مقالات وآراء سياسية
٢٥اكتوبر- ٤ نوفمبر: عشرة ايام سودانية هزت العالم.

بكري الصائغ
١- عندما اندلعت شرارة ٢١ اكتوبر السودانية في عام ١٩٦٤، الذي كان وقتها حدث فريد ونادر في المنطقة الافريقية والعربية، اتجهت انظار دول العالم بكل احترام الي الشعب السوداني – المعروف بالطيبة والوداعة – واستطاع ان يتخلي مؤقتآ عن الطيبة ويثور في غضب عارم ضد سلطة العسكر وينهي حكم استبدادي استمر لمدة ستة سنوات، ثورة ٢١/ اكتوبر السودانية التي مهدت للشعوب المغلوبة ان تثور علي جلاديها.
٢- وجاءت انتفاضة يوم ٦/ ابريل عام ١٩٨٥، لتؤكد للعالم ان هذه الانتفاضة هي امتداد لثورة ٢١ اكتوبر، وخاصية في طبيعة شعب السودان الذي يرفض بشدة حكم الجنرالات.
٣- الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع في يوم ٦/ ابريل عام ٢٠١٩، لم يكن غريبآ وقوعه حدوثه بسبب الفساد الذي نخر في عظامه، وتكاثرت عليه الانتقادات الدولية والاتهامات الخطيرة من كل حدب وصوب، وصلت الي حد ان محكمة الجنايات الدولية فتحت ملفات كثيرة تخص الاغتيالات والتصفيات الجسدية والمجازر التي وصل تعدادها الي اكثر من (٣٥٠) الف شخص بحسب احصائية قديمة صدرت من الامم المتحدة عام ٢٠٠٥ بعد توقيع اتفاقية السلام، ان سقوط نظام البشير قد اكد بالدليل القاطع والملموس ان الشعب السوداني مازال علي عهد القديم لا يرضي بالخنوع وحكم (الكاكي).
٤- ما وقع في السودان من احداث كبيرة وخطيرة بعد انقلاب الفريق أول /عبدالفتاح البرهان في يوم ٢٥/ اكتوبر الماضي، والثورة الشعبية العارمة التي اندلعت بعفوية ضد هذا الجنرال الذي لم يقرأ تاريخ الانتفاضات، جلبت معها تدخلات اجنبية بكثافة شديدة لم تكن موجودة مثلها في ثورة ٢١ اكتوبر، ولا في انتفاضة ٦ ابريل، ولا في انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨، انقلاب البرهان فتح الباب علي مصراعيه ليدخل منها متي شاءت من دول وحكومات اجنبية ومنظمات اقليمية ودولية.
٥- هذا المقال عبارة عن رصد للدول والحكومات والمنظمات الاجنبية التي كان لها دور سلبي او ايجابي في احداث السودان خلال الفترة من يوم ٢٥/ اكتوبر وحتي اليوم ٤/ نوفمبر ٢٠١٩:
– اولآ- المنظمات الدولية:
(أ)- ادانت منظمة الامم المتحدة انقلاب البرهان بشدة، وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “الانقلاب العسكري الجاري في السودان، داعيا إلى “إطلاق سراح رئيس الوزراء حمدوك وجميع المسؤولين الآخرين على الفور”. ودعا الأمين العام إلى “إعادة التشكيل الفوري لترتيبات الحكم المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.” وأكد أيضا أن “الاحتجاز غير القانوني لرئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين أمرغير مقبول ويتعارض مع الوثيقة الدستورية والشراكة الحاسمة لنجاح المرحلة الانتقالية في السودان”، مطالبا “بالإفراج الفوري عن رئيس الوزراء وجميع المعتقلين تعسفيا.”
(ب)- أعرب “الاتحاد الأوروبي” والأمم المتحدة وألمانيا عن القلق البالغ بعد أنباء حدوث انقلاب في السودان. دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة العملية الانتقالية في السودان لمسارها الصحيح.
(ج)- “الاتحاد الإفريقي” ادان بشدة الانقلاب الذي نفذه العسكريون في السودان، معلنا تعليق عضويته، داعيا إلى “الاستعادة الفعلية للسلطات الانتقالية”. وفيما جمد البنك الدولي مساعداته، التقى المبعوث الأممي للسودان بالبرهان وحمدوك.
(ج)- جامعة الدول العربية: كعادتها التزمت بمسك العصا من منتصفها!!
(د)- “مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان” تدعو الجيش السوداني للرجوع عن موقفه.
(هـ)- مشروع قرار لمجلس حقوق الانسان يرفض الانقلاب العسكري، وتعيين خبير لرصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان… ومفوضية مجلس حقوق الإنسان تطالب الجيش السوداني بالتراجع.
(ز)- “مجلس حقوق الإنسان” يطالب “بعودة فورية” لحكومة السودان المدنية.ونواصل رصد مواقف الدول والحكومات الاجنبية والمنظمات الاقليمية والدولية تجاه احداث السودان من خلال ما تم نشره في الصحف العربية والعالمية.
٢- وجاءت انتفاضة يوم ٦/ ابريل عام ١٩٨٥، لتؤكد للعالم ان هذه الانتفاضة هي امتداد لثورة ٢١ اكتوبر، وخاصية في طبيعة شعب السودان الذي يرفض بشدة حكم الجنرالات.
٣- الاطاحة بنظام الرئيس المخلوع في يوم ٦/ ابريل عام ٢٠١٩، لم يكن غريبآ وقوعه حدوثه بسبب الفساد الذي نخر في عظامه، وتكاثرت عليه الانتقادات الدولية والاتهامات الخطيرة من كل حدب وصوب، وصلت الي حد ان محكمة الجنايات الدولية فتحت ملفات كثيرة تخص الاغتيالات والتصفيات الجسدية والمجازر التي وصل تعدادها الي اكثر من (٣٥٠) الف شخص بحسب احصائية قديمة صدرت من الامم المتحدة عام ٢٠٠٥ بعد توقيع اتفاقية السلام، ان سقوط نظام البشير قد اكد بالدليل القاطع والملموس ان الشعب السوداني مازال علي عهد القديم لا يرضي بالخنوع وحكم (الكاكي).
٤- ما وقع في السودان من احداث كبيرة وخطيرة بعد انقلاب الفريق أول /عبدالفتاح البرهان في يوم ٢٥/ اكتوبر الماضي، والثورة الشعبية العارمة التي اندلعت بعفوية ضد هذا الجنرال الذي لم يقرأ تاريخ الانتفاضات، جلبت معها تدخلات اجنبية بكثافة شديدة لم تكن موجودة مثلها في ثورة ٢١ اكتوبر، ولا في انتفاضة ٦ ابريل، ولا في انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨، انقلاب البرهان فتح الباب علي مصراعيه ليدخل منها متي شاءت من دول وحكومات اجنبية ومنظمات اقليمية ودولية.
٥- هذا المقال عبارة عن رصد للدول والحكومات والمنظمات الاجنبية التي كان لها دور سلبي او ايجابي في احداث السودان خلال الفترة من يوم ٢٥/ اكتوبر وحتي اليوم ٤/ نوفمبر ٢٠١٩:
– اولآ- المنظمات الدولية:
(أ)- ادانت منظمة الامم المتحدة انقلاب البرهان بشدة، وأدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش “الانقلاب العسكري الجاري في السودان، داعيا إلى “إطلاق سراح رئيس الوزراء حمدوك وجميع المسؤولين الآخرين على الفور”. ودعا الأمين العام إلى “إعادة التشكيل الفوري لترتيبات الحكم المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية.” وأكد أيضا أن “الاحتجاز غير القانوني لرئيس الوزراء والمسؤولين الحكوميين والسياسيين أمرغير مقبول ويتعارض مع الوثيقة الدستورية والشراكة الحاسمة لنجاح المرحلة الانتقالية في السودان”، مطالبا “بالإفراج الفوري عن رئيس الوزراء وجميع المعتقلين تعسفيا.”
(ب)- أعرب “الاتحاد الأوروبي” والأمم المتحدة وألمانيا عن القلق البالغ بعد أنباء حدوث انقلاب في السودان. دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة العملية الانتقالية في السودان لمسارها الصحيح.
(ج)- “الاتحاد الإفريقي” ادان بشدة الانقلاب الذي نفذه العسكريون في السودان، معلنا تعليق عضويته، داعيا إلى “الاستعادة الفعلية للسلطات الانتقالية”. وفيما جمد البنك الدولي مساعداته، التقى المبعوث الأممي للسودان بالبرهان وحمدوك.
(ج)- جامعة الدول العربية: كعادتها التزمت بمسك العصا من منتصفها!!
(د)- “مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان” تدعو الجيش السوداني للرجوع عن موقفه.
(هـ)- مشروع قرار لمجلس حقوق الانسان يرفض الانقلاب العسكري، وتعيين خبير لرصد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في السودان… ومفوضية مجلس حقوق الإنسان تطالب الجيش السوداني بالتراجع.
(ز)- “مجلس حقوق الإنسان” يطالب “بعودة فورية” لحكومة السودان المدنية.ونواصل رصد مواقف الدول والحكومات الاجنبية والمنظمات الاقليمية والدولية تجاه احداث السودان من خلال ما تم نشره في الصحف العربية والعالمية.
١-
العنوان الصحيح هو:
٢٥/ اكتوبر – ٤ نوفمبر: عشرة ايام سودانية هزت العالم.
٢-
ونواصل رصد مواقف الدول والحكومات الاجنبية والمنظمات الاقليمية والدولية تجاه احداث السودان من خلال ما تم نشره في الصحف العربية والعالمية.
ثانيآ:
– مواقف الدول الاجنبية من احداث السودان:
١- امريكا:
(أ)- “الولايات المتحدة” تدين بشدة “الانقلاب” في السودان وتلوح “بالمحاسبة”.
(ب)- دانت الولايات المتحدة “بشدة” “الانقلاب” العسكري في السودان والاعتقالات التي طالت قادة مدنيين، داعية إلى العودة الفورية للحكم المدني والإفراج عن رئيس الوزراء المعتقل، ومعلنة تعليق المساعدات.
(ج)- كشف المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس على أن “على ضوء التطورات الأخيرة، تعلّق الولايات المتحدة مساعدتها” المرصودة لدعم الاقتصاد السوداني. وأوضح أن قيمة المساعدات المُعلّقة بقيمة 700 مليون دولار كانت مخصصة لدعم العملية الانتقالية الديموقراطية في السودان. وقال برايس “نحن نعلّق هذا المبلغ كاملا”.
(د)- قال مبعوث واشنطن الخاص للقرن الإفريقي جيفري فيلتمان الذي أجرى زيارة للسودان الأحد، أن التقارير حول “انقلاب” عسكري “مثيرة للقلق” وما حدث “يتعارض مع الإعلان الدستوري (الذي يحدد إطار العملية الانتقالية) وتطلعات الشعب السوداني للديموقراطية”.
(هـ)- قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية: “غداً سيظهر مؤشر حقيقي على نيات الجيش” السوداني في تعامله مع المظاهرات التي تعتزم الخروج ضد الانقلاب، مضيفاً أن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان يحاول “إعادة عقارب الساعة إلى الوراء” في البلاد.
٢-
بريطانيا.
(أ)- وصفت بريطانيا، اليوم الإثنين، الانقلاب العسكري الذي وقع في السودان، بـ ”الخيانة غير المقبولة للشعب السوداني“، داعية قوات الأمن هناك إلى الإفراج عن رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك.
(ب)- أدانت ثلاثة دول هي الولايات المتحدة المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج في بيان مشترك، ليل الاثنين/الثلاثاء، الانقلاب العسكري في السودان، واحتجاز رئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
٣-
فرنسا:
(أ)-
ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمحاولة الانقلاب في السودان ودعا إلى الإفراج فورا عن رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، وأعضاء الحكومة المدنيين، وقال في “تويتر”: “تدين فرنسا بأشد العبارات محاولة الانقلاب في السودان”. وأكمل: “نعبر عن دعمنا للحكومة الانتقالية السودانية، وندعو إلى الإفراج الفوري واحترام نزاهة رئيس الوزراء والقادة المدنيين”.
(ب)-
قالت فرنسا إن انفراد الجيش بالسلطة في السودان يهدد إمكانية إقدام باريس على إلغاء ديون بقيمة 5 مليارات دولار، مستحقة على البلد الإفريقي.
ونواصل رصد مواقف الدول والحكومات الاجنبية والمنظمات الاقليمية والدولية تجاه احداث السودان من خلال ما تم نشره في الصحف العربية والعالمية.
٤-
المانيا:
(أ)-
قدّمت الولايات المتّحدة وبريطانيا وألمانيا إلى مجلس حقوق الإنسان مشروع قرار بشأن السودان يطالب بعودة المدنيين فوراً إلى الحكم بعد الانقلاب الذي نفّذه الجيش السوداني. مشروع القرار أدان “بأشدّ العبارات الانقلاب الذي نفّذه الجيش السوداني الشهر الماضي، مطالباً باستعادة “الحكومة المدنية الانتقالية برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك” السلطة فوراً.
(ب)- قال بيان صدر عن الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء إنه “إذا لم يتم إنهاء الانقلاب على الفور، فسيكون للانقلاب العسكري عواقب وخيمة على المشاركة الدولية التي لعبت ألمانيا دورًا فعالًا في دعمها وتنسيقها في السنوات الأخيرة. ويقوض الانقلاب أسس هذه الشراكة.. ولن تستمر ألمانيا في دعمها في ظل هذه الظروف”.
٦-
روسيا:
لم تتأخر روسيا كثيراً في إبراز انحيازها، وإن بطريقة غير مباشرة، للعسكر في السودان الذين قادوا انقلاباً الإثنين الماضي، وأعلنوا حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلسي السيادة والوزراء، فضلاً عن اعتقال رئيس الحكومة عبد الله حمدوك، وعدد آخر من الوزراء والمسؤولين. وتجلى وقوفها في الصف المقابل للحكم المدني بوضوح من خلال رفض اعتبار ما حصل في السودان انقلاباً من الأساس.
٧-
الصين:
مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان يتبنى مشروع قرار غربي يدين “استيلاء” المجلس العسكري السوداني على السلطة ويدعو لإعادة الحكم للمدنيين. وقال مراسل الميادين إن “روسيا والصين وفنزويلا اعتبروا القرار واعتبروا التدخل الغربي في شؤون السودان أدى إلى الأزمة الحالية”.
ونواصل رصد مواقف الدول والحكومات الاجنبية والمنظمات الاقليمية والدولية تجاه احداث السودان من خلال ما تم نشره في الصحف العربية والعالمية.
٨-
اسرائيل:
(أ)-
قال كاتب إسرائيلي، إن الانقلاب الذي قام به قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، فرصة لتوثيق العلاقات بشكل أكبر بين الاحتلال والخرطوم. وقال معلق الشؤون الأمنية والاستخبارية الإسرائيلية في موقع “ميدل إيست آي”، يوسي ميلمان، إن الوضع الهش وغير المحتمل في السودان، قد يدفع لتطبيع العلاقات بشكل أكبر مع تل أبيب.
(ب)-
“كان ظاهرًا، منذ سقوط حكم عمر البشير، وصعود الثنائي، البرهان وحميدتي إلى قمة السلطة، أن خوف القيادة العسكرية من الحراك الشعبي، والقوى السياسية السودانية، وقلقها المتزايد من بنود ‘الوثيقة الدستورية‛ وإجراءاتها … جعلها تندفع بسرعة للاحتماء بالنفوذ الإسرائيلي، عبر مبادرة البرهان بلقاء بنيامين نتنياهو، ثم بالزيارات السرية الأمنية المتكررة بين تل أبيب والخرطوم”.
(ج)-
فيما لم يصدر موقفا رسميا حتى الآن من قبل الاحتلال الإسرائيلي بشأن الانقلاب العسكري الذي يقوده عبدالفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة، نقلت وسائل إعلام عبرية تصريحات نسبتها لمسؤول إسرائيلي تكشف عن دعم إسرائيلي صريح للبرهان وانقلابه. وفي هذا السياق نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” عن مسؤول إسرائيلي قوله إنه من مصلحة الاحتلال دعم الجيش والبرهان، ضد حمدوك والحكومة المدنية لأنه هو الطرف الأقوى وأن هذا الانقلاب كان لا يمكن منعه.
٩-
الغرب يعلق على أحداث السودان..
والعلاقة مع حكومة حمدوك.
أصدر الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غربية أخرى، الأربعاء، بيانا مشتركا بشأن أحداث السودان أكدت فيه أنها ستواصل الاعتراف بعبد الله حمدوك وحكومته كقادة دستوريين، مع التأكيد ضرورة إجراء حوار شامل في البلاد بوصفه السبيل لحل الأزمة. وأدانت القوى الغربية الأحداث الأخيرة التي شهدها السودان، واصفة إياها بـ”التغيير غير الدستوري للحكومة”. وأصدرت البيان بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الخرطوم بدعم من سفارات فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
ونواصل رصد مواقف الدول والحكومات الاجنبية والمنظمات الاقليمية والدولية تجاه احداث السودان من خلال ما تم نشره في الصحف العربية والعالمية.
١٠-
مصر:
(أ)-
قالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، إن “مصر تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان الشقيق”، مؤكدةً على “أهمية تحقيق الاستقرار والأمن للشعب السوداني والحفاظ على مقدراته والتعامل مع التحديات الراهنة بالشكل الذي يضمن سلامة هذا البلد الشقيق”، ومشددة على أن “أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزأ من أمن واستقرار مصر والمنطقة”.
(ب)- موقف مصر من انقلاب البرهان حتي اليوم غير واضح، فلا هي ادانت الانقلاب، ولا ايدت بقاء حمدوك في منصبه!!
١١-
السعودية:
، أكدت وزارة الخارجية السعودية أن “المملكة تتابع بقلق واهتمام بالغ الأحداث الجارية، وتدعو إلى أهمية ضبط النفس والتهدئة وعدم التصعيد، والحفاظ على كل ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية، وكل ما يهدف إلى حماية وحدة الصف بين جميع المكونات السياسية في السودان الشقيق”. وأضافت الخارجية السعودية: “تؤكد المملكة على استمرار وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق ودعمها لكل ما يحقق الأمن والاستقرار والنماء والازدهار للسودان وشعبه الشقيق”، وفقا لما نقلت وكالة الأنباء السعودية.
١٢-
دولة الامارات:
أكدت وزارة الخارجية الإماراتية أن دولة الإمارات “تتابع عن كثب التطورات الأخيرة في السودان الشقيق”، داعية إلى “التهدئة وتفادي التصعيد”، مؤكدة “حرصها على الاستقرار وبأسرع وقت ممكن، وبما يحقق مصلحة وطموحات الشعب السوداني في التنمية والازدهار”.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية على “ضرورة الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات سياسية واقتصادية وكل ما يهدف إلى حماية سيادة ووحدة السودان”، مؤكدة “وقوفها إلى جانب الشعب السوداني الشقيق”.
دولة قطر:
١٣-
في قطر، أكدت وزارة الخارجية، في بيان، أنها “تتابع بقلق التطورات الحالية في السودان”، ودعت كافة الأطراف إلى “عدم التصعيد، واحتواء الموقف وتغليب صوت الحكمة، والعمل بما يخدم مصلحة الشعب السوداني الشقيق نحو الاستقرار والعدالة والسلام”. وقالت الوزارة إن “دولة قطر تتطلع لضرورة إعادة العملية السياسية إلى المسار الصحيح تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني”
١٤-
دولة السودان الجنوبي:
، صرح توت غولواك، مستشار رئيس جنوب السودان لبي بي سي بأنه “من المتوقع أن يلتقي البرهان بحمدوك خلال الأيام القليلة المقبلة لإجراء مشاورات في الأزمة السياسية التي تعصف بالبلد منذ الانقلاب العسكري “. وأضاف غولواك وهو أحد الوسطاء بين البرهان وحمدوك إن “كلا الرجلين أبديا موافقة على اللقاء متوقعا أن يسهم هذا الاجتماع في تقريب وجهات النظر بين الجانبين”.
١٥-
دول عربية لم منها اي ردود فعل:
اليمن، فلسطين، لبنان، تونس، المغرب، الصومال، جزر القمر، جيبوتي، العراق، البحرين، سلطنة عمان.
[email protected]
# الاخ الصائغ ..فضلا حدثنا عن الدور المصري في هذا الانقلاب؟؟؟
# وكن صادقا مع نفسك!!! وتحدث عن كل ما تعرفه من الخبايا!!! بدلا من تشتيت الكرة خارج ملعب الفرعون!!! وتركيزه علي الدور الإماراتي!!!
# علي يقين انك لن ترد!!! فانت معروف للجميع لمن تخضع!!! ولكن تبيع!!!
# فالاوطان لاتباع وتشتري بخفة دولارات!!!
# اصحي يا ترس!! لم تسقط بعد!!!
ماذا قالوا عن انقلاب البرهان، وماذا كتبت الاقلام ونشرت الصحف؟!!
١-
قال عبد الحميد سلوم في صحيفة “رأي اليوم” اللندنية: “من شجّع البرهان على الإقدام على هذه الخطوة؟ وهل لها علاقة بقرب الانتخابات العامة المزمعة آخر 2022 والتي يخشى الجنرالات أن لا تأتي نتائجها حسب رغباتهم وتنتهي سلطتهم بعد أن تعودوا على الأضواء والعز والسلطة والنفوذ والمنافع؟”.).
٢-
كتب عبدالحميد السلوم متسائلاً: “هل لبعض الدول العربية، التي تخشى إن كانت الزوابع الرملية تحمل معها بعضًا من روائح الديمقراطية، علاقة بذلك، لا سيما أن ردود فعلها كانت فاترة، وهناك من يقولون إنهم مع (انقلاب) البرهان من الخلف؟”.
نواصل مع:
ماذا قالوا عن انقلاب البرهان، وماذا كتبت الاقلام ونشرت الصحف؟!!
٣-
تتحدث صحيفة القدس العربي اللندنية في افتتاحيتها عن دور لإسرائيل، قائلة: “كان ظاهرًا، منذ سقوط حكم عمر البشير، وصعود الثنائي، البرهان وحميدتي إلى قمة السلطة، أن خوف القيادة العسكرية من الحراك الشعبي، والقوى السياسية السودانية، وقلقها المتزايد من بنود ‘الوثيقة الدستورية‛ وإجراءاتها … جعلها تندفع بسرعة للاحتماء بالنفوذ الإسرائيلي، عبر مبادرة البرهان بلقاء بنيامين نتنياهو، ثم بالزيارات السرية الأمنية المتكررة بين تل أبيب والخرطوم”. وتتابع الصحيفة: “كان الانقلاب خطة مدروسة تم التعاون على تنفيذها بين أطراف داخلية وقوى دولية وغطاء عربي ـ إسرائيلي، لكنّ هذا كلّه لا يجعل النظام محصنا، فاستمرار ضغوط القوى السياسية والشعبية عليه، إذا ترافقت مع ضغوط دولية وازنة، يمكن أن تغير موازين القوى على الأرض وتدفع العسكر لإعادة حساباتهم مجددا”.
٤-
“واشنطن بوست”: شبح دول الخليج وراء الاستيلاء على السلطة في السودان وتونس.
نواصل مع:
ماذا قالوا عن انقلاب البرهان، وماذا كتبت الاقلام ونشرت الصحف؟!!
٥-
“وول ستريت جورنال” تتحدث عن دعم
مصري “سري” لانقلاب البرهان بالسودان:
(التزمت الحكومة المصرية الصمت إزاء تقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، يوم الأربعاء، تحت عنوان “انقلابات عسكرية في أفريقيا على أعلى مستوى منذ نهاية الاستعمار”، جاء فيه أن نظام الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قدم الدعم للانقلاب الذي نفذه قائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، على الشريك المدني في الحكم بالسودان. وقالت الصحيفة في تقريرها إنه في اليوم السابق للانقلاب الذي أوقف التحول الديمقراطي في السودان الشهر الماضي، قام البرهان بسلسلة من التحركات الجيوسياسية الجريئة، مضيفة أنه طمأن الموفد الأميركي إلى القرن الأفريقي، جيفري فيلتمان، بأنه “لا ينوي الاستيلاء على السلطة، ثم استقل طائرة متوجهة إلى مصر لإجراء محادثات سرية لضمان حصول مؤامرته على دعم إقليمي”. وأضافت الصحيفة أن السيسي، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 2013 بدعم من السعودية والإمارات، “طمأن زميله الجنرال، وفقًا لثلاثة أشخاص مطلعين على الاجتماع”. وأشارت إلى أنه “لدى عودته إلى الخرطوم، اعتقل الجنرال البرهان عشرات المسؤولين الحكوميين، بمن فيهم رئيس الوزراء، عبد الله حمدوك، ففضّ بذلك اتفاق تقاسم السلطة بين المدنيين والعسكريين الذي أخرج السودان من ثلاثة عقود من العزلة الدولية”، مشيرة إلى أن المتحدثين باسم البرهان والسيسي لم يردا على طلبات للتعليق.)
ونواصل السرد:
تفاصيل “الاجتماع الأخير” قبل سيطرة
الجيش السوداني على الحكم
الحرة / ترجمات – دبي –
– 30 أكتوبر 2021 –
https://www.alhurra.com/sudan/2021/10/30/%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B5%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D9%8A%D8%B1-%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%85
موقف غريب من الدول العربية!!!
