ياسر عرمان: البلاغات ضد الصادق المهدي كيدية وتستوجب منبر مشترك في قضايا الحريات

أدان نائب رئيس الحركة الشعبية ومسئول العلاقات الخارجية لنداء السودان الأستاذ ياسر عرمان، البلاغات التي تم فتحها ضد رئيس نداء السودان السيد الصادق المهدي، وقال إنها إبتزاز رخيص لن يحقق اغراضه ودعى لمواجهتها بشكل جماعي ومشترك من كآفة القوى السياسية وقوى المجتمع المدني، وتكوين لجنة وطنية سياسية وقانونية تضم كآفة قوى المجتمع السياسي والمدني المعارض لمواجهة البلاغات الكيدية ضده كواحدة من آليات مواجهة قضايا القمع المتزايدة وواحدة من المعارك التي يمكن التنسيق فيها بين كآفة اطراف قوى المعارضة غض النظر عن المنابر التي تنتمي اليها، وأن يشكل ذلك جبهة من أجل الحريات والحياة الكريمة لشعبنا ومواجهة سياسات الافقار والتجويع ضد أبناء شعبنا، وأن لا يقتصر التضامن في هذه القضية وحدها بل يمتد الي قضايا الطلاب وعلى راسهم عاصم عمر وبقاري وقضايا المختطفين من الخارج وفي مقدمتهم هشام ودقلبا ومحمد حسن البوشي، وكذلك قضايا الاعتداءات المستمرة على القيادات والناشطات النسويات مثل لويني عمر ووئام شوقي والمبدعة مني مجدي سليم، والإعتداءات على مراكز النازحين والمعتقلين السياسيين من مناطق الهامش الذين لازالوا في السجون، وإن المحاميين الوطنيين يمكن أن يمثلوا راس الرمح في هذه القضية.
علينا التوجه نحو بناء مركز مقاوم يضم كآفة قوى المعارضة في قضايا الحريات ومواجهة الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان والحقوق الدستورية التي تواجه كآفة بنات وأبناء شعبنا والمعارضين للنظام.
وأشار عرمان بانه يتوجب علينا الاهتمام بقضية فتح مكتب للمندوب السامي للأمم المتحدة لحقوق الانسان في الخرطوم لرصد انتهاكات حقوق الانسان، وأضاف بإن جبهة الحريات هي واحدة من اليات بناء وحدة المعارضة وخلق مناخ إيجابي بين المعارضين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..