الخدمة المدنية في غياب الرقابة لتحصيل مكاسب شخصية

عباس الدسيس الشريف
استغلال النفوذ الوظيفي:
هو استغلال الموظف العام للسلطة التي أعطتها له الوظيفة بشكل غير قانوني .و هذا الاستغلال الغير قانوني ينتج عنه مخالفة للقانون. وهي جريمة كاملة الاركان. واستغلال النفوذ الوظيفي استخدام السلطة بسبب معتقدات شخصية أو دوافع شخصية نفعية أو نفسية أو أفكار مسبقة بنظره غير جيدة للعمل أو لأسباب سيكولوجية . هذا لااستغلال سوف تتسبب بخلق جو عمل غير صحي يؤثر سلبا على المؤسسة والموظفين وكذلك على ثقة الجمهور (المتعاملين ).
لازالت الخدمة المدنية بالسودان تحت وطئة المتلاعبين لم يستجد جديد بعد انقلاب الموز المشئوم عادت فعائل وعمائل النظام البائد تح ظل الانقلاب في التلاعب بالوظائف العليا موظف بناء علي المستندات التي كانت محمور تجاوز وتلاعب في العهد البائد والتفاف حول تطويع القوانيين في مصلحته الشخصية ومصالح الداعمين الشخصية تم التعاقد معه علي شغل وظيفة عليا بتجاوزات مفضوحة حسب المستندات المرفقه للموظف الذي شغل وظيفة مساعد مدير عام في العهد البائد السيد/ عز الدين علي محمد فقيري تم انهاء خدماته عام 2009.. باتفاق مسبق على أن يتم التعاقد معه على نفس الوظيفة بشروط خدمة خاصة تصل إلى ثلاثة أضعاف ما كان يتقاضاه عندما كان في الخدمة العامة.. وكان التعاقد بواسطة االكوز عوض عثمان محمد احمد المدير العام للبنك الزراعي وقتها.. بعد انتهاء فترة عقد تم انهاء خدمته واصبح خارج الخدمة. المدهش والغريب في الامر ان يعود الآن للخدمة عبر قرار من مجلس الوزراء و الذي تمت مراجعته من قبل إدارة البنك بمخاطبة لجنة إعادة المفصولين لاعادة النظر في القرار لعدم اختصاص اللجنة في النظر و شروط عودة المفصولين لا تنطبق عليه. و قفل الملف.. في يوم ١٧ نوفمبر اي بعد الانقلاب المشؤم تتم مخاطبة البنك لتنفيذ قرار مجلس الوزراء الطعون فيه.. و تبدأ الملاحقة من مجلس الوزراء و آخرين وبدعم من الاداة القانونية التي افتت سابقتها بعدم جواز عودته للعمل.
لا حولاااااااااااااااا الزول دا عندو حادث اخلاقي بالبنك وكمان شايف رجعو ثاني امس مساعد مير عام عودة الكيزان والكلاب الضالة
سياسات جبريل بمثابة حرب علي بقية أقاليم السودان…
بتعين مدير جديد للبنك الزراعي ذي خلفية جهوية يتبع للحركات المسلحة.. أصبح البنك تبع التمكين الجديد لحركة العدل والمساواة … إضافة لقائمة المؤسسات المالية التي سيطرت عليها الحركة واضح إنه رسالة جبريل الأولى ( إنه جاي يخم قروش لصالح تنفيذ إتفاقية جوبا للسلام وهذا توجيه جهوى واضح للمال العام إلى مناطق محددة في السودان ) هذا السناريو يجري تنفذه بصورة جادة ومستعجلة… وما تعنت جبريل في شراء القمح علي الرغم من وجود قرار سيادى بالشراء إلا ردة ورجعة لفترة حكم البشير وتكسير التنفيذين لكلام القيادة ولأهداف سياسية وليس عدم قروش… رفض شراء القمح من المزراعين بالسعر التركيزى ماهو إلا إصرار علي التضييق علي سكان أقاليم السودان الأخرى التي تعتمد علي القمح كغذاء وعلي العائد من إنتاجه في اقتصادها ….
