرف والسيادة والوطن كنتوا بقيتوا حيران ودراويش خنساء الجبهة الاسلامية

  32. ارجو من الاخوة السودانيين عدم الخلط فى ارائهم بين المصريين كشعب وبين الحكومة والاعلام القذر العاهر وكل البرامج الحوارية التى اساءت وتسئ لنا كمصريين .
    اقسم بالله العظيم لقد ضقنا من هذا الاعلام المنحط الذى لا يمثلنا اطلاقا اعلام العهر الذى اساء لنا.
    للاسف انتم تعرفوا المصريين من خلال الاعلام والمسلسلات والافلامالهابطه التى اساءت لمصر والمصريين والشخصية المصرية والانسان المصرى .
    الاعلام والفن المصرى الذى كان يلتف حوله كل الوطن العربى هو الان لا يمثل مصر والمصريين ويجب ان تعوا ذلك جيد ولا تصروا ان ترونا كمصريين من نافذة هذا الاعلام.
    الانحطاط والمستوى الهابط فى الفن والاعلام كل هذا مقصود ومدبر له وممنهج وكان نظام مبارك يرسخ هذا الاتجاه بشدة وفى كل مناحى الحياة فى مصر وفى كل المجالات وليس الفن والاعلام فقط .

  33. The problem is that, NCP always thinks that he is right and others are wrong. This idea will not change unless they were beaten. They will not be, if we continue like that. Let us be serious to throw this regime to hell. We can do it if we united. By the way they have money and they are ready to pay anyone who has power and they think that he may be dangerous. After paying their money they force you to change from right to left, from South to North and so on. Now all of you know their games let us play with them for we know all their tricks. Let us be cleverer than them. Think and decide. I am waiting for you

  34. اذا تركتم الكيزان يحكمونكم لفترة أخرى فابشروا بعهد ظلم طويل تكون فيه ال25 سنة الماضية نعيماً .
    هذا حسب تحليل علم النفس الذي يقول ان الذليل الذي يتعرض لقمع متواصل يكون شرساً وغاية في الدموية مع من هم أضعف منه.
    والكيزان تزيد عزلتهم الخارجية كل يوم ويزيد معها إذلالهم وتحقيرهم من كل دول العالم وحكوماته. وسيجد الكيزان متنفسهم في هذا الشعب يصبون عليه شآبيب العذاب. في كل يوم يتعرضون فيه لاذلال خارجي تزيد تحانة جلدهم فيسرقون موارد البلد أمام أنظار الناس دون خوف أو خجل وبرسلون كلابهم الأمنية على كل من تسول له نفسه فتح فمه بملاحظة.
    ابشروا بالدورة الرئاسية الجديدة

  35. هذا زمانك ي مهازل فامرحي .. ي حليل نميري واسماعيل الازهري …. هيبة الدولة اصبحت صفر كبير ….

  36. قال دي أكتر مرة يرتاح فيها نفسياً في زيارتو لمصر يمكن

    عشان مرمطوهو وبهدلوهو وصلبو في الكاركاتير مرقوهو ؟؟؟؟

    عجبي !!!!!

  37. ولكن هذه الاهانة لا مثل لها ولم يهان البشر الكلب بل اهانة بي الشعب السوداني وللاسف حسني مبارك رقم الحصل له من الكزان كان يعلم حق الجوار و دور الشعب السوداني دولة وحكومة قبل حيكومة الكيزان الذين مسحو بي اسم السودان التراب حسبنا الله ونعم الوكيل منهم ربنا يورينا فيهم لم يوم يزقهه شخص فى الدنيا ولاء الاخرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..