الي الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والداخلية: لماذا تأخر قرار البرهان اعتقال الهاربين؟!!
الي الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والداخلية: لماذا تأخر قرار البرهان اعتقال الهاربين؟!!
بكري الصائغ
عودة الي خبر له علاقة بالمقال، ونشر في صحيفة “الراكوبة”- السبت ٢/ ديسمبر الحالي تحت عنوان: “البرهان يشكل لجنة برئاسة وزير للقبض على رموز النظام السابق”، وجاء فيه:- أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان يوم الجمعة، قراراً بتشكيل لجنة برئاسة وزير الداخلية، للقبض على منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، و الضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، تنفيذاً لإجراءات بناء الثقة، الموقعة في السابع من نوفمبر الماضي، بمدينة جدة السعودية. وقال مصدر شرطي رفيع لـ(راينو) أن اللجنة تضم أعضاء من وحدات السجون، والشرطة الأمنية، والمباحث المركزية. وأنها حددت أماكن تواجد رموز نظام الإنقاذ في كل من بورتسودان وعطبرة وكسلا والقضارف، وبعض القرى والمدن بالولاية الشمالية. وقال المصدر:(من المتوقع أن تبدأ إجراءات القبض عليهم في أي لحظة بعد أن باشرت اللجنة أعمالها).- أنتهي-
مرت ثلاثة أيام بلياليها علي صدور قرار البرهان بتشكيل لجنة برئاسة وزير للقبض على رموز النظام السابق، كنا نتوقع أن تبادر الأجهزة الامنية الثلاثة ” جهاز الامن الوطني، الاستخبارات العسكرية، ووزارة الداخلية” الإسراع بتنفيذ القرار علي الفور دون تلكؤ او تباطؤ، وأن يكون تنفيذ القرار هو الشغل الشاغل ويحتل المرتبة الأولى في قائمة الأعمال.
كنا نتوقع أيضا قراءة تصريح من مسؤول كبير في المخابرات العسكرية يفيد وبالتفاصيل الدقيقة، أن جهاز الاستخبارات تمكنت من اعتقال كل منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، و الضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل، وأنها تحفظت عليهم في السجن الحربي…مرت (٤٨) ساعة منذ صدور القرار ومارأينا أي رد فعل من الأجهزة التي ينطبق عليها القول المعروف لا أرى لا اسمع لا اتكلم”!!، هذه الاجهزة تصرفت كان الامر لا يعنيها لا من قريب أو بعيد!!، وانها اجهزة غير مختصة باعتقالات السجناء الفارين من السجون وإنما ينصب جل اعمالها اعتقال المواطنين الأبرياء، وملاحقة شباب العمل التطوعي والصحفيين والنشطاء السياسيين، وما عداها من مهام أخري لا يدخل في صميم أعمالها!!
عدم تنفيذ القرار يعني بكل وضوح أن هناك جهة ما أقوي من سلطة البرهان ومجلس السيادة والحكومة الهشة هي التي أوقفت تنفيذ !!، جهة لا يهمها البرهان ، هي جهة تحدت وهددت البرهان علانية أن القرار لن ينزل الى حيز التنفيذ شاء أم أبى. وليشرب من مياه البحر الأحمر القريبة من مكان اختبائه!!
الجهة التي أوقفت قرار البرهان باعتقال كل منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، هي جهة تعرف الكثير المثير عن شخصية البرهان الضعيفة وفقدانه الهيبة والكبرياء، هذه الجهة الاسلامية النشطة في بورتسودان تعرف الكثير عن تصرفات البرهان المتذبذبة، وتصريحاته وقراراته التي لا تجد الاحترام ولا التنفيذ، هذه الجهة الإسلامية مقتنعة تماما وعلي ثقة كبيرة أن البرهان سينسي قرار السبت ٢/ ديسمبر ولن يعود إليه مرة أخرى!!، فهو لا يقوي علي مواجهة الاسلاميين الفارين من السجون و مدعومين من ضباط في القوات المسلحة ياسر العطا مثالا.
– كاتب هذا المقال – عاصر زمن ثلاثة من الحكام البريطانيين الذين حكموا السودان قبل الاستقلال، جنرالات كانت عندهم الهيبة والكاريزما والانضباط في كل شيء، وما كانت قراراتهم وتوجيهاتهم الرسمية تجد التاخير بل السرعة في التنفيذ خصوصا وانهم كانوا يشرفون عليها اشراف مباشر.
الفريق/ ابراهيم عبود، خلال عمل ضابطا في “قوة دفاع السودان” تحت قيادة ضباط بريطانيين، اكتسب منهم كثير من الخبرات في الادارة، كانت قرارته العسكرية محل تنفيذ فوري، عبود الجنرال القوي كان يتمتع بحب الضباط والجنود لانه ما كان يخفي عنهم شيء يتعلق بالشأن السوداني، وما كان يخشي او يجامل احد، الفريق/ عبود كان سوداني الشخصية بطبعه… وبريطاني في انضباطه ومسلكه وتصرفاته ولم تكن خافية علي احد.
المشير/ جعفر النميري كان يختلف كثيرا في سلوكياته وتصرفاته عن سابقه الرئيس/ عبود، كان حاد الطبع، قاسي في معاملاته مع الكل بلا استثناء، كان يراقب تصرفات نوابه مستشاريه في القصر بعيون كالصقر، ما كان يتساهل في عقاب المسؤولين اذا تاخروا في تنفيذ قراراته العسكرية او الجمهورية، هناك قصة معروفة وقعت في أعوام السبعينات، وتقول اصل الرواية، انه في احدي المرات وجه وزير الصناعة الدعوة لنميري لافتتاح مصنع السكر، وأكد له الوزير إنه مصنع حديث متطور ومكتمل، وقال الوزير للنميري أن كل ما سيقوم به اثناء الزيارة هو الضغط علي زر مخصص لبدء العمل بالماكينات، وبعدها ينزل أول جوال سكر، ذهب النميري الي مكان المصنع وضغط علي الزر ولم ينزل الجوال، كرر النميري المحاولة عدة مرات باءت كلها بالفشل، عندها اعترت النميري حالة الغضب الشديد والتفت الي وزير الصناعة الذي كان يقف خلفه وصفعه صفعة قوية جعلت كل من كانوا قرب النميري يهرولون في كل الاتجاهات!!، قام النميري بعدها بعزل وزير الصناعة بمهانة شديدة ، وفي اجتماع مجلس الوزراء الذي دائما ما كان النميري يترأسها، شن هجوم شديد علي الوزراء وشتمهم بالفاظ قوية وقال لهم ما معناه “إذا كنتم غير واثقين من متانة اعمالكم لا تعلنوا عنها الا بعد تجويدها”.. بعدها اصبحت كل قرارات النميري قابلة للتنفيذ الفوري بسبب إشرافه المباشر علي التنفيذ.