خليكم واعين إن التصرفات التمكينية لحركة العدل والمساواة في المال العام ومؤسساته وتوجيه الإقتصاد ببعد جهوى و إقليمي… هذه توجهات تشرعن للموقف المضاد لأقاليم السودان الأخرى مثل دولة النهر والبحر… ولقفل الميناء وإغلاق طريق الشمال ويقود لتمرد المناطق الآمنة في السودان…. بكل أمانة سياسات جبريل ضيقت الخناق علي سكان السودان النيلي في الوسط والشمال وشرق السودان تضيقا متعمدا من جبريل وحركته.. كأنها حرب غير معلنة.. ولكن مؤشراتها أصبحت واضحة للجميع ما محتاجة لكثير بحث فقط تتبع القرارات التي صدرت في الفترة الأخيرة…
_ رفع الدعم عن الكهرباء والوقود والدواء والخبز…
_ وإيقاف التنمية في الخرطوم و أقاليم الوسط والشمال والشرق …
_ وعدم شراء القمح من المنتجين ودفعهم لخسارة موسمهم الزراعي وفقدان مدخراتهم ومطاردتهم بالديون….
_ وعدم دعم الإنتاج الزراعي في رفض تمويل العروة الشتوية والتماطل في تمويل العروه الصيفية…
_ زيادة في الضرائب والرسوم الحكومية بصورة مزعجه…
_ وتوجيه الوظائف العليا في الدولة لأبناء حركته وهم من أبناء إقليم محدد وطرد كل من ينتمي إلى أقاليم السودان الأخرى من موقعه الوظيفي علي الرغم من كفاءتهم مثل بدرالدين مدير البنك الزراعي وغيره من بقية البنوك والشركات الحكومية و الوظائف العليا في الدولة …
دعونا نقول له كلام واضح ورسالة أخيرة
* السلام الذي يقوم علي الغبن والحقد ليس سلام.. هذا مشروع مريض يدخل البلد في حرب أخرى أخطر من الأولى….. .
* الوطن لايبني بمثل تفكير جبريل وفكر الحركات المسلحة التي تتعامل مع الحق العام بصورة عدائية للآخر… وتمكين جشع لعضويتهم ….
* التضييق علي المواطنين في بقية مناطق السودان كأنك تريد أن تقول إن مشاكل مناطقكم من فعل أبناء هذه المناطق وأنت ترد بالثأر منهم وهذا فهم قاصر وغريب….
* إدارة الإقتصاد بفهم( إن مناطق دارفور تأكل دخن ما مدعوم.. لماذا يدعم القمح لمناطق أخرى في السودان هذا بفهمك عدالة في الفرص…. هذا فهم قاصر… الدخن مطرى ليس مدعوما لأن إنتاجه المحلى يكفي حوجة السودان وهو سلعة محلية الإنتاج وليس فيها مدخلات إنتاج خارجية ولا يعتبر غذاء عام لكل إنسان في السودان في الريف والمدن… ولايدخل في صناعات أخرى مثل القمح… ولاعدد منتجي الدخن يماثل عدد منتجي القمح.. ولا العائد من إنتاجه يشمل عمالة تعادل إنتاج القمح… القمح أكثر من كونه سلعة إستهلاكية لسكان مناطق محدده في السودان… القمح سلعة سياسية وأمنية إذا إنعدم تعلن مجاعة علي الرغم من وجود الدخن كبديل له…
لو كل البنوك اتنضفت البنك الزراعي ما بتنضف وكر للكيزان والحرامية البنك الزراعي لا دور له حاليا في العمل الزراعي عبارة عن دكان لبيع المنتجات الزراعية مع التضخم الحاصل البنك افلس وودع سوق المنتجات بنك فاشل زراعيا ومصرفيا فكونا منو بالله بنك فطيس