ربيع عبد العاطى .. وإدمان سوء أدب (التعاطى) !!

ربيع عبد العاطى .. وإدمان سوء أدب (التعاطى)!!
عبد الغفار المهدى
[email][email protected][/email]
أرتبطت كلمة (التعاطى)
بالمخدرات والمسكرات بصفة خاصة ،والمخدر فى اللغة العربية هو مايستر الجهاز العصبى عن فعله المعتاد والطبيعى، والتعريف العلمى للمخدر هوأنه مادة كيمائية تسبب النعاس والنوم او غياب الوعى المصحوب بتسكين الألم.
وهذا بالضبط ما ينطبق على حال الأستاذ (ربيع عبد العاطى) وهو يدافع عن فساد نظام حزبه وجرائمه التى لاحصر ولا عدد لها، فى برنامج الاتجاه المعاكس ،وبدأ ت عليه أعراض الهيجان والفلتان وهو يحاول أن يدير دفة الحوار الى الشخصنة مع الدكتور (القراى) والذى رغم تهجم (المتعاطى) عليه بصورة شخصية وجارحة الا أنه تجاهله وركز على ما هو أهم وأعم وما يخص القضية السودانية والثورة السودانية التى يريد الأستاذ ربيع أن يتعاطى معها كما رئيسه الكاذب الراقص والمدان بجرائم حرب وفساد وخيانة عظمى لما أقترفته يداه تجاه المؤسسات الوطنية السودانية وتآمره على مصالح البلاد العليا فى سبيل مصلحة حزبه وبقائه فى السلطة حتى لو أدى ذلك لمحو السودان من الوجود أو تحويله الى عدة دويلات متنازعة.
وربما كانت الكذبة التى تفوه بها (المتعاطى) هى التى فضحت سؤ أدب التعاطى مع الواقع السودانى التى يتمتع بها جميع أعضاء هذا النظام المجرم وبمختلف درجاتهم وتخصصاتهم هى قوله (أن دخل الفرد السودانى وصل الى 1800 دولار امريكى!!
اذا كان المتحدث مدمنا وليس الادمان فقط المعنى به ادمان المخدرات، فالكذب والتضليل والخداع أيضا يصل فيهما المرء لمرحلة الادمان وهذا هو حال ربيع عبد العاطى ومعلميه وقياداته فى تنظيم المؤتمر الوطنى العصابى.فلا شك أن المستمع والمتابع واعى وليس مدمنا،،وطريقة استخدام المخدرات السياسية تلك والتى أحترفها مجرمى نظام الانقاذ أصبحت لاتجدى خصوصا وأن الاعلام مهما تم تحييده وتوجيهه فلابد من أن يجد له خرم ابرة ينفذ منها لكشف الحقائق وازاحة الستار عن زيف عصابة المؤتمر الوطنى والتى أفقدها التعاطى توازنها وهى تعتقل هذا الكم الهائل من المحتجين من جميع الفئات ،بل وصل بها الأمر الى نشر (رباطتها) ومجاهديها الواقعين تحت تأثير (افيونها الدينى) وسط المتظاهرين وتسليحهم بالأسلحة البيضاء لمجابهة الثوار الأحرا العزل،وما أحداث مساء الأمس بجامعة الخرطوم التى استخدمت فيها الرصاص الا هى دليلا حى على فقد النظام لأتزانه العقلى والأخلاقى والسياسى ووصل مرحلة من الادمان تعطى سببا قويا لنجاح الثورة التى أنكرها (المتعاطى)
وبما أن المؤتمر الوطنى حتى الآن يهرب من واقع التجارب المحيطة به والتى أسقطت ندمائه من الدكتاتوريات..
فلابد أن المخدر الذى يتعاطه مخدر من نوع خاص وفريد حتى يغيبهم بهذه الصورة عن كل ما يحيط بهم ومن حولهم،،فواجب الشعب السودانى هو اقتلاعهم ورميهم فى مزبلة التاريخ حتى لاينتشر هذا المخدر الفتاك الذى يتعاطونه ويؤثر على بيقة الشعب السودانى الذى حتما سيفيقهم من غيبوبتهم (وسكرتهم) الطويلة تلك بثورة تذلل أقدامهم وتقتلع تيرابهم وحينها سنرى الى أى منقلب ينقلب المتعاطى وبقية رفاقه من (منظمة المؤتمر الوطنى الاجرامية الدولية)
موعدنا جمعة الكنداكة
فى وجه طغمة الهمباتة
معقولة بس الكلام دا
ربيع عبد العاطي الرجل المتواطئ مع النظام وكاذب مثل رئيسه يا رجل اتق الله بالله عليك دخل الفرد 1800 دولار كيف انت ما عارف الطبيب بيأخذ كم والمهندس والله ال1800 دولار دي ما بياحدها الا الحرامية ولايأخذهااذا كانوا شغالين في اي مصلحة حكومية ولكن ممكن ياخدها التاجر والاعمال الحرة النزيهة من عرق الجبين اما السماسرة ومختطفي الصفقات فهم يأخذون اكثر من ال1800 دولار وهؤلاء معروفين للشعب وللعامة
أكيد وعدوه بكم مليون بعد البرنامج بس علية يصبر على الكذب والتلفيق ،، وهو مقتنع بأن يأخد الملايين ويهرب بعد الثورة ،،، يعني إيه كذبة تفوت ولا حد يموت.
وهذا هو حالهم
اقترح ان تكون جمعة الكنداكة بنفس نظام ونظرية ميدان التحرير يعنى الناس كلها تتوجه لمكان واحد معين ويكون رمز للثورة وده اكثر شى ممكن يخيف جرذان الانقاذ والراقص الاكبر اقترح ميدان الخليفة فى امدرمان مكان مثالى للتجمع واشاء الله نتقابل كلنا هناك فى جمعةالكنداكة
ياستاذ عبد الغفار هؤلاء يعتمدون على التمويه والإيحاء فالمعروف ان متوسط دخل الفرد هو المتوسط الحسابي لجميع فئات الدخل من أدناها لاعلاها وهي لا تمت لواقع المواطن بصلة والأولى ان يكون الخبير الوطني أمينا مع نفسه ويخبرنا ما هو الراتب الادنى للمواطن وهو الحد الذي ينتمي اليه غالب اهلنا الغبش وكل اصحاب الدخول المحترمة هم من منسوبي النظام المستنفعين من أمثاله وهم غير معنية بالظروف الصعبة التي تعصف بالبلاد لا من قريب ولا من بعيد فكفاه كذبا ومحاولة الضحك على العقول
ده ما زمن الانقاذ…دا ما زمن البشير…دا ما زمن الاسلام…دا ما زمن الشريعة….دا ما زمن الجهاد…دا ما زمن الارهارب…..دا ما زمن المواجع…دا ما زمن الجنه وحور العين..دا ما زمن على بن عثمان…دى ما جنة الترابى يا مجاهدين…دى ما نحن فى الجنه يا مجانين !!!