المشير/ عمر البشير كان ضعيف الشخصية للحد البعيد ومحل سخرية داخل وخارج البلاد، اغلب قراراته الجمهورية ما كانت تنفذ خصوصا اذا كانت قرارات متعلقة بمحاربة الفساد ومحاسبة من نهبوا اموال الدولة، ولان البشير كان رئيس فاسد بمعنى الكلمة اغتني من المال الحرام، اضطر أن يلزم الصمت عن فساد الاخرين “زملاء السلاح” او من هم معه في التنظيم الاسلامي، بلغت جملة المال المنهوب خلال الفترة من عام ١٩٩٩- لعام استخراج البترول- الي عام ٢٠١٩ نحو (٨٦) مليار دولار هي قيمة عائدات النفط خلال هذه ال(٢٠) عام.
مشكلة عبدالفتاح البرهان إنه يعرف حق المعرفة عيوبه التي تتمثل في عدم قدرته علي إدارة دفة البلاد بسبب ضعف شخصيته وخضوعه لاخرين، أكبر دليل علي ضعفه، انه وبعد ثلاثة أيام من استلامه السلطة عام ٢٠١٩، قام بتسليم الحكم لنائبه “حميدتي” ومنحه صلاحيات واسعة وكبيرة اكبر من حجمه، ومنحه صلاحيات وتسهيلات ضخمة اصلا ما سمعنا من قبل أن مسؤول سوداني قد نالها!!، ومنذ ١١/ ابريل الى يومنا هذا ما رأينا قرار واحد صدر من البرهان وينزل الي حيز التنفيذ!!
علق احد القراء من قبل وسخر من تجاهل المسؤولين في السلطة الحاكمة تنفيذ قرارات البرهان، وقال، أن البرهان لا ينفذ الا قرارات وتوجيهات مدير المخابرات المصرية اللواء/ كمال عباس… ودونه لا احد!!
اعود واكرر السؤال الذي لن يجد اجابة: الي الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والداخلية، لماذا تأخر قرار البرهان اعتقال الهاربين ؟!!
لاحل الا بقتل ونحر اخر كوز وقتل كل من يتعاطف معهم ومواجهتهم بالسلاح
الكيزان جماعة ارهابية خطيرة يجب مواجهتها بالسلاح الناري فقط
يجب ان يتكاتف جميع السودانيين ويقتلوا اى كوز ويشنقوا اخر كوز نجس بامعاء اخر بلبوس مجرم
عصابة الكيزان الارهابية لايعرفوا اى شئ غير القوة والارهاب
ومواجهة الارهاب تكون بالارهاب ويجب ارهاب الكيزان وقتلهم وتطبيق كل القوانين التى فصلوها لازلال الشعب فيهم وفي اسرهم وداعميهم واغتصاب نسائهم بتوع جهاد نكاح والحمل السفاح واعلان مايسمي بالحركة الاسلامية الكيزانية جماعة ارهابية ومطاردة كتائب ظلها وقتلهم عن بكرة أبيهم.
لن يستقر السودان ولا يوم واحد الا بنحر اخر كوز.
الحبوب، عدو البلابسة الملاعين.
مساكم الله بتمام العافية.
تجدني يا حبيب في موقف الرافض لما جاء في التعليق، بالعنف يجر العنف وتسيل الدماء من الطرفين المتقاتلتين وتزداد كميات الدماء المراق اذا حمل الشعب السلاح وابتدوا في قتال بعضهم البعض وسورية واليمن مثالا. الحل يكمن في الاطاحة بالنظام الحاكم الذي يحكمه خمسة: البرهان، كباشي، ياسر، عقار، جبريل، وإقامة دولة السلام والعدل. لا اعتقد أنه بالامر الصعب فقد عاصر الشعب منذ عام ١٨٨٥ الكثير من الظروف الصعبة البالغة الحد، واجتاز كل هذه المحن. السلام سيعود مجددا للسودان شئنا ام ابينا لأن سنة الدنيا التغيير المستمر، ومن المحال بقاء حال علي حاله.
عينة من قرارات باعتقال رموز
النظام السابق، باءت كلها بالفشل:
١- ٢٢/ يوليو ٢٠٢٢: السلطات السودانية تعمم (نشرة حمراء) للقبض على صلاح قوش.
٢-
٢١/ مايو ٢٠١٩: السودان.. قوة أمنية تمنع اعتقال مدير المخابرات السابق صلاح قوش.
٣-
١٧/ مارس ٢٠٢٠: السودان يأمر بالقبض على وزير الخارجية السابق علي كرتي. (…- الخرطوم (رويترز) – أمر مكتب النائب العام السوداني يوم الثلاثاء بإلقاء القبض على وزير الخارجية السابق علي كرتي لدوره في انقلاب 1989 الذي أتى بعمر البشير إلى السلطة. وأضاف في بيان أنه سيتم تجميد أصوله مشيرا كذلك إلى صدور أوامر اعتقال لخمسة أشخاص آخرين..النيابة تمهل علي كرتي أسبوعاً لتسليم نفسه.).
٤-
١٧/ يوليو ٢٠٢٢: تعليمات من “إبراهيم جابر” للنيابة بعدم القبض على “علي كرتي”-(…- كشفت مصادر لـ “الراكوبة” عن توجيهات صادرة من عضو مجلس السيادة الانقلابي إبراهيم جابر، للنائب العام وبعض مساعديه أمثال أحمد الحلا رئيس نادي النيابة العامة ومدير مكتب النائب العام وآخرين. بحسب المعلومات فإن إبراهيم جابر أصدر توجيهات بعدم تنفيذ أوامر قبض صادرة بحق القيادي بالعهد البائد علي كرتي وآخرين من فلول النظام المباد بحجة أن الأمور خاضعة للمراجعة من قبل اللجنة التي كونها الانقلاب بمراجعة قرارات لجنة التمكين. يذكر أن النيابة العامة كانت قد أصدرت نشرة لمتهم هارب بحق علي كرتي وطالبت الجمهور بالقبض عليه قبل الانقلاب.).
