مقالات سياسية

موسي هلال سيبقي حبيساً بلا محاكمة لهذه الأسباب!!

بكري الصائغ
١ـ
تشهد الساحة السياسية في السودان منذ اكثر من اربعة شهور مضت تخبطات في اداء كل المرافق الحكومية وتناقضات في الخطاب السياسي، وايضآ جملة الاجراءات الأمنية المبهمة التي اربكت الجميع (شعب وحكومة)!!، بل ما يجري في الساحة استعصي فهمه حتي علي أهل السلطة والنافذين الكبار انفسهم في حزب المؤتمر الوطني، والشيء المستغرب، انه ما مر اسبوع خلال الاربعة شهور الماضية الا وكان فيه قرار جمهوري!!،او توجيه رئاسي!!،او تصريح من رئيس الوزراء بخصوص مواضيع اصلآ لا تهم المواطنين بشيء علي الاطلاق!!،

***- وليت الامر وقف عند التخبطات والتناقضات او الاجراءات الأمنية بل تعدت كل هذا بكثير ووصلت الي مرحلة الكذب والتضليل علي المواطنين جهارآ نهارآ عبر تصريحات كثيرة صدرت من مسؤولين كبار في السلطة!!، والغريب في الامر، انه وبالرغم من حدوث كل هذه الفوضي العارمة التي انتشرت كالوباء في كل ارجاء البلاد، نشرت بالصحف المحلية، ما وجدنا ولا مسؤول واحد سواء من الحكومة او الحزب الحاكم قد سارع لاصلاح الحال وتعديل المسار المائل!!

٢ـ
***ـ واحدة من التخبطات في سودان اليوم واللغز المحير الذي لم يفك احد طلاسمه حتي الان، قصة اعتقال موسي هلال شيخ (قبيلة المحاميد) العربية التي لها امتداد لدولة تشاد، فبالرغم من مزاعم الحكومة وجهاز الأمن انه قد تم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية باطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين الصادر بتاريخ يوم الاربعاء ١٠/ابريل ٢٠١٨، الا ان واقع الحال يقول ان موسي هلال لم يكن من بين السجناء السياسيين و(الرهائن) الذين نشرت الصحف المحلية اخبار الافراج عنهم!! ، ولم يصدر اي بيان رسمي حتي الان سبب عدم الافراج عنه رغم ان القرار الجمهوري كان واضحآ بخصوص الافراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين!!، ولا قامت وزارة الداخلية بتوضيح رسمي سبب بقاء موسي في السجن!!

٣ـ
***ـ ماعاد يخفي علي احد انه وهناك سبعة اسباب لاحتجاز موسي هلال في السجن وعدم تقديمه للمحاكمة في القريب العاجل، ولربما سيبقي في معتقله الي ان يتغمده الله برحمته!!، وهذه الاسباب السبعة تكمن في الاتي:

السـبب الاول:
*********
هناك مثل معروف مفاده: (لا يلدغ المرء من جحر مرتين)، وهو مثل ينطبق تمامآ علي حال السلطة الحاكمة تجاه المسجون موسي هلال، ففي عام ٢٠١٣، ففي اثناء محاكمة الضباط الاثني عشر المتهمين بمحاولة انقلاب في نوفمبر عام ٢٠١٢، وقف احد الضباط المتهمين في المحكمة العسكرية ودافع عن نفسه وزملاءه بضرواوة شديدة اربكت هيئة المحكمة العسكرية، وقال في دفاعه ان سبب محاولة الانقلاب تعود الي غضب الضباط والجنود في القوات المسلحة من الفساد الذي استشري داخل المؤسسة العسكرية، وان وزير الدفاع الفريق أول عبدالرحيم حسين هو اصل الفساد وآس البلايا والرزايا التي ضربت القوات المسلحة!!

***ـ في هذه المحكمة العسكرية التي انعقدت في مدينة شندي لمحاكمة الضباط الاثني عشر ضابطآ، استمعت المحكمة الي احد الضباط المتهمين بضرورة استدعاء وزير الدفاع للدفاع عن التهم التي وجهت اليه، وانه (عبدالرحيم حسين) قام بعقد صفقة مريبة مع حكومة روسيا واوكرانيا تم بموجبها استجلاب معدات حربية واسلحة قديمة فاسدة انتهت صلاحيتها منذ زمن طويلتسبب ت في مصرع عدد من الضباط والجنود اثناء قيامهم باستخدامها!!، رفضت المحكمة طلب الاستدعاء، ولكن خبر (الفضيحة) كان قد للعلن، ونشر بالصحف المحلية والعربية، وعرفوا الناس بحقيقة الفساد النتن الذي مازال موجودآ في وزارة الدفاع!!

***ـ خشي الاعضاء في حزب المؤتمر الوطني تقديم المتهم موسي هلال للمحاكمة، فقد ينتهز فرصة وجوده في المحكمة فيكشف عن الكثير المثير الخطر، ويقول كل ماعنده من حقائق في غاية الخطور عن احداث جرت في سنوات التسعينات والالفية الجديدة من اغتيالات منظمة، واعتقالات لآلاف الدارفوريين لا يعرف احد قبورهم الان، وقد يقول موسي ماهو اخطر من ذلك فيذكر اسماء شخصيات بارزة في السلطة الحاكمة الان سبق لها ان نهبت وسرقت واغتنت من خراب بنوك ومؤسسات حكومية كانت موجودة في دارفور وكردفان!!

***ـ أهل السلطة يعرفون ان تقديم موسي هلال اصبح بالنسبة لهم (كالقنبلة الموقوتة)، ستنفجر حالما تم تقديمه للمحاكمة!!….أهل السلطة اتعظوا من تجربة الضباط الاثني عشر الذين قدموا للمحاكمة، فكانت محاكمة هم المتهمين فيها لا الضباط!!

السـبب الثاني:
********
وجود موسي هلال في السجن دون تقديمه للمحاكمة يعود الي سبب شخصي وثآر قديم تزايد مع مر الايام وكبر بصورة خطيرة وصلت تفاصيلها للصحف المحلية، وتقول اصل الرواية ان العداء بدأ عندما اكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ان جمع السلاح لن يكون مقصورآ علي جهة دون الاخري في دارفور، ولا فرق بين كبير وصغير في تطبيق عملية جمع السلاح الناري، هذا التصريح الرسمي من حسبو لم يعجب موسي هلال، وتحداه ان يقوم بجمع سلاح قبيلة (المحاميد)، وبدات التصريحات تتدفق من الاثنين، كانت في البداية تصريحات متزنة الا انها سرعان ماانقلبت الي سباب وشتائم واتهامات خطيرة كتبت عنها الصحف المحلية والمواقع السودانية، عندها قرر حسبو ان يحسم الامر بالقوة فاستعان ب(حميدتي) ابن عم موسي هلال، وطلب من تنفيذ امر الاعتقال!!

