لولا “حميدتي” لكان البرهان افضل رئيس حكم السودان!!

التواريخ في النقاط 10 و11، وأيضا 12 و13 لا تستقيم. رجاء تعديلها.

كان يمكنه ان يكون اقوي رئيس في افريقيا والمنطقة العربية كلها خصوصآ وانه مدعوم من ضباط وجنود المؤسسة العسكرية وكانت عنده شعبية واسعة ، لكنه -(والله وحدة يعلم) لماذا ارتكب جناية التفريط في السلطة التي اوصلت السودان الي هذا الحال المزري الذي لم نعرف له مثيل من قبل؟!! .
اظهر وبان يا بكري الصايغ وعليك الأمان ، يا أنت مصرى أما وأبا ، أو مصرى أما ، او مصر إستخباريا أو أنت تكتب هذه الجزئية ليس فى وعيك وسوف لن يغفر لك اهل السودان هذا الخطأ ، والله العظيم لولا الله ثم حميدتى كان البرهان يدخل بينا بخوجلى ويمر بينا فى شلاتين ، معقول تكون انت سودانى وتنكر فضل حميدتى على السودان ، نحن نقر ونشهد أن حميدتى ارتكب جرائم فى حكومة الجرائم بقيادة المخلوع وحميدتى بنفسه يقر بذلك واعتذر ، حميدتى لمن لا يعرفه سودانى رزيقى ، بسيط مكافح منذ طفولته ، ترك مقاعد الدراسة وتوجه للعمل بالتجارة ليعيش عزيزا ، يكون فى الطريق يتم توقيف جميع الركاب بواسطة عصابات الحركات المسلحة التى كانت كلما فقد سلاحا اونفسا فى حربها مع الجيش السودانى لجأت لاعمال الهمبته والنهب لتعوض ما فقدته من مواطنى دارفور وهذا مثبت ومعلوم لكل العالم ، لو كانت عصابة الحركة المسلحة من الرزيقات يستثنى ابناء الرزيقات والزرقة من العقاب ويتم تجريد حميدتى وامثاله من القبائل ذات الأصول العربية من جميع ممتلكاتهم من مال او أنعام ولو كانوا اذكياء لحبوبهم فى الكفاح وضموهم اليهم ولكن ارادة الله ان يكرهوا حميدتى واهله فى هذه الحركات ، اضطر حميدتى أن يجمع حوله ابناء الفبائل العربية من رزيقات وبدأوا قتال عدوهم وما ان ذاع نبأ بطولاتهم حتى جمعهم البشير الى صفه وزودهم بسيارات الدفع الرباعى والسلاح والمال والرتب العسكرية ، لماذا ؟ حرب العصابات التى كانت تمارسها حركات عبد الواحد ومناوى وجبريل ضد الجيش لا يمكن أن تقول فيها فائز ومهزوم ، ومعروف ان هذه الحركات تستخدم سيارات لاندكروزر دفع رباعى سريعة ولكن لا تصمد امام الدبابة والطائرة ، يدخلون مدينة او اى بلدة يقتلون وينهبون ثم يهربون ، ومثل هؤلاء كى تهزمهم لازم الحكومة تؤسس لها نظام يطابق ما تملكه هذه العصابات وحين فشل هلال والمحاميد ، فمن هم الرزيقات وكيف اصبحوا مقاتلين اشاوش حتى سماه المخلوع بحمايتى بدل حميدتى وحين رفع عن الحماية سقط البشير
الرزيقات قبيلة عربية بدوية وهي فرع من فروع قبيلة البقارة من جهينة وهي من أكبر القبائل العربية المنتشرة في السودان وهي تنتشر بشكل أساسي في إقليم دارفور وكردفان وبعض المناطق شرق تشاد يدينون بالإسلام السني وهم عرب رحل يرتحلون حسب فصول السنة بين المناطق المختلفة وينقسمون إلى عدة بطون. ناظر القبيلة الحالي هو الشيخ سعيد مادبو في مدينة الضعين بولاية جنوب دارفور.[1]
في الآونة الأخيرة رفضت قبيلة الرزيقات الانضمام إلى التحالف الحكومي والجنجويد للقضاء على المتمردين ضد الحكومة السوادنية بقيادة الرئيس عمر البشير لانعدام التنمية في مناطقهم ، بينما شارك آخرون في معارك متعلقة بأزمة دارفور منهم الشيخ موسى هلال من بطن المحاميد الذي تم توجيه بعض التهم له من قبل المنظمات الدولية.
ينتسب الرزيقات إلى علي الرحال بن عطية بن جنيد، وهم ثلاثة أخوة لأبيهم أسماؤهم (زبله، زبيلة، رزيق)زبلة جاء بالزبلات ونظارتهم الآن بمنطقة كبكابية. الابن الثاني زبيلة ومن ذريته جاء العريقات وهم سموا كذلك لأن ابن زبيله كان قد شارف على الموت من مرض ألمَّ به وانتظر الناس موته طويلاً فكانوا عندما يسألوا عن حاله يجيب أباه بأن العريق لسه بطق كناية عن عدم موته فتعافى من مرضه ذاك ولازمه اسم عريق، فأنجب العريقات وهم ينتشرون في كل نواحي دارفور وبعضا منهم في تشاد ولهم أربعة خشم بيت (فخذ) هم المناوية وأولاد قرو والدميصات والنصرية الذين ينتمي إليهم الشيخ حماد عبد الله جبريل شيخ العريقات والذي خلف أباه في الشياخة وموطنهم في مدينة كتم بولاية شمال دارفور وقرية مصري غرب مدينة كتم وللعريقات تاريخ طويل في منطقة دارفور وتشاد وهم في الأغلب الاعم رعاة إبل نظراً لتوطنهم في المناطق الشمالية من دارفور وهي ما تعرف بحزام السافنا الفقيرة ونطاق الصحراء وشبه الصحراء. الابن الثالث وهو رزيق أنجب الرزيقات وهي قبيلة كبيرة تنتشر في كل أنحاء دارفور، لهم عدد من الأفخاذ وهم المحاميد الماهرية الشطية النوايبة وأولاد زيد وغيرهم. التقسيم الإداري لقيبلة الرزيقات تنقسم إدارة الرزيقات إلى عدد من التقسيمات فنجد ناظر عموم الرزيقات مادبو في مدينة الضعين بولاية جنوب دارفور.
دعمت حكومة المخلوع شباب الرزيقات بالسلاح والسيارات والمال فتمكنوا من هزيمة تلك الحركات واجبروها للدخول فيما عرف بسلام جوبا ، وحين تم فض اعتصام القيادة حاول كثيرون ان يلبسوا هذه التهمة بحميدتى والدعم السريع ولكن ربنا فضحهم بتصريح صادر من الكباشى ( وحدث ما حدث )
بكرى الصايغ لم نعهده ناقدا او كارها لحميدتى الأ بعد ان افشل حميدتى اجتماع جماعة الموز بالقاهرة ونريد من بكرى الصايغ أن يوضح اسباب هذا الكره الجديد لحميدتى وكان هو وكل مصرى يمنون النفس ان ينحاز حميدتى ورجاله اليهم ولكنهم لالايعرفون ان حميدتى سودانى اصيل رزيقى ابن رزيقية لن يخون وطنه ودمه العربى