تخطيط.. أم تخبيط!!

أحياناً كثيرة لا أصدق عيني وأنا أقرأ بعض تصريحات المسؤولين الذين نصنِّفهم في قائمة (آخر الرجال المحترمين).. أمس قرأتُ في الزميلة ?آخر لحظة? حواراً صحفياً أجرته الأستاذة أسماء سليمان مع البروفيسور محمد حسين أبو صالح وزير الشؤون الإستراتيجية والمعلومات بولاية الخرطوم..
البروف قال عن العقبات التي تقف أمام تنفيذ الاستراتيجيات (عدم الوعي لبعض السياسيين بالمعنى الحقيقي للإستراتيجية مما يجعلهم يقفون ضدها لذا على المستوى البعيد يجب التعريف بالإستراتيجية منذ مرحلة ?الروضة??. ).
والحقيقة أنَّ البروف نفسه ? وليس الساسة وحدهم- هزم المعنى الحقيقي للإستراتيجية بقبوله تحويل منصبه من (المجلس الأعلى للتخطيط الإستراتيجي) إلى (وزارة للشؤون الإستراتيجية والمعلومات).. فهذا التحول يلغي تماماً أهم ركن في مفاهيم التخطيط الإستراتيجي..
من أعز مفاهيم التخطيط الإستراتيجي أن لا تنشغل العقول المنتجة للخطط بيوميات العمل الرسمي.. فالمخططون الإستراتيجيون يجب أن يظلوا بعيداً عن مواجهات وتحديات العمل الروتيني اليومي.. وإلاَّ تحولت بتلقائية العقلية الإستراتيجية إلى (تكتيكية) تواجه المشاكل والعقبات على المدى القصير لتفتح مسارات العمل..
البروف محمد حسين أبو صالح أصبح الآن وزيراً في حكومة ولاية الخرطوم، ملزم بحضور اجتماعات مجلس الوزراء الأسبوعية العادية والطارئة، ويجب أن يشارك في المداولات التي غالباً ما تستهدفُ معضلات العمل الروتيني أو في أفضل الأحوال (التكتيك) والخطط قصيرة الأمد للتعامل مع الأزمات.. وهو بهذه الصفة والمسؤوليات يفقد تماماً السمة التي تؤهله ليكون مسؤولاً عن التخطيط الإستراتيجي.. فيصبح اللوم لغياب فهم التخطيط الإستراتيجي ليس على الساسة وحدهم، بل حتى على المتخصصين أمثال البروف أبو صالح..
مطلوب من البروف أبو صالح أن يجيب على سؤال صريح، هل قبوله بتحويل التخطيط الإستراتيجي من مجلس إلى وزارة لأجل (التخطيط) أم لأجل (المشرف على التخطيط).. أليس ذلك عين ما قصده في إجابته على أحد الأسئلة في الحوار حين قال (الأنانية من جانب القلة الذين تتعارض مصالحهم مع الاستراتيجيات..).. ألا يضع البروف بقبوله الوزارة نفسه مع ذات من وصفهم بـ(الأنانية).. حين تتعارض المصالح الشخصية مع الاستراتيجيات؟؟
قد يكون مقبولاً أن تكون هناك وزارة مسؤولة عن متابعة تنفيذ الاستراتيجيات والمعلومات، لكن بكل يقين لن يكون من مهام هذه الوزارة (التخطيط الإستراتيجي) كما هو الحال في وضع البروف محمد حسين أبو صالح..
إصلاح (التخطيط الإستراتيجي) في بلادنا يجب أن يبدأ بأجهزة التخطيط الإستراتيجي..
هل تذكرون المجلس القومي للتخطيط الإستراتيجي؟؟ هنا تكمن مأساة أخرى..!!
التيار
تحياتى أستاذ عثمان
اذكر لك مقال جيد كتبت فيه ان المشكلة في السيستم كلو بايظ ما بينفع الترتيق او بالمعنى
فيا زول امسك في المعضلة الكبرى
التفاصيل كلها بكرة خيط بتجى منجرة
ياعصمات امشي شوف ليك صححه وراجع قراراته هناك يكمن الجهل والفساد سويا ، اما ان تتطاول علي البروف ابن البروف ابوصالح فهذه كبيره عليك هذه منطقه نظيفه شريفه لا تنتمي للعفن الكيزاني لذلك لا يعجبك ،
عد لبيئتك الكيزانيه النته حيث تنتمي ستجد مايسرك !!!
