اعتقالات بالجملة لشبهة مقتل شخصين.. وصمت تام عن مقتل 120 شاباً..!!

مسألة
د. مرتضى الغالي
لماذا تتجاهل مؤسسات الدولة الاتهامات الفادحة و(الأسئلة الغليظة) التي توجهها لها الصحافة ومنابر وأجهزة لإعلام الرسمية والقنوات الفضائية وتغلق عيونها وآذانها كأنها لم ترَ ولم تسمع..؟! نحن لا نعني سلطة الانقلاب ولا مجلس (سيادة الانقلاب) ومجلس وزرائه من المكلفين أو غير المكلفين الذين لا يصنعون شيئاً سوى إرهاق مال الشعب بالمرتبات والبدلات وآليات الدولة وسياراتها وفنادقها وبنزينها الشحيح.. (وما خفي أعظم)..! ولا نقصد أيضاً القوى والكيانات السياسية إنما نقصد تحديداً النيابة العامة والقضاء… لأننا لا نزال (لجهلنا) نعتقد أن القضاء وديوان النائب العام هي مؤسسات عدلية مهنية لا تتعاطى السياسة في عملها.. ونحن نقصد بهذا الكلام الرسالة الواضحة التي وجهها الصحفي فيصل محمد صالح والتي ننتظر عليها جواباً مباشراً من الأجهزة العدلية على السؤال الذي وجهه عبر منابر الإعلام وتساءل فيه بصورة جلية واضحة عن تعامل الأجهزة النيابية والعدلية والقضائية بشأن وقائع اظهر من شمس الظهيرة بدا فيها الكيل بمكيالين سافراً بغير قناع في حق مواطنين ينبغي أن تتساوى (ذمتهم ودماؤهم) في ميزان العدالة..! وفحوى التساؤل نورده هنا كما ذكره صاحبه فهو يقول ما يلي:
الناس الفي السلطة ديل كلهم حقوا يخجلوا من حاجة… أنا أقول الكلام دا على مستوى أعلى سلطة في البلد.. إلى أعلي سلطة نيابية وقضائية.. إلى الشرطة.. إلى القوات المسلحة.. إلى الأمن.. إلى الجيش… إنت عندك عميد واحد قُتل نسال الله له الرحمة والمغفرة قيل أنه طُعن أثناء المظاهرات ولا أريد أن ادخل في تفاصل القضية.. ثم قيل أن فرد استخبارات قتل أيضاً خلال المظاهرات… في الاتين ديل تم القبض على عشرات الشباب.. وفي النهاية هناك واحدين متهمين موجودين في المحكمة.. هناك مائة وعشرين شاب من عُمر خمستاشر سنة إلى عمر (كم وعشرين سنة) قُتلوا..ولا قضية واحدة اتمسك فيها زول من الناس الكتلوهم.؟! .. أنا كمواطن أفهم شنو..؟ أفهم إنو أي فرد في القوات النظامية هو روح غالية وثمينة على الدولة ولا بد أن تبحث وتقدم متهمين… لكن المواطن الساكت.. المواطن المدني الما عسكري دا.. لا قيمة له عند الدولة… في نفرين قتلوا.. النفرين ديل مشيت قبضت ناس وقدمتهم وعامل ليهم محاكمات.. وهناك يوجد (مية وعشرين) قتلوا والفيديوهات موجودة.. وقتلوا بي رصاص حي.. وقتلوا بالدهس بالعربات.. والفيديوهات موجودة… والوحدات العسكرية دي تبع منو..؟! ولا متهم واحد…؟! ولا حادث واحد فيهو تحقيق..؟! هذه رسالة تُقال لهؤلاء الناس: سنقتلكم ونقتل أبناءكم.. ولن نتورع عن ذلك.. ولن يُحاسب احد.. ولن يُمنع احد من مزيد من القتل في المستقبل .!!. هل هذه هي الرسالة التي يُراد أن توجّه للناس..؟! يعني أي واحد عندو حس وطني..عندو حس أخلاقي.. عندو حس قانوني مش حقو هذه المفارقة تدهشوا ويتوقف عندها..!! ولا واحد من مية وعشرين.. ولا واحد.. ما في متهم…؟ هل هذا معقول؟ انتهت تساؤلات الصحفي فيصل محمد صالح..
لا نزيد.. وفي انتظار أي رد من الأجهزة العدلية وباب الرد مفتوح للنيابة ولديوان النائب العام وللنائب العام والقضاء ووزير العدل.. وأي من يشاء أن يرد من هؤلاء وأولئك.. وإذا لم يتم رد عاجل على هذه التساؤلات… فيكون أيضاً قد وصل الرد وفهمه الناس….!! ونأمل ألا يكون الرد هو (الصمت وعدم الرد).. بكل ما في الدنيا من أدعية ونداءات ورجاءات تبدد الزعازع والعواصف والرعود القواصف والزلازل الخواسف..!
الاتحاد.الاروبى يفتح قضية فساد مرتضى الغالى. أيوب صديق وصف مرتضى فى مقال مكتوب بالأدلة والبراهين فساده فى أموال المنظمات .
لايحق اخلاقيا ان تتحدث عن الفساد وانت فاسد بشهادة أيوب صديق.
استاذ: انه زمن ميل العدالة ((اذا سرق القوي تركوه و اذا سرق الضعيف اقاموا عليه الحد)).
-قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم : ” الظلم ثلاثة : فظلم لا يغفره الله، وظلم يغفره، وظلم لا يتركه فأما الظلم الذي لا يغفره الله : فالشرك ، وقال الله “إن الشرك لظلم عظيم”، وأما الظلم الذي يغفره : فظلم العباد أنفسهم فيما بينهم وبين ربهم، وأما الظلم الذي لا يتركه : فظلم العباد بعضهم بعضا “، وقال صلى الله عليه وسلم : “اتَّقوا الظُّلمَ فإنَّ الظُّلمَ ظلماتٌ يومَ القيامةِ. فالحكام ظلام و شحيحين فلا ينفقون, بل يأكلون الاغاثاثات المقدمة للفقراء و المساكين.
قال – تعالى-: “وَلا تَحسَبَنَّ اللَّـهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ* مُهطِعينَ مُقنِعي رُءوسِهِم لا يَرتَدُّ إِلَيهِم طَرفُهُم وَأَفئِدَتُهُم هَواءٌ”. وقال تعالى: “إِنَّ اللَّـهَ لا يَظلِمُ النّاسَ شَيئًا وَلـكِنَّ النّاسَ أَنفُسَهُم يَظلِمونَ”. وقال تعالى: “إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّـهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقًا”.
نعم حاجة غريبة هل ذهب الضمير في اجازة …لا حول ولا قوة الا بالله …تعليقا على مقال الاستاذ مرتضى
يا أيها العزيز المجتبى والمرتضى الغالي الحروف
بادي ذي بدء سؤالي للصحفي فيصل محمد صالح الذي عمل وزيرا للثقافة والاعلام اين انت عندما كنت وزيرا ولم نسمع لك صوتا وأظنك كنت مستمتع كاخوة يوسف بالبهرجة واللقاءات ولم تصدع بالحق لان القتل وقتئذ كان حارا ولم تجف الارض يعني لينا
اما دم العميد وبتاع المباحث وبتاع الامن وبتاع الدعم فدماؤهم الزكية هي دماء الجنس الاري والسكسوني والرزيقي والرغاوي فهي دماء طاهرة اي عدل واي بطيخ واي ضحك على الذقون واللحي