***ـ في يوم ٣٠/نوفمبر/ ٢٠١٧، جاءت الاخبار وافادت باعتقال موسي هلال من وسط أهل قبيلته!!، نشرت صحيفة “القدس العربي” وقتها مايلي:
( دُهش الكثيرون لاعتقال الزعيم القبلي السوداني موسى هلال، وصعقوا من نهاية ?أسطورة القوة? التي رسمها الرجل لنفسه بكل سهولة. فبإلقاء ?قوات الدعم السريع″، التابعة للجيش السوداني، القبض عليه وعلى أنجاله ومعاونيه، من دون مقاومة تذكر، تكون قد أنهت ?أسطورة إعلامية? صنعها الرجل طيلة أعوام. وتبين أن هلال كان ?أسطورة إعلامية?، إذ استسلم بعد معركة قصيرة لهجوم سيارات دفع رباعي مسلحة على معقلة بـ ?مستريحة?، بولاية شمال دارفور، غربي البلاد. وسارع الجيش السوداني، مساء الإثنين، إلى إعلان احتجازه وثلاثة من أنجاله وكبار معاونيه.ولم يكتف حميدتي بالقبض على هلال، بل تعهد بمواصلة جهود ?بسط هيبة الدولة دون هوادة أو مجاملة لأحد مهما كانت الكلفة?، وذلك استمراراً لحملة جمع السلاح الموكلة لقواته، والتي يناهضها الرجل، وفق تصريحات قائد قوات الدعم لوكالة الأنباء السودانية الرسمية. وبعد القبض عليه اتهمه حميدتي، بالضلوع في ?مؤامرة بأجندة خارجية?، لزعزعة الأمن والاستقرار في إقليم دارفور، مستدلاً بضبطهم لمن أسماه ?أجنبي ? من الجنسية الجزائرية ? ضمن مجموعة هلال?، وبحوزته أجهزة اتصالات متطورة. وبدأت وقائع النهاية، حسب قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان حميدتي، قبل أيام بقيام قوات تابعة لهلال بنصب كمين للعميد عبد الرحيم جمعة القائد في ?الدعم السريع″، فقتلته و13 آخرين من جنوده).

ـ(انتهي خبر الجريدة..ومن ذلك التاريخ في نوفمبر وحتي اليوم موسي في السجن )ـ

السـبب الثالث:
**********
بقاء موسي هلال في السجن يعني عدم خروج اي معلومات خطيرة للخارج، وضمان ان موسي لا يشكل خطورة علي النظام وأهل السلطة، خصوصآ ممن يكرههم موسي ويعرف الكثير عنهم!!

السـبب الرابع:
*********
محاكمة موسي في العلن حتمآ وبلا شك ستصاحبها موجة من القلاقل وتوتر الاوضاع بين الحكومة والاهالي في قبيلة (المحاميد)، ومن رأي الحكومة ان الاجواء السياسية في السودان ليست علي مايرام خصوصآ في دارفور، فمن الاحسن تمديد اعتقال موسي الي حين اشعار اخر تبعآ لحالة الاوضاع السياسية!!

السـبب الخامس:
***********
لا يختلف اثنان ان وجود موسي هلال في السجن ضمان سلامة أمن حميدتي الذي قام باعتقال ابن عمه مكبلآ بالحديد واهانه بصورة استفزازية علي مرآي من اهله وعشيرته، ولم يكتفي بذلك بل قام ايضآ باعتقال ابن موسي ايضآ وزج به في السجن!!

السـبب السادس:
**********
تعمدت الحكومة ابقاء موسي هلال في السجن دون تحديد موعد للمحاكمة لاثبات جديتها في من يخالف الاوامر الصادرة بجمع السلاح في دارفور، وان اي رئيس عشيرة او قبيلة يرفض تسليم الاسلحة للسلطات المسؤولة، سيكون عقابه مثل عقاب موسي هلال … بقاء دائم في السجن!!

السـبب السابع والاخير:
*************
بقاء موسي هلال واعتقاله من قبل قوات “الدعم السريع” ، اعطي حميدتي شيء من القوة والنفوذ في دارفور علي حساب موسي (المنكسر في السجن)!!

٤ـ
***ـ بدأت الحديث في المقال وكتبت:
( تشهد الساحة السياسية في السودان منذ اكثر من اربعة شهور مضت تخبطات في اداء كل المرافق الحكومية وتناقضات في الخطاب السياسي، وايضآ جملة الاجراأت الأمنية المبهمة التي اربكت الجميع (شعب وحكومة)! !، بل ما يجري في الساحة استعصي فهمه حتي علي أهل السلطة والنافذين الكبار انفسهم في حزب المؤتمر الوطني، والشيء المستغرب، انه ما مر اسبوع خلال الاربعة شهور الماضية الا وكان فيه قرار جمهوري!!)….

***ـ فهل هناك تخبط في الدولة اكثر من عدم تنفيذ قرار رئيس الجمهورية باطلاق فوري لكل السجناء السياسيين، وابقاء موسي هلال في السجن طوال مدة خمسة شهور، لا لشيء الا لان نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن لا يحبه ويود ان ينتقم منه لاسباب شخصية؟!!

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. اخبار لها علاقة بالمقال.
    ***********************
    ١ـ
    أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء 10 أبريل/ نيسان، قرارا جمهوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد، في خطوة يأمل أن تؤدي إلى خفض التوتر بين الحكومة وأحزاب المعارضة. وجاء في نص البيان الجمهوري أن الإجراء يأتي “تعزيزا لروح الوفاق والوئام الوطني والسلام التي أفرزها الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي ولإنجاح وتهيئة الأجواء الإيجابية في ساحة العمل الوطني بما يفتح الباب لمشاركة جميع القوى السياسية في التشاور حول القضايا الوطنية”.

    ٢ـ
    قرار جمهوري بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالسودان
    ***********************************
    تاريخ النشر: 10/04/2018
    أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قرارًا جمهوريًا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد، وأكدت الجهات المختصة بتنفيذ هذا القرار وضعه موضع التنفيذ الفوري. وقالت رئاسة الجمهورية إن القرار جاء “استجابة لمناشدة وجهتها أمس الاثنين أحزاب مشاركة في الحكومة لرئيس الجمهورية من أجل إطلاق سراح المعتقلين”.

    ٣ـ

    إطلاق سراح جميع المعتقلين
    السياسيين بسجن كوبر!!!!!!!!
    ******************
    ـ 18/ فبراير/ 2018 ـ
    أعلنت السلطات الأمنية في السودان مساء الاحد عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بسجن كوبر بالعاصمة السودانية الخرطوم . جاء ذلك القرار المفاجيء عقب تولي رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق صلاح عبدالله قوش بأيام ، والضليع بالعمل الإستخباري ، وتحليله الذكي للاوضاع الأمنية والتعامل معها . وكان أن صرح عقب تسلمه لمهامه رسمياً الخميس (إن قضايا البلاد تحتاج إلى إبداعات واجتهادات جديدة، داعياً للتفكير ?خارج الصندوق? وإرساء دولة مؤسسات قادرة على خلق الإبداع في القضايا والمتابعة والإنجاز) .