٥-
١/ أغسطس ٢٠٢٣:- أوامر بالقبض على قادة نظام البشير الفارين من السجون.. -(أصدرت النيابة في ولاية كسلا شرقي السودان، أوامر بالقبض على عدد من قادة النظام السابق عقب بلاغات دونتها ضدهم قوى مدنية مؤيدة للديمقراطية تتهم بالتخطيط لإشعال الحرب في شرق السودان.. وأمرت النيابة وفق وثائق قبض بإلقاء القبض على خمسة من قادة النظام السابق هم علي عثمان محمد طه، أحمد هارون، الفاتح عز الدين، عبد الرحمن الخضر وعوض الجاز… وأصدر وكيل النيابة عمر محمد أمرا لأي رجل شرطة في كسلا بالقبض على القيادات، بناء على الدعوى الجنائية رقم “3313” تحت المادة 110 “2” أمر طوارئ ووضعهم بحراسة الشرطة إلى حين صدور اخر بشأنهم.).
٦-
النيابة تصدر أوامر واعلان بالقبض على متهمين هاربين من نظام البشير:- (…- اصدرت النيابة العامة في السودان اوامر بالقبض علي متهمين هاربين يتبعون نظام الرئيس المعزول وهم- علي احمد علي كرتي، النيل الفاضل محمود، بدر الدين الشيخ، خالد عباس احمد، العبيد دفع الله، صلاح محي الدين، العباس حسن احمد “شقيق البشير”، حاج ماجد سوار.).
٧-
أوامر بالقبض تصدر في حق بعض المشاركين في انقلاب ٨٩ منهم غندور وغازى عتبانى:- كشفت وسائل إعلام محلية، عن أن اللجنة المكلفة بالتحقيق في بلاغ الانقلاب العسكري على السلطة عام 1989، أمرت القبض على مجموعة من المشاركين في الانقلاب الذي جاء بالرئيس المخلوع عمر البشير إلى السلطة قبل ثلاثين عامًا.
وشملت أوامر القبض مجموعة من المدنيين الذين شاركوا في تدبير وتنفيذ الانقلاب وهم “علي كرتي، غازي صلاح الدين، إبراهيم غندور، صديق فضل، الصافي نور الدين، عمر سليمان، عبد المنعم محمد الزين، الهادي عبد الله، محمد عبد الحفيظ، صلاح الدين محمد كرار، الشريف بدر، مهدي إبراهيم، مصطفي عثمان إسماعيل، وتاج سر مصطفى.
ويأتي قرار اللجنة على خلفية بلاغ من محامين سودانيين ضد قادة الانقلاب في مايو الماضي، بتهمة تقويض السلطة الشرعية قبل ثلاثة عقود.).
٨-
٢٣/ يوليو ٢٠٢٠:- مُحاكمة المُتّهمين غيابياً.. الهروب من العدالة!-(اعترافٌ صريحٌ أعلنه رئيس هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب 30 يونيو 1989م سيف اليزل محمد سري، أمس الأول أمام المحكمة الموقرة بأنّ النيابة فشلت فشلاً ذريعاً في كل محاولات القبض على (6) متهمين هم ضمن المجموعة التي شاركت في الانقلاب، من بينهم ثلاثة خارج السودان، بينما البقية أخفوا أنفسهم للحيلولة دون الوصول إليهم، ما دفع اليزل بطلب للمحكمة بأن تتم مُحاكمتهم غيابياً وفقاً لنص المادة (134 أ) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م.).
٩-
٢١/ يوليو ٢٠٢٣:- دعوات للقبض على قادة النظام السابق بعد ظهورهم في جولات ولائية- انتقدت هيئة الاتهام في بلاغ انقلاب 1989 الخميس، ظهور متهمين في عدد من الولايات التي يسيطر عليها الجيش، دون ان تتخذ السلطات إجراءات في مواجهتهم وطالبت السلطات القضائية الولائية بالقبض عليهم. وقالت تقارير متطابقة إن قادة المؤتمر الوطني المحلول يتقدمهم أحمد هارون وعوض الجاز التقوا كوادر من الحزب والحركة في ولاية كسلا بشرق البلاد وأنهم يعتزمون تنفيذ جولة في عدد من المدن شرق ووسط البلاد.).
١٠-
اخيرا، هل السودان دولة مؤسسات.. أم تسير بمزاج الجنرالات؟!!
اذا انت ماواحد منهم مافي داعي تمشي في خطهم وتقغ في نفس الغلط،، يتمسكوا ويتحاكموا زيهم زي اي مجرم مدان وموضوع التعرض لذويهم واهلهم دي ماشبهنا نحن كسودانيين او ماكنا عليه
الحبوب، سامي.
تحية طيبة.
يا حبيب، منذ زمن طويل اعتدنا أن نكتب في التعليقات ما هو مسموح وما هو غير مقبول، والتعليقات دائما تاتي حسب الحالة النفسية للمعلق.
كلام مباشر وواضح بدون لف ولا دوران
الكيزان ورم سرطاني سيقضي علي كل السودان مالم يتم استئصاله دون ابطاء.
عدو البلابسه الملاعين محق في كل كلمه قالها وربنا يحفظه ويحفظ كل ابناء السودان المخلصين ولعنة الله وملائكته والنبيين والناس اجمعين علي كل كيزان الارض اولاد الحرام
الحبوب، عبدو أفندي الشايقي.
تحية طيبة لشخصك الكريم.
اسمك جميل وأجمل ما فيه كلمة “أفندي”، ويا حليل زمن الأفندية بتاعين زمان الكانوا موظفين في الخدمة المدنية وطوروها ووضعوا لها اسس وقوانين صارمة، الي ان جاءوا العسكر واوصلونا الي هذا المزري، بالله من يصدق أن “حميدتي” كان في فترة من الفترات بعد ١١/ ابريل ٢٠١٩ أكبر رأس في البلد وصاحب الخدمة العسكرية والمدنية؟!!
كلامك سليم مية في المية كيف يكون في استقرار في السودان وهؤلاء الاوباش يلعبون بالسودان والشعب السوداني
الحبوب، قصي ابراهيم.
ألف مرحبا بحضورك الكريم.
جاء خبر جديد اليوم الثلاثاء ٥/ ديسمبر الحالي ونشر في صحيفة “المشهد السوداني” تحت عنوان: “مستشار حميدتي : البرهان في اسوأ حالاته عسكرياً وسياسياً ومعنوياً”. وهاك أصل الخبر:
https://www.sudanakhbar.com/1459541
قتل و ابادة الكيزان واجب الساعة
الحبوب، حسين.
