أخبار مختارة

الكونغرس يقر قانون دعم «الانتقال الديمقراطي في السودان»

طالب بتعزيز السيطرة المدنية على الجيش وجهاز الأمن ومصادر أموالهما

واشنطن: رنا أبتر

أقر الكونغرس الأميركي، أمس الجمعة، مشروع قانون يدعم الانتقال الديمقراطي في السودان، ويشدد الرقابة على قوى الأمن والاستخبارات السودانية، ويتضمن تقييماً لإصلاحات القطاع الأمني في البلاد من قبل الحكومة السودانية، كتفكيك الميليشيات، وتعزيز السيطرة المدنية على القوات العسكرية.

ويتطلب المشروع من وزارة الخارجية الأميركية تقديم استراتيجية تفصل الدعم الأميركي لعملية انتقالية نحو حكومة بقيادة مدنية في السودان، كما يعرب عن دعم المشرعين الكبير لتقديم مساعدات تسهل من العملية الانتقالية السياسية.
وقد سمي هذا المشروع باسم «قانون الانتقال الديمقراطي في السودان والمساءلة والشفافية المالية للعام 2020»، وهو يحظى بدعم واسع من الحزبين الديمقراطي والجمهوري، لهذا فقد تم إدراجه ضمن مشروع التمويل الدفاعي الذي مرره الكونغرس بإجماع كبير من الحزبين.

ويتطلب المشروع من الخارجية الأميركية تقديم تقرير عن استراتيجيتها المذكورة، يتضمن أهداف الولايات المتحدة في الانتقال السلمي السياسي في السودان، والخطة التي ستعتمدها لتحقيق هذه الأهداف. إضافة إلى تقييم للإصلاحات اللازمة لترويج حقوق الإنسان والمساءلة، ووصف للجهود الرامية لتحقيق هذه الإصلاحات. كما يتضمن تقييماً لإصلاحات القطاع الأمني في البلاد من قبل الحكومة السودانية كتفكيك الميليشيات، وتعزيز السيطرة المدنية على القوات العسكرية.

وحسب نص المشروع، يطلب المشرعون من الرئيس الأميركي تقديم الدعم لجهود حماية حقوق الإنسان، وبسط سلطة القانون والحكم الديمقراطي، إضافة إلى دعم البرامج الهادفة إلى تقديم النمو الاقتصادي، وإنتاجية القطاع الخاص. كما يدفع باتجاه دعم الاستراتيجيات الرامية إلى تعزيز فرص سلام واستقرار طويل الأمد، ومساءلة قوى الأمن والاستخبارات السودانية.

إضافة إلى المحاسبة على جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، واستغلال الموارد الطبيعية، وتهديد العملية الانتقالية الديمقراطية في السودان.

ويتحدث القانون عن مراقبة أموال الجيش والأجهزة الأمنية والعسكرية، وأصولها، وميزانيتها، والكشف عن أسهمها في جميع الشركات العامة والخاصة.

وينص أيضا على ضرورة وضع لائحة بكل الأسهم في الشركات العامة والخاصة التي تديرها أو تملكها قوى الأمن والاستخبارات ونقل كل هذه الأسهم إلى وزارة المالية أو أي هيئة تابعة للحكومة السودانية والتي أسست لهذا الغرض، والتي تقع تحت السلطات المدنية.

ويشمل النص وقف أي ضلوع لقوى الأمن والاستخبارات في الاتجار غير الشرعي للموارد المعدنية بما فيها النفط والذهب. إضافة إلى رسم وتطبيق خطة يمكن من خلالها للحكومة السودانية استرجاع أي ممتلكات أو أرباح للدولة تم تحويلها لحزب المؤتمر الوطني أو لأي مسؤول فيه، إضافة إلى تحقيق الشفافية فيما يتعلق بأي موارد مالية خارج السودان تعود لقوى الأمن والاستخبارات.

وينص المشروع على ضرورة المحاسبة على جرائم انتهاكات حقوق الإنسان واستغلال الموارد الطبيعية وتهديد العملية الانتقالية الديمقراطية في السودان. وذلك من خلال فرض عقوبات على المرتكبين حتى لو كانوا من المسؤولين. وتتراوح هذه العقوبات بين تجميد الأصول وإلغاء تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، وغيرها من عقوبات.

ويشدد نص المشروع على أنه وبعد أن يصادق السودان على الخطوات اللازمة لتحسين الشفافية المالية، فإن وزارتي الخزانة والخارجية ستدفعان المؤسسات المالية الدولية لإعادة هيكلة، أو تأجيل، أو إلغاء ديون السودان.

إشارة إلى أن الرئيس الأميركي هدد باستعمال حق النقض ضد مشروع التمويل الدفاعي، لكن المجلسين لديهما الأصوات الكافية لكسر «الفيتو» الرئاسي، وهي أغلبية ثلثي الأصوات.

الشرق الأوسط

‫12 تعليقات

  1. الولايات المتحدة الامريكية ولاية السودان احساسى بان جمهورية السودان اصبحت ولاية امريكية كامل الدسم فكل التشريعات والقرارات ذات الصلة تخرج من الكونقرس الامريكى. رب ضارة نافعة على الاقل يحجموا لنا تجار العملة والتحويلات الخارجية تكون عبر القنوات الرسمية.
    وياريت الحكومة تستفيد من افكار المصريين عندما عوموا عملتهم اتاحوا لكل مغترب ان يستلم بالعملة الصعبة فى مصر عشان كدا حصل استقرار فى سوق الصرف وحاربوا التجارة الطفيلية وتجار العملة

    1. ياخي إنت جاتك أمريكا بحالها .. مصر شنو العايشة على معونة أمريكا العايز تستفيد من تجاربها ؟!