    ٤ـ
    (أ)ـ
    قرار عمر البشير إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد واضح لايحتاج الي شرح!!

    (ب)ـ
    واعلان السلطات الأمنية في السودان عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بسجن كوبر قَرَأْنَاهُ في الصحف المحلية والعربية!!

    (ج)ـ
    ولكن الشيء الغامض وغير مفهوم:
    ***ـ ماذا عن السجين موسي هلال؟!!
    ***ـ لماذا هو ليس من بين الاخرين الذين اطلق سراحهم؟!!
    ***ـ هل هو الان معتقل في سجن كوبر؟!!
    ***ـ ام هو “رهينة” عند صلاح قوش؟!!
    ***ـ هل هو ــ كما جاء في بعض المواقع السودانيةــ، انه قيد الحجز الاجباري تحت حراسة أمنية شديدة في منزل خاص بضواحي الخرطوم، ممنوع الخروج منه؟!!
    ***ـ هل حقآ كما ــ شاع عنه من قبل ــ، انه سيقوم بعد اطلاق سراحه بكشف كل حالات الجرائم والفساد التي تمت في دارفور، وانه شاهد عيان عليها؟!!

  2. قصة اعتقال موسي هلال شبيهة بقصة الرجل الذي قبض نمراً و لم يستطع اطلاقه و ظلل ممسكاً به و كلما طلب من شخص آخر أن يمسك النمر ريثما يعود إليه سخر منه!!

  3. لان الدولة يحكمها جهلاء واصحاب مصالح ذاتية ولا يعملون من اجل الوطن من اجل انفسهم بارئيسهم الفاسد ومن حوله الزبانية الذين اكلوا الاخضر واليابس ولا حسيب ولا رقيب عليهم مثلما قال المانافع نحن يحاسبنا الله فقط ، ناسيا ان الله سيحاسبه كان قال ذلك ام لم يقله الفقير الذي اصبح غنيا باموال الشعب ومثله كثر في هذه الحكومة الضالة ….

    بلد يحكمه قانون الغاب ما ذا تتوقع منه سوى الفساد والسرقة معظم من توظفوا في عهد البشير الظالم من افقر الناس واصبحوا من الاغنياء من جيب المواطن …..

    حسبنا الله ونعم الوكيل :

    البلد ليس له وجيع بلد فكة تضرر شعبه وجاع ومرض وتشرد …

  4. ستجتهد الحكومة لكي لا تحاكم موسى هلال حتى لا يفضح ما فعله بأمرها – بأمر الحكومة – لأن ما فعله موسى هلال بأمر الحكومة أخطر بكثير مما فعله ضدها. وماذا فعل موسى هلال ضد الحكومة غير عبارته الشهيرة: (حكومة زي الشراميط)؟ ولكم أثلج موسى هلال صدور الملايين من الناس بمقولته تلك عن النظام الذي سامهم سوء الضرائب والفقر والجبايات التي ما أنزل الله بها من سلطان وهو يجعجع: هي لله، هي لله!

  5. استاذنا الغالي بكري الصائغ… لك ألف تحية والتقدير لشخصك..

    موسى هلال وغيرهم كثيرين …. دورهم انتهى خلاص …. وجابوا ناس غيرهم ….. موسى هلال سيكون في السجن إلى أن يزول كل النفوذ الاكتسبوا خلال تعاونه مع الحكومه….. وبالذات داخل القبيلة …. وعلاقته مع دولة تشاد..
    أفتكر كده ……

    لك تحياتي

  6. الحكاية كلها تمثيليات بين هذه افراد هذه العصابة المجرمة المجردين من ابسط القيم والاخلاق
    كل يوم ياتون بجديد من القذارة والوسخ
    ربنا كفيل بهم في الدنيا والاخرة

  7. ناس البشير كانوا يذهبون إلى موسى هلال ويطلبون منه استباحة القرية الفلانية في دارفور فيطلب 4 مليار جنيه مثلاً، فتوافق عصابة البشير وتعطيه الأربعة مليار جنيها بعد أن ينفذ رغبة نظام البشير ويستبيح القرية المستهدفة من عصابة المجرمين المسماة بنظام البشير … لذلك لن تحاكم هذه العصابة موسى هلال أبداً، قد تقتله وتزعم أنه مات بجلطة أو مرض (تخترع العصابة اسمه بالاتفاق مع طبيب من أطباء البشير البائعين لضمائرهم) لكن لن تحاكمه أبداً. وقد تترك عصابة البشير موسى هلال في معتقلها حتى إذا رأت أن حميرتي قد بدأت سطوته تزداد عن المطلوب ويشكل خطراً عليها، أطلقت عليه موسى هلال ليقضي على حميرتي ويأخذ بثأره.

  8. استاذ بكري اول شئ في التسعينات كان مافي موسى هلال ، الزول ده ظهر في ٢٠٠٣ وكان مسجون في سجن بورتسودان وفكاهو على عثمان لتأديب القبائل المتمردة.
    ثانيا الزول ده صنعية الحكومة وزي ما الحكومة صنعت موسى هلال صنعت حميدتي وحميدتي برضو مسيطر عليه يعني ما بالعنفوان والقوة زي ما الناس متصوراه .
    الزول مجرم عادي زيو وزي اي مجرم ولا قاتل رقبة عشان كده ما ليهو تأثير لو اتسجن ولا اتفكا ، حتى الزعامة والهيلامنة الحولو ده صنعتوا الحكومة فعادي جدا يسقطو حجرو

  9. يا بكرى الأسباب الحقيقية وراء عدم إطلاق سراح موسى هلال تتمثل في الإتى:

    1/ الحكومة تريد إسترداد المبالغ المليارية التي نهبها موسى هلال بإستيلائه على مناجم الذهب بجبل عامر وقد أشارت الأمم المتحدة لأطنان الذهب التي حصل عليها موسى هلال بمبالغ تتجاوز 400 مليون دولار تم تهريبها لدبى عن طريق تشاد وعبر مطار الخرطوم نفسها.

    2/ كما تريد الحكومة معرفة أين توجد قوات وأسلحة موسى هلال فقبل 3 سنوات نظم موسى مسيرة عسكرية عبر دارفور بقوة 400 عربة دفع رباعى وآلاف الجنود بدأها بالضعين إلى نيالا وإتجه نحو الفاشر كتحدى ليوسف كبر والى والولاية وقتها لكن قائد القيادة الغربية هدده بنسف قواته إذا إقترب من المدينة فغير إتجاهه غربا وذهب لمضارب قبيلته لكن يقال أنه وبتعاظم أرباحه من الذهب إرتفع عدد تلك العربات إلى 600 عربة دفع رباعى إضافة إلى المئات من المتطوعين الجدد من قبيلته تدفقوا من تشاد والنيجر،، إذا أين ذهبت تلك القوات والأسلحة الفتاكة عند القبض عليه ولذلك سوف لن تطلق الحكومة سراحه مخافة تحالفه مع الحركات المسلحة وخليفة حفتر.

