تعليقها لمدة عشرة أيام..رسميا .. انفضاض مفاوضات حزب البشير والحركة الشعبية..

حتي أذا عادو بعد ١٠٠ عام ماحيققو أي نتيجة طالما كانت الوساطة ألإفريقية المعروفة بإنحيازها للجانب الحكومي وتحاملها علي الحركة الشعبية وكانت لها مواقف عديدة غير مشرفة . وأذا أفترضنا أنو الاطراف توصلو لأتفاق ماهي الضمانات وهل ستضمن الألية الأفريقية تنفيذه علي أرض الواقع . ومن أين ستأتي الأموال لتسيره .عموما نتمني من وقف الحرب وأن ينعم شعب هذا البلد بسلام وأمان وطمانينة

عنوان الخبر خطأ والمضمون صحيح.

التفاوض ليس بين (حزب البشير) والحركة الشعبية، التفاوض بين (حكومة السودان) والحركة الشعبية، والفرق واضح وكبير بين الاتنين، كما ان التركيز على المسميات الصحيحة أمر في غاية الأهمية بالنسبة لصياغة الأخبار.

كما أن المسمى الصحيح بتاع الحركة الشعبية يجب ان يكتب كما هو دون اختزال وهو (الحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال)، وهي تحديدا المعنية بقرار مجلس الامن الدولي رقم …. وبآلية الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى التي تشرف على تنفيذه، إذ ان وضعية (الجبهة الثورية) وأعضاءها ما زالت تعتبر شأنا داخليا لم يتمكن بعد من الحصول على الاعتراف الإفريقي أو الإيقادي أو الأممي اللازم للنطق به واستخدامه على الرغم من ميثاق الجبهة ومسعاها الجاد، ولكن وكما هو معلوم كل شي عنده نهج وطريقة.

مجرد تنوير.

يالا يا ماتت الحركة يا ماتت الانقاذ يا مات الشعب

نظام البشير قام على الحرب وعاش على الحرب وسيموت اذا توقفت الحرب ياناس اقرؤها كويس من قال لكم ان هذا النظام غير مستفيد من الحروب فقضية الوثبة والحوار ماهو الا برنامج سياسى يهدف الى تحقيق مكاسب سياسية وشق صف المعارضة.

طبعا” اتوقع السؤال كيف يمكن ان يستفيد من الحرب والاجابة بسيطة ان ضحايا الحرب معظمهم من ابناء الهامش الذين تم استغلالهم اما عن طريق النزعة القبلية او الحوجة المادية او الفوارق التعليمية
وما يعرف بسياسة فرق تسد. فلا تستعجب من مقدرة هولاء على ايهام المعارضة المدنية بهذه الوثبة المتأخرة كثيرا”

امسك الخشب هناك شكوك ان الترابى لم يبرح حكومة الظل يوما” واحدا” ولاتسألنى ماهى حكومة الظل بل اقراء تاريخ الانقاذ وكيف كان التناحر بين اقطابه وكيف استمرت الانقاذ رغم ذلك فهناك دائما” من يرتب البيت الانقاذى دون ان يصدر صوت للجيران

يا أهل السودان شوفو حربكم واجتمعوا عليهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم فهذه هى الماسونية بعينها

المؤتمر الوطني يدرك أن الحل الشامل سيعمل على إقصائه من السلطة وهذا لن يوافق عليه إما بمزيد من الضغوط الإقتصادية أو بقوة السلاح , ففي فقدانه للسلطة سيتعرض للمساءلات عن نهب المال العام والقتل والتعذيب والتخريب الذي جرى للسودان فحرصه على السلطة من هذا المنطلق …

واضحح التلكؤ من الجهتين طالما أبحت الحرب هى سبيلهم لتحقيق غاياتهم السياسة ،فهم غير آبهين للرجوع والمرض الذى يفتك بأهالى المنطقتين والمسقبة التى يعيش فيها الشعب السودانى المهم أن يحكموا حتى وإن كان على جمامجم شعبهم ناسين أن شعوب الأرض كلها إحتكمت على التراضى بنظم حكم بدون قتال وأشلاء وتشريد ومعسكرات نزوح وناظر بؤس على شاشات القنوات الفضائية ، حكومة تريد أن تحكم بالحديد والنار وحركات تريد أن تصل للحكم بنفس الوسيلة وتريد أن تقنع الآخرين بأنها تسعى للدمقراطية قولوا لى بربكم من فوض هؤلائى واؤلئك ،كان الله في عونك أيها الشعب الطيب الصابر 0

المشرد مشرد والمهمش مهمش واهل السلطان والمال احتموا بقلاعهم لفشل اطول حملة ترغيب وترهيب وبعد انتهاء مهلة الملعون التقسيم قادم قادم والضغوط على الطرفين ما هى إلا درب للوصول للمحتوم .

نعم للحركة حق فى المطالبة بحل كل قضايا السودان ليس لأن الشعب فوضهم ولكن لأن الحل الجزئى فى بيئة متأزمة يرجع الطرفين للمربع الأول وهو السبب فى النكوص فى الإتفاقيات . فالنوم على بساط مستوى بالكامل أفضل من النوم على جزء مستوى من البساط .

مافي سلام حيعم السودان طول ما البشير وبقيه الحراميه حاكمين البلد

السودان الان يحتاج لحل شامل لكل قضاياهو واصلا السبب فى هذه البلاوى كلها هذا النظام نحن نؤيد موقف الحركه فى الحل الشامل النظام يغرد بالحل ولا يريده لانه فى النهايه سيفضى بانتهاء نظام دولة الحزب لدولة الديمقراطيه والحريه والعداله وهذا ما لا يرضاهو هذا النظام المجرم على الوساطة الافريقيه الضغط على النظام للقبول بالحل الشامل ولماذا لا يقبلون به وهم ينادون به هم فى الاساس يحبون المناورات والحلول الجزئيه ومن هنا نقول للحركه الشعبيه وجماهير الشعب السودانى قاطبة عدا منسوبى نظام القتل والتشريد هذا عليكم للاستعداد لك الاحتمالات هذا النظام مجرم وقاتل ولانوى ترك السلطه الا بعد ان يهزم ميدانيا وسياسيا والوقت الان اقرب من اى وقت سابق النظام يترنح ولا ممسك له والاستعداد واجب خاصة لحمل السلاح حتى يجبر على مغادره الحكم ……………………………………………………………..

بلا حكومه بلا حركه بلا معارضه ديل كلهم ذى بعضهم ما تنتظرو منهم اى حل, ديل يتفقوا او مايتفقوا حتظل مشكلة السودان كما هى لانو الغرض من الحرب دى ليس هو المواطن ولا حتى الوطن. الحل فى الشارع السودانى وعما قريب انشاء الله الناس الضاقت بيها المعيشه دى حتطلع الشارع وحتسقط الحكومه والحركات والمعارضات. بالمناسبه يا اخوانا ناس الحكومه والحركه والمعارضه ديل ناس ما بيشبهو الشعب السودانى فى حاجه ولا عارفين البدور فى الشارع السودانى شنو فكيف يحلو مشاكلنا.

*نعم للحل الشامل..نعم لدولةالمواطنة..العدل الحرية..السودان لكل السودانيين بلا هيمنة ولااقصاء.
*لا للحل الجزئي الذي جربناه.. الذي قسم الوطن وسيقسم مابقي منه..
*لا للحل الجزئي الذي سيخلق مشاكل ومآسي اكثر مما كانت عليه..
*لا للحل الذي يمدد عمر النظام…. ولا وألف لا لأي حل لا يلبي تطلعات وآمال الشعب السوداني في التغيير… والنضال مستمر.. ليس له أجل او انتهاء مدة صلاحية..

1- مقدمة .

في الحلقة الأولى من هذه المقالة ، إستعرضنا الهجوم الظالم الذي يشنه بعض الحاسدين الموتورين ضد السيد الإمام ، ويتهمونه ، ظلماً وعشوائياً :

+ بالدكتاتورية ،
+ تثبيط وتخذيل الثورة الشعبية ،

+ الإنتهازية بوضع كراع في الحكومة وكراع في المعارضة ،

+ إستعمال وسائل غير شريفة وترويج احاديث الافك لإقصاء وإغتيال شخصية منافسيه على رئاسة الحزب ،

+ بيع قضية الوطن بالتسول من عطايا الإنقاذ المنهوبة من أموال الشعب السوداني ( هكذا ضربة لازب ) ؟

+ وسادسة الأثافي في هذه القائمة البئيسة إن السيد الإمام جعل الآلهة إلهاً واحداَ ، إن هذا لشي عجاب ؟

+ كما يتهمونه بما قاله وما لم يقله مالك في الخمر .

وهي تهم وشتائم ( شخصية ) لا تستند على أدلة وبينات وبراهين ، وإنما تُطرش عشوائياً ، ولا تركز على الرؤى والأفكار والسياسات والمفاهيم ؛ وبالتالي فهي حشرجات ديوك مذبوحة سرعان ما يلفها النسيان وترتد إلى نحور طاريشيها ؟

في هذه الحلقة الثانية من المقالة ، نركز على تهمة الديكتاتورية ونحاول تفنيدها وربما تثبيتها ، ونتناول التهم الأخرى في حلقات قادمة ، كل على حدة ؟

ونبدأ فنُقر بأن السيد الإمام بشر ، لا هو منزه ولا هو بالمعصوم ؛ وبالتالي فهو معرض لإرتكاب الأخطاء واللمم . وربما مارس ضروباً من الديكتاتورية والهيمنة كما يتهمه الحساد والمتورون ، كما سوف نرى لاحقاً في هذه الحلقة .

ولكنها ديكتاتورية من نوع فريد ، لم نسمع به في أبائنا الأولين .

سوف نستعرض في هذه الحلقة نوعين من ديكتاتورية السيد الإمام :

النوع الأول ديكتاتورية الديمقراطية التي تتجلي في ديمقراطية الورش .

النوع الثاني ديكتاتورية التواضع كما تتجلى في صورة بألف كلمة .

2- الرجل الورشة ؟ ديكتاتورية الديمقراطية ؟

يتم عقد الورشة ، أي ورشة ، لمناقشة مسألة محددة لا يكون حولها إجماع قبلي . يشارك في الورشة خبراء ومتخصصون في المسألة تحت النظر ، وربما تسلل بعض العوام . يناقش المشاركون ، في حرية تامة ، مختلف جوانب المسألة ، ويدلي كل مشارك بدلوه . يقوم مقرر الورشه بتلخيص مداولات الورشة ، ويعد توصيات تناقشها الورشة ، وتعتمدها ، لتقديمها لجهات الإختصاص ، ومتخذي القرار لأخذها بعين الإعتبار عند إتخاذ القرارات المناسبة . تُعتبر توصيات الورشة مُراكمة وتجميع لللمناسب من اراء وأفكار جميع المشاركين ، في ديمقراطية متناهية . لا توجد آلية أكثر ديمقراطية من آلية الورش لدراسة مسألة ما ، والتوافق الجماعي على تشخيصها ، وتقديم الدواء اللازم لعلاجها .

السيد الإمام موُلع بل مفتون بفكرة الورش ، وما إنفك يقترح عقد ورشة لدراسة أي مسألة لا يكون حولها توافق .

زار السيد الإمام أحدهم في منزله . قال :

شاي وإلا قهوة يا إمام ؟

قال :

اقترح نعمل ورشة للإختيار المناسب .

أصبح السيد الإمام ( الرجل الورشة ) ، وصار حزب الأمة ( الحزب الورشة ) . حتى هيئة شؤون الأنصار لم تسلم من حمى ( آلية الورش ) ، فتراها تعقد الورش شمالاً ويميناً ؟

حدثت خلافات بين حزب الأمة وتحالف قوي الإجماع الوطني حول مسائل بعضها جوهري واخرى شكلية . كعادته ، أقترح السيد الإمام لتجاوز الخلافات عقد ورشة لدراسة المسائل المُختلف حولها والتقدم بتوصيات لقادة التحالف وقادة حزب الأمة للتفاكر والتوافق حولها . وافق قادة التحالف بادئ الأمر ، ثم رجعوا ورفضوا فكرة الورشة لفيروس الشمولية المتأصل في جيناتهم ؛ وبالتالي لم يتم عقدها . ولا زالت الخلافات معلقة في الهواء مما أثر على فاعلية وفعالية التحالف ، الأمر الذي ربما أدى إلى ذهاب ريحه … بسبب ورشة ؟

وبعد … هل يمكن أن نوسم ( الرجل الورشة ) بالديكتاتور ، وهو الذي يجاهد للوصول إلى حلول توافقية ( ورشية ) في أي مسألة مهما صغر شأنها ؟

ربما جسد ( الرجل الورشة ) ديكتاتورية الديمقراطية ، التي تتجلى في ديمقراطية الورش ؟
السيد الإمام قائد تفاعلي ، من القادة الذين يسعون إلى حل المشكلات التى تواجه قومه من خلال التشاور مع الصحاب . وآلية الورشة خير برهان لتوكيد تفاعلية السيد الإمام مع قواعده وكوادره .

