الجنس (النبيل) جنوباً..!

* ما بين متهكم وهازل ومادح عبر مواقع الإنترنت، وجدتُ مشاعري تصفق لأيّة امرأة من جنوب السودان تنبذ الحرب الدائرة في هذا الوطن الحبيب.
* نساء الجنوب سيرن مظاهرة فريدة وأطلقن دعوة للامتناع عن (العلاقة الزوجية!) حتى تتوقف الحرب.. ثم أوصلن رسالة لزوجات الطرفين المتحاربين في الحكومة والمعارضة للامتناع أيضاً.
* الفكرة رغم أنها ليست جديدة؛ لكنها تمثل لدى إخواتنا صوت الضمير الحي في رفض الحرب ومناهضة البؤس الناتج من رحاها.. ونساء الجنوب يسجلن للتاريخ موقفاً سامياً في رمزيته الراقية.. فمن أجل حياة الناس وحقن الدماء تهون الصعاب؛ وتجد كل فكرة رحيمة التأييد منّا؛ كيفما بدت في الواقع..!
* عبر التاريخ اتخذت كثير من الأمم والشخصيات طرائق شتى للتعبير عن احتجاجها وغضبها إزاء صراعات وأحداث بعينها.. ونجد أن المهاتما غاندي (روح الهند العظيمة) كان بجانب عصيانه على سلطة المستعمر؛ يتخذ الصوم وسيلة لاحتجاجه على الأوضاع.. فقد صام عقب خروجه من السجن سنة 1924 من أجل وحدة المسلمين والهندوس.. ونفذ صيامه الأخير من أجل السلام قبيل أن يتم اغتياله في 1948م..!
* الصوم والامتناع عن الجنس كليهما موقف مؤثر في التاريخ والذين (يتهزلون) تجاه المواقف النبيلة هم الحمقى والجهلاء..!
أعوذ بالله
[email][email protected][/email]
(الإمتناع) نوع من انواع المقاومة والرفض والإحتجاج ..
موعدنا .. ابريل وعند انتخابات (الخج) المزعومة على الشعب السوداني .. (( الإمتناع)) ..
ذلك بتنفيذ (عصيان مدني شامل ) .. أن يبقى الجميع في منازلهم لا تواجهوا امنجية عطا ولا الخطة (ب) للسفاح
لا تتظاهروا .. لا تذهبوا للساحات او الميادين دعوها خاوية ساكنة ..
وشوفوا النتيجة حتكون شنو ؟؟
لاتذهبوا لاعمالكم .. اوقفوا الحياة .. على سائقي وسائل المواصلات اولاً ايقاف سياراتهم ..
ابقوا بمنازلكم لمدة شهر .. سلانفقد الكثير ..
ماحنجوع اكتر من الجوع الحاصل ده .. ولا حنخسر اكتر من خسارتنا اليومية من كرامتنا و لقمتنا الصعبة التي باتت (عصية)
اعتصموا ..
لقد آن الاوان لهذا الشعب الكريم أن يعيش بكرامة و حرية ..
لقد آن الوان ان يذهب نظام الإبادة الجماعة الفاسد الفاشل ..
لقد آن الاوان ان تقف الحروب و ان يتنفس المحرومين الصعداء
وأن ينظر اطفال دارفور وكردفان الى سماء صافية مشرقة بلا (انتينوف)
هذا النظام المجرم .
وأن يذهب الحزن والكدر وتغلق بيوت الاشباح المظلمة ويخرج المعتقلين من زنازينهم ..
* الصوم والامتناع عن الجنس كليهما موقف مؤثر في التاريخ
الا عند مهوسي الجماع من مثني الي مربع لديهم الحلول الجاهزة والفتوي ف طاقتهم لا تستحمل التخزين تفريغها في غلمان او استنماء خلف الابواب معقول حماعة الهوسي الديني اخيرا والجنس اولا ينقادون وراء مختونات هم يريدون سببا لاستبدالهن بالغير مختونات
راقي ورائع ونبيل كعادتك ياشبونه
لكن لاأعتقد ان نسوان العصبه الحاكمه في المؤتمر الواطي بمقدورهن فعل ذلك لدفع رجالهن لوقف القتل والترويع
في دارفور وكردفان والنيل الأزرق وفي باقي جهات السودان لا لانهن لايطقن الصبر والبعد عن رجالهن لما لهم من فحوله طاغيه فهن يعرفن البير وغطاهو وأن رجالهن ماهم الا أشباه رجال ليس الا ولكن لعلمهن أنه لو توقفت الحروب
والقتل والترويع سيفقدن نعيمهن المتقلبات فيه فالخبيثين للخبيثات .
ولحسبو نسوان أقول ياأيها الشاذ شتان بين وسائل النسوان في جنوبنا الحبيب ونبل أهدافهن وهن غلفات كافرات
وبين اهداف نسوان الشمال ودنائة أهدافهن وهن المؤمنات العفيفات المطهرات .
…اظنه السبب الوحيد الذي لن تلعنهن فيه الملائكة لامتناعهن,فلتصفق لهن ان كانوا قد أُمِروا بذلك.!
تعرف ستذكرنا التاريخ وسط العالم فى هذه الحقبه أمة الزبورتية ، حكامنا مشغولين بين فخاد الاربعه ، وحريمنا مشغولين بتاديب زكورنا واولادنا يسهرون فى أفلام السكس .