    3/ موسى هلال يملك أسرارا كارثية عن دوره ودور الحكومة في دمار دارفور وهو قد شعر بالأهانة بالإستغناء عنه والأوامر التي صدرت بإلحاق قواته تحت قيادة الدعم السريع والإهانة عند البدو جريمة كبيرة لا تغتفر وذلك سبب الشتم الشنيع الذى وجهه لحسبو نائب الرئيس والذى سوف لن يتمكن من إزالته حتى لو قتل موسى هلال.

    أخيرا لا تنسى أن هناك صراع مرير بين قوى مختلفة داخل الحكومة وموسى هلال محسوب على جناح صلاح قوش وطه الحسين وغازى صلاح الدين أما جناح البشير فمستقوى بحميدتى لكن هذا الأخير سيكون الخاسر الأكبر في نهاية المطاف أما موسى هلال سوف لن تفرج عنه الحكومة لخطورته الداهمة لها.

  10. في تحقيق صحفي اجرته الصحفية شمائل النور مع موسي هلال يوم ٢٢/مارس/ ٢٠١٨،
    ونشر بصحيفة “التيار” و”الراكوبة”،
    ***- اخترت بعض ما قاله في التحقيق،
    لنعرف من خلالها كيف يفكر موسي هلال؟!!
    **************************

    ١ـ
    “السياسة ليست بها ثوابت، صديق اليوم يمكن أن يكون عدو الغد والعكس صحيح، السياسة لعبة تقوم على المصالح، لكنها ليست مصالح شخصية إنما مصالح بلد وشعب، ولكل رؤيته”.

    ٢ـ
    “أنا لم أحمل سلاح بعد.. أنا واحد من مؤسسي حملة السلاح داخل النظام، أنا من صنعتهم، صحيح عندي تأثير عليهم خاصة في دارفور، السلاح الذي ترينه هذا هو سلاح الدولة”.

    ٣ـ
    “أنا لا أريد خلق فتنة بين السودانيين، لكن إذا أرادت الحكومة أن تتعامل معي بالتخويف، من المؤكد أنني سوف أدافع عن نفسي وقضيتي ويُمكن أن أدخل معها في حرب ولدىَّ القدرة، لكن إذا لم تبادر فأنا لن اتجه هذا الاتجاه”.

    ٤ـ
    “ملف دارفور ظل لزمان طويل في أيدي المسؤولين من الشمال، وهؤلاء دورهم اتجه للعمل على تفتيت مجتمع دارفور بما فيه الحركات…حتى الاتفاقيات التي تتم مع الحركات تقوم على التفتيت، وهذا لا يخدم أزمة دارفور…ملف دارفور لو آل إلى أحد المسؤولين المقتدرين من دارفور، لما استغرقت الأزمة كل هذا الوقت.

    ٥ـ
    “نائب رئيس بالنسبة لدارفور لا شيء، نائب أول ممكن، وهذا ما قلته للرئيس في مؤتمر أم جرس. هناك وزارات سيادية معروفة ينبغي أن تتوزع على الأقاليم بشكل عادل”.

    ٦ـ
    “أقول لك بصراحة، أنا حتى الآن لا أحمل عداءً سافراً ضد البشير…هناك دائرة ضيقة حول الرئيس أنا متحفظ عليها، هم يحاربون كل من شعروا أنه قريب من الرئيس ويُمكن أن يؤثروا عليه، ويحجبون عليه كل شيء”.

    ٧ـ
    “انا في فترة من الفترات كنت أقول إن الرئيس في وضع أقرب للإقامة الجبرية
    …الآن، هناك انفراج حقيقي خاصة بعد خروج عدد من القيادات وربما استطاع أن يرى الأشياء على طبيعتها”.

    ٨ـ
    “الطموح شيء غير إيجابي، نعم أطمح، حينما طرح الرئيس رغبته في عدم الترشح للرئاسة، سارع الناس في الإعلام لطرح أسماء بديلة، يقولون مثلاً البديل نافع أو طه، أو أسامة، لماذا لم يقولوا البديل موسى هلال أو تجاني سيسي، وأنا طرحت سؤالي أمامهم، لماذا تحصرون البديل في هذه الأسماء؟!!”.

    ٩ـ
    “الآن أحلم أن أحكم السودان…عم لدىَّ القدرة، وهذا ليس بشعارات هذا حق وليس باطل”.

    ١٠ـ
    “أنا أحمل أفكارا، نعم أنا لست مفكرا لكن لدىَّ أفكاري التي تجعلني قادرا على طرح قضيتي. ولدىَّ رأي واضح في مواقع ضعف محددة ينبغي أن تخضع للإصلاح، والذي أعنيه ليس إصلاحا شكليا يقوم على توزيع الكراسي، أنا اتحدث عن مشروع متكامل، وكما تعلمين أن السودان الآن ساحة تنافس لمشروعين، مشروع السودان الجديد ومشروع السودان الشمالي… مشروع السودان الجديد عنصري، لكن طبعا أولدته مظالم وكذلك مشروع السودان الشمالي الذي يقوم على سيطرة فئة في السلطة…السودان يحتاج لفهم جديد في العلاقات الخارجية وتفجير موارد السودان، وأن يكون قائما على القانون والمواطنة ولفظ العنصرية والقبلية والمساواة، والمجال طبعا لا يسع لطرح رؤيتي متكاملة”.

    ١١ـ
    “أنا طبعا لو أردت الدخول في عداء سافر مع السلطة لدىَّ القدرة على ذلك، لكن أخشى على السودان”.

    ١٢ـ
    “أنا شخصيا لا أتابع، لكن لدىَّ من يقرأون لي، وأتابع عبرهم ما يجري”.

  11. احداث ما بعد اعتقال موسي هلال:
    (عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل)
    **************************
    ١ـ
    مليشيا الدعم السريع تحرق منازل موسي هلال في مستريحة وتنهب مبالغ مالية…

    ٢ـ
    بورترية…”موسى هلال زعيم قبلي ولورد حرب .. في مهب الريح”…

    ٣ـ
    اعتقال موسى هلال ينذر بفصل جديد من العنف في دارفور (محللون)…

    ٤ـ
    السودان..اعتقال موسى هلال نهاية أسطورة قائد ?الجنجويد?؟!!

    ٥ـ
    موسي هلال يهدد البشير ويصف حكومته بالعاهرة و الفاظ نابية…

    ٦ـ
    زوجة هلال: زعيم المحاميد كان ينوي مقابلة البشير في الخرطوم قبل اعتقاله…

    ٧ـ
    موسى هلال .. زعيم في قبضة السلطات…

    ٨ـ
    دارفور .. ما بعد «موسى هلال»؟!!

