أخبار السودان

جبل طارق ينقذهن من المسغبة نساء الحجارة بكسلا.. الرجال يتحاشون الاقتراب من مهنتهن – شاهد الصور

أمراض الظهر والجهاز التنفسي تحكم قبضتها عليهن

يعشمن في طواحين تحول بينهن وبين المشقة

كسلا: صديق رمضان.. سيف الدين هارون

وجدناها منهمكة في كسر الحجارة الجبلية الصلدة، كانت تمسح عن جبينها ذرات الغبار التي التصقت به وتحاول عبثاً إغلاق عيناها حتى لا ينسرب إليها (التراب) في ذلك اليوم العاصف، وفي ذات الوقت كانت تهوي بالحديدة الثقيلة التي تحملها بيدها على الحجر لتحوله الى إجزاء صغيرة، بدأت زاهدة في الحديث معنا، ولكن وجدنا لها العذر لأنه لم يكن هناك حديث، جلسنا بجوارها ما يدعو إلى التفاعل مع غريب متطفل مثلنا يطرح الأسئلة وينتظر الإجابات.

مهنة شاقة

بكلمات تبدو وكأنها تصدر من قاع بئر عميق قالت إن اسمها عوضية سليمان، تقاسيم وجهها التي ترك الزمن بصماته عليه تشي بأنها في العقد السادس من عمرها، قالت إنها ظلت تعمل في هذه المهنة منذ عشر سنوات، لا نعرف هل نعتبرها عشر سمان أم عجاف، ومضت في حديثها وهي تشير بأصبعها ناحية الشرق وتقول من جبل طارق الذي يبعد خمسة كيلو مترات يحضرن عبر عربة كارو الحجارة نظير أربعين جنيهاً، وأشارت إلى أنهن يرفعن وينزلن الحجارة من عربة الكارو رغم أحجامها الضخمة، لتصمت عن الحديث ومجدداً نحاول انتزاع الكلمات منها فتعود على مضض، وتشير إلى أن الواحدة منهن تكسر في اليوم عبوة عشرة باقات وأنهن يعملن لأثني عشرة ساعة متواصلة في اليوم، كانت تجلس ورجلاها ممدودتان علي الأرض وهي منكبة علي عملها، أشارت إلى أنها تسكن حي كادوقلي الفقير، لم نكن في حاجة لسؤالها عن أولادها وظروفهم لأن الحال كان يغني عنه، لديها أربعة أبناء ظلت تعمل في هذه المهنة الشاقة من أجل تربيتهم، تقول إن سعر الباقة من الحجارة التي تتم تعبئتها في أكياس بلاستيكية وورقية يبلغ أربعة جنيهات، وترى أنه زهيد ولا يتسق مع ما تبذله من جهد، ولكن تعتقد بأنه ليس أمامهن حل غير الصبر على أمل ارتفاع الأسعار.

قوة تتحدى

ما قصة هؤلاء النسوة؟ الإجابة أنهن يعملن في واحدة من أقسى وأصعب المهن التي تؤديها النساء في البلاد، فإذا كان أهل دارفور يعتزون بمشاركة الرجل في مسؤولية تربية الأبناء باقتحامهما لأعمال الزراعة والتشييد وغيرها، فإن نساء الحجارة بكسلا يمكنهن تسجيل أسمائهن على لائحة النساء الأكثر قهراً للظروف والصعاب، فهن يعملن في مهنة توجد في مدينة كسلا، وتتمثل في كسر أحجار الجبال إلى أجزاء وبيعها الى شركات المقاولات والمواطنين لاستعمالها بديلاً للخرصانة ، وفي نهاية حي الشعبية الذي يقع شرق مدينة كسلا والمتاخم لجبال التاكا، وعلى طريق الأسفلت المؤدي إلى محلية ريفي كسلا يلفت نظر الزائر منظر نسوة يجلسن على الأرض وهن يعملن في كسر الحجارة ، ويضعن كميات من الأكياس البلاستيكية والورقية المليئة بالحجارة الصغيرة ويعرضنها للبيع، ورغم أن هذه المهنة تعتبر شاقة لأن المرأة الواحدة التي اختارتها تعمل في اليوم الواحد أكثر من اثنتي عشرة ساعة دون توقف إلا لأداء الصلوات وتناول وجبة الفطور فإنها جذبت عدداً من النساء الفقيرات في ولاية تصنف بأنها من أفقر ولايات البلاد، والغريب في الأمر أن هذه هي المهنة الوحيدة التي ظلت عصية على الرجال الذين أحجموا عنها وتركوا ملعبها كاملاً للنساء .

