أخبار السودان
البرلمان: محاكمة “عاصم عمر” لن تؤثر على موقف السودان دولياً

قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان متوكل التجاني، إن الحكم باعدام الطالب عاصم عمر، الذي ادين بقتل شرطي، لن يؤثر على موقف السودان في اجتماعات مجلس حقوق الانسان، مؤكداً أن القضية جنائية وليست سياسية.
ورحب التجاني في تصريحات صحفية، بقرار واشنطن، بإلغاء حظر دخول السودانيين إلى الاراضي الامريكية، واعتبره تمهيداً لرفع العقوبات الاقتصادية كلياً عن السودان في اكتوبر المقبل. واكد ان الخرطوم أوفت بالمطلوبات في المسارات الخمسة، منوهاً لوجود اشارات ايجابية تحفِّز على التفاؤل برفع الحظر الامريكي نهائياً.
انت لايهمك أن يقتل شخص ظلما بل يهمك رأى المنظمات والتى كثيرا ما وصفتموها بالإنحياز وعدم العدالة ؟؟ لماذا قرنت قضية المناضل عاصم عمر بحقوق الانسان لو كنت أنت على الاقل مقتنعا أنها جنائية وليست سياسية كما قلت وهنالك مئات القضايا الجنائية ..؟؟ ولأنك كبقية طاقمكم الاغبياء حتى لو سئلت عن فضية المناضل عاصم عمر كان تتهرب بأنها لازالت فى مرحلة التقاضى .. ولكنك هكذا تكون قد أكدت للجنة حقوق الانسان أن قضية المناضل عاصم عمر قضية سياسية وتندرج تحت اهدار حقوق اﻹنسان .. وبالمناسبة دى انتو من وين لملموكم كلكم كدى .. ؟؟ يعنى معقول فى منظومة أيا كانت حاكمه او إن شاءالله تيم كورة يكونوا كلهم أغبياء ..والله شى يحير ..!!
المهم عندهم أن المحاكمة لن تؤثر في العلاقات الخارجية مع دول الغرب ولكنهم يتحاشون أنهم ظلموا ظلموا ظلموا ظلموا
الكيزان اصلا مافارق معهم رفع الحصار بل في مصلحهم لذا لجا بعضهم لاحداث كلما ومحاكمة عاصم في هذا الوقيت لابقاء العقوبات كماهي
اود ان اقول لهذا العى شهداء سبتمبر لماذا لم تحاكموا من قتلهم ولا قتلهم مجهولون جاؤا من السماء و الله يا الكيزان الصبر لكن والله يومك حيكون اسود باذن الله
خسئتم تخافون عقاب امريكا ولا تخشون غضب الله وعقابه!؟ أي دين هذا الذي تفهمون وتدينون قتالكم الله اجمعين
العجيب في قضية الطالب عاصم رغم خطل الحكم بالادانة هو تمسك ذوي المرحوم بالقصاص من المحكوم عليه مع أنهم لم يكونوا يعلمون شيئاً قتل ابنهم الذي كان ضمن فرقة تفريق مظاهرة طلابية، ولاعلم لهم حتى بهذه المعلومة كون ابنهم أصيب في مظاهرة أم في ظروف أخرى! ولا يجزم أحد بذلك ولكنهم أخذوا المعلومة فقط من هيئة الاتهام التي تولت القضية وتقبلوها لكون ابنهم يعمل في الشرطة. ولنهم يعلمون جيدا أن الشخص الذي قيل لهم إنه هو الذي قتل ابنهم لم يكن لديه علاقة بابنهم الا من خلال المظاهرة التي شارك فيها الطرفان افتراضاً وليس يقيناً. فلو فرضنا أن الشرطة لم تصل لأحد من الطلاب على أنه الفاعل فهل كان أولياء الدم هؤلاء سيتركون دمه يذهب هدراً أم سيطالبوا الدولة بديته، ليس تماماً كالقتيل الذي لا يعرف قاتله ويقيد البلاغ ضد مجهول والذي تدفع الدولة ديته لتقصيرها في منع أو العثور على القاتل، ولكن هنا لأن القتيل لقي حتفه وهو في خدمة الدولة. فالعجيب في موقفهم في هذه الظروف هو مطالبتهم وتمسكهم بالقصاص بدلاً من الدية وكأنهم يريدون التشفي من قاتل تعارك مع ابنهم وقتله! ان الشيء المتوقع من أي ولي دم يخشى الله ويكبر في نفسه خوف الوقوع في ازهاق روح قد تكون بريئة فيبوء بغضب من الله مثل القاتل المتعمد والخلود في النار! أليس الأهون لهم في هذه الظروف أن يطالب بالدية فهي ربما تكون أخف وزرا كونها أكل أموال بالباطل من قتل النفس بغير حق فذا أعظم عند الله من هدم الكعبة! وعوضاً عن ذلك، لماذا لا يرفض أولياء الدم هذه المحاكمة وهذا الحكم ويطالبوا بإلغائها ويتمسكوا بحقهم الثابت في الدية ضد الدولة المسئولة ليس فقط عن حياة ابنها الذي لقي حتفه في خدمتها وبسببها بل عن حياة كل من كان في حمايتها وتوليها هذا الواجب بتوليها حكم الدولة، بدلاً من المجازفة بأنفسهم في جرم الوقوع في قتل النفس أو أكل المال الحرام؟
هذا مجرد تذكير لأولياء الشرطي أن أدركوا أنفسكم فعمر العدالة والقضاء في هذه البلاد كان هذا ديدنه لا يطبق القصاص في قتلى المظاهرات وخاصة الطلابية على الاطلاق وكان هذا ما يوافق الشرع الصحيح تماماً ولم يقل بعكس ذلك قاض أو مفتي أو فقيه من قبل إلا هذا القاضي!!!!
