رسالة للشعب السوداني … أحذروا الانتباهة!!

الانتباهة هي المرض الأكبر واحد صناع العنصرية في بلادنا لقد حزرنا الناس من تداولها وعدم الاستمرار في قراءتها هي الصحيفة التي ضربت النسيج الاجتماعي في مقتل الذي كان يتباهى به الشعب السوداني وإحالته إلي التفاخر بالقبلية والجهوئية والطائفية.

الانتباهة هي التي فصلت جنوب السودان وأشعلت الحرب في النيل الأزرق بتعبئتها لعمر البشير لنقض الاتفاق الاطارى الذي اتفق علية القائد مالك عقار ونافع على نافع مساعد عمر البشير الذي كان يمكن إن يضع حد للحرب التي اندلعت في جنوب كردفان .
الانتباهة هي التي قاد رئيس مجلس إدارتها العنصري الطيب مصطفي خال الرئيس ومحرريها حرب عنصرية قبلية جهوئية طائفية على شعب السودان .وقال أنها حرب من اجل بتر الجزاء المسرطن في جسم السودان وكان يقصد أهلنا من جنوب السودان بالفعل تحقق له ما أراد . لكنة أخطاء التقدير عندما ظن أنهم سيسيطرون على ماتبقى من السودان ويستمتعون بخيراته وينعمون بحكم ملكي بعد انفصال الجنوب لكنهم تفاجوا إن التنوع الثقافي والاجتماعي والديني سيظل موجود في السودان حتى لو انحصرا في حوش بانقا .
الانتباهة دوما تقض النظر عن الطرف الأخر من أولياء نعمتهم ولا تظهر فشلهم وفسادهم الذي ازكم الأنوف وأصبح عنوانا لهم ولم نسمع يوما تحدث رئيس مجلس إدارتها وحاشيته عن الثراء الفاحش الذي أصاب أبناء اختة والعمارات والفلل والمزارع والشركات التي يمتلكونها وهو الذي يعلم حالهم قبل مجي ابن اختة للسلطة .
الانتباهة هي التي ظلت ترسم سياسات الحكومة حسب مزاج الخال الرئاسي عندما يكتبون عن حدث أو اتفاق تم مع جهة ما فيه مصلحة للعباد والبلاد تجدهم يقيمون المنابر ويقدحون فيه ويتوعدونه بالويل حتى يتم التراجع عنة لان الرئيس لايستطيع إن( يزعل خاله ).
الانتباهة هي التي أسست للعنصرية والجهوئية في السودان وجعلت التفرقة بين الشعوب عنوانا بارزا على الأساس القبلي والديني كل ذلك يتم يوميا ومن خلال صفحاتها وعلى مراء وسمع الحكومة .
الانتباهة هي التي ظلت تتهم شرفاء السودان والمطالبين بحقوقهم بالأعداء والعملاء والمرتزقة والعنصرية مع العلم أنها هي التي أسست لهذه الأشياء من خلال تأسيسها لمنبرها الذي سمته زورا وبهتانا منبر السلام العادل وفي الحقيقة هو منبر الدمار الشامل .
الانتباهة هي التي دعمت الحكومة في مواصلة الحرب في جنوب كردفان والنيل الأزرق كما كان كتابها في السابق من مهندسي ومروجي لساحات الفداء وقاموا بإرسال العديد من الشباب للجهاد بفرية الحور العين كما في سيرة إسحاق الاسمرانى وتسببوا في قتل فلذات أكبادنا وخلقت حزنا في اغلب البيوت السودانية وهي التي ظلت تواصل في الفتنة والتفرقة في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور من خلال تؤسس وتزرع الكراهية والتفرقة في قلوب الناس ضد قيادات الجبهة الثورية ومكوناتها .
الانتباهة هي التي ورطت حكومة البلاد في مشاكل وحروب مع أبناء الهامش وعداءات مع المجتمع الدولي نحن في غنا عنها وهي التي شاركت في الاساءه للدين الإسلامي بتبنيها خط الإسلام السياسي الذي ليس له علاقة على الإطلاق بالإسلام الذي أنزلة رب العالمين على خاتم المرسلين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم .
الانتباهة ومؤسسها المدعو الطيب مصطفي يبحثون عن مصالحهم ومنافعهم ولأهم لهم غير ذلك حتى لو تفتت النسيج الاجتماعي وراحت الإنسانية في ستين إلف داهية

ادم علي ادم فضل الله
[email][email protected][/email]