الخرطوم : الراكوبة
طالب مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية، الوزيرة أسماء محمد عبد الله، بفتح ملف وزير خارجية النظام البائد إبراهيم أحمد غندور إبان توليه الوزارة.
وكشف المصدر الذي تحدث لـ(الراكوبة)، أن غندور قام بسحب الآلاف من الدولارات من الملحقية الاقتصادية لسفارة السودان بكوريا الجنوبية .
وكان غندور قد تولى حقيبة وزارة الخارجية خلفاً لعلي أحمد كرتي منذ 6 يونيو 2015 منصب وتمت إقالته من منصبه يوم الخميس 19 أبريل 2018 بعد أن فضح أمام البرلمان عجز الحكومة سداد مرتبات ومصاريف البعثات الدبلوماسية ليتم اختياره مؤخرا رئيسا مكلفا لحزب المؤتمر الوطني.
وأضاف المصدر في حديثه لـ(الراكوبة) أن غندور حمل معه خلال مغادرته الوحيدة للولايات المتحدة الأمريكية، مبلغ نصف مليون دولار، ولم يرد أي منها ما جعله في مرمى نيران صديقة من داخل حزبه بعد تسربت معلومات بهذه الوقائع إلى داخل “النادي الكاثوليكي” مقر المركز العام لحزب المخلوع .
وقال المصدر إن معظم العاملين بوزارة الخارجية لديهم علم بهذه التجاوزات مشدداً على أن الوزيرة لو تتبعت ملف غندور ستحلقه بأخوانه في سجن كوبر.
ونبه المصدر إلى أن غندور يجب أن يكون في السجن، مطالبا بفتح بلاغات ضده من الجهات الرسمية أو منظمة زيرو فساد.
مع احترامنا الكامل لهذا المصدر لكن التحقيق الحقيقي بسبب الفساد المالي والإداري ينبغي ان يطال علي كرتي ومصطفي عثمان إسماعيل قبل غندور وذلك لطول بقاء كل منهما في المنصب وما قاما بع من افساد للعمل الدبلوماسي وعلاقات السودان الخارجية في المجمل .
مش قلنا ليكم زمااان مافي زول كان في حكومة المخلوع نزيه كلهم فاسدين و مفسدين و منافقين
لا أحد نزيه من مسؤولي نظام الإنقاذ
كلهم مجرمين
حتى الذين لم سرقوا يكفي تأييدهم لهكذا نظام لتجريمهم.
كلهم كيزان معفنين حرامية وجايين من بيوت تعبانة وعايزين ينتقموا ووقعوا في البلد سرقة ونهب وفساد وفعلاً الكيزان العفن ديل طبقوا المقولة بتاعة (من دخل فيه، فلا خير فيه) لعنة الله عليكم يا كيزان السجم دنيا وآخرو
جميعهم بدون استثناء يزجوا في السجون مدة 10 سنوات وبعد ذلك يتم محاكمتهم..الله لا بارك لكم في حياتكم…لعنة الله على البشير وكرتي وعلى عثمان ونافع هؤلاء هم سبب البلاوي …اقل ما يقال عنهم لصوص.
البكاى الاملس حالتو الكيزان بلمعوا فيهو على أنو طوق النجاة الوحيد الفضل ليهم , برضو طلع حرامى و مختلس, هذا يثبت أن داء الكوزنة والفساد تؤامان لا يفترقان أبدا.
لتعلم الدنيا أن ليس هناك كوز نزيه
عاشوا في مستنقع الفساد 30 عاما
قلنا كم مرة، ونقول الآن، إن كل الكيزان، ودونما أي إستثناء، لمجرمون، حتي يثبتوا براءتهم، لو يستطيعون……
ألحقوه، ولمو في كوبر، قبل ما يفرتق كداري……
إن زيرو فساد، وأختها زيرو كيزان، لكم لبالمرصاد، وليكم علي، حقنا ما بنخلي، أبداً أبداً…..
بهائم، بل هم أضل.
هذا امر مفروخ منه اخو الشيطان المتأسلم + وظيفه في الدولة = مال حرام ،، الناس ديل كلهم استلموا الحكم وهم فقراء حق الفطور ماعندهم فكيف لهمبكل هذه الاموال وكمان مش بالسوداني بل بالدولار ،،، الله لا بارك فيكم ،، ولعنة الله تغشاكم