مشقة وصبر

على عكس عوضية فإن الثلاثينية عائشة كرتكيلا استقبلتنا بمودة وترحاب وابتسامة غالبت بها ظروف العاصفة الترابية وقتها حتى نتبينها، قالت إنها ظلت تعمل في تكسير الحجارة منذ العام 2008، وأن هذه المهنة رأت النور في منتصف العقد الماضي بممارسة عدد قليل من النساء لها اللائي كنا يبحثن عن مصادر دخل تكفيهن شر الحاجة، ورغم نحافة جسدها الذي بدا عليه الهزال واضحاً بداعي مهنتها الشاقة التي تستهلك طاقتها وتبدد أثنتي عشرة ساعة من يومها إلا أنها تؤكد عشقها لعملها الذي ورغم مشقته تكشف بأنه يوفر لها دخل جيد يعينها على مساعدة زوجها المعاشي في تربية أبنائهما وقالت بكلمات تحمل بين ثناياها وفاءً وحنية: ( أبو العيال ما قصر زمان وهسه واجبي أسندو وأقيف معاهو)، وتكشف عن أنها أنجبت عشرة من الأطفال، أعجبنا منطقها وتقديرها لشريك حياتها، ومضت موضحة أن الإنتاج اليومي ليس له سقف محدد وأنه يتوقف على قدرة الجسد على كسر الحجارة، إلا أنها كشفت عن أن أدناه سبع باقات وأعلاه عشر، وجأرت بالشكوى من تعبئة الأكياس بالأحجار الصغيرة وتصفه بالعمل الشاق، وحينما حملنا كيساً كان على مقربة منا تأكدنا من صدق حديثها لأن وزنه على أقل تقدير يتجاوز الثلاثين كيلو جراماً، تقول عائشة إن الجلوس لوقت طويل أثناء ساعات النهار وحمل حديدة “مدق” لا يقل وزنه عن الاثنين كيلو والطرق به على الحجارة لتفتيتها إلى أجزاء أصابهن بأمراض في العظام خاصة العمود الفقري وأن الكثير منهن يجدن صعوبة بالغة في الانحناء والتحرك بسلاسة، كما شكت من آلام تصيب معظم زميلاتها في الجهاز التنفسي بداعي ذرات الغبار المنبعث من عملية تكسير الحجارة .

قسوة مهنة

وتمضي عائشة كرتكيلا في حديثها وتقول إنها لم تبع منذ أسبوعين، ولكنها لم تصب باليأس، ويوم زيارتنا أوضحت أنها باعت عشرة أكياس، وتشكو من الزبائن الذين رفضوا زيادة السعر إلى خمسة جنيهات، وتشير إلى أن الزبائن شركات مقاولات وأفراد، والجيد في الأمر ان عائشة كشفت عن أن سلطات محلية كسلا لم تفرض عليهن رسوماً وتحسن تعاملهن تقديراً لظروفهن، تنفي عائشة زيارة جهات حكومية أو منظمات لموقع عملهن، وذلك حينما قلنا لها ألم تتبرع لكن جهة بطواحين لكسر الحجارة، وأكدت أنها وبعد فراغها من العمل تذهب لإعداد الطعام لأطفالها وزوجها، عائشة ورغم ظروفها وقسوة المهنة التي اختارتها إلا أنها وطوال تواجدنا معها فإن الابتسامة لم تفارق وجهها.

