اليوم وبعد (٤٤١) يوم من الحرب : هذا هو حال أصحاب السلطة والمعارضة

بكري الصائغ
اولا :
مع بداية هذا اليوم الأثنين ١٥/ يوليو الحالي تكون حرب السودان قد دخلت شهرها الخامس عشر والتي بدأت في يوم السبت ١٥/ أبريل عام ٢٠٢٣م ، حرب ضروس دخلت يومها الـ(٤٤١) وتزداد كل يوم اشد ضراوة وشدة ، ولست هنا في هذا المقال الكتابة والسرد عن الحرب التي لا نعرف الكثير عنها بسبب غياب المعلومات الدقيقة والتعتيم الاعلامي وحجب الانترنت وعدم وجود مراسلين في مناطق المعارك ، واختفاء الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد/ نبيل عبدالله الذي ابعد من مهامه الرسمية ولم يتم تعيين اخر مكانه.
في هذا المقال اكتب عن حال أصحاب السلطة القابعين في ما يسمي بـ “العاصمة الجديدة”!!، من هم؟!! وماذا يفعلون؟!! وكيف حالهم في اللجوء المريح (خمسة نجوم) بمدينة بورتسودان؟!!.. ومن هم الساسة المعارضين وكيف أصبح حالهم بعد الحرب التي لم تتوقف بعد؟!! .
١- الفريق أول ركن/ عبدالفتاح البرهان:
حبيس مدينة بورتسودان لا يخرج منها الا عندما تاتيه الأخبار العسكرية من منطقة ما خلت من المعارك واصبحت أمنه لا قتال فيها ولا جنجويد او دعامةة ، فيشد الرحال اليها ليشد من أزر الضباط والجنود ويواسي المصابين ويعزي أسر الضحايا!!، البرهان لم يعد يقوم بزيارات خارجية كما عهدناه في السابق بعد وصوله في أغسطس الماضي الي بورتسودان ، وفي هذه المدينة لم يلتقي بأحد الا من هم الضباط المقربين منه ، ولا واصل المواطنين سكان المدينة ، ولا التقي بهم في لقاءات شعبية او قام بزيارات تفقدية للمرافق الحكومية!! .
انه اسير الخوف من شيء مجهول يكبر كل يوم في رأسه!!، والاسوأ من كل هذا انه قد اصبح الجنرال المطيع الخاضع لتنظيم “الحركة الاسلامية” التي يرأسها “الدباب” الشخصية رقم واحد في المدينة وغدا هو كل شيء في السلطة!!… شيء مؤسف للغاية أن البرهان يعرف هذه الحقائق عن نفسه ولا يقوي علي تغييرها!! .
٢- الفريق أول ركن/ شمس الدين كباشي:
اختفت اخباره ولم تعد الصحف والمواقع السودانية تهتم به ، وكانت اخر الاخبار عنه قد نشرت قبل ثلاثة شهور مضت عندما وقع خلاف بينه وزميله الفريق أول ركن/ ياسر العطا ، وكان سبب الخلاف أن كباشي طالب بشدة تحجيم سلطات وتحركات ونشاطات الحركات الاسلامية التي تقاتل جنبا الي جنب مع القوات المسلحة ، واتهمها بالانفلات العسكري وعدم وجود الانضباط والضبط والربط فيها ، ولكن ياسر العطا لم يعجبه رأي كباشي وكان عنده رأي أخر مخالف مفاده أن الحركات الاسلامية وتنظيم “براء بن مالك” و”تنظيم المستنفرين” تسير في الطريق الصحيح ولا غبار علي ما تقوم بها من انشطة عسكرية، وصلت اخبار (الحرب الباردة) بين الجنرالين للصحف واستشري خبر الصراع وسط الضباط والجنود في مواقع عديدة ، عندها وبعد طول انتظار تدخل البرهان وطالب باعادة تنظيم تحركات وانشطة الحركات الاسلامية.
بعدها فجأة اختفي كباشي وأختفت أخبار اجتماعات المنامة ، ورأينا ياسر هو من بسط سيطرته في الساحة العسكرية ومعه الحركات الاسلامية التي واصلت عدم الانضباط ، وزاد ياسر من تصرفاته بتصريحات ساخنة واستفزازية ضد دولة الإمارات العربية وتشاد والسودان الجنوبي وليبيا … كل هذا تم جهارا نهارا ولم يعلق البرهان حتي الان لا سلبا او ايجابا علي تصريحات ياسر!!… البرهان لا يرغب في وجود ياسر الي جانبه في المدينة ، وترك له امدرمان يجوط فيها كما يشاء!! .