تحياتى أستاذ عثمان
اذكر لك مقال جيد كتبت فيه ان المشكلة في السيستم كلو بايظ ما بينفع الترتيق او بالمعنى
فيا زول امسك في المعضلة الكبرى
التفاصيل كلها بكرة خيط بتجى منجرة
ياعصمات امشي شوف ليك صححه وراجع قراراته هناك يكمن الجهل والفساد سويا ، اما ان تتطاول علي البروف ابن البروف ابوصالح فهذه كبيره عليك هذه منطقه نظيفه شريفه لا تنتمي للعفن الكيزاني لذلك لا يعجبك ،
عد لبيئتك الكيزانيه النته حيث تنتمي ستجد مايسرك !!!
والله هذا الكوز الملقب ببروف لايفهم الا في استراتجيه جمع السيخ وتوزيعه لضرب الشرفاء والشعب ومنذ ايام الجامعه…….. هذا الكوز البروف ليس له من الامر شي سوي وظيفه تدر عليه وعلي تنظيمه الكيزاني الاثم الملايين من عرق الجوعي والمرضي والمشردين وانت ياعثمان ميرغني الكوز التائب جادي في كلمك دا والله اني لك ناصح ابعد عن مثل هذا الخطل الذي تكتبه بلا تخطيط استراتيجي بلا كلام فارغ
للاسف كلام ماعندو معنى . البروف نعتقد بانة (آخر الرجال المحترمين).. ليس كما تعتقد
حال بلد ينام علي ثروات تجعلة اغني بلد في العالم
ياتري هل هذة المقولة صحيحة ؟
ياتري هل السودان سلة غذاء العالم ؟ ولكن ليس هناك ادارة حكيمة لتجعل من الاقوال افعالا ؟
سئم الشعب كل شئ..
يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه)ِ))
هل رعي الراعي رعيتة ؟
جبال من الذهب والمعادن النفيسة .اراضي زراعية علي امتداد ارض هذا الوطن الغالي .بترول ووو ……الخ
واهم من كل هذا انسان هذا الوطن ..فهو المعدن الحقيقي .واثبت ذلك كل السودانين الذين وجدوا بيئة مناسبة لاظهار ابداهم في مجالات مختلفة .لست بصدد زكر ذلك كله ..الجميع يعلم ذلك واولنا الحكومة .
اختي الفاضلة .
كم ولاية لدينا ..كم محلية ..كم وكم …كم والي وكم معتمد وكم وزير ووكيل ووووووووووووووووووووووووووووووو
اذا تم تقليص الولايات لاقاليم 4 فقط وتقليص المناصب التي لااعلم ماذا يديرون وحال البلد بهذا الحال .
كل هذه المنصرفات لو تم توظيفها في مجال التعليم والزراعة والصحة لكان حالنا احسن من الان بعدة سنوات الضوئية
لا اجيد فن الكتابة ولكني اعبر كمواطن سوداني حالي كمثل حال شباب جيلنا الذين لم ننعم ابدااا بالحياة ..والان متغربين خارج بلدنا .. ونعيش بذلة واهانة
الحلول موجودة وبسيطة وليست معقدة ولكن المكابرات ..ولنبقي ونرتفع من اجل رفعة هذا الوطن الغالي واذا مااتفقنا وتنازلنا عن المصالح الشخصية .. فسنكون مثالا لكل دول العالم ..
صراع القبيلة والعرب والافارقة ..هذا لايعني شيئا بالنسبة لي .. ولكن المؤكد اننا جغرافيا اقرب لافريقيا وكل العالم يتعامل معنا كافارقة وليس كعرب …فهذة المسالة لاتفسد اجتماعنا وتوحدنا ..
ادعوا كل شعب هذا الوطن للتسامح والترابط وعدم الانجراف وراء السياسة الخدامة فقد ثبت ان معظم السياسين يتطلعون للمصالح الشخية لا اكثر ..الا من رحم ربي ..ولو في اي قيادي لدية غيرة علي هذا الوطن لكان تنازل عن جزء من مخصصاتة من اجل الازمة الاقتصادية الحالية …
الله غالب
حال بلد ينام علي ثروات تجعلة اغني بلد في العالم
ياتري هل هذة المقولة صحيحة ؟
ياتري هل السودان سلة غذاء العالم ؟ ولكن ليس هناك ادارة حكيمة لتجعل من الاقوال افعالا ؟
سئم الشعب كل شئ..
يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه)ِ))
هل رعي الراعي رعيتة ؟
جبال من الذهب والمعادن النفيسة .اراضي زراعية علي امتداد ارض هذا الوطن الغالي .بترول ووو ……الخ
واهم من كل هذا انسان هذا الوطن ..فهو المعدن الحقيقي .واثبت ذلك كل السودانين الذين وجدوا بيئة مناسبة لاظهار ابداهم في مجالات مختلفة .لست بصدد زكر ذلك كله ..الجميع يعلم ذلك واولنا الحكومة .
اختي الفاضلة .
كم ولاية لدينا ..كم محلية ..كم وكم …كم والي وكم معتمد وكم وزير ووكيل ووووووووووووووووووووووووووووووو
اذا تم تقليص الولايات لاقاليم 4 فقط وتقليص المناصب التي لااعلم ماذا يديرون وحال البلد بهذا الحال .
كل هذه المنصرفات لو تم توظيفها في مجال التعليم والزراعة والصحة لكان حالنا احسن من الان بعدة سنوات الضوئية
لا اجيد فن الكتابة ولكني اعبر كمواطن سوداني حالي كمثل حال شباب جيلنا الذين لم ننعم ابدااا بالحياة ..والان متغربين خارج بلدنا .. ونعيش بذلة واهانة
الحلول موجودة وبسيطة وليست معقدة ولكن المكابرات ..ولنبقي ونرتفع من اجل رفعة هذا الوطن الغالي واذا مااتفقنا وتنازلنا عن المصالح الشخصية .. فسنكون مثالا لكل دول العالم ..
صراع القبيلة والعرب والافارقة ..هذا لايعني شيئا بالنسبة لي .. ولكن المؤكد اننا جغرافيا اقرب لافريقيا وكل العالم يتعامل معنا كافارقة وليس كعرب …فهذة المسالة لاتفسد اجتماعنا وتوحدنا ..
ادعوا كل شعب هذا الوطن للتسامح والترابط وعدم الانجراف وراء السياسة الخدامة فقد ثبت ان معظم السياسين يتطلعون للمصالح الشخية لا اكثر ..الا من رحم ربي ..ولو في اي قيادي لدية غيرة علي هذا الوطن لكان تنازل عن جزء من مخصصاتة من اجل الازمة الاقتصادية الحالية …
الله غالب
يا باشمهندس يا خبير يا استتراتيجى.. منذ ايام مايو الطافرة ابدا .. كنا نسمع من لدن المرحومين احمد عبحليم ورفاقه وصولا الى سماعيل رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ايّاميها اللى جاء فى الخبر انه غاب قى سينما “البلو نائل” عن اهم اجتماع للجنة التنفيذيه اللى هو رئيسها قبل اكتوبر بايام قلائل..ظللنا نسمع عن لفظ “الاستراتيجيه”.. اللى وصفتها ادبيات الانقاذ ب ” الشامله تارة وب “القرنية او ب “رُبعها” تارات آخَر.. كان دهاقنة مايو يُتبِعون احاديهم ويقولون ان كل استراتيجيه لا بد ان تتبعها “الخطّط الطموحة المنبثقة” عنها (عن الاستراتيجيه طبعن)ومن ثَمّ (بفتحة على حرف الثاء وزَمّة مفتوحة هلى الميم (ثَمَّ) .. بس الى اليوم وللغد السودانيون يصرّون على “ضم” الثاء (ثُم)! اها سواء ثُمّ او ثَمّ لابد للخظة المنبثقه تلك من تنزيلها الى ارض الواقع فى برامج عمل ( بس ما كنا عارفين الوصف المحدد اللى يجى بعد كلمة “برامج” هل هو ” محلى” وصفا للعمل ولآ “مرحلية” وصفا للبرامج المؤنّثه!