    ٩ـ
    الرزيقات يطالبون بتدخل المنظمات الحقوقية لإطلاق سراح زعيم “الجنجويد” …

    ١٠ـ
    اعتقال زعيم «المحاميد» ينذر بموجة عنف في دارفور …

    ١١ـ
    حميدتي : قبضنا موسي هلال و شكله مثل الشيطان الرجيم زي القذافي لما قبضوه …

    ١٢ـ
    الدفاع : 23 قتيلا في (مستريحة) وهلال سيقدم لمحكمة عسكرية…

    ١٣ـ
    موسي هلال وحميدتي، وحسبو صراع النفوذ، ونار الانتقام…
    ١٤ـ
    لأول مره بعد الازمة نجاة حسين زوجة موسى هلال تدلي بالمثير والخطير وتوضح …

    ١٥ـ
    اعتقال السودان لموسى هلال.. منافسة أم عمالة؟!!

    ١٦ـ
    السودان.. اعتقال موسى هلال نهاية أسطورة قائد ?الجنجويد?…

    ١٧ـ
    هل كان موسي هلال في طريقة للتسوية مع الحكومة قبل اعتقاله؟!!

    ١٨ـ
    توجيه رئاسي بوضع موسى هلال قيد الاقامة الجبرية بمنزله في الخرطوم …

    ١٩ـ
    موسى هلال في الأسر «كوميديا سوداء» أم نهاية أسطورة؟!!

    ٢٠ـ
    حسن رزق النائب البرلماني عن حركة الاصلاح يطالب بمحاكمة موسي هلال او اطلاق سراحه…

    ٢١ـ
    الصراع على السلطة في السودان.. محاولة لفهم وضعية مُوسَى هِلال وحِمِيدتِّي …

    ٢٢ـ
    وساطات مكثفة لإطلاق سراح موسى هلال…
    ٢٣ـ
    مناوي يطالب باطلاق سراح موسي هلال ويدعو بعثة اليوناميد لتقصي الحقائق حول قتل الاطفال والنساء…

    ٢٤ـ
    تم القبض على موسى هلال تمهيداً للقبض على ذهب جبل عامر!!

    ٢٥ـ
    الغموض يكتنف مصير زعيم الجنجويد مُوسي هلال…

    ٢٦ـ
    (موسى هلال) : معظم قوات الدعم السريع من المعارضة التشادية وحميدتي يخطط للإطاحة بديبي…

    ٢٧ـ
    حميدتي يحكي قصة اعتقال موسى هلال ويعنف صحفي بشدة وينسحب من حوار تلفزيوني ويقول: حتى لو إستشهدت ستستمر عملية فرض هيبة الدولة.. “فيديو”…

    ٢٨ـ
    حرب التلاسن بالاتهامات ينفجر بين موسى هلال وحميدتي…

    ٢٩ـ
    اعتقال وترحيل موسى هلال وأبنائه ومساعديه إلى الخرطوم واتهامه بالتورط فى مؤامرة خارجية…
    ٣٠ـ
    حميدتي : موسى هلال (بلا وانجلى)…
    ٣١ـ
    الحكومة : موسي هلال متفلت ويمكن تجريدة من السلاح بالقوة…

    ٣٢ـ
    المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به : القرض في جلد كريت…

    ٣٢ـ
    نجل موسي هلال يشتبك مع مليشيات الدعم السريع علي تخوم كبكابية…

    ٣٣ـ
    تقرير خطير للجزيره الاخباريه عن موسى هلال والقاء القبض عليه بيد الدوله…

    ٣٤ـ
    موسى هلال ، هل هي أسوأ كابوس يقض مضاجع الحكومة السودانية ؟!!

    ٣٥ـ
    الغموض يحيط بمصير موسي هلال وتسريبات حكومية تفيد بنقله إلى الخرطوم…

  12. النظام لن يفرج عن موسى هلالى .. موسى هلالى هو نزير قنلبة جديدة لتمرد اخر لقبائل العربية فى دارفور باعتقال هلال بتلك الصورة المهينة هو قبليته . انكسار ارادة رجل خدمة النظام واستخدم استحادم مغفل نافع وطلقة عكس الهواء الطلق هلال سينتقم من قريبه (( حميرتى )) الخائن الاكبر بنسبة كل قبائل الرزيقات ومحاميد خاصا نزير حروب عشائرية بين بطون الرزيقات الشمال احفاد عبداللةهلال . حظرنا فى بداية الازمة فى عدة تعليقات ان النظام يريد محاصرة هلالى اوعتقال او تصغيرحجمه اوفى قتله على المحاميد مقاومة العملية

  13. سـوف يـسـتـمـر الـبـشـيـر فى اعـتـقال مـوسى هـلال وهـو يـدخـره لـيوم معـلوم سوف يحـتاجه فـيه وحـاله سـوف يكون مـثـل حـالة صلاح قـوش . سـوف يـسـتعـيـن به خاصة عـندما تحـيـن فـرصة الـخلاص من حـمـيـدتى الذى يـنـمو ويكـبـر مع مرور الأيام واعـتـقـد بأن ساعـة الأسـتـفادة مـنه عـندما يضمن الـبـشير تجـديد الرئاسة له لمدة 4 سـنوات اخـرى وعـندهـا سـوف يـسـتـغـنى الـبـشـير عـن كـثـير من الوجـوه التى نراهـا الـيـوم فى مخـتـلـف المواقـع . وسـوف يـسـتـبـدلهـم بـوجـوه لـم تـتـورط فى الـفـساد وسوف يسعى الـبـشـير لكى يتصالح مع الشعـب وعـندهـا سـوف يقـوم بـتـغـيـيـرات كـبـيـرة فى مـواقـع الـسلطة فى مـفاجـأة لايـصدقـهـا اى عاقـل كان . ولكـنهـا سوف تحـدث وهـو يرمى بذلك الى خـتـم مـسـيرته فى الحكم بمصالحة مع الشعـب والله والله اعـلم .

  14. اخبار لها علاقة بالمقال.
    ***********************
    ١ـ
    أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، الثلاثاء 10 أبريل/ نيسان، قرارا جمهوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد، في خطوة يأمل أن تؤدي إلى خفض التوتر بين الحكومة وأحزاب المعارضة. وجاء في نص البيان الجمهوري أن الإجراء يأتي “تعزيزا لروح الوفاق والوئام الوطني والسلام التي أفرزها الحوار الوطني بشقيه السياسي والمجتمعي ولإنجاح وتهيئة الأجواء الإيجابية في ساحة العمل الوطني بما يفتح الباب لمشاركة جميع القوى السياسية في التشاور حول القضايا الوطنية”.

    ٢ـ
    قرار جمهوري بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين بالسودان
    ***********************************
    تاريخ النشر: 10/04/2018
    أصدر الرئيس السوداني، عمر البشير، قرارًا جمهوريًا بإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد، وأكدت الجهات المختصة بتنفيذ هذا القرار وضعه موضع التنفيذ الفوري. وقالت رئاسة الجمهورية إن القرار جاء “استجابة لمناشدة وجهتها أمس الاثنين أحزاب مشاركة في الحكومة لرئيس الجمهورية من أجل إطلاق سراح المعتقلين”.