٣- الفريق أول ركن/ ياسر العطا:
هو الجنرال البارز في الساحة العسكرية متفوقا بذلك علي القائد العام للقوات المسلحة عبدالفتاح البرهان وكباشي وخضر.
٤- الفريق بحري/ إبراهيم جابر إبراهيم:
قليل الظهور منذ لحظة دخوله المجلس العسكري الانتقالي عام ٢٠١٩م وبعدها مجلس السيادة ، هو الجنرال الوحيد الذي لا احد من المواطنين او من رفقاء السلاح يعرف بالضبط ما هي المهام التي يقوم بها جابر في بورتسودان!!، ينطبق عليه القول المعروف “لا يهش ولا ينش .. لا يعرف كوعه من بوعه “!!… حاله اشبه بحال القرود الثلاثة :” لا أرى .. لا أسمع .. لا اتكلم”!! .
٥- مالك عقار:
هو نائب رئيس مجلس السيادة السوداني منذ ١٩/ مايو ٢٠٢٣م ورئيس “الحركة الشعبية لتحرير السودان – الشمال”، عقار في منصبه السيادي استطاع أن يسحب البساط من تحت قدمي البرهان وتكون عنده “كاريزما ” وظهور سياسي واعلامي اكثر مما عند البرهان الذي سلمه ملفات سياسية كثيرة ، وجعله يقوم بزيارات رسمية للعديد من دول الجوار ، وزار روسيا مرتين خلال شهر واحد ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رفض مقابلته والوفد المرافق معه!!، من راقب تصريحات عقار السياسية يجدها تختلف في لهجتها عن تصريحات البرهان وياسر العطا فيها نوع من الاتزان وعدم الميل للصخب والعنتريات.
كان عقار من أشد الداعين إلى تنفيذ بروتوكول الترتيبات الأمنية المنصوص عليه في اتفاق السلام ، والذي يتضمن دمج القوات في الجيش السوداني (وخاصة قوات الدعم السريع التي يقودها حميدتي) وهو السبب الرئيسي الذي فجّر الصراع المسلح بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني في منتصف أبريل ٢٠٢٣م ، وفي ليلة ١٩ مايو أصدرت حركة مالك عقار بيانا قالت فيه إنها تعلم جيدا حساسية ومتطلبات المرحلة ، وإن أهم أولوياتها إيقاف آلة الحرب وتحقيق الاستقرار والعمل على بناء دولة السلام والعدالة الاجتماعية … مسالة إيقاف آلة الحرب شكلت معضلة مع الإسلاميين الراغبين في استمرارية الحرب.
٦- الدكتور/ جبريل ابراهيم :
هو وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وزعيم “حركة العدل والمساواة”، يطلقون عليه لقب “قارون” نسبة الي انه هو الوزير الذي بيده كل أموال الدولة من عملات محلية وأجنبية الي جانب ملايين الاموال الطائلة بالجنيه السوداني والعملات الصعبة التي دخلت خزينة وزارته بعد حل “لجنة “إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال”، هو الوزير الوحيد في نظام البرهان يتمتع بحق التصرف في الاموال بدون محاسبة او مراجعة من جهة قانونية او المراجع العام ، نشرت بعض المواقع السودانية الي أن جبريل ابراهيم قام بتأسيس بنك خاص في إحدى دول الجوار الافريقي!! .
سياسيا، جبريل إبراهيم لا يوافق على لقاء بين البرهان و”حميدتي”.
٧- مني أركو مناوي الشهير ب”مني”:
سياسي سوداني ، شغل منصب الأمين العام لحركة تحرير السودان بجانب عبد الواحد محمد نور والقائد الميداني السابق لحركة جيش تحرير السودان إقليم دارفور وجبل مرة حيث انشق عن الحركة وانضم إلى حكومة الخرطوم وشغل كبير مساعدي الرئيس السوداني عمر البشير رابع أكبر منصب في الرئاسة تقنيا بحسب الدستور ورئيس سلطة دارفور الإقليمية الانتقالية. اشتهر كقائد ميداني وكانت له علاقات وثيقة بالنظام الإريتري وله مساعي في قضية دارفور.
شخصية صعب فهمها ، متقلب غامض يلعب علي كل الحبال .. رغم إنه والي ولاية الا انه فضل البقاء في بورتسودان!! .
٨- الفريق أول/ محمد حمدان دقلو ويُلقب بـ “حميدتي”:
اختفي منذ فترة طويلة بصورة جعلت يعتقدون انه قتل ، قلت اخباره في الصحف السودانية والاجنبية ، ومما زاد من اقتناع الكثيرين بمصرعه ، إنه ما عاد يقوم بزيارات لدول الجوار كما من قبل ، له عدة تسجيلات صوتية قديمة ، اصبح هناك اعتقاد عند الكثيرين أن “حميدتي” فقد السيطرة تماما علي ضبط الأمور داخل قوات “الدعم السريع” وما عاد يحكمها ويرأسها كما كان الحال قبل ١٥/ ابريل ٢٠٢٣م ، ولكن من ناحية اخري هناك رأي يؤكد أن “حميدتي” حي يرزق بدليل انه كثيرا ما وافق علي عقد اجتماع مع عدوه اللدود البرهان.
٩- الفريق/ عبد الرحيم حمدان دقلو :
هو نائب قائد قوات “الدعم السريع” منذ عام ٢٠١٨م ، وهي منظمة شبه عسكرية في السودان ، نما النفوذ السياسي لعبد الرحيم عندما وأقام علاقات قوية داخل البشير النظام. لعب دورا في قتل المتظاهرين خلال احتجاجات ٢٠١٩م ، في سبتمبر ٢٠٢٣م ، واجه عبد الرحيم دقلو عقوبات دولية بسبب علاقته المزعومة بانتهاكات حقوق الإنسان وقضايا أخرى في السودان أثناء الحرب في السودان ، وتأتي العقوبات المفروضة على دقلو وسط صراع مستمر بين قوات الدعم السريع” والجيش السوداني ، خاصة في غرب دارفور ، حيث تتهم قوات “الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معها بارتكاب أعمال عنف ، تأتي هذه العقوبات في المقام الأول ردًا على انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة المرتبطة بعبد الرحيم دقلو ودوره في قوات الدعم السريع ، فضلاً عن علاقته بالشركات ، مثل شركة تعدين الذهب ، التي واجهت عقوبات أيضًا ، وجاءت هذه العقوبات في أعقاب قرار عبدالفتاح البرهان بحل قوات “الدعم السريع” وإلغاء استقلالها والسماح بالملاحقة القانونية لأعضائها.
الفريق/ عبد الرحيم مختفي تماما عن الانظار مثل شقيقه “حميدتي”.
١٠- عبد العزيز الحلو:
سياسي ، وقائد حركة مسلحة في جبال النوبة ونائب والي سابق ، التحق بالحركة الشعبية لتحرير السودان وتدرج في مناصبها القيادية العسكرية حتى رتبة الفريق والسياسية حتى حاكم مناطق وبعد انفصال جنوب السودان بموجب اتفاقية السلام الشامل في عام ٢٠١١م ، أصبح رئيساً للحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال حتى انقسامها إلى جناحين أحدهما برئاسته. التحق الحلو بجامعة الخرطوم حيث درس الاقتصاد وتخرج فيها عام ١٩٧٩م بدرجة بكالوريوس ، في عام ٢٠١١م بعد استفتاء جنوب السودان وإعلانه دولة جديدة أسس الحلو الحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال واصبح رئيساً لها بينما تولى مالك عقار منصب نائب الرئيس وياسر عرمان رئاسة الأمانة العامة وذلك قبل أنقسام الحركة في عام ٢٠١٧م إلى جناحين أحدهما ترأسه الحلو في مناطق جبال النوبة والأخر بزعامة عقار في منطقة النيل الأزرق.
أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو رفضها لما وصفته مبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية في السودان.
وأوضحت الحركة موقفها خلال الجلسة الافتتاحية لإيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في السودان ، في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان بين الحكومة السودانية والحركة.
وقال المتحدث باسم وفد الحركة جاتيقو أموجا دلمان للجزيرة نت إن وفد القوات المسلحة قدم قبل 3 أيام مقترحا لإيصال المساعدات الإنسانية لـ3 ولايات هي جنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الأزرق ، ووقف الأعمال العدائية، وأوضح جاتيقو أن الحركة رفضت المقترح لأنها ترفض مبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية ، وترى أن ولايات السودان ومن بينها الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وجبال النوبة والفونج وكل مناطق السودان في حاجة عاجلة للمساعدات، وأوضح أن موقف الحركة الشعبية هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة دون تحيز إثني أو جغرافي أو مناطقي وأن تتولى وكالات الأمم المتحدة إيصال هذه المساعدات.
١١- مبارك عبد الرحمن احمد (مبارك اردول):
القيادي ب”الكتلة الديمقراطية”، من لاشيء اصبح شيء … وصاحب كلمة!!، نشرت صحيفة “نبض” بتاريخ يوم الاثنين ١٣/ يوليو ٢٠٢٢م ، خبرا تحت عنوان : (فضيحة جديدة لمبارك اردول مع الراقصة المصرية ولماذا قام برفع قضية عليها ؟ وماذا كان رد المحكمة ؟) ، مفاده:
(في فضيحة جديدة تحصلنا على وثائق من محكمة استئناف القاهرة الجديدة والتي رفعها مبارك اردول ضد راقصة مصرية تعمل في بار ليلي بالهرم ، وتزوج أردول بتلك الراقصة عرفيا في العام 2020م بعد تعيينه بايام قليلة مديرا عاما للشركة السودانية للموارد المعدنية وانجبت تلك الراقصة ابنا له لكن اردول انكر ذلك الابن حيث قال انه ليس ابنه لانه لا يشبهه شكلا ولونا كما ان عقد زواجه العرفي من تلك الراقصة باطل لانه كان هو والشهود في حالة سكر).
١٢- عبد الواحد محمد نور:
محامي ، سياسي سوداني ، أسس حركة تحرير السودان عام ٢٠٠٢م ، ورفض مسارات السلام مع الحكومة السودانية ، وذهب به البحث عن الدعم كل مذهب حتى طلبه في إسرائيل ، ومنذ توقيع اتفاقية أبوجا عام 2006م اختار العيش خارج السودان متنقلا بين فرنسا وبعض البلدان الأوروبية الأخرى ، مركزا في خطابه السياسي على سكان دارفور النازحين بسبب الأزمة.
١٣- موسي هلال:
اختفت اخباره واخبار قبيلة “المحاميد” في دارفور ، انضم اخيرا بحركته المسلحة الي جانب الجيش في قتالها ضد “الدعم السريع” وتلقي اسلحة كثيرة من حكومة بورتسودان ، ولكنه واجه معارضة شديدة وقوية من مواطنيين داخل القبيلة الذين رفضوا بشدة القتال ضد اولا عمومتهم في قوات “الدعم السريع”.
١٤- اللواء/ فضل الله برمة:
رئيس حزب الأمة القومي ، وزير دفاع سابق ولواء متقاعد ، توجه للعمل السياسى والتحق بحزب الأمة وتدرج في مراتب الحزب إلى ان ترقي نائب اول لرئيس حزب الامة الراحل الأمام الصادق المهدي. عرف ناصر بمواقفه الداعمة للعمل السلمي الديمقراطي بالرغم من عسكريته كما ناضل وكافح كقيادي سياسي ضد نظام البشير واعتقل عدة مرات ، واعتبر أن الحرب التي اندلعت بالسودان بين الجيش وقوات “الدعم السريع” تختلف عن كل الحروب التي شهدتها البلاد لأنها بلا هدف ، وتجاوزت خسائرها البشرية والمادية كل تلك الحروب السابقة ، جاء في موقع صحيفة “مداميك” بتاريخ يوم ٢٢/ ديسمبر ٢٠٢٢م :
(مليشيات البقارة التي دعمها وسلحها اللواء برمة ناصر ، هي نواة اعتماد المليشيات القبلية في استراتيجية الحرب ، وإدارة الزبائنية السياسية عبر الإدارة الأهلية التي ترتكن إليها العُصبة الحاكمة الآن ، وقبلاً استندت الإنقاذ على الدفاع الشعبي PFD. كما وأن حميدتي نفسه الذي طور المليشيا التي كان يقودها إلى قوات تسيطر على الدولة الآن RSF ؛ يعود نسبه ونشأته إلى تلك الممارسة ، لذلك فلا عجب أن يسيطر مشهد التفكك الوطني على وقع هذا الإرث الذي غرسه اللواء معاش فضل الله برمة).
١٥- مبارك عبد الله الفاضل المهدي:
سياسي واقتصادي ، ورئيس “حزب الأمة الإصلاح والتجديد”، حاله يصعب علي الكافر وهو يحاول عبثا اثبات انه مازال رقم كبير في الساحة السياسية ، ادلي بكثير من التصريحات بغرض الظهور الإعلامي.
١٦- مريم الصادق المهدي:
الله وحده يعلم اين هي وإن كانت في القاهرة أم دولة الامارات العربية ؟!!، لم تعد محل شخصية سياسية في الساحة السياسية.
١٧- محمد عثمان الميرغني:
سياسي وصوفي وقائد الحزب الإتحادي الديمقراطي ، تصرفاته أكدت انه مصاب بالزهايمر .. جعفر محمد عثمان الميرغني (الابن) يسعى لخلافة والده.. محمد الحسن محمد عثمان الميرغني (الابن) مشاكس قوي وشوكة في حلق والده.
١٨- محمد مختار الخطيب:
سياسي اختارته اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوداني سكرتيراً عاماً للحزب ، قليل التصريحات ولا يحبذ الظهور الاعلامي.
١٩- ياسر عرمان:
سياسي سوداني وهو نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان قطاع الشمال ، يعد عرمان أيضا من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل التي أنهت الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام ٢٠٠٥م والتي حملته إلى البرلمان ضمن حصة الحركة فصار رئيسا لكتلتها البرلمانية ، كان ياسر عرمان من كوادر الحزب الشيوعي السوداني الذي انضم اليه في منتصف السبعينات وغادره ١٩٨٦م منضما إلى الحركة الشعبية بعد أن اتهم في قضية مقتل اثنين من زملائه الإسلاميين بجامعة القاهرة فرع الخرطوم سابقا والتي تعرف الآن باسم جامعة النيلين التي كان يدرس بها القانون ، وتمت تبرئته من التهم وأطلق سراحه ، قليل التصريحات الظهور الاعلامي.
٢٠- محمد الأمين ترك:
ناظر قبائل الهدندوة ورئيس المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة ، كما كان هو عضواً سابق في حزب المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية …. ينتظر من يفوز في المعارك بين الجيش والدعم السريع” لتأييده.
٢١- محمد طاهر ايلا:
سياسي شغل منصب رئيس وزراء السودان من فبراير إلى أبريل ٢٠١٩م مما جعله آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس عمر البشير ، شغل سابقًا منصب والي ولاية الجزيرة بداية من عام ٢٠١٥ الي ١١/ أبريل ٢٠١٩م ، تم عزله مع أعضاء الحكومة الآخرين في انتفاضة ابريل ، اختفى عن الظهور مع هدوء غريب قد يسبق شيء ما محبط.
٢٢- يوسف عبد الحي:
داعية إسلامي ، يؤجج النيران من تركيا ويدعو الشباب للقتال ، سبق ان تلقى منحة من الرئيس المخلوع بمبلغ اثنين مليون دولار.
يوسف عبد الحي تلقي منحة من الرئيس المخلوع بمبلغ خمسة مليون دولار.
٢٣- يوسف عزت:
المستشار السياسي لقائد قوات “الدعم السريع” ، أصبح يحتل مكانة في الإعلام والساحة السياسية.
جاء خبر غريب ومثير نشر في صحيفة “التغيير” بتاريخ يوم الخميس ١١/ يوليو الحالي تحت عنوان: (حميدتي يعفي أبرز مستشاري الدعم السريع) مفاده:
أعلنت قوات الدعم السريع ، أن قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي) أصدر قراراً بإعفاء يوسف إبراهيم عزت إسماعيل من مهام المستشار السياسي لقائد الدعم السريع. وقال بيان أصدره الناطق باسم الدعم السريع- تلقته (التغيير) ، إن حميدتي أنهى تكليف مستشاره السياسي يوسف عزت اعتباراً من الأربعاء (10 يوليو). وأوضح أن القرار “يأتي في إطار الترتيبات الداخلية الروتينية”، ووجه الجهات ذات الصلة بإتخاذ ما يلزم لتنفيذه ، وشكر حميدتي ، عزت على الجهود الكبيرة التي ظل يقوم بها بكل إخلاص وتفانٍ طيلة الفترة الماضية- حسب البيان. وجاء قرار حميدتي بإعفاء مستشاره السياسي جاء بعد أيام من تصريحات لعزت بشأن التفاوض مع الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني.