    2. ماهو ده كله حصل عشان ضعف قحت وارتزاق المتمردين وطمعهم مما شجع صبيان الكيزان من العسكر من ترك واجباتهم تجاه الوطن والشغل في التجارة واحتكار الاقتصاد.

  2. ها ها ها …. سيدى بى سيدو… قال شركات عسكرية قال !!!!! افضل واكرم للجيش الالتفات لواجبه القومى المقدس من خلال اهتمامه بالتدريب الحقيقى وزيادة مقدرة وكفاءة افراده مهنيا .. والاهم هو توحيد الكيان العسكرى فى القوات المسلة فقط . قوات مسلحة ذات كفاءة مهنية عالية وقيادة محترفة تدين بالولاء للوطن . اما الادعياء وقادة الغفلة فنقول لهم (( كفاكم ) لان العين اياها تراقب . ولان كما اسلفت (( سيدى بى سيدو ))

  3. شكرا امريكا لابد من اظهار العين الحمراء لكل من تسول لة نفسة داخليا او خارجيا للتلاعب بخيارات الشعب في الحرية والديمقراطية

  4. البلد لو تخلصت من حميدتى وجيشه بتمشى بس العافيه درجات حبه حبه حتى ندخل الزبانيه جميعهم كوبر او لاهاى

  5. طبعا الكلام ده م بنفع مع العسكر وحيكون في تعنت شديد وخاصه من الناس العندهم مناجم من الذهب وفارضين هيبتهم علي الدولة وطبعا ح يكون في حظر تاني لو القرارات م اتنفذت ويافرحه م تمت فكو الحظر وتاني ح يرجع وح يكون افظع لأنو نفس تعنت النظام القديم ح يحصل تاني ولو الامور مشت تمام تقول باي باي حمدتي باي باي برهان باي باي باي باي باي باي تباشي تباشي تباشي شوف ليك مكان تاني ياتباشي
    ياتباشي كلبه كلبه ميته ميته ميته تباشي في الكونكا
    ولو حصل تقول لشباب الثورة نحيكم ونرفع لكم القبعات اليهم ولا جميع شهدائناء
    ونقول بكل فخر شكررررررررا حمدوووووك

  6. هل سوف يدخلنا التنظيم المتاسلم مره اخري في مواجهه مع المجتمع الدولي وخاصه امريكا؟؟؟؟
    وهل سوف ندفع الثمن الكارثي مره ثانيه لعقود من الزمن وينعم اهل التنظيم وقادته ومنظريه بالاموال والجاه والثروه والسلطه ويعيش الشعب السوداني الحصار واثاره
    هل سوف تعود التجربه الاليمه لان التنظيم لن يتخلي عن سياسته
    واسال هل منعت العقوبات الامريكيه نظام البشير وزعمائه طوال ربع قرن من المضي قدما في سياستهم؟؟ ماذا يعنيهم عدم دخول الولايات المتحده؟؟؟ وهل لهم اصول واموال في امريكيا
    قلبي علي وطني وشعبي ان يدخلنا هؤلاء في مواجهه مع المجتمع الدولي وندفع الثمن وهم يعيشون في جنه الدنيا نساء واموال
    *وللاسف الشديد ما زال المجتمع الدولي يؤمن بالعقاب الجماعي للشعوب بدلا عن الحكومات وقاده الكجار ولنا في السودان تجربه لن تنسي

  7. الاخ شرف الدين واضح تماما أن ثقافتك وتعليمك مصرية آية أفكار مصرية يستفيد منها الشعب السوداني اما تسمع وتري أن مصر دولة فاشلة تماما لا اقتصاد فيها ولا إنتاج ولا فهم ولا إدراك لعلمك أن السودانيين فيهم علماء وخبراء بل وافذاذ في كل نواحي الاقتصاد والزراعة والصناعة نحن والحمد لله فينا كل المقدرات الفكرية والعلمية يمكن أن نصلح بها أفريقيا كلها وليس السودان فقط ولكن رد شرط أن تجتمع كلنا علي رأي واحد وقرار واحد حيث لم يستغل أعداءها الفرصة لتدمير الوطن الا لأننا تفرقنا وتحاربنا . اما مصرك هذه فهي الي زوال قريب باذن الله تعالي ليس الآن بل منذ خروج الإنجليز من بلادهم فقط يجب أن لا يمدح أي شخص المصريين فهذه قلة تفكير وتقدير هل تعلم أن مصر بها أكثر من تسعة سلالات من كورولا والمصيبة أن أمثالك يفتحون الحدود ويدخلون فيروساتهم وأخلاقهم وتخلفهم الي بلادنا والمفترض غير ذلك. اذا اردت ان تري السودان متقدما متطورة فلنفعل عكس ما يفعله المصريين اعز الله بلادنا وحملها من الأعداء الحاسدون الحاقدون

  8. سوف تكثر الحيل والتحائل واللولوه والدغمسه وسوف يجدوا من يساعدهم في هذا الطريق طمعا بالجذره او خوفا من العصي وما اكثرهم
    واري ان نغمه الجيش والقوات المسلحه سوف تكون قميص عثمان او كلمه الحق التي يراد بها باطل حتي يحافظوا علي اموال وممتلكات التنظيم بحجه الجيش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..