    ٣ـ

    إطلاق سراح جميع المعتقلين
    السياسيين بسجن كوبر!!!!!!!!
    ******************
    ـ 18/ فبراير/ 2018 ـ
    أعلنت السلطات الأمنية في السودان مساء الاحد عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بسجن كوبر بالعاصمة السودانية الخرطوم . جاء ذلك القرار المفاجيء عقب تولي رئاسة جهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق صلاح عبدالله قوش بأيام ، والضليع بالعمل الإستخباري ، وتحليله الذكي للاوضاع الأمنية والتعامل معها . وكان أن صرح عقب تسلمه لمهامه رسمياً الخميس (إن قضايا البلاد تحتاج إلى إبداعات واجتهادات جديدة، داعياً للتفكير ?خارج الصندوق? وإرساء دولة مؤسسات قادرة على خلق الإبداع في القضايا والمتابعة والإنجاز) .

    ٤ـ
    (أ)ـ
    قرار عمر البشير إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في البلاد واضح لايحتاج الي شرح!!

    (ب)ـ
    واعلان السلطات الأمنية في السودان عن إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بسجن كوبر قَرَأْنَاهُ في الصحف المحلية والعربية!!

    (ج)ـ
    ولكن الشيء الغامض وغير مفهوم:
    ***ـ ماذا عن السجين موسي هلال؟!!
    ***ـ لماذا هو ليس من بين الاخرين الذين اطلق سراحهم؟!!
    ***ـ هل هو الان معتقل في سجن كوبر؟!!
    ***ـ ام هو “رهينة” عند صلاح قوش؟!!
    ***ـ هل هو ــ كما جاء في بعض المواقع السودانيةــ، انه قيد الحجز الاجباري تحت حراسة أمنية شديدة في منزل خاص بضواحي الخرطوم، ممنوع الخروج منه؟!!
    ***ـ هل حقآ كما ــ شاع عنه من قبل ــ، انه سيقوم بعد اطلاق سراحه بكشف كل حالات الجرائم والفساد التي تمت في دارفور، وانه شاهد عيان عليها؟!!

  15. قصة اعتقال موسي هلال شبيهة بقصة الرجل الذي قبض نمراً و لم يستطع اطلاقه و ظلل ممسكاً به و كلما طلب من شخص آخر أن يمسك النمر ريثما يعود إليه سخر منه!!

  16. لان الدولة يحكمها جهلاء واصحاب مصالح ذاتية ولا يعملون من اجل الوطن من اجل انفسهم بارئيسهم الفاسد ومن حوله الزبانية الذين اكلوا الاخضر واليابس ولا حسيب ولا رقيب عليهم مثلما قال المانافع نحن يحاسبنا الله فقط ، ناسيا ان الله سيحاسبه كان قال ذلك ام لم يقله الفقير الذي اصبح غنيا باموال الشعب ومثله كثر في هذه الحكومة الضالة ….

    بلد يحكمه قانون الغاب ما ذا تتوقع منه سوى الفساد والسرقة معظم من توظفوا في عهد البشير الظالم من افقر الناس واصبحوا من الاغنياء من جيب المواطن …..

    حسبنا الله ونعم الوكيل :

    البلد ليس له وجيع بلد فكة تضرر شعبه وجاع ومرض وتشرد …

  17. ستجتهد الحكومة لكي لا تحاكم موسى هلال حتى لا يفضح ما فعله بأمرها – بأمر الحكومة – لأن ما فعله موسى هلال بأمر الحكومة أخطر بكثير مما فعله ضدها. وماذا فعل موسى هلال ضد الحكومة غير عبارته الشهيرة: (حكومة زي الشراميط)؟ ولكم أثلج موسى هلال صدور الملايين من الناس بمقولته تلك عن النظام الذي سامهم سوء الضرائب والفقر والجبايات التي ما أنزل الله بها من سلطان وهو يجعجع: هي لله، هي لله!

  18. استاذنا الغالي بكري الصائغ… لك ألف تحية والتقدير لشخصك..

    موسى هلال وغيرهم كثيرين …. دورهم انتهى خلاص …. وجابوا ناس غيرهم ….. موسى هلال سيكون في السجن إلى أن يزول كل النفوذ الاكتسبوا خلال تعاونه مع الحكومه….. وبالذات داخل القبيلة …. وعلاقته مع دولة تشاد..
    أفتكر كده ……

    لك تحياتي

  19. الحكاية كلها تمثيليات بين هذه افراد هذه العصابة المجرمة المجردين من ابسط القيم والاخلاق
    كل يوم ياتون بجديد من القذارة والوسخ
    ربنا كفيل بهم في الدنيا والاخرة

  20. ناس البشير كانوا يذهبون إلى موسى هلال ويطلبون منه استباحة القرية الفلانية في دارفور فيطلب 4 مليار جنيه مثلاً، فتوافق عصابة البشير وتعطيه الأربعة مليار جنيها بعد أن ينفذ رغبة نظام البشير ويستبيح القرية المستهدفة من عصابة المجرمين المسماة بنظام البشير … لذلك لن تحاكم هذه العصابة موسى هلال أبداً، قد تقتله وتزعم أنه مات بجلطة أو مرض (تخترع العصابة اسمه بالاتفاق مع طبيب من أطباء البشير البائعين لضمائرهم) لكن لن تحاكمه أبداً. وقد تترك عصابة البشير موسى هلال في معتقلها حتى إذا رأت أن حميرتي قد بدأت سطوته تزداد عن المطلوب ويشكل خطراً عليها، أطلقت عليه موسى هلال ليقضي على حميرتي ويأخذ بثأره.

  21. استاذ بكري اول شئ في التسعينات كان مافي موسى هلال ، الزول ده ظهر في ٢٠٠٣ وكان مسجون في سجن بورتسودان وفكاهو على عثمان لتأديب القبائل المتمردة.
    ثانيا الزول ده صنعية الحكومة وزي ما الحكومة صنعت موسى هلال صنعت حميدتي وحميدتي برضو مسيطر عليه يعني ما بالعنفوان والقوة زي ما الناس متصوراه .
    الزول مجرم عادي زيو وزي اي مجرم ولا قاتل رقبة عشان كده ما ليهو تأثير لو اتسجن ولا اتفكا ، حتى الزعامة والهيلامنة الحولو ده صنعتوا الحكومة فعادي جدا يسقطو حجرو

  22. يا بكرى الأسباب الحقيقية وراء عدم إطلاق سراح موسى هلال تتمثل في الإتى:

    1/ الحكومة تريد إسترداد المبالغ المليارية التي نهبها موسى هلال بإستيلائه على مناجم الذهب بجبل عامر وقد أشارت الأمم المتحدة لأطنان الذهب التي حصل عليها موسى هلال بمبالغ تتجاوز 400 مليون دولار تم تهريبها لدبى عن طريق تشاد وعبر مطار الخرطوم نفسها.

