رقية وراق
زجاجة العطر الموضوعة..
فوق المنضدة..
غير المحكمة الإغلاق..
ترسل لي عبيرها..
بين الفينة و الفينة..
نافذا اخاذا
كأن غابة صندل..
بجوف الزجاجة..
يتلاعب بها الريح..
اقول لنفسي..
علي ان أحكم الغطاء..
حتى لا ينسرب النفيس إلى الهواء…
ولكني اتغافل..
واتصنع النسيان..
كيما تفاجئني..
الأنفاس الخمرية..
ففي كل مرة..
يحلق معها طائر روحي..
في غيوم مسك..
محلب وقرنفل..
ويهبط..
في ديار أهلي..
في بلادي الأولى البعيدة..
اراني..
في اجتماع الشمل العامر..
بين ام وشقيقات..
يحكمن ربط شملة الحنو علي ..
وبين حكي وابتسام..
يؤانسن..
ساعات فناء الطلح..
تحت قدمي..
فاستجم..
واستحم..
بالندى الزاكي..
ثم أنهض مجلوة..
في طيبي الغامر..
انضو..
ما ليس سوى الجلد النضر عني…
بالدلك العاطر!
Nice
شكرا لرشة العطر وسط كل هذه الاخبار المقلقه والمزعجة
كانت رشة العطر وكانها اتكاءة محارب لاخذ77 حفنات ماء بارد
شكرا رقية وراق على هذه الترجمة الرقيقة لإحساس الحنين. ذكرتني أبياتك بهذه من 《سوميت بنات درجيل》 شاعرنا العبقري عالم عباس:
ياعذارى موطنى النائى تعالين إليا
بالزغاريد وإيقاع الدﻻليك
وبالرقص المغامر
بدخان الصندل المحروق فى نار المجامر
إننى اﻵن كأشقى ما أكون
دخننى بدخان الشاف والطلح وأغصان الهبيل
هيأن لى دِلْكة عابقة الفوح وروين عظامى
ثم غردن وأوقدن لى الند وخضبن يديا
هاهو المحلب والحِناء وروح الجنزبيل
فأنا اﻵن وحيدا
وأنا اﻵن كأشقى ما أكون
شكرا لرشة العطر وسط كل هذه الاخبار المقلقه والمزعجة
كانت رشة العطر وكانها اتكاءة محارب لاخذ77 حفنات ماء بارد
شكرا رقية وراق على هذه الترجمة الرقيقة لإحساس الحنين. ذكرتني أبياتك بهذه من 《سوميت بنات درجيل》 شاعرنا العبقري عالم عباس:
ياعذارى موطنى النائى تعالين إليا
بالزغاريد وإيقاع الدﻻليك
وبالرقص المغامر
بدخان الصندل المحروق فى نار المجامر
إننى اﻵن كأشقى ما أكون
دخننى بدخان الشاف والطلح وأغصان الهبيل
هيأن لى دِلْكة عابقة الفوح وروين عظامى
ثم غردن وأوقدن لى الند وخضبن يديا
هاهو المحلب والحِناء وروح الجنزبيل
فأنا اﻵن وحيدا
وأنا اﻵن كأشقى ما أكون