١-
نشرت صحيفة “الراكوبة” اليوم السبت ٦/ نوفمبر خبر جاء تحت عنوان:”الدول العربية تطالب أطراف السودان بالتقيد بالوثيقة الدستورية واتفاق “جوبا”، وجاء في سياقه:
(- أكدت مجموعة الدول العربية، أن أمن واستقرار السودان جزء لا يتجزا من أمن واستقرار الوطن العربي، مطالبة جميع الأطراف السودانية بضبط النفس وتغليب المصلحة العليا للوطن، حتى يستعيد السودان عافيته.
وطالبت مصر في بيان مشترك ألقته نيابة عن الدول العربية خلال الدورة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في السودان، جميع الاطراف السودانية بالتقيد الكامل بالوثيقة الدستورية التي تم توقيعها في أغسطس 2019 بمشاركة المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية، وكذلك اتفاق جوبا للسلام لعام 2020، وفقاً لوكالة أنباء السعودية “واس”. وأكدت الدول العربية، على أهمية أن تكون مخرجات هذه الدورة الخاصة داعمة ومساندة للجهود الإقليمية والدولية القائمة والساعية لرأب الصدع بين الأشقاء في السودان، وتحترم رؤية الدولة المعنية في هذا الصدد. وشددت على أهمية احترام حقوق الإنسان والحفاظ على الطابع السلمي في جميع الأوقات والنأي عن أعمال العنف.). انتهي –
٢-
بيان مصر الذي ألقته نيابة عن الدول العربية خلال الدورة الخاصة لمجلس حقوق الإنسان حول الأوضاع في السودان خلا من ادانة الانقلاب الذي ارجع السودان الي سنوات حكم العسكر، وكان الواجب علي هذه الدول العربية ان تستنكر وتدين وتشجب الانقلاب وما بعدها من انتهاكات في حقوق السودانيين ، وان تطالب بعودة الديمقراطية.
١-
بعد احدي عشر يومآ من الانقلاب الكارثة في السودان
دولة الامارات توضح موقفها من انقلاب البرهان.
٢-
تحريف للنوايا.. توضيح من قرقاش بشأن دور الإمارات في السودان وتونس…
المصدر:- “المشهد السوداني” – ٦/ نوفمبر ٢٠٢١
(…- نشر المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات أنور قرقاش سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع “تويتر”، أورد فيها ردًا على بعض المعلقين ممن تناولوا الدور الإماراتي في تونس والسودان. وقال قرقاش في تغريدة “حاولت بعض التعليقات على التطورات الأخيرة في تونس والسودان المبالغة في دور الإمارات في ديناميات داخلية بشكل أساسي، وهناك أيضًا ميل من جانب بعض المعلقين إلى تحريف نوايا الإمارات بطريقة لا تعكس الواقع”. وأضاف قرقاش “الحقيقة أن الإمارات تعمل مع شركائها لتعزيز الاستقرار الإقليمي وتسعى إلى بناء الجسور بهدف تخفيف التوترات. نحن ندرك أن الاستقرار يعتمد على معالجة الحكومات لهموم الشعوب وتجنب تهميش شرائح المجتمع”. وتابع قرقاش “تؤمن الإمارات بأن الحوار والعمليات الشاملة وتجنب المواجهة يجب أن تكون الأدوات الرئيسية في إدارة كل من النزاعات الداخلية والعلاقات الإقليمية”.
وأعلنت جامعة الدول العربية، الجمعة، إرسال وفد إلى الخرطوم للقاء القيادات السودانية من المكونات المختلفة لبحث سبل الأزمة القائمة في السودان. ونقلت فضائية الشرق السعودية عن الجامعة العربية، إرسالها وفدا رفيع المستوى إلى الخرطوم بهدف المساهمة في حل الأزمة.
وأعلن قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، قبل نحو أسبوعين فرض حالة الطوارئ في البلاد وحل كل من مجلس السيادة الذي كان يترأسه، والحكومة برئاسة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وغيرها من المؤسسات التي كان يفترض أن تؤمن مسارا ديمقراطيا نحو الوصول إلى انتخابات وحكم مدني.).
٣-
لا يوجد في توضيح أنور قرقاش اي ادانة للانقلاب!!