أربعة اعوام عجاف والبرهان وحميدتي يتلاعبان بحياة السودانيين وجغرافية السودان بالبوت..

عثمان محمد حسن
* فعل البرهان وحميدتي بالسودان ما فعله نيرون بمدينة روما ، حريقاً مدمراً تدميراً شاملاً ، والعالم يتحدث، فقط ، عن الحرب الدائرة بينهما .. والمحللون السياسيون والخبراء الإستراتيجيون يتنبأون بالمنتصر وبالمهزوم ، ولا يضعون أي حساب للشعب السوداني في معادلة النصر والهزيمة ، باعتبار أن الشعب مهزوم سلفاً .. ولا يتوقعون أن يخرج سالماً من بين ركام الحرائق والأبنية المنهارة ، ولا يتوسّمون بعد كل هذا الخراب أن ينفض الشعب ما علق به من غبار ، ليواصل الثورة من جديد..
* ومواصلة الثورة من جديد هو ما يخطط له الجيل (الراكب راس) .. جيلٌ سوف يُخرج الشعب من هامش المعادلة إلى الرقم الأهم فيها..
* ويتحدث البرهان عن العودة إلى التفاوض مع مركزية قحت وصولاً إلى الإتفاق النهائي وتوقيع (الجميع) على الاتفاق.. فإرادة البرهان سوف تفتح الإتفاق لتوقيع الكتلة الديمقراطية (ككتلة) ، كما سوف تيسر لفلول المؤتمر الوطني أن يوّقعوا على الإتفاق تحت مسمىً غير مسماه..
* فالفلول هم من يديرون معارك البرهان الآن .. وإنهم لقادمون .. قادمون يمتطون إرادة البرهان الأعلى من إرادة مركزية قحت ، وما على المركزية سوى الخنوع والخضوع ، وتقديم تنازلات تتبعها تنازلات لا تنتهي فوق التنازلات التي قدمتها المركزية للبرهان ، فنأت بأطماعها الشخصية والحزبية عن أهداف الثورة ، واشتَطَّت نأياً .. وهي تزعم أن تنازلاتها سوف تنآى بالبلد عن الحروب .. وها نحن نعاني حرباً لا قِبل للسودان بها..
* خُسئتِ يا مركزية يا قحت! خُسئت! ِ خُسئت! ِ خُسئتِ!
حاشية……………
يا ضلنا
مصطفى سيد احمد
يا ضلنا المرسوم على رمل المسافة وشاكي من طول الطريق
قول للبنيه الخائفة من نار الحروف
تحرق بويتات الفريق
قول ليها ما تتخوفى
دي النسمة بتجيب الامل
والامل بصبح رفيق
و الاصلو فى الجوف اندفن
لا بتنسى لا بنمحي لا بنتهى منو الحريق
والفينا من اهات اليمه فى حكاوينا القديمة
لا بيرحل عن عيونا ولا بتغشاه الهزيمة
والقبيل راجينو نحنا يوم تبشر بيه غيمة
لما تمطر يوم علينا
كلام جميل يا استاذ، تانى لو رجعت قحت للاتفاق مع هذا المعتوه البرهان او حميدتى يبقوا عايزين يتحرقوا في الشوارع تانى لاتصالح مع القتلة وسوف نقود هذه الثورة يا بلغنا منتهاها يا قبرنا تحت تراب هذا الوطن الغالي ليتسلم الراية ديل أخر حتى لو استمرت الي أن تقوم الساعة ولكن بعد هذا لن يحكمنا كوز فاسد حرامى ولن يحكمنا عسكرى وغد بليد ،عاش السودان حرا مستقلا لانامت أعين الجبناء.
ومن الذي جاء بالبرهان؟
اليس هم القحاته وكنتم جزءا منهم؟؟
من الذي ذهب واعتصم امام القيادة العامة؟؟
لماذا اختيرت القيادة العامة للاعتصام ولم يتم اختيار مدرسة الدايات في ام درمان، أو مقر نقابة سائقي التاكسي، أو رابطة ابناء الرباطاب؟؟
تتحدث وكأنما البرهان جاء محلقاً من السماء؟
احترموا عقولنا
لا بتنسى لا بنمحي لا بنتهى منو الحريق …
يا ضلنا قصيدة الدرامي المبدع يحي فضل الله العوض – من ابناء كادوقلي- بلسم الروح من حالتنا الكارثية …
شكرًا يا أستاذ عثمان محمد حس !! انا