* والى اليوم ما فى زول ادانا وجهة نظر مقنعه عن الموضوع المطروح دا! انطلاقا من كلمة ” مطروح” هل هو(1) “مرسى مطروح” (2) مرسى “ما تروح.. محل ما تروِّح)؟ (3)هل هى “مرسمة” روح؟
والله هذا الكوز الملقب ببروف لايفهم الا في استراتجيه جمع السيخ وتوزيعه لضرب الشرفاء والشعب ومنذ ايام الجامعه…….. هذا الكوز البروف ليس له من الامر شي سوي وظيفه تدر عليه وعلي تنظيمه الكيزاني الاثم الملايين من عرق الجوعي والمرضي والمشردين وانت ياعثمان ميرغني الكوز التائب جادي في كلمك دا والله اني لك ناصح ابعد عن مثل هذا الخطل الذي تكتبه بلا تخطيط استراتيجي بلا كلام فارغ
للاسف كلام ماعندو معنى . البروف نعتقد بانة (آخر الرجال المحترمين).. ليس كما تعتقد
حال بلد ينام علي ثروات تجعلة اغني بلد في العالم
ياتري هل هذة المقولة صحيحة ؟
ياتري هل السودان سلة غذاء العالم ؟ ولكن ليس هناك ادارة حكيمة لتجعل من الاقوال افعالا ؟
سئم الشعب كل شئ..
يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه)ِ))
هل رعي الراعي رعيتة ؟
جبال من الذهب والمعادن النفيسة .اراضي زراعية علي امتداد ارض هذا الوطن الغالي .بترول ووو ……الخ
واهم من كل هذا انسان هذا الوطن ..فهو المعدن الحقيقي .واثبت ذلك كل السودانين الذين وجدوا بيئة مناسبة لاظهار ابداهم في مجالات مختلفة .لست بصدد زكر ذلك كله ..الجميع يعلم ذلك واولنا الحكومة .
اختي الفاضلة .
كم ولاية لدينا ..كم محلية ..كم وكم …كم والي وكم معتمد وكم وزير ووكيل ووووووووووووووووووووووووووووووو
اذا تم تقليص الولايات لاقاليم 4 فقط وتقليص المناصب التي لااعلم ماذا يديرون وحال البلد بهذا الحال .
كل هذه المنصرفات لو تم توظيفها في مجال التعليم والزراعة والصحة لكان حالنا احسن من الان بعدة سنوات الضوئية
لا اجيد فن الكتابة ولكني اعبر كمواطن سوداني حالي كمثل حال شباب جيلنا الذين لم ننعم ابدااا بالحياة ..والان متغربين خارج بلدنا .. ونعيش بذلة واهانة
الحلول موجودة وبسيطة وليست معقدة ولكن المكابرات ..ولنبقي ونرتفع من اجل رفعة هذا الوطن الغالي واذا مااتفقنا وتنازلنا عن المصالح الشخصية .. فسنكون مثالا لكل دول العالم ..
صراع القبيلة والعرب والافارقة ..هذا لايعني شيئا بالنسبة لي .. ولكن المؤكد اننا جغرافيا اقرب لافريقيا وكل العالم يتعامل معنا كافارقة وليس كعرب …فهذة المسالة لاتفسد اجتماعنا وتوحدنا ..
ادعوا كل شعب هذا الوطن للتسامح والترابط وعدم الانجراف وراء السياسة الخدامة فقد ثبت ان معظم السياسين يتطلعون للمصالح الشخية لا اكثر ..الا من رحم ربي ..ولو في اي قيادي لدية غيرة علي هذا الوطن لكان تنازل عن جزء من مخصصاتة من اجل الازمة الاقتصادية الحالية …
الله غالب
حال بلد ينام علي ثروات تجعلة اغني بلد في العالم
ياتري هل هذة المقولة صحيحة ؟
ياتري هل السودان سلة غذاء العالم ؟ ولكن ليس هناك ادارة حكيمة لتجعل من الاقوال افعالا ؟
سئم الشعب كل شئ..
يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما رواه
((عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ فِي أَهْلِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالْمَرْأَةُ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا رَاعِيَةٌ وَهِيَ مَسْئُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا وَالْخَادِمُ فِي مَالِ سَيِّدِهِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِه)ِ))
هل رعي الراعي رعيتة ؟
جبال من الذهب والمعادن النفيسة .اراضي زراعية علي امتداد ارض هذا الوطن الغالي .بترول ووو ……الخ
واهم من كل هذا انسان هذا الوطن ..فهو المعدن الحقيقي .واثبت ذلك كل السودانين الذين وجدوا بيئة مناسبة لاظهار ابداهم في مجالات مختلفة .لست بصدد زكر ذلك كله ..الجميع يعلم ذلك واولنا الحكومة .
اختي الفاضلة .
كم ولاية لدينا ..كم محلية ..كم وكم …كم والي وكم معتمد وكم وزير ووكيل ووووووووووووووووووووووووووووووو
اذا تم تقليص الولايات لاقاليم 4 فقط وتقليص المناصب التي لااعلم ماذا يديرون وحال البلد بهذا الحال .
كل هذه المنصرفات لو تم توظيفها في مجال التعليم والزراعة والصحة لكان حالنا احسن من الان بعدة سنوات الضوئية
لا اجيد فن الكتابة ولكني اعبر كمواطن سوداني حالي كمثل حال شباب جيلنا الذين لم ننعم ابدااا بالحياة ..والان متغربين خارج بلدنا .. ونعيش بذلة واهانة
الحلول موجودة وبسيطة وليست معقدة ولكن المكابرات ..ولنبقي ونرتفع من اجل رفعة هذا الوطن الغالي واذا مااتفقنا وتنازلنا عن المصالح الشخصية .. فسنكون مثالا لكل دول العالم ..
صراع القبيلة والعرب والافارقة ..هذا لايعني شيئا بالنسبة لي .. ولكن المؤكد اننا جغرافيا اقرب لافريقيا وكل العالم يتعامل معنا كافارقة وليس كعرب …فهذة المسالة لاتفسد اجتماعنا وتوحدنا ..
ادعوا كل شعب هذا الوطن للتسامح والترابط وعدم الانجراف وراء السياسة الخدامة فقد ثبت ان معظم السياسين يتطلعون للمصالح الشخية لا اكثر ..الا من رحم ربي ..ولو في اي قيادي لدية غيرة علي هذا الوطن لكان تنازل عن جزء من مخصصاتة من اجل الازمة الاقتصادية الحالية …
الله غالب
يا باشمهندس يا خبير يا استتراتيجى.. منذ ايام مايو الطافرة ابدا .. كنا نسمع من لدن المرحومين احمد عبحليم ورفاقه وصولا الى سماعيل رئيس اتحاد طلاب جامعة الخرطوم ايّاميها اللى جاء فى الخبر انه غاب قى سينما “البلو نائل” عن اهم اجتماع للجنة التنفيذيه اللى هو رئيسها قبل اكتوبر بايام قلائل..ظللنا نسمع عن لفظ “الاستراتيجيه”.. اللى وصفتها ادبيات الانقاذ ب ” الشامله تارة وب “القرنية او ب “رُبعها” تارات آخَر.. كان دهاقنة مايو يُتبِعون احاديهم ويقولون ان كل استراتيجيه لا بد ان تتبعها “الخطّط الطموحة المنبثقة” عنها (عن الاستراتيجيه طبعن)ومن ثَمّ (بفتحة على حرف الثاء وزَمّة مفتوحة هلى الميم (ثَمَّ) .. بس الى اليوم وللغد السودانيون يصرّون على “ضم” الثاء (ثُم)! اها سواء ثُمّ او ثَمّ لابد للخظة المنبثقه تلك من تنزيلها الى ارض الواقع فى برامج عمل ( بس ما كنا عارفين الوصف المحدد اللى يجى بعد كلمة “برامج” هل هو ” محلى” وصفا للعمل ولآ “مرحلية” وصفا للبرامج المؤنّثه!
* والى اليوم ما فى زول ادانا وجهة نظر مقنعه عن الموضوع المطروح دا! انطلاقا من كلمة ” مطروح” هل هو(1) “مرسى مطروح” (2) مرسى “ما تروح.. محل ما تروِّح)؟ (3)هل هى “مرسمة” روح؟