بل هو قائد ديمقراطى يُشرك من هم دونه فى صناعة القرارات ، لاسيما تلك التى تؤثر تأثيراً بالغاً على تواجد الجماعة ومصلحتها. ولا يقوم بهذا مُكرهاً ، إنما عن اقتناع بحق الآخرين فى تحديد المسارات وتقرير المصائر. حتى صار البعض يوسمه بالتردد ، وعدم إتخاذ القرار الناجز . فهو دوماً بين نارين :

+ نار ديكتاتورية الديمقراطية ،

+ ونار التوافق على قواسم دنيا مُشتركة ومُتفق عليها من الغالبية … مما يؤكد إستقامة صراطه .

وكل ذلك لا يمنع السيد الإمام من أن يكون القائد الكاريزمى بإمتياز . القائد المُلهم والشخصية الجذابة الآسرة ، والشخص المُهاب الذى تتدافع الجماهير نحو إجلاله.

القائد الضرورة … القائد الرمز !

يقول الزمخشري:

نصف رأيك مع أخيك ؛ فأستشره.

يقول السيد الإمام:

نصف رأيك عند أخيك أو أختك ؛ فأستشرهما .

ويتبع السيد الإمام القول بالفعل ؛ فيرسل مسودات خطبه ، ومقالاته ، وأوراقه العلمية لأصحابه ومعارفه للتعليق النقدي وإبداء الرأي . رغم إن بعض هؤلاء ممن لا يتعامل مع الفكر ؟ ولكن السيد الإمام لا يحتكر الحقيقة ، ويسعى وراءها حتى في الصين ، وعند العوام ؟ هذه هي ديكتاتورية الحقيقة ، ولن تجد لها تبديلاً ؟

قال :

المشورة عين الهداية، ورأيان خير من واحد.. وأول الحزم المشورة . ومن شاور كثر صوابه . في المشاورة خير كثير ، والرأي قبل شجاعة الشجعان . المشاورة تلاقح أفكار ، واجتماع عقول .

قال تعالى في الآية 38 في سورة الشورى :

( وأمرهم شورى بينهم ) .

وتكرر نفس الأمر الرباني في الآية 159 في سورة آل عمران :

( … وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ ) .

ومن شاور الناس شاركهم في عقولهم!

أعلاه بعض المقولات التي يرددها ويُفعلها السيد الإمام ، فهل تفوح منها أي روائح ديكتاتورية ؟

يجسد السيد الإمام شعار ( مشاركة لا مغالبة ) ولا يتاجر به. يسعى السيد الإمام أن يحل الحوار محل المنازلة ، وأن تحل المجادلة بالتي هي أحسن محل المهاترات التي مفرداتها مثل القذائف الحارقة. الغريب في الموضوع قدرة معدة السيد الإمام على هضم هذه المفردات الحارقة ، من أمثال بيع الوطن والتسول ونشر أحاديث الإفك ؟

وبعد … إذا كان ( الرجل الورشة ) ديكتاتورياً ، فهي ديكتاتورية الديمقراطية ، ديكتاتورية الشورى ، ديكتاتورية الورش ؛ وأنعم بها من ديكتاتورية .

مثال آخر لتوضيح الصورة أكثر :

في مساء الثلاثاء, 16 أبريل 2013، خاطب السيد الإمام في دار حزب الأمة في أمدرمان اللقاء ( التشاوري ) للفعاليات الوطنية حول الوضع الراهن ، وقال نصاً :

ماذا بعد اليوم؟

( التشاور) مع كافة الأطراف. نحن بعد هذا الاجتماع نلتزم بأننا نواصل ( التشاور ) مع كافة الأطراف المعنية في السودان وخارج السودان بأمل الاتفاق على مشروع موحد سياسي … وبعد ذلك نطلق على هذا الشيء المقصود الاسم الذي نريد، أية تسمية تصف السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل ، بالصورة التي يُتفق عليها باعتبار أنها أسلم وسيلة للتعامل مع القضية الوطنية في هذه المرحلة.(

هل كلمة ( التشاور ) من مفردات الديكتاتور ؟
ترك السيد الإمام المشروع السياسي الموحد الذي يقترحه دون تسمية ، حتى لا يفرض خياراته على الآخرين . هل تفوح من هذا الكلام أي روائح ديكتاتورية ؟ أم هو عين الديمقراطية … بل هو ديكتاتورية الديمقراطية ، ديكتاتورية الشورى .

3 ? الرجل الصورة ؟ صورة بألف كلمة ؟

يستقبل رئيس الجمهورية ، أي رئيس جمهورية ، الوفد الزائر ، وهو جالس على كرسي جلوس في واجهة ومنتصف قاعة الإستقبال . على يمينه يجلس الوفد الزائر ، وعلى شماله يجلس مساعدوه .

في قاعة إستقبال بيت الضيافة أو القصر الجمهوري في الخرطوم ، ترى على يمين الكرسي الذي يجلس عليه الرئيس البشير مباشرة أريكة من مقعدين ليجلس عليها رئيس الوفد الزائر لوحده ، تتبعها ارائك من ثلاثة مقاعد لكل أريكة ، ليجلس عليها بقية اعضاء الوفد . لا يجلس أي عضو وفد ( حتى نائب رئيس الوفد ) مع رئيس الوفد في الأرئكة ذات المقعدين ، حتى لا يضايق رئيس الوفد ، وكتكريم وتمييز لرئيس الوفد مُتبع بروتوكولياً في كل الدول .

هذا هو الإجراء المتبع بروتوكولياً في بيت الضيافة وفي القصر الجمهوري في الخرطوم ، وفي باقي القصور الجمهورية حول العالم .

عندما أستقبل الرئيس البشير السيد محمد الحسن أبن السيد محمدعثمان الميرغني في قصر الضيافة على رأس وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي ، جلس السيد محمد الحسن ، الأصغر سناً بين أعضاء الوفد ، لوحده في الأريكة ذات المقعدين ، حسب القاعدة والعُرف المُتبع بروتوكولياً لكل الوفود الزائرة .

لا تثريب عليه في ذلك ؟

ولكن لكل قاعدة إستثناء ؟

مساء الأربعاء 12 فبراير 2014 ، في بيت الضيافة ، إلتقى الرئيس البشير السيد الإمام على رأس وفد من زعماء حزب الأمة ، في إطار جلسات الحوار الوطني التي إبتدرها الرئيس البشير مع قادة الاحزاب والقوى السياسية السودانية.

رفض السيد الإمام أن يجلس لوحده في الأريكة ذات المقعدين بالقرب من الرئيس البشير ، حسب العرف المعمول به بروتوكولياً ، في كل العالم .

أجلس معه في الأريكة ذات المقعدين الدكتور الشيخ محجوب عضو الوفد ، رغم إنها تسع لشخصين بالكاد . يكره السيد الإمام التمييز المظهري ، فأعماله واقواله كفيلة بتمييزه ، وزيادة .

تفضل بالنظر للصورة أدناه !

هذه صورة بألف كلمة مكتوبة !

في مجتمع ( الفرجة ) الذي نعيشه ، تلعب الصورة دوراً مفتاحياً في تشكيل الرأي العام وتنويره ، دوراً أكبر بكثير من الكلمة المكتوبة أو المقرؤة .

والأهم إن السيد الإمام لا يشعر بأي غرابة في هذه
الصورة ، بل سوف يستغرب من ذكرها كشئ غريب يدعو للدهشة . وهنا تكمن عظمة الإنسان في السيد الإمام ؟

السيد الإمام يعيش التواضع ، والتواضع مدابر للديكتاتورية ، التي لا تُري ( بكسر الراء ) الآخرين إلا ما يرى الديكتاتور ؟

يا غندور المفاوضات السابقه بين الحركه و نافع مش كانت بنفس الشكل و وصل الى اتفاق للمنطقتين و ابيتوهو و اعلنتو الحرب , هسه برضو تعيدوا نفس السيناريو عشان برضو تهيجوها تانى , يا خى ما تحلوا المشاكل كلها فى صره واحده و تريحوا البلد دا . بعدين يا جماعة الخير انتو تفتكروا كلمة وثبه دى باللغه عربيه معناها تنميه ولا معناها الإنقضاض و التدمير و الفنطيط , دى ما ظاهره شفرة حربيه فى كلمتهم فى الخطاب اللى إجتهدوا ليهو سته شهور من جميع مفردات اللغه العربيه . دى شفره لغويه و معناها تشغيل الجميع و تشتيت الاجماع ثم الإنقضاض النهائى , يا إما الى القمه أو الى السفح مع السودان كلو .

أجندة الحركة الاسلاميه منذ إنشائها في السودان في الخمسينيات فصل الجنوب المسيحي ليخلوا لها السودان المسلم لتقيم فيه دولة الخلافه الراشده كما يزعمون. وعملت حكومة الانقاذ من يومها الاول علي تعميق هذه الفكرة في وجدان الشعب السوداني وفي وجدان الاخوة الجنوبين ذوي الميول الانفصاليه وعلي رأسهم رياك مشار والراحل أروك طون وعملت الانقاذ وبكل قواها وبكل طواقمها في حمل الاخوة الجنوبيين حملا علي فكرة الانفصال ولم يفاجأ واحد من الانقاذ بنتيجة الاستفتاء الذي عملوا علي إنجاحه لأن الإنفصال فكرة متأصلة فيهم ويرون أن لا مجال لنجاح مشروعهم الحضاري إلا إذا تخلصوا من الكيانات التي لا تدين بالإسلام وكان فصل الجنوب في المقدمه والآن تصر الانقاذ علي أن تحمل جنوب النيل الازرق وجنوب كردفان للانفصال وهي ورقة تلوح بها الانقاذ لذوي الميول الإنفصاليه لذا تريد حصر مشكلة السودان كله في المنطقتين للتخلص منهما وهي فكرتهم الجوهريه وتحقيقا لمثلث حمدي الذي حاول حمدي أن يمهد به للإنفصالات فبعد فصل الجنوب يسعون لفصل المنطقتين جنوب كردفان وجنوب النيل الازرق وكذلك جنوب دارفور وإن تطلب الامر فصل دارفور الكبري فلا مانع من ذلك . هذه هي سياسة الانقاذ والسيدين أو الدلدولين يعلمان ذلك وربما يباركان ذلك . لأن السيد محمد عثمان يري أن منطقة نفوزه تنحصر في الشماليه والشرق وبعض قري الجزيره وبعض مدن شمال كردفان والمنطقتين جنوب كردفان والنيل الازرق لا تمثل له شيئاً وكذلك السيد الصادق بعد تم فصل غرب كردفان كولاية أصبحت جنوب كردفان لا تعني له شيئاً فمناطق نفوزه في النيل الابيض وشمال الجزيره وبعض مناطق الحعليين في ولاية نهر النيل وغرب كردفان ولذا نجد الإثنين لا يحركان ساكنا وربما ضمنا في مثلث حمدي وهذه الحكومة موطيء قدم لأبنائهم وإن قامت إنتخابات ربما يجدون فوزا ينافسون به الانقاذيين !!! لكن هيهات لهم ذلك ولأن شباب الحركة الثوريه منتبهون تماما لذلك وإن ظن اهل الإنقاذ أن تقوم دويله مغلقه علي قرار دولة الجنوب لتتحكم الخرطوم في موارها فهذا محال سودان واحد رغم أنف الانقاذ وماسحي جوخ البشير من أحزاب الفكه وثورة حتي النصر .

I will never change my views, the so called KEZAN will never go peacefully …never ever

اين الشعب السوداني من كل هذا التخبط الزي يحدث ماذا يفعل هذا الشعب المأزوم غير الكتابة علي الجرائد و صفحات النت و احيانا علي جدران الحمامات العامة لو كان الشعب السوداني قويا لما عاثت الانقاذ فسادا في البلاد 25 عاما عجاف لو كان الشعب السوداني قويا لما استغلة قادة طوائف الختمية و الانصار مائة عام ماذا تريدون ان يفعل بكم اكثر من هذا الذل و القهر ايها الشعب الخنوع المنكسر لا رجولة لكم الا مع العاعة و ضعاف الناس اهدرتم تاريخ ابائكم و اجدادكم هباءا ملا الخوف نفوسكم حتي اصبحتم عاجزين عن قول كلمة لا لا للذل و القهر جعلتم كل غر جبان يعتلي ظهوركم ويسرق قوتكم و يلهب ظهوركم جلدا بالسياط تبا لكم و لجبنكم ايها الشعب المقهور انظروا الي الشعوب ماذا فعلت بطواقيطها و نحن ما زلنا نكتب باسماء خفية و عبارات غير مباشرة ماذا دهاكم يا احفاد بعانخي و تهراقا ماذا دهاكم يا ابطال توشكي و كرري و سنكات …..

تررررررررررن , مضى نصف الزمن . وضعت الاقلام و سكت اللسان عن الكلام و شخصت العيون و إلتفتت للاوهام و رفعت السلاح للانتقام و هكذا قد دارت الايام و على هذا تعود النظام لكنه لا يدرى انه قد ايقظ من كانوا فى الاحلام و فى عميق المنام .