تحياتي ومودتي لشخصك الكريم.
تعليقك دموي شديد، ولكن واقع الحال في اليوم يؤكد ان البلد غارق في بحر من من الدماء، وكل ساعة تزداد الدموية بصورة لم نعرفها من قبل.
يا سيد بكرى و هل أنت سيد العارفين تصدق جدية هذا القرا ؟ إنه تمثيلية ساذجة سيئة الإخراج و مكررة الإنتاج مرة اخر . المرة الأولى كانت أذهب أنت للقصر رئيسا و أنا أذهب للسجن حبيسا . هذه المثيلية أو المسرحية الساذجة و التى أخرجتها جماعة كرتى تعلن للثوار الحقيقيين أنا ضد الكيزان فأقفوا معى عليهم. إنها تمثيلية لا تنطلى على ذى عقل يعرف مكر الكيزان و خبثهم و الذى كان اخرة نشر خبر أن الحرية و التغيير تطلب الحصانة.
الحبوب، بابكر شكاك.
سعدت بحضورك الكريم.
جاء في تعليقك وكتبت :”يا سيد بكرى وهل أنت سيد العارفين تصدق جدية هذا القرار ؟!!”. بالطبع يا حبيب غير مقتنع بجدية القرار لان قرار تكرر اكثر من ستة مرات من البرهان ومجلس الوزراء والنائب العام، هي قرارات الغرض منها تهدئة نفوس المواطنين المليئة بالغضب من وجود مجرمين وسياسيين هاربين من السجون وقتلة كلهم يتمتعون بحرية التنقل والحركة، ويعقدون الاجتماعات بدون رقابة!!
يبدو أن الكيزان قد تمكنوا من جديد بفضل عباطة وسذاجة خصومهم وعلى رأسهم الحرية والتغيير.
وصلتني ستة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
١-
(…- والله امرك غريب يا ود الصائغ وتسأل “لماذا تأخر قرار البرهان اعتقال الهاربين؟!!”، نسيت البلد واقعة تحت سيطرة الإخوان والكيزان وكتائب الظل وتنظيم براء بن مالك والدبابين والضباط الإسلاميين في القوات المسلحة؟!!، قرار البرهان القبض على رموز النظام السابق الغرض منه ذر الرماد في العيون وإخفاء حقيقة ما يجري في بورتسودان التي اصبحت دار للاسلاميين وليست مدينة!!، وبعدين عاوز اسالك منو البقدر يعتقل علي كرتي أكبررأس إسلامي في البلاد بعد وفاة حسن الترابي؟!!، قوة كرتي وصلت الى حد انه وصف البرهان بالغيب ولم يسأله أحد.).
٢- الرسالة الثانية:
(…- مقال جميل لكن النتيجة تحصيل حاصل، فلن يقوي أحد في سلطة البرهان اعتقال أحد من منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، وإذا زاد البرهان من تصريحاته بالاعتقالات عندها سيلحق بن عوف في القاهرة.).
٣-
الرسالة الثالثة:
(…- حاجة غريبة لا نجدها الا في السودان. البرهان الدموي المتهم بالاغتيالات والاغتصابات والتعذيب والاعتقالات بدون تهم، وجر البلاد لحرب، هذا الجنرال القمئ البرهان الذي تلقي إنذار من كريم خان مدعي محكمة الجنايات الدولية انه وحميدتي معرضون للمساءلة في جرائم السودان… يصدر قرار يأمر فيه باعتقال الهاربين من السجون!!.).
٤-
الرسالة الرابعة:
(…- لا اعرف يا عمي الصائغ لماذا يخيل لي أن البرهان جالس في كورنيش بحر بورتسودان مع كرتي ونافع وعلي عثمان يدخنون الشيشة و يتندرون علي مقالتك!!.).
٥-
الرسالة الخامسة:
(…- مقال مكرر ومعاد لا جديد فيه وسبق ان نشرت الصحف السودانية والاجنبية مثله مئات المرات إن لم يكن مئات الآلاف. كاتب المقال يعرف حق المعرفة ان السجناء السياسيين الفارين لن يتم اعتقالهم لا اليوم ولا غدا، وأنهم في حماية البرهان شخصيا وعندهم حصانة ضد الاعتقال.. فماذا الكتابة في موضوع لا يجدي ويفيد؟!!.).
٦- الرسالة السادسة:
(…- في ذمتك يا بكري هل انت مقتنع تمام الاقتناع أن الفارين من السجون سيواجهون القبض عليهم مجددا؟!!.).
الفريق المفاوض لايفهم سياسة انتم تطالبون بالقبض علي الهاربين مافي مشكلة ايضا علي الدعم تسليم الذين لديهم بلاغات جناية مثل حميدتي وعبد الرحيم وجميع من زكرو في اللسته وعليهم تسليم حسبو وجميع كيزان الدعم السريع لكن لايعرفو كيف يفاوضو
الحبوب، حسن رابا.
ألف مرحبا بالزيارة والمشاركة الكريمة.
طالع يا حبيب هذا الخبر المحبط لتعرف الي اي حال وصلنا:
ارتفاع بنكي(محدث).. سعر الدولار في السودان اليوم الثلاثاء 5 ديسمبر 2023م اسعار العملات مقابل الجنيه السوداني من السوق السوداء والبنوك.
https://www.sudanakhbar.com/1459434
الجديد المثير في أخبار السودان اليوم الإثنين ٤/ ديسمبر الحالي:
واشنطن تفرض عقوبات على
3 مسؤولين سودانيين سابقين
واشنطن (رويترز) – قالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة فرضت يوم الاثنين عقوبات على ثلاثة أفراد لدورهم في تقويض السلام والأمن والاستقرار في السودان. وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات فرضت بموجب أمر تنفيذي أمريكي يفرض عقوبات على الأشخاص الذين يزعزعون استقرار السودان ويقوضون الديمقراطية. وذكرت الإدارة أن الأشخاص الثلاثة هم طه عثمان أحمد الحسين وصلاح عبد الله محمد صلاح ومحمد عطا المولى عباس. وأضافت أن جميعهم مسؤولون سودانيون سابقون. – انتهي-
ظاهرة ملفتة للنظر أن الذين شملتهم العقوبات الامريكية جنرالات:
الفريق أول/ صلاح عبدالله قوش.
الفريق/ محمد عطا.