وماذا عن موقفكم أمام رب العباد القوي المنتقم الجبار؟
أفأمنوا مكر الله فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.
انت لايهمك أن يقتل شخص ظلما بل يهمك رأى المنظمات والتى كثيرا ما وصفتموها بالإنحياز وعدم العدالة ؟؟ لماذا قرنت قضية المناضل عاصم عمر بحقوق الانسان لو كنت أنت على الاقل مقتنعا أنها جنائية وليست سياسية كما قلت وهنالك مئات القضايا الجنائية ..؟؟ ولأنك كبقية طاقمكم الاغبياء حتى لو سئلت عن فضية المناضل عاصم عمر كان تتهرب بأنها لازالت فى مرحلة التقاضى .. ولكنك هكذا تكون قد أكدت للجنة حقوق الانسان أن قضية المناضل عاصم عمر قضية سياسية وتندرج تحت اهدار حقوق اﻹنسان .. وبالمناسبة دى انتو من وين لملموكم كلكم كدى .. ؟؟ يعنى معقول فى منظومة أيا كانت حاكمه او إن شاءالله تيم كورة يكونوا كلهم أغبياء ..والله شى يحير ..!!
المهم عندهم أن المحاكمة لن تؤثر في العلاقات الخارجية مع دول الغرب ولكنهم يتحاشون أنهم ظلموا ظلموا ظلموا ظلموا
الكيزان اصلا مافارق معهم رفع الحصار بل في مصلحهم لذا لجا بعضهم لاحداث كلما ومحاكمة عاصم في هذا الوقيت لابقاء العقوبات كماهي
اود ان اقول لهذا العى شهداء سبتمبر لماذا لم تحاكموا من قتلهم ولا قتلهم مجهولون جاؤا من السماء و الله يا الكيزان الصبر لكن والله يومك حيكون اسود باذن الله
خسئتم تخافون عقاب امريكا ولا تخشون غضب الله وعقابه!؟ أي دين هذا الذي تفهمون وتدينون قتالكم الله اجمعين
العجيب في قضية الطالب عاصم رغم خطل الحكم بالادانة هو تمسك ذوي المرحوم بالقصاص من المحكوم عليه مع أنهم لم يكونوا يعلمون شيئاً قتل ابنهم الذي كان ضمن فرقة تفريق مظاهرة طلابية، ولاعلم لهم حتى بهذه المعلومة كون ابنهم أصيب في مظاهرة أم في ظروف أخرى! ولا يجزم أحد بذلك ولكنهم أخذوا المعلومة فقط من هيئة الاتهام التي تولت القضية وتقبلوها لكون ابنهم يعمل في الشرطة. ولنهم يعلمون جيدا أن الشخص الذي قيل لهم إنه هو الذي قتل ابنهم لم يكن لديه علاقة بابنهم الا من خلال المظاهرة التي شارك فيها الطرفان افتراضاً وليس يقيناً. فلو فرضنا أن الشرطة لم تصل لأحد من الطلاب على أنه الفاعل فهل كان أولياء الدم هؤلاء سيتركون دمه يذهب هدراً أم سيطالبوا الدولة بديته، ليس تماماً كالقتيل الذي لا يعرف قاتله ويقيد البلاغ ضد مجهول والذي تدفع الدولة ديته لتقصيرها في منع أو العثور على القاتل، ولكن هنا لأن القتيل لقي حتفه وهو في خدمة الدولة. فالعجيب في موقفهم في هذه الظروف هو مطالبتهم وتمسكهم بالقصاص بدلاً من الدية وكأنهم يريدون التشفي من قاتل تعارك مع ابنهم وقتله! ان الشيء المتوقع من أي ولي دم يخشى الله ويكبر في نفسه خوف الوقوع في ازهاق روح قد تكون بريئة فيبوء بغضب من الله مثل القاتل المتعمد والخلود في النار! أليس الأهون لهم في هذه الظروف أن يطالب بالدية فهي ربما تكون أخف وزرا كونها أكل أموال بالباطل من قتل النفس بغير حق فذا أعظم عند الله من هدم الكعبة! وعوضاً عن ذلك، لماذا لا يرفض أولياء الدم هذه المحاكمة وهذا الحكم ويطالبوا بإلغائها ويتمسكوا بحقهم الثابت في الدية ضد الدولة المسئولة ليس فقط عن حياة ابنها الذي لقي حتفه في خدمتها وبسببها بل عن حياة كل من كان في حمايتها وتوليها هذا الواجب بتوليها حكم الدولة، بدلاً من المجازفة بأنفسهم في جرم الوقوع في قتل النفس أو أكل المال الحرام؟
هذا مجرد تذكير لأولياء الشرطي أن أدركوا أنفسكم فعمر العدالة والقضاء في هذه البلاد كان هذا ديدنه لا يطبق القصاص في قتلى المظاهرات وخاصة الطلابية على الاطلاق وكان هذا ما يوافق الشرع الصحيح تماماً ولم يقل بعكس ذلك قاض أو مفتي أو فقيه من قبل إلا هذا القاضي!!!!
وماذا عن موقفكم أمام رب العباد القوي المنتقم الجبار؟
أفأمنوا مكر الله فإنه لا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون.