أخبار مختارة

مجلس النواب الأمريكي يعرب عن قلقه من قمع المظاهرات السودانية، ويستفسر وزير خارجيته

واشنطن: الراكوبة

بعث النائب الديمقراطي إليوت إنجل، رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميركي، أمس الجمعة الموافق 4 يناير 2019، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكية بومبيو يبدي فيها قلقه بشأن الأحداث التي الأخيرة في السودان. والتي لها تداعيات على المرحلة الثانية من الحوار الأمريكي السوداني الذي انطلق في نوفمبر 2018.

وقال (إنجل) في الوقت الذي كنت فيه داعماً لتطوير علاقة بناءة وممكنة مع السودان خلال خطة المسارات الخمسة السابقة، إلا أنني كنت مستاء من أن حقوق الأنسان لم تعط الأولوية خلال تلك العملية.. ومنذ اختتام تلك المشاورات برفع العقوبات عن حكومة السودان في أكتوبر 2017، ظهرت عقبات تحول دون وصول المساعدات الأنسانية لمستحقيها في مناطق النزاع، ولا تزال الأضطهادات الدينية، والرقابة على وسائط الإعلام، والإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان مستمرة. وعلى الرغم من انخفاض حدة النزاعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق؛ فإن القوات الحكومية هاجمت المدنيين في تلك المناطق في عدة مناسبات خلال السنوات الماضية.

وقال (إليوت): بعد أن بدأت المظاهرات في مدن السودان؛ أصدرت دول الترويكا (الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، والنرويج) في هدوء بياناً في 24 ديسمبر أعربت فيه عن قلقها من العنف، وأكدت فيه تأييدها لحق التظاهر السلمي. ولكن ما أثار دهشتي أن الولايات المتحدة لم تكن لها رد فعل واضحة تجاه ممارسات المخابرات السودانية التي استخدمت العنف المفرط تجاه المتظاهرين وهذه الصمت الأمريكي ربما أعطى الحكومة السودانية ضوءاً أخضراً لمواصلة هذا النهج القمعي تجاه المتظاهرين.

على ضوء هذه التطورات، أطلب منكم تزيد اللجنة بردود مفصّلة وخطيّة على ما يلي، في شكل سري اذا أقتضى الأمر:

تقرير عن تأثير الأعتقالات المكثفة،  والهجوم على الصحافة، واستخدام القوة المميتة تجاه مواطنين يمارسون حقهم في التجمّع، والتعبير وينشدون الحرية، على المرحلة الثانية من الحوار الأمريكي مع السودان.

قائمة مفصلة بالتعاون الأمني بين الولايات المتحدة والسودان لتشمل الاتصالات الأمنية وارتباطات كبار القادة

نظرة عامة على استراتيجية الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بالنهوض بالديمقراطية في السودان وتعزيز انتخابات ذات مصداقية في 2020، وتقييم لتأثير حملة الرئيس البشير لتمديد فترة ولايته التي استمرت لثلاثة عقود على أستقرار البلاد.

قائمة مفصّلة بجميع المساعدات الأميريكية لدعم الديمقراطية وحقوق الأنسان في السودان، ومقارنة لكيفية تمويل مثل هذه البرامج في 2018 والمخطط لها لها في 2019 مقارنة مع السنوات الخمس السابقة.

‫2 تعليقات

  1. لماذا لا يطلب من حكومته وقف كافة أشكال التعاون مع الحكومة السودانية بإعتبارها قد سقطت تماما في مرحلة ما بعد رفع العقوبات الاقتصادية وبالتالي غير جديرة بإية خطوة إيجابية أخري لتحسين صورتها .؟؟؟؟؟

  2. #السودان_مسيره_الخلاص_الكبري

    فقط صــوروا وأنشـــروا .. صــور وأنشـــر ، صــور وأنشــر ، صــور وأنشـــر ..
    ——-
    عـلـي كـل مـن تســول لـه شـياطينه الإعـتداء والـقـتل والتنكيل ، أو إلـقـاء القبض عـلي مـواطن أو مواطنة وهـو يمارس حـقـه الشرعي و الدستوري في رفض الـغـلاء وتجـويـع أهله وعـائلته والتظاهـر الـسـلـمـي ..
    عـليه أن يـعـلـم إن هذا الاعتداء الـغـاشـم المنظم الممنهـج الذي طال مجموعات واسعة من المواطنين بالـقـتل والتنكيل والضرب بالسياط والـعـصي الكهربائية ، يشكل جريمة ضد الإنسانية وفق اضيق تعريفاتها ..
    فلا تجعلوا الجهل بقواعد المسؤولية في هذا العصر تعميكم عن حقيقة بديهية وهي ان هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم ، وان هذا التوثيق العفوي سيكون ذا شأن في محنتكم

    كما يجب ان يفهم قادة النظام وتحديدا هنا قادة الشرطة والأجـهـزة الأمــنية الذين يعلمـوا سواءً بالإخطار المباشر او من خلال الدستور ان الاعتداء وقـتل المتظاهرين السلميين وإعـتقالهم يـشـكـل جريمة ..
    وبأنهم ستتم محاسبتهم على كل كبيرة وصغيرة يرتكبها جنودهم وعليهم ان يفهموا ان وسائل التوثيق التي تطورت في الأعوام الماضية فقط تمكن من محاسبة المسؤولين من الرئاسة الي أصغر جندي ..
    يجب ان يعلموا أنهم سيواجهون العدالة وسيعاقبون على التقاعس عن أداء الواجب في حماية المتظاهرين ، واستغلال السلطة بالاعتداء على مواطن اعزل يمارس حقه الطبيعي والدســتوري في التظاهر ضــد الـغـلاء ..
    كما ان الضباط المسؤولين الذين يسيرون خلف جنودهم وكأنهم يقودون قطـعـان من الذئاب سيقفون أمام العدالة يوم لن يشفع لهم أي من قادتهم المتجردين من انسانيتهم لأنهم سيكونون في شأن يغنيهم عن اعانتهم ( فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ ، يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ ، وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ، وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) ..
    يجب ان يفهم منفذي القانون ان التذرع بتنفيذ الأوامر لا يعفي من المسؤولية الجنائية ، وان الجرائم التي يرتكبونها ستثبت عليهم بالصور والفيديوهات التي يظنون انها مجرد إلهاء ومناضـلـوا كيبورد ..
    ولـيعلموا ان العالم قد تغير وربما كان من صالح العدالة في هذه البلاد ان بقي المجرمين الفاسـدين تجار الـدين في السلطة حتى جاءت ثورة الاتصالات والـتواصــل الإجتماعي بهذا التطور الدقيق في رصد وتوثيق الاحداث..
    عليكم ان تعلموا ان الـطـغـاة والـجـبابرة والـجـزارين عــبر الـتاريخ والـقـرون سـاقـطـون مهما اوتيتم من قدرة على القهر فلن تستطيعوا ان تقفوا ضد إرادة شعب بأكمله ..
    وهذا الخطاب موجه لمن مازال فيهم بقايا ضمير ومهنية في جهاز الشرطة وجهاز الأمـن ..
    فحماية ظهر شعبكم أكرم لكم من السير في ركاب الخيانة العظمي لقيم الإنسانية وقيم المهنة وفي سبيل حماية الطغاة الذين سيتخلون عنكم عند انهيار السد واندلاع العاصفة ، ويوم الـهـروب الـعـظـيم ..

    الحساب العسير لسدنة وكلاب عـصــابات تجــار الـدين وحــاويات الـمـخــدرات ..
    المحامي الاســتاذ / عــلى عــجــب

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..