الفريق أمن/ طه عثمان أحمد الحسين – يحمل الجنسية السعودية-.
وهذا يعني القائمة الامريكية ما زالت مفتوحة لاستقبال المزيد من الجنرالات.
كاتب هذا المقال – عاصر زمن ثلاثة من الحكام البريطانيين الذين حكموا السودان قبل الاستقلال،
انت جاد في كلامك دا ولا زي خبر اللجنة المضروب ،،،،
يعني عمرك كم اليوم ،، دا بصراحة يدي انطباع بوجود خرف والا كيف تصدق ان البرهان يقيض على الفلول وهم القابضين عليه فعليا
وبعدين معاك يا برهان..؟ انت تطالب الدعامه بالانسحاب من ارتكازاتهم ومن بيوت المواطنيين، لكنك في الوقت نفسه لم تقبض على الكيزان اللصوص الهاربين من السجون حسب قرار الوسطاء بجده… وتعترض دخول قوات عسكريه هجين من دول محايده للفصل بين الفصائل المتحاربه… اذآ كيف تصرح وانت قائم وقاعد بانك تؤيد المفاوضات وإيقاف الحرب ؟؟ محريك ومراوغه ومماطله الي ان ينقلب السحر علي الساحر … امرك محير!!!
وهل على الشعب المشكين المغلوب على أمره أن يدفع ثمن عدم القبض على الكيزان ويترك بيوته للمرتزقة – هذه حرب لا أخلاقية من المرتزقة – نعم الكيزان هم من صنعوا كل هذا الدمار والخراب – لكن هل المساليت وغيرهم من الأبرياء كيزان – يجب على الشعب التحرك لتحرير بيوته وتشكيل جبهة جديدة بعيداً عن الكيزان وبل الجميع
تحياتي
علي الجميع عدم الاعتماد علي الجيش ولا جدة ولاحبوبة عليهم تحرير بيوتهم بلا جيش بلا دعم بلا رباعية ايغاد ده استعمار عديل كده يجب تحرير البيوت وطرد المرتزقة بكل السبل ولو بالمقاومة الشعبية مثل فلسطين وعدم الاعتماد علي المعادلات السياسية والجيش
الحبوب، نيلسون مانديلا.
تحية الود والاعزاز بالزيارة الكريمة.
تعليقك جميل وأجمل ما جاء فيه: “وبعدين معاك يا برهان..؟ انت تطالب الدعامه بالانسحاب من ارتكازاتهم ومن بيوت المواطنيين، لكنك في الوقت نفسه لم تقبض على الكيزان اللصوص الهاربين من السجون حسب قرار الوسطاء بجده.”.
نتمني أن نسمع رد من البرهان او الناطق الرسمي بمجلس السيادة علي السؤال اعلاه.
((لفريق/ ابراهيم عبود، خلال عمل ضابطا في “قوة دفاع السودان” تحت قيادة ضباط بريطانيين، اكتسب منهم كثير من الخبرات في الادارة، كانت قرارته العسكرية محل تنفيذ فوري، عبود الجنرال القوي كان يتمتع بحب الضباط والجنود لانه ما كان يخفي عنهم شيء يتعلق بالشأن السوداني، وما كان يخشي او يجامل احد، الفريق/ عبود كان سوداني الشخصية بطبعه… وبريطاني في انضباطه ومسلكه وتصرفاته ولم تكن خافية علي احد.))
الدليل على قولك هذا يا كاتب هذا المقال انه اهدي حلفا لمصر وتنازل عن ارض لا يملكها .. … .. كذبت والله الرجل القوي لا يتنازل عن حقه ريثما ليس من حق اي فرد ان يتنازل عن ارض السودان..باع حلفا بكل غباء وعدم وعي …..
الحبوب، امير.
ألف شكر علي حضورك الكريم.
اتفق معك (١٠٠%) علي تعليقك أن عبود باع حلفا، ولكن هذا لا يمنعنا أن نقول بكل صراحة عن شخصية عبود إنه كان كضابط في قوة دفاع السودان وبعدها في الجيش منضبط وحازم وعنده هيبة وسط الضباط والجنود، عبود كان سوداني الشخصية بطبعه… وبريطاني في انضباطه ومسلكه وتصرفاته التي لم تكن خافية علي احد. قال نبينا الكريم محمد “اعطي لكل ذي حقه”، والواجب هنا ان نذكر الشيء الذي امتاز به عبود.
المشير/ عمر البشير كان ضعيف الشخصية للحد البعيد ومحل سخرية داخل وخارج البلاد، اغلب قراراته الجمهورية ما كانت تنفذ خصوصا اذا كانت قرارات متعلقة بمحاربة الفساد ومحاسبة من نهبوا اموال الدولة، ولان البشير كان رئيس فاسد بمعنى الكلمة اغتني من المال الحرام، اضطر أن يلزم الصمت عن فساد الاخرين “زملاء السلاح” او من هم معه في التنظيم الاسلامي، بلغت جملة المال المنهوب خلال الفترة من عام ١٩٩٩- لعام استخراج البترول- الي عام ٢٠١٩ نحو (٨٦) مليار دولار هي قيمة عائدات النفط خلال هذه ال(٢٠) عام.
هذه يا كاتب المقال صدقت فيها.. لان الكيزان لا يأتون الا بشخص ضعيف ليتحكموا فيه
الحبوب، امير.
ألف شكر علي حضورك الثاني الكريم.
جاء خبر غريب اليوم الثلاثاء ٥/ ديسمبر الحالي ونشر في موقع “دبنقا” تحت عنوان “بعد زيارة وفد عسكري لايــران مؤخرا.. طهران تمد الجيش السوداني بمسـيرات هجـومية” وجاء فيه:
مع تصاعد وتيرة الحرب ضد قوات الدعم السريع، تواصل القوات المسلحة السودانية تعزيز قدراتها العسكرية الأمر الذي يثير المخاوف بشأن إمكانية التوصل لحل متفاوض عليه. في هذه الإطار، كشفت صحيفة إيران انترناشونال عن زيارة قام بها وفد عسكري سوداني إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤخرا في مهمة تتعلق بشراء مسيرات قتالية إيرانية الصنع والتدريب على تشغيلها. ويعمل الجيش السوداني على تطوير قدراته في تشغيل المسيرات من مهمات الاستطلاع إلى العمليات الهجومية وخصوصا بعد النجاحات الكبيرة التي نسبت للمسيرات الإيرانية في الحرب الروسية-الأوكرانية وخصوصا المسيرات الانتحارية المعروفة باسم “كاميكازي”. ويستخدم الجيش السوداني مسيرات من سلسلة المهاجر وابابيل منذ عدة سنوات وهو الأمر الذي أكدته وزارة الدفاع الأمريكية بإعلانها عن رصد مسيرات إيرانية تحلق في سماء السودان. – انتهي-
غرابة الخبر يكمن في أن ايران تشارك في حرب السودان لصالح البرهان، وهي الدولة التي كان الواجب عليها أن تلتزم بالحياد في صراع السودان مثل دول اسلامية كثيرة.