وكتب عزت على صفحته بمنصة (إكس) معلقاً على اجتماع القوى السياسية السودانية بالقاهرة السبت الماضي، وقال في جزء مما دونه: ” غياب الحركة الإسلامية كتنظيم من مؤتمر القاهرة لا أرى مبرراً له ، هي طرف أصيل في الحرب ، كما أنها تنظيم مدني بأجنحة عسكرية واجتماعية حضر بعضها المؤتمر ، فإذا تم تجاوز (إلا) المؤتمر الوطني وواجهاته ، فقبول الواجهات يستدعي قبول الأصل”. وهو ما اعتبره البعض تراجعاً عن موقف “الدعم السريع” الذي يحمل “الكيزان والفلول” مسؤولية إشعال الحرب ، ويرفض الحوار مع المؤتمر الوطني والإسلاميين. يذكر أن يوسف عزت تخرج في كلية القانون بجامعة القاهرة فرع الخرطوم ، كما تخريج في جامعة وينيبيغ بكندا حيث درس التنمية الدولية وتخصص في مجال فض النزاعات. وبرز اسم عزت بشدة عقب اندلاع حرب 25 أبريل 2023م بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الذي وثق علاقته بها بصورة أكبر منذ العام 2018م وفقاً لبعض المراصد الإعلامية ، وظل طوال فترة الحرب يعبر عن وجهة نظر الدعم السريع وقائدها ، مدافعاً عن مشروعها ومتحدياً “الفلول والكيزان وجيش البرهان”).
٢٤- العميد/ الطاهر ابو هاجة:
المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة هو أحد الضباط المنتدبين أو قل الملتحقين بالجيش فنيا (بعد الكُبر) لذلك هو أقرب للمدني من انه ضابط جيش ، ويظهر ذلك جليا في عدم التزامه بالتراتبية العسكرية المنضبطة والتي هي أكثر ما يميز الأجهزة النظامية من غيرها ، يقوم ابو هاجة بأدوار توازي دور القائد العام في كثير من الأحيان ، فهو لا يعطي أدنى إهتمام للرتب العليا فتجد تصريحاته السياسية أكثر من أعضاء المجلس السيادي العسكريين .. حاليا هو في في إجازة! مفتوحة.
٢٥- العميد /نبيل عبدالله:
الناطق الرسمي للقوات المسلحة الذي سكت عن التصريحات العسكرية بتوجيهات عليا.
ثانيـا:
لا تستغرب ، هذا هو حال ناس
السياسة بعد (٥٤١) يوم من الحرب!!
١/- عمر البشير ، مختفي لا احد يعرف مكانه.
٢/- عبدالرحيم حسين ، فر من سجن كوبر الي جهة غير معروفة.
٣/- حسن صالح ، كان طريح فراش مستشفى علياء بالسلاح الطبي.
٤/- علي عثمان ، حر طليق في كسلا برعاية من جهات عليا.
٥/- نافع علي نافع ، فر من سجن كوبر الي جهة غير معروفة.
٦/- عوض الجاز ، فر من سجن كوبر، مختفي عن الأنظار.
٧/- احمد هارون ، فر من سجن كوبر ، وأصبح الناطق الرسمي للفلول.
٨/- علي كرتي ، عاد من تركيا ، اصبح قليل الظهور كثير التصريحات.
٩/- علي الحاج ، يقال انه سافر الى المانيا. حاصل علي جواز الماني.
١٠/ ابراهيم السنوسي ، هرب من سجن كوبر ، مختفي عن الانظار.
١١/ عزالدين الفاتح ، فر من سجن كوبر ولزم الصمت.
١٢/- الفريق/ عنان حامد عمر ، هرب الى خارج السودان.
١٣/- الطيب محمد خير “سيخة” فر من سجن كوبر واختفى.
ونواصل…
محمد مختار الخطيب:
سياسي اختارته اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي السوداني سكرتيراً عاماً للحزب ، قليل التصريحات ولا يحبذ الظهور الاعلامي.
ههههه لم تستطيع ان تخفى ميولك الشيوعية الاخ بكرى فالسكرتير الصامت والمنزوي عن الاعلام ليس لحمكه يخفيها ويضن بها على الشعب المسكين ولكن لان حديثه يفضح جهله وقلة خبرته وضحالة معرفته فالرجل لم يكن يوما خطيبا مفوها ولا فارس كلمة ومنابر انتخبته القيادة الجنائزية للحزب الشيوعي لقطع الطريق امام القيادة الشابة لكن هذا الاختيار فضيحة بجلاجل فالرجل الاول منزوي اكثر من عام ونصف ولا احد يدرى عنه شئ والناطق الرسمي قضى اكثر من نصف عمره خارج السودان ولايدرى شئ عن السودان
الحبوب، فضل.
ألف تحية طيبة بحضورك الكريم.
يا حبيب،
وين نقاط الخلاف بين ما جاء في المقال وتعليقك عليه؟!!، احنا الاثنين متفقين علي أن محمد مختار الخطيب قليل التصريحات ولا يحبذ الظهور الاعلامي.
اما ما جاء في بقية تعليقك والهجوم علي الخطيب فهذا لا يقلل من شأنه، فهو صاحب تاريخ طويل من النضال ضد الديكتاتوريات العسكرية التي حكمت البلاد.
أوجه الخلاف: أنت تقول الخطيب قليل التصريحات نحن نقول “ليس لديه ما يصرح به” وأنت تقول الخطيب لا يحبذ الظهور الإعلامي ونحن نقول “يظهر ليفعل أو يقول ماذا؟”
ما تقوموا نفسكم فى النقاش
بكرى الصايغ ده شيوعي والشيوعية ذى ركوب العجلة مابتتنسى ولو قرشتو الجمر هو ماحيغير ريو ومسالة انو الخطيب ده مناضل ضد الديكتاتوريات الحكمت لو عصرناهو فيهو برضو بقعد يبطبط
ياتو ديكتاتورية
عبود وشارك الحزب الشيوعي في المجلس المركزي
مايو والحزب الشيوعي سيد اللحم والراس
الانقاذ وشارك الحزب الشيوعي في برلمان الانقاذ
الحزب الشيوعي عارض حكومة حمدوك الثانية وتحالف مع الفلول والكيزان لعرقلة التحول الديمقراطي
غايتو الا معارضة غير مرئية على قول الكاهن الاكبر البرخان رضى الله عنه
ونواصل مع:
“اليوم وبعد (٤٤١) يوم من الحرب هذا
هو حال أصحاب السلطة والمعارضة”.
٢٦-
الدكتور/ عبدالله حمدوك: يعرف حق المعرفة أن المبادرات المحلية والاجنبية وكثرة الاجتماعات لحل المعضلة السودانية لن تنجح مالم يكون وفد الحكومة وقوات “الدعم السريع” مشاركين اساسيين فيها.
٢٧-
ياسر عرمان:
لم يعد كما كان قبل الحرب، اصبح قليل الحركة بصورة ملحوظة ، قل نشاطه السياسي كثيرا وقلت ايضا تصريحاته وظهوره في وسائل الإعلام.
٢٨-
اختفت تماما اخبار الصحفيين حسين خوجلي، صادق الرزيقي، اسحاق فضل، أحمد البلال الطيب.
موضوع جديد له علاقة بالمقال
جريدة بريطانية:
هل بإمكان الجيش السوداني وقف
تمدد الدعم ؟!! مراقبون يردون
https://www.sudanakhbar.com/1543237
مع بداية هذا اليوم الأثنين ١٥/ يوليو الحالي تكون حرب السودان قد أكملت شهرها الخامس عشر و دخلت في الشهر 16
و البوم رقم 457 من الحرب
مشكور يا حبيب علي الزيارة ومعك قلم التصحيح..وجل من لا يسهو.
خبر جديد له علاقة بالمقال:
وزير الداخلية يتحدث عن اطلاق سراح
قادة النظام السابق ومكان تواجد البشير
المصدر -وكالات- ١٥/ يوليو ٢٠٢٤-
وزير الداخلية السوداني لـ “الحدث”:
(أ)- إطلاق سراح قادة النظام السابق على أن يتواجدوا في مناطق آمنة.
(ب)- عمر البشير وبعض السياسيين يتواجدون في “مستشفى السلاح الطبي” في أم درمان.
(ج)- إطلاق سراح 19790 سجينا خلال الحرب.
(د)- نحو 3 ألاف محكوم عليهم بالإعدام فروا من السجون.
٢-
خبر أخر جديد له علاقة بشخصيات المقال:
مبارك الفاضل:
يتوجب علينا إسقاط جميع
القضايا المرفوعة ضد السياسيين.