الصغيرات ومهنة المصاعب

“لن تعملي وحدك يا أمي”، يبدو أن هذا هو شعار الفتيات الصغيرات اللائي وجدناهن يعملن في ذات المهنة الشاقة والمرهقة، فهن في الوقت الذي ذهبت فيه قريناتهن بمناطق مختلفة من البلاد إلى قضاء الإجازة الصيفية فقد اخترن أن يكن على مقربة من أمهاتهن، الغبار يكسو وجوههن، يقاومن ببسالة واضحة صعاب هذه المهنة الشاقة، وينهمكن رغم أعمارهن الغضة في أداء ذات ما تفعله النساء هنا.

سعدية تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاماً تدرس في مرحلة الأساس بإحدى مدارس كسلا، تحفظت في البداية ووجدنا صعوبة في تجاذب أطراف الحديث معها، ولكن بعد أن أخفينا الورق الذي نكتب عليه، وحوّلنا دفة الحديث من العمل الصحفي إلى (ونسة عادية)، تحدثت إلينا مشيرة إلى أنها ظلت تعمل لثلاث سنوات في هذه المهنة، وقالت إنها تقضي كل أيام الإجازة الصيفية في كسر الحجر لمساعدة والدتها التي تؤكد أنها لا تبخل عليها بالمال، لافتة إلى حضورها مبكراً برفقة النساء الى موقع العمل، وأنها لا تتوقف عن أداء مهمتها إلا لساعة واحدة في اليوم تكفيها لتناول وجبة الفطور وأداء صلاة الظهر، وتواصل عملها حتى موعد الانصراف عند الساعة الخامسة أو السادسة مساء، تعتقد أنها بذلك تساعد أسرتها كما أن عملها بحسب اعتقادها يوفر لها مبلغاً جيد لشراء مستلزمات المدرسة.

نساء فقط

في سوق وكسر “الحجارة” لا مكان للرجل إلا شارياً، ولكن أن يعمل بجانب النساء فإنه غير مرحب به، وتؤكد حفصة أن النساء يعملن في هذه المهنة التي تصفها بالمرهقة، وتقول: لا يعمل معنا رجال، نحن لم نصدر قراراً أو نتفق عليه يقضي بعدم السماح للرجال بالعمل في مهنتنا هذه، هم زاهدون فيها لأن عائدها متواضع رغم مشقتها، لذا فإنهم يبحثون عن مهن أخرى توفر لهم دخولاً جيدة، وتقول إنهن يعملن في ظل ظروف مناخية بالغة الصعوبة، ففي الصيف القائظ بكسلا والذي تلامس فيه الحرارة محطة الدرجة 45 فإنهن يعانين كثيراً من أشعة الشمس التي يعملن تحتها في كل الأوقات، غير أنها تجبرهن أحياناً على الاحتماء داخل رواكيب مهترئة شيدنها لوضع متاعهن فيها ويتخذنها استراحات لتناول الطعام وأداء الصلاة، عددهن يتجاوز حاجز العشرين امرأة وطفلة، ورغم ما توفره لهن هذه المهن من دخل متواضع إلا أنهن يتخوفن من مواجهة مصير اثنين من النساء اللائي كن معهن وقد توفيت إحداهما بسبب الفشل الكلوي والأخري بداعي أوجاع في الظهر، كما أنهن يتحدثن كثيراً عن تعرض إحدى زميلاتهن وتدعى زينب سليم للشلل جراء إصابتها في العمل، ويأملن في قبول المشترين زيادة سعر الجركانة إلى خمسة جنيهات ، معتقدات أن هذه المهنة شاقة إلى أبعد الحدود وأن عائدها الحالي غير مجزٍ ولا يتسق مع ما يبذلنه من جهد مضنٍ يستمر معظم ساعات اليوم، وتعتقد إحداهن أن عملهن الشاق خير لهن من أن يمددن أيديهن طلباً للمساعدة من الآخرين، غير أنها تأمل مثل غيرها في أن توفر لهن الجهات المسؤولة في حكومة الولاية طواحين تعينهن في أداء عملهن لأنها ترى بأن كسر الأحجار بالأيدي يضاعف من معاناتهن، ويقلل من الإنتاج، وتتمنى أن يسجل الوالي زيارة إليهن ليقف على واقعهن.