(مشكلة عبدالفتاح البرهان إنه يعرف حق المعرفة عيوبه التي تتمثل في عدم قدرته علي إدارة دفة البلاد بسبب ضعف شخصيته وخضوعه لاخرين،)
هذه معلومة غير صحيحة…………… البرهان لا يعرف عيوبه..
الحبوب، امير.
حياك الله وأسعد أيامك بالخير والعافية.
جاء في جزء من تعليقك وكتبت: “هذه معلومة غير صحيحة البرهان لا يعرف عيوبه..”.- يا حبيب، الصحف والمواقع السودانية والاجنبية نشرت الآف المقالات وعشرات الآلاف عن شخصية البرهان وانه ضعيف الشخصية للحد البعيد، وبسبب هذا الضعف وعدم وجود ولو قليل من الهيبة،اصبح منقاد لمصر بصورة لا تخفي عن العيون، هذا الجنرال برتبة فريق أول يحركه ضابط مصري برتبة لواء وهو مدير المخابرات المصرية كامل عباس، البرهان يعرف انه شخص غير كفء لقيادة البلاد لذلك سلمها ل”حميدتي” من بعده علي كرتي…وجلس هو مع بائعات القهوة!!
انت اجبت يا الصائغ بنفسك على السؤال… الجهة المعينة.. وهي نفس الجهة التي حركت بيدق الشطرنج البرهان من جدة إلى أديس واسمرا لاستبدال منبر جدة الذي يعمل على وقف الحرب بمنبر الايغاد الذي يسمح لجهة البيدق باطالة امدها.. وهي نفسها من سمحت بسقوط جبل أولياء ودخول الإمدادات.. لكن هذه الجهة تلفظ انفاسها… الجيش يقر بأنه ضعيف ولايملك على الأرض شيئا وخسر الحرب.. الدعم يسيطر على الأرض.. الطائرات بدون مشاة زي الأسد بدون انياب.. فرصة الجهة دي في مراوغة البرهان للكل يقوده حلم ابيه التعيس.. الحرب دي الجوة جوة والبرة برة والناس تقرض على كده
الحبوب، الغول.
ألف مرحبا بالزيارة السعيدة.
والله يا حبيب احبطتني احباط شديد وكتبت في تعليقك:-“الحرب دي الجوة جوة والبرة برة والناس تقرض على كده”!!، يعني يا الغول خلاص الشعب السوداني اصبح حاله مثل حال الفلسطينيين المزري؟!!، هذا التعليق رغم انه في طعم العلقم الا انه بالفعل يعكس الحقيقة… نسأل الله السلامة وعودة الروح في السودان الحي الميت.
البرهان مرمط سمعة الجيش في التراب الله يرحمك يا نميري كان زي الاسد لو لا مكر ثعالب الكيزان الذين انقلبواا ا عليه .
الحبوب، جقر المنشية.
التحايا الطيبة لشخصك الكريم.
جاء في تعليقك وكتبت: “البرهان مرمط سمعة الجيش في التراب”.
يا حبيب، الجنرال ده مرمط سمعة السودان، والشعب، والمؤسسة العسكرية، وكمان مرمط سمعته وشخصيته ألف مرة… والمشكلة هو لسه قاعد يمرمط في البلد ونحنا قاعدين نتفرج!!…
يا حبيب جقر المنشية، مادام المنشية جنب كافور ما تمشي هناك وتقرض لنا النظام!!
حد يفبض علي نفسه معقول دا كلام يدخل العقول
الحبوب،مهدي.
تحية طيبة.
مازلنا يا حبيب في انتظار تصريح رسمي من أي جهة تابعة للسلطات الامنية، وتفيدنا بما تم بخصوص تنفيذ قرار اعتقال كل منسوبي النظام البائد الفارين من السجون، والضالعين في إشعال حرب الخامس عشر من أبريل. ورغم اقتناعي انه لا توجد جهة واحدة في (الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن الوطني والداخلية) تجرؤ علي اعتقال ولو شخص واحد مطلوب، فهذا لا يمنع أن ننتظر ونراقب بقية الفيلم الكيزاني الهندي!!
مشكلة عبدالفتاح البرهان إنه يعرف حق المعرفة عيوبه التي تتمثل في عدم قدرته علي إدارة دفة البلاد بسبب ضعف شخصيته وخضوعه لاخرين،
هذا يعني ان برهان تم وضعه في هذا المنصب
اسال الذين وضعوه في هذا المكان
اسال صلاح قوش او علي كرتي او انيس حجار او مو ابراهيم
زعماء المافيا اللي ما وراها عافية
الحبوب، محرج سينمائي.
حياكم الله وأسعدكم بالافراح.
في تعليقك المليان فهم، طلبت أن اسال الذين وضعوا البرهان في هذا المكان ، أن اسال صلاح قوش او علي كرتي او انيس حجار او مو ابراهيم ؟!!
رغم أن اسم انيس حجار و”مو” اصلا لم ياتي ذكرهما من قبل في الاخبار، ولا كتبت الصحف عنهم من قريب او بعيد وانهما ضمن “شلة” الكيزان وبقايا الفلول… لكن كل شيء جائز في هذا الزمن الغريب.
الفيلد مارشال مناوي الذي اعلن وقوفه ضد انتصار الجيش في معركة (طي الخرطوم في 5دقائق) يزور تركيا ك حاكم لدارفور !! بمعية نائبه الجنجويدي الريزيقي عيسي عليو، الذي توعد اهل الخرطوم علي الملأ بالحرب والدمار وطالب اهل دارفور بحسن استقبال اللاجئين من الخرطوم!!, ومازال في منصبه ويضم وفد حكومة دارفور وزراء اعلن اغلبهم مساندتهم للدعم السريع…،!!!..