المصدر- “السودان نيوز” -١٥/ يوليو ٢٠٢٤-
صرّح مبارك الفاضل المهدي، زعيم حزب الأمة، بأنه يتوجب علينا إسقاط جميع القضايا المرفوعة ضد السياسيين ومحاكمة فقط القتلة والمجرمين وسُرّاق قوت الشعب. وأكد مبارك الفاضل أن فرض الحظر السياسي دون الاستناد إلى حكم قضائي هو إجراء غير دستوري ومن صلاحيات المحكمة الدستورية إلغاؤه. التيار الإسلامي، سواء كان إخواني أو سلفي، هو واقع في المجتمع السوداني ولا يمكن إلغاؤه بقرار سياسي. لذلك، من الأفضل أن نترك القرار للشعب من خلال صناديق الانتخابات. فحكومة الإنقاذ حظرت الأحزاب لمدة عشر سنوات ولم تتمكن من القضاء على أحزاب الأمة والاتحادي، مما أدى إلى تمزق الوطن. ولذلك، سعت إلى المصالحة معهم وألغت قرار الحظر.
ياسر عرمان كان نائب لرئيس الحركه الشعبيه شمال مالك عقار ثم انشق وكون
الحركه الشعبيه شمال – التيار الثورى
الديمقراطى
ياسر عرمان لم يكن عضوا بالحزب الشيوعى
بل كان عضو بالجبهه الديمقراطيه وقبيل تركه الجامعه والسفر للالتحاق بجون قرنق اصبح كادر خطابي فى حركه حشود التى أسسها الخاتم عدلان
ياسر عرمان لم يحاكم فى تهمه قتل الاقرع وزميله حتى تُبرئه المحكمه، تم إلقاء القبض على زميله ع ع أ من ابناء عطبره وقد تم تهريبه سرا فيما بعد.
الحبوب، وليد.
حياكم الله ومدكم بالعافية التامة، مشكور علي التعليق حول ياسر عرمان الذي تعدت الروايات في سيرته الذاتية.
اليوم في في ذكري مرور الحرب التي دخلت شهرها السادس عشر،
قال الفريق أول ركن/ ياسر العطا:
“لا تفاوض مع الدعم السريع ولو امتدت الحرب مائة عام”
المصدر- “سودان تربيون”- ١٥/ يوليو ٢٠٢٤-
(قال مساعد القائد العام للجيش السوداني ياسر العطا، الاثنين، إن القوات المسلحة لن تتفاوض مع قوات الدعم السريع حتى وإن استمرت الحرب لنحو مائة عام. وتأتي تصريحات العطا، بالتزامن مع مفاوضات غير مباشرة ترعاها الأمم المتحدة في “جنيف” بين الحكومة السودانية وقوات الدعم السريع تتناول الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وأضاف العطا لدى مخاطبته فعالية ترقية ضباط وجنود سلاح المهندسين في أم درمان أنه “لا تفاوض ولا هدنة حتى لو استمرت الحرب 100 عام”.
ورأى بأن التفاوض مع قوات الدعم السريع يمثل تأجيلًا للمعركة وعودة للمشاكل السياسية والعسكرية والأمنية وتعطيل نماء الدولة السودانية- طبقًا لقوله. وشدد على استمرار ما وصفها بحرب الكرامة حتى استسلام من وصفهم بمرتزقة الدعم السريع وجميع من يعاونهم. وأضاف “قبائلهم التي يتحدثون عنها بأنها تؤيدهم الآن تبرأت منهم، فلا يمكن أن ترعى أو تساهم أو تؤيد قبيلة أفعال الشيطان من قتل ونهب واغتصاب وذلة وإهانة”.
وأردف “نحن مع إرادة وقرار الشعب السوداني، ومصلحته تتمثل في إزالة الدعم السريع من الوجود”. ومنذ منتصف أبريل 2023 يعاني السودان من قتال مدمر بين الجيش وقوات الدعم السريع بدأ في العاصمة الخرطوم وتمدد ليشمل أجزاء واسعة من أقاليم دارفور وكردفان علاوة الجزيرة والنيل الأبيض وسنار. وخلف القتال الآخذ في التمدد أعداد كبيرة من القتلى، ومايزيد عن عشرة ملايين ما بين نازح ولاجئ وسط تحذيرات من حدوث مجاعة وشيكة تهدد أغلب سكان السودان لغياب المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع.).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته استاذنا الحبيب ود الصائغ!! بسبب كل هولاء الذين ذكرتهم!! و فهمهم الارعن و الاجوف في السياسة و إدارة شؤون الوطن