الصيحة

[CENTER]


[/CENTER] الصور من شبكة ومنتديات كسلا الوريفة

تعليق واحد

  1. هذا ليس شيئا جديدا فى هذا العصر خاصة فى معسكرات الذل فى دارفور الأمهات و البنات فى دارفور يمارسن هذه المهنه منذ أن أجبرن على النزوح من قراهن الى المعسكرات و خروج المنظمات الاغاثية الفاعلة بل و حتى الأطفال . و على مرأى و مسمع من المسئولين والاعلام وشاهد كل من سافر أو أتى عبر مطار نيالا أو سلك طريق نيالا الفاشر البرى . المنظر نفسه و البؤس و الشقاء بعينها .

  2. لاحول ولا قوه إلا بالله
    والله عيوني دمعت وأنا بشوف في الصور
    مهنه شريفه، لكنها في منتهى القسوه والبؤس والمعاناه
    حتمشي من ربنا وين يا عمر

  3. يا كاتب المقال كمل جميلك و شوف الطاحونة دي دبارتا كيف و تكلفتها كم و طريقة شغلها كيف و افتح باب التبرعات و الناس المتفهمين الحال و الكايسين الاجر كتار و ابدأ من اخوك بصمات الزمن، بالله لو عندك استعداد للكلام دا ممكن تضيف تعليق تدينا فيهو طريقة تواصل معاك.

  4. المساعدة الوحيدة و الواجب تقديمها لهؤلاء النسوة هو أخراجهن من هذه المهنة و أيجاد مهنة بديلة لهن – تكسير الحجارة هذه تقوم بها ماكينات تكسير الحجارة و غالبا ما توجد اسفل الجبل – و تقوم السيور بنقل الحجارة من الجبل الى الماكينات حيث تقوم الكسارة بتفتيت و تكسير الحجارة الى الاحجام المطلوبة للبناء – و تنتج الكسارة فى خلال ساعة ماتقوم به 100 أمرأة من هولاء فى شهر كامل … هذه ليست مهنة يدوية اطلاقا– و هؤلاء النسوة ضللن طريقهن الى هذه المهنة التى لا تشبههن اطلاقا ..

  5. لاحوله ولاقوه الا بالله
    شوفو لينا طريقه نساعد بيها اخواتنا ديل حتي لو نتكافل نشتري كساره
    شايفه واحد من المعلقين عنده اقتراح
    كان الله في عونهن.
    يالله ساعدونا بمقترحاتكم وربنا يوفقنا جميعا لحل معضلتهن

  6. لكم كل الود والتقدير والوفاء ياامهات بلادي الوفيات اسال الله ان يمدكم بالصحة والعافية هذا عمل شاق ولا فائدة منه بل له عواقب في الصحه٠ هؤلاء يعملون في بلدهم وهنالك من يسرق حق هؤلاء المساكيين ٠ وياتي يقول ليك في دولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  7. اللهم ارزقهن رزقا وااااسعا من حيث لايحتسبن…

    خلاص ناس المحليةوالضرائب والزكاة والنفايات عرفوهن باكر اي واحد فيهم بجي شايل دفاترو وياكلو عرق جبينهن..

  8. لا تأكل الحرة من ثديها , تحية لمن يصنعون الحياة , ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , أين عمر عبدالعزير من مثل هؤلاء الأخوات و بائعات الشأى , ومن يسكنون المخيمات , أجالسٌٌ هو في كافوري أم في القصر الجمهوري .

  9. اين حكومة الولاية و اهل الخير من اخراج مشروع لتشغيل مثل هؤلاء النسوة في مهن اقل مشقة و اكثر دخلا؟؟

  10. يا ريت الاخت الوزيرة / عائشة سيدي .. وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية كسلا – تتكرم بزيارتهن على أرض الواقع لانهن تحت دائرة اختصاصها اولا واخيرا .. والتحدث والاستماع الى شكواهن .. من أفواههن وليس عن طريق لجان ومفوضين وموفودين .. وايجاد الحلول اللازمة التي تحفظ لهن حقوقهن .. لان رب العالمين سوف يسالها يوما عن ماذا قدمت لهن ؟ .

  11. هذا ليس شيئا جديدا فى هذا العصر خاصة فى معسكرات الذل فى دارفور الأمهات و البنات فى دارفور يمارسن هذه المهنه منذ أن أجبرن على النزوح من قراهن الى المعسكرات و خروج المنظمات الاغاثية الفاعلة بل و حتى الأطفال . و على مرأى و مسمع من المسئولين والاعلام وشاهد كل من سافر أو أتى عبر مطار نيالا أو سلك طريق نيالا الفاشر البرى . المنظر نفسه و البؤس و الشقاء بعينها .

  12. لاحول ولا قوه إلا بالله
    والله عيوني دمعت وأنا بشوف في الصور
    مهنه شريفه، لكنها في منتهى القسوه والبؤس والمعاناه
    حتمشي من ربنا وين يا عمر

  13. يا كاتب المقال كمل جميلك و شوف الطاحونة دي دبارتا كيف و تكلفتها كم و طريقة شغلها كيف و افتح باب التبرعات و الناس المتفهمين الحال و الكايسين الاجر كتار و ابدأ من اخوك بصمات الزمن، بالله لو عندك استعداد للكلام دا ممكن تضيف تعليق تدينا فيهو طريقة تواصل معاك.

  14. المساعدة الوحيدة و الواجب تقديمها لهؤلاء النسوة هو أخراجهن من هذه المهنة و أيجاد مهنة بديلة لهن – تكسير الحجارة هذه تقوم بها ماكينات تكسير الحجارة و غالبا ما توجد اسفل الجبل – و تقوم السيور بنقل الحجارة من الجبل الى الماكينات حيث تقوم الكسارة بتفتيت و تكسير الحجارة الى الاحجام المطلوبة للبناء – و تنتج الكسارة فى خلال ساعة ماتقوم به 100 أمرأة من هولاء فى شهر كامل … هذه ليست مهنة يدوية اطلاقا– و هؤلاء النسوة ضللن طريقهن الى هذه المهنة التى لا تشبههن اطلاقا ..

  15. لاحوله ولاقوه الا بالله
    شوفو لينا طريقه نساعد بيها اخواتنا ديل حتي لو نتكافل نشتري كساره
    شايفه واحد من المعلقين عنده اقتراح
    كان الله في عونهن.
    يالله ساعدونا بمقترحاتكم وربنا يوفقنا جميعا لحل معضلتهن

  16. لكم كل الود والتقدير والوفاء ياامهات بلادي الوفيات اسال الله ان يمدكم بالصحة والعافية هذا عمل شاق ولا فائدة منه بل له عواقب في الصحه٠ هؤلاء يعملون في بلدهم وهنالك من يسرق حق هؤلاء المساكيين ٠ وياتي يقول ليك في دولة؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  17. اللهم ارزقهن رزقا وااااسعا من حيث لايحتسبن…

    خلاص ناس المحليةوالضرائب والزكاة والنفايات عرفوهن باكر اي واحد فيهم بجي شايل دفاترو وياكلو عرق جبينهن..

  18. لا تأكل الحرة من ثديها , تحية لمن يصنعون الحياة , ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم , أين عمر عبدالعزير من مثل هؤلاء الأخوات و بائعات الشأى , ومن يسكنون المخيمات , أجالسٌٌ هو في كافوري أم في القصر الجمهوري .

  19. اين حكومة الولاية و اهل الخير من اخراج مشروع لتشغيل مثل هؤلاء النسوة في مهن اقل مشقة و اكثر دخلا؟؟

  20. يا ريت الاخت الوزيرة / عائشة سيدي .. وزيرة الشؤون الاجتماعية بولاية كسلا – تتكرم بزيارتهن على أرض الواقع لانهن تحت دائرة اختصاصها اولا واخيرا .. والتحدث والاستماع الى شكواهن .. من أفواههن وليس عن طريق لجان ومفوضين وموفودين .. وايجاد الحلول اللازمة التي تحفظ لهن حقوقهن .. لان رب العالمين سوف يسالها يوما عن ماذا قدمت لهن ؟ .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..