…فكي جبرين انشقت حركة العدل والمساواة الي عدة فصائل، انضم منهم هذا الأسبوع الفي مقاتل الي الدعم السريع كما نشرت الراكوبه…
…فكي جبرين لا يملك أي قوة علي الأرض عدا الحرس الشخصي وعددهم يفوق المائه وهم من اهله المقربين ،رغما عن ذلك مازال وزيرا للماليه، يسرق ويبعثر المال العام ،حتي الاعانات والاغاثه لمتضرري الحرب لم تسلم من يد فكي جبرين,ومازال في منصبه وحاليا في زيارة لتركيا ..
…الفريق الكوز الجنجويدي الريزيقي ابراهيم جابر الذي قام بتسليم الخرطوم بحري لاهله الجنجويد ونفد بجلده هاربا الي بورتسودان مازال في منصبه.
..الفريق الريزيقي ابراهيم مفضل مدير المخابرات العامة و الذي فرضه حميدتي علي البرهان،وحسب مهزلة جوبا تم تعيين عبدالعزيز عشر الأخ غير الشقيق لفكي جبرين نائبا المفضل!! هل بعقل ان يكون المفضل وعشر موالين للبرهان وجيشه الاخواني المهزوم .؟؟ ،الولاء في دارفور للقبيله وذوي القربي فقط…
…اختار السفاح المخلوع افراد لجنته الامنيه بمواصفات معينه، وهي ضعف الشخصية ،واللصوصيه،وانعدام الوطنيه،وعدم الانضباط العسكري وتحري الكذب ، والجبن الذي لا مثيل له ودونكم هروب البرهان وكباشي والعطا من أرض المعركة..
…هذا الجيش الكيزاني المؤدلج والشرطه هرب ما يقرب ال ،7000 ألف ضابط الي مصر عند بدابة القتال وعلي رأسهم مدير الشرطه الفريق عنان هربوا بما غنموا !!.
..لن ينصلح حال بلدنا الا بتفكيك هذا الجيش المهزوم المؤدلج, المهلهل .وتقديم قادته الي محاكم عسكريه ميدانيه..
ويبقي خيار قيام دولة دارفور المستقلة هو الخيار الذي لا بديل له ..
كان الله في عون بلادنا واهلنا الكرام..
الحبوب، سيف العزل.
سعدت بحضورك وألف حمدالله السلامة بعد طول غياب.
تعليقك دسم فيه تحليل رائع لشخصيات سياسية وعسكرية اودت بالبلاد لحافة الهامة ومازالوا اسياد الساحة السياسية، اجمل ما جاء في التعليق: “…اختار السفاح المخلوع افراد لجنته الامنيه بمواصفات معينه، وهي ضعف الشخصية ،واللصوصيه، وانعدام الوطنيه، وعدم الانضباط العسكري وتحري الكذب، والجبن الذي لا مثيل له ودونكم هروب البرهان وكباشي والعطا من أرض المعركة..”.
اما عن تعليقك وكتبت- “ويبقي خيار قيام دولة دارفور المستقلة هو الخيار الذي لا بديل له ..”، فهذا شيء اتمني من الله تعالي أن يبعدنا عنه.
الاستاذ / بكرى الصائغ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد
هل يحتاج القبض على هؤلاء الفلول الفاسدين القتلة و الحرامية الى لجنة وهل عندما تم القبض عليهم اول مرة ايام الثورة كانت هنالك لجنة للقبض عليهم وهل عندما تم القبض على اعضاء لجنة التفكيك واسترداد الاموال احتاج الأمر الى لجنة وهل عندما تم القبض ويتم القبض حالياً على شباب الثورة ولجان المقاومة احتاج الأمر الى لجنة. هذا عمل أمنى واستخبارتى يتم بسرية وتكتم وبعد تنفيذه يتم أعلانه للشعب مع صورهم وفيديوهات تثبت القبض عليهم والمضحك فى القرار يقول أنه تم تحديد اماكن تواجدهم ( طيب منتظربن أيه ) . كله ضحك على الدقون
هذه خدعة جديدة من البرهان والكيزان لأنه كان من بنود الاتفاق على انهاء الحرب بند يلتزم الجيش بالقبض على هؤلاء الشرذمة .
ووالله العظيم ووالله العظيم ووالله العظيم لن يتم القبض على هؤلاء الشرذمة إلا بعد سقوط وهزيمة انقلاب البرهان والكيزان . وان شاء الله لذلك الوقت لا يكونوا قد هربوا كعادة هؤلاء الجبناء والفاسدين .
الحبوب، adel ahmed.
ألف تحية طيبة، وعلقت تعليق جميل بعدة اسئلة دلت علي ذكاء كاتبها، وكتبت:- “هل يحتاج القبض على هؤلاء الفلول الفاسدين القتلة و الحرامية الى لجنة؟!!
وهل عندما تم القبض عليهم اول مرة أيام الثورة كانت هنالك لجنة للقبض عليهم؟!!
وهل عندما تم القبض على أعضاء لجنة التفكيك واسترداد الاموال احتاج الأمر الى لجنة؟!!
وهل عندما تم القبض ويتم القبض حالياً على شباب الثورة ولجان المقاومة احتاج الأمر الى لجنة.؟!!.”.
والله يا حبيب، حال البرهان يحتاج الي “لـجـنـة طبية” للكشف علي قواه العقلية، لأنه أصبح يتخبط بلا هدي شمال ويمين بحثا عن النجاة ويستعين بمن هم مرضى نفسيين مثله!!، حال البرهان مثل حال هتلر في اخر أيامه عندما حار بى الدليل وتكاثرت المحن فلجأ للانتحار.
هو منو المفروض يعتقلوا؟
المليشيا ارتكبت جرائم حرب وجرائم إبادة عرقية ونهبت وسلبت كل املاك الشعب السوداني وكلها موثقة بالاف الفيديوهات بتلفوناتهم إذن من يعتقل من ! هؤلاء هم من يجب ان يعتقلوا ويحاكموا بالإعدام هم وداعميهم وجناحهم السياسي.
هؤلاء أولى بالقتل والصلب والاعدام ومرارات الشعب السوداني دي حيخلصها في ساحات عامة وشنق في أعمدة الشوارع وغدا لناظره قريب
الدعم السريع ارتكب انتهاكات ولكن الجيش فى نفس الوقت الجيش ارتكب العديد من الانتهاكات منها قصف وتدمير بيوت المواطنين وقتلهم بالطائرات والبراميل وكذلك قام الجيش بتدمير البنية التحتية للبلد مثل الكبارى والمبانى والمرافق العامة وكذلك قام العديد من افراد الجيش بسرقة بيوت المواطنين كما حدث فى العديد من بيوت المواطنين فى احياء الثورة بامدرمان بل وسرقة المحلات وكذلك نهب المواطنين ونهب موبايلاتهم وتهديدهم بالسلاح بل وقتلهم بقصد السرقة منهم وفى العديد من نقاط ارتكازات الجيش بالخرطوم وامدرمان وبحرى وهذه تم فيها فتح بلاغات موثقة والجيش على علم بها وكذلك اعتقال وتعذيب المعارضين لانقلاب البرهان خاصة من لجان المقاومة والمهنيين ولا تنسى ان هذا الجيش هو من ارتكب الابادة الجماعية فى دارفور والاغتصابات ومنها اغتصاب النساء فى قرية تابت بدارفور ( 90امراة اغتصيت حسب الامم المتحدة موثقة لدى الامم المتحدة واحدة واحدة صوت وصورة ) والتى كانت السبب الرئيس لفرض العقوبات على السودان وانزال القوات الاممية بدارفور (60 ألف جندى اممى ) وفرض عقوبات على مسؤوليين فى النظام المخلوع واولهم البشير والشرذمة التى معه.
يكفى ان هذا الجيش متحالف مع الكيزان ضد الشعب وثورة ديسمبر المجيدة وكله بهدف القضاء على الثورة وحماية الفاسدين
( كلهم قتلة ومجرمين ) ( وياعزيزى كلنا لصوص ) وابكيك ياوطنى العزيز (CRY MY BELOVED COUNTR
الحبوب، adel ahmed.
ألف مرحبا بالزيارة السعيدة الثانية.
يا حبيب، كلنا في السودان مشاركين بصورة او باخري في هذه الحرب الدموية ، هناك مدنيين حملوا السلاح وتضامنوا مع الجيش، واخرين ساندوا الدعامة، وهناك ايضا عشرات القبائل الدارفورية والكردفانية أججت من سعير المعارك القبلية، وظهرت المليشيات الاسلامية التي حلت مكان عصابات “النيقرز” و”تسعة طويلة”، القائمة طويلة وتضم المرتزقة الاجانب ، وجماعة “فاغنر” ودول كثيرة أخرها ايران التي مدت الجيش باسلحة متطورة!!
الحبوب، كلتوز.
حياكم الله وأسعد ايامكم.
وصلتني رساله من قارئ سال فيها لماذا اختفت اخبار ياسر العطا بعد هجومه علي دولة الامارات العربية؟!!، هل تم تحجيمه لانه ورط النظام العسكري في السودان، وأدلي بتصريح خطير دون استئذان اعضاء مجلس السيادة؟ !!
الاخ بكرى الصائغ ما حدث أخيرا من إعلان البرهان تكوين لجنه للقبض على الفلول و بعد أيام معدوده تخلى عن القبض عليهم يدل على وجود مسرحيه محبوكه من كتله واحده متماسكه من الجيش و الفلول بكتائبهم و المسرحيه أهم فصل فيها هو إيهام الشعب و العالم الخارجى بوجود فلول و جيش وطنى ليساعد هذا الامر فى زرع الامل فى الجيش و يعطى دول الخارج إنطباع بإحتمال ميل الجيش إلى نبذ الكيزان و كده يمر الوقت و تتغذى أفواه الصحفيين بتحاليل و تصريحات تضيع الوقت و تزرع الامل الكازب . هم مع بعض منذ البدايه .
الحبوب، ياسر العاز.
مساكم الله بالعافية التامة.
اعود بك للوراء قليلا- وتحديدا في شهر فبراير عام ٢٠١٩- عندما قام جهاز الأمن في كسلا باعتقال المعلم الراحل/ أحمد خير واغتالته بطريقة مروعة، وبعد سقوط نظام البشير تم اعتقال (٢٩) متهم من جهاز الامن قاموا بالجريمة وقدموا للمحاكمة، قضت المحكمة باعدامهم، تم رفع قرار المحكمة للبرهان للتصديق علي القرار، تدخل جهاز الأمن ورفض إعدام منسوبيها في الجهاز وهددوا البرهان علانية بعدم السكوت ان تم تنفيذ الحكم، كتب جهاز الأمن رسالة لبرهان مفادها أن المتهمين ال(٢٩) كانوا يقومون بواجبهم وهم ليسوا قتلة!!!، احتار البرهان كثيرا ماذا يفعل تجاه ضغط اسرة القتيل والمواطنين في كل مكان علي ضرورة تنفيذ الحكم، ومن ناحية تهديد جهاز الامن، وكان الحل أن أبقى البرهان السجناء ال(٢٩) في سجن كوبر، هؤلاء القتلة الان احرار ينعمون بالحرية بعد هروبهم من سجن كوبر في أبريل ٢٠٢٣.
قصدت من تذكيرك بهذه القصة لتعرف الي اي حد هذا البرهان ضعيف الشخصية، فاقد الصلاحية ليدير شؤون القوات المسلحة ووجب عليه اللحاق بالجنرات لاخرين الذين سبقوه للقاهرة.
طبعا علي اساس انه لو تم القبض علي جميع الكيزان وتسليمهم للدعم السريع وقام بدوره بقتلهم ونحرهم وسحلهم سيخرج الدعم السريع من بيوت المواطن ومن المرافق العامة ويتوقف النهب والقتل الاغتصاب وما فعل الدعم السريع ذلك وما قام الا ما قم به وما جلب الاف من المرتزقة من غرب افريقيا ومن جنوب السودان واحتل حاميات دارفور ونكل بالمساليت واحتل بيوت المواطنين ونهب اموالهم وسياراتهم الا لغاية نبيلة وهدف سامي وهو القضاء علي اخر كوز
طبعا هو احتمال واحد بس لو في شخص بعتقد كده وهو انه معتل عقليا ونفسيا وعليه مراجعة طبيب نفسي للكشف عن قواه العقلية وحالته النفسية
ملحوظة : السادة الدعامة غير مشمولين بالكلام ده لانهم نفسهم عارفين نفسهم بعملو في شنو وبحاربو لي شنو وموضوع الكيزان ده لا يعنيهم بي شي
يا زول هوى كدى أرفع أصبعك و ورينا البيت القاعد قيهو دعامى بغير حق … الكضب ده بقى مسيخ أنا الحى الساكن فيهو حدادى مدادى مافى دعامى طلع زول من بيتو و قعد فيهو.