    2/ كما تريد الحكومة معرفة أين توجد قوات وأسلحة موسى هلال فقبل 3 سنوات نظم موسى مسيرة عسكرية عبر دارفور بقوة 400 عربة دفع رباعى وآلاف الجنود بدأها بالضعين إلى نيالا وإتجه نحو الفاشر كتحدى ليوسف كبر والى والولاية وقتها لكن قائد القيادة الغربية هدده بنسف قواته إذا إقترب من المدينة فغير إتجاهه غربا وذهب لمضارب قبيلته لكن يقال أنه وبتعاظم أرباحه من الذهب إرتفع عدد تلك العربات إلى 600 عربة دفع رباعى إضافة إلى المئات من المتطوعين الجدد من قبيلته تدفقوا من تشاد والنيجر،، إذا أين ذهبت تلك القوات والأسلحة الفتاكة عند القبض عليه ولذلك سوف لن تطلق الحكومة سراحه مخافة تحالفه مع الحركات المسلحة وخليفة حفتر.

    3/ موسى هلال يملك أسرارا كارثية عن دوره ودور الحكومة في دمار دارفور وهو قد شعر بالأهانة بالإستغناء عنه والأوامر التي صدرت بإلحاق قواته تحت قيادة الدعم السريع والإهانة عند البدو جريمة كبيرة لا تغتفر وذلك سبب الشتم الشنيع الذى وجهه لحسبو نائب الرئيس والذى سوف لن يتمكن من إزالته حتى لو قتل موسى هلال.

    أخيرا لا تنسى أن هناك صراع مرير بين قوى مختلفة داخل الحكومة وموسى هلال محسوب على جناح صلاح قوش وطه الحسين وغازى صلاح الدين أما جناح البشير فمستقوى بحميدتى لكن هذا الأخير سيكون الخاسر الأكبر في نهاية المطاف أما موسى هلال سوف لن تفرج عنه الحكومة لخطورته الداهمة لها.

  23. في تحقيق صحفي اجرته الصحفية شمائل النور مع موسي هلال يوم ٢٢/مارس/ ٢٠١٨،
    ونشر بصحيفة “التيار” و”الراكوبة”،
    ***- اخترت بعض ما قاله في التحقيق،
    لنعرف من خلالها كيف يفكر موسي هلال؟!!
    **************************

    ١ـ
    “السياسة ليست بها ثوابت، صديق اليوم يمكن أن يكون عدو الغد والعكس صحيح، السياسة لعبة تقوم على المصالح، لكنها ليست مصالح شخصية إنما مصالح بلد وشعب، ولكل رؤيته”.

    ٢ـ
    “أنا لم أحمل سلاح بعد.. أنا واحد من مؤسسي حملة السلاح داخل النظام، أنا من صنعتهم، صحيح عندي تأثير عليهم خاصة في دارفور، السلاح الذي ترينه هذا هو سلاح الدولة”.

    ٣ـ
    “أنا لا أريد خلق فتنة بين السودانيين، لكن إذا أرادت الحكومة أن تتعامل معي بالتخويف، من المؤكد أنني سوف أدافع عن نفسي وقضيتي ويُمكن أن أدخل معها في حرب ولدىَّ القدرة، لكن إذا لم تبادر فأنا لن اتجه هذا الاتجاه”.

    ٤ـ
    “ملف دارفور ظل لزمان طويل في أيدي المسؤولين من الشمال، وهؤلاء دورهم اتجه للعمل على تفتيت مجتمع دارفور بما فيه الحركات…حتى الاتفاقيات التي تتم مع الحركات تقوم على التفتيت، وهذا لا يخدم أزمة دارفور…ملف دارفور لو آل إلى أحد المسؤولين المقتدرين من دارفور، لما استغرقت الأزمة كل هذا الوقت.

    ٥ـ
    “نائب رئيس بالنسبة لدارفور لا شيء، نائب أول ممكن، وهذا ما قلته للرئيس في مؤتمر أم جرس. هناك وزارات سيادية معروفة ينبغي أن تتوزع على الأقاليم بشكل عادل”.

    ٦ـ
    “أقول لك بصراحة، أنا حتى الآن لا أحمل عداءً سافراً ضد البشير…هناك دائرة ضيقة حول الرئيس أنا متحفظ عليها، هم يحاربون كل من شعروا أنه قريب من الرئيس ويُمكن أن يؤثروا عليه، ويحجبون عليه كل شيء”.

    ٧ـ
    “انا في فترة من الفترات كنت أقول إن الرئيس في وضع أقرب للإقامة الجبرية
    …الآن، هناك انفراج حقيقي خاصة بعد خروج عدد من القيادات وربما استطاع أن يرى الأشياء على طبيعتها”.

    ٨ـ
    “الطموح شيء غير إيجابي، نعم أطمح، حينما طرح الرئيس رغبته في عدم الترشح للرئاسة، سارع الناس في الإعلام لطرح أسماء بديلة، يقولون مثلاً البديل نافع أو طه، أو أسامة، لماذا لم يقولوا البديل موسى هلال أو تجاني سيسي، وأنا طرحت سؤالي أمامهم، لماذا تحصرون البديل في هذه الأسماء؟!!”.

    ٩ـ
    “الآن أحلم أن أحكم السودان…عم لدىَّ القدرة، وهذا ليس بشعارات هذا حق وليس باطل”.

    ١٠ـ
    “أنا أحمل أفكارا، نعم أنا لست مفكرا لكن لدىَّ أفكاري التي تجعلني قادرا على طرح قضيتي. ولدىَّ رأي واضح في مواقع ضعف محددة ينبغي أن تخضع للإصلاح، والذي أعنيه ليس إصلاحا شكليا يقوم على توزيع الكراسي، أنا اتحدث عن مشروع متكامل، وكما تعلمين أن السودان الآن ساحة تنافس لمشروعين، مشروع السودان الجديد ومشروع السودان الشمالي… مشروع السودان الجديد عنصري، لكن طبعا أولدته مظالم وكذلك مشروع السودان الشمالي الذي يقوم على سيطرة فئة في السلطة…السودان يحتاج لفهم جديد في العلاقات الخارجية وتفجير موارد السودان، وأن يكون قائما على القانون والمواطنة ولفظ العنصرية والقبلية والمساواة، والمجال طبعا لا يسع لطرح رؤيتي متكاملة”.

    ١١ـ
    “أنا طبعا لو أردت الدخول في عداء سافر مع السلطة لدىَّ القدرة على ذلك، لكن أخشى على السودان”.

    ١٢ـ
    “أنا شخصيا لا أتابع، لكن لدىَّ من يقرأون لي، وأتابع عبرهم ما يجري”.

  24. احداث ما بعد اعتقال موسي هلال:
    (عناوين اخبار دون الدخول في التفاصيل)
    **************************
    ١ـ
    مليشيا الدعم السريع تحرق منازل موسي هلال في مستريحة وتنهب مبالغ مالية…

    ٢ـ
    بورترية…”موسى هلال زعيم قبلي ولورد حرب .. في مهب الريح”…

    ٣ـ
    اعتقال موسى هلال ينذر بفصل جديد من العنف في دارفور (محللون)…

    ٤ـ
    السودان..اعتقال موسى هلال نهاية أسطورة قائد ?الجنجويد?؟!!

    ٥ـ
    موسي هلال يهدد البشير ويصف حكومته بالعاهرة و الفاظ نابية…

    ٦ـ
    زوجة هلال: زعيم المحاميد كان ينوي مقابلة البشير في الخرطوم قبل اعتقاله…

    ٧ـ
    موسى هلال .. زعيم في قبضة السلطات…

    ٨ـ
    دارفور .. ما بعد «موسى هلال»؟!!

    ٩ـ
    الرزيقات يطالبون بتدخل المنظمات الحقوقية لإطلاق سراح زعيم “الجنجويد” …

    ١٠ـ
    اعتقال زعيم «المحاميد» ينذر بموجة عنف في دارفور …

    ١١ـ
    حميدتي : قبضنا موسي هلال و شكله مثل الشيطان الرجيم زي القذافي لما قبضوه …

    ١٢ـ
    الدفاع : 23 قتيلا في (مستريحة) وهلال سيقدم لمحكمة عسكرية…

    ١٣ـ
    موسي هلال وحميدتي، وحسبو صراع النفوذ، ونار الانتقام…
    ١٤ـ
    لأول مره بعد الازمة نجاة حسين زوجة موسى هلال تدلي بالمثير والخطير وتوضح …

    ١٥ـ
    اعتقال السودان لموسى هلال.. منافسة أم عمالة؟!!

    ١٦ـ
    السودان.. اعتقال موسى هلال نهاية أسطورة قائد ?الجنجويد?…

    ١٧ـ
    هل كان موسي هلال في طريقة للتسوية مع الحكومة قبل اعتقاله؟!!

    ١٨ـ
    توجيه رئاسي بوضع موسى هلال قيد الاقامة الجبرية بمنزله في الخرطوم …

    ١٩ـ
    موسى هلال في الأسر «كوميديا سوداء» أم نهاية أسطورة؟!!

    ٢٠ـ
    حسن رزق النائب البرلماني عن حركة الاصلاح يطالب بمحاكمة موسي هلال او اطلاق سراحه…

    ٢١ـ
    الصراع على السلطة في السودان.. محاولة لفهم وضعية مُوسَى هِلال وحِمِيدتِّي …

    ٢٢ـ
    وساطات مكثفة لإطلاق سراح موسى هلال…
    ٢٣ـ
    مناوي يطالب باطلاق سراح موسي هلال ويدعو بعثة اليوناميد لتقصي الحقائق حول قتل الاطفال والنساء…

    ٢٤ـ
    تم القبض على موسى هلال تمهيداً للقبض على ذهب جبل عامر!!

    ٢٥ـ
    الغموض يكتنف مصير زعيم الجنجويد مُوسي هلال…

    ٢٦ـ
    (موسى هلال) : معظم قوات الدعم السريع من المعارضة التشادية وحميدتي يخطط للإطاحة بديبي…

    ٢٧ـ
    حميدتي يحكي قصة اعتقال موسى هلال ويعنف صحفي بشدة وينسحب من حوار تلفزيوني ويقول: حتى لو إستشهدت ستستمر عملية فرض هيبة الدولة.. “فيديو”…

    ٢٨ـ
    حرب التلاسن بالاتهامات ينفجر بين موسى هلال وحميدتي…

    ٢٩ـ
    اعتقال وترحيل موسى هلال وأبنائه ومساعديه إلى الخرطوم واتهامه بالتورط فى مؤامرة خارجية…
    ٣٠ـ
    حميدتي : موسى هلال (بلا وانجلى)…
    ٣١ـ
    الحكومة : موسي هلال متفلت ويمكن تجريدة من السلاح بالقوة…

    ٣٢ـ
    المواجهة الحتمية بين موسي هلال والذين اتوا به : القرض في جلد كريت…

    ٣٢ـ
    نجل موسي هلال يشتبك مع مليشيات الدعم السريع علي تخوم كبكابية…

    ٣٣ـ
    تقرير خطير للجزيره الاخباريه عن موسى هلال والقاء القبض عليه بيد الدوله…

    ٣٤ـ
    موسى هلال ، هل هي أسوأ كابوس يقض مضاجع الحكومة السودانية ؟!!

    ٣٥ـ
    الغموض يحيط بمصير موسي هلال وتسريبات حكومية تفيد بنقله إلى الخرطوم…

  25. النظام لن يفرج عن موسى هلالى .. موسى هلالى هو نزير قنلبة جديدة لتمرد اخر لقبائل العربية فى دارفور باعتقال هلال بتلك الصورة المهينة هو قبليته . انكسار ارادة رجل خدمة النظام واستخدم استحادم مغفل نافع وطلقة عكس الهواء الطلق هلال سينتقم من قريبه (( حميرتى )) الخائن الاكبر بنسبة كل قبائل الرزيقات ومحاميد خاصا نزير حروب عشائرية بين بطون الرزيقات الشمال احفاد عبداللةهلال . حظرنا فى بداية الازمة فى عدة تعليقات ان النظام يريد محاصرة هلالى اوعتقال او تصغيرحجمه اوفى قتله على المحاميد مقاومة العملية

  26. سـوف يـسـتـمـر الـبـشـيـر فى اعـتـقال مـوسى هـلال وهـو يـدخـره لـيوم معـلوم سوف يحـتاجه فـيه وحـاله سـوف يكون مـثـل حـالة صلاح قـوش . سـوف يـسـتعـيـن به خاصة عـندما تحـيـن فـرصة الـخلاص من حـمـيـدتى الذى يـنـمو ويكـبـر مع مرور الأيام واعـتـقـد بأن ساعـة الأسـتـفادة مـنه عـندما يضمن الـبـشير تجـديد الرئاسة له لمدة 4 سـنوات اخـرى وعـندهـا سـوف يـسـتـغـنى الـبـشـير عـن كـثـير من الوجـوه التى نراهـا الـيـوم فى مخـتـلـف المواقـع . وسـوف يـسـتـبـدلهـم بـوجـوه لـم تـتـورط فى الـفـساد وسوف يسعى الـبـشـير لكى يتصالح مع الشعـب وعـندهـا سـوف يقـوم بـتـغـيـيـرات كـبـيـرة فى مـواقـع الـسلطة فى مـفاجـأة لايـصدقـهـا اى عاقـل كان . ولكـنهـا سوف تحـدث وهـو يرمى بذلك الى خـتـم مـسـيرته فى الحكم بمصالحة مع الشعـب والله والله اعـلم .

  27. الغائبة السياسية في السودان
    اعتقالات بدون محاكة تثمل التستر علي جرائم فظيعة حدثت بالفعل بامر من رموز الدولة العليا

  28. الغائبة السياسية في السودان
    اعتقالات بدون محاكة تثمل التستر علي جرائم فظيعة حدثت بالفعل بامر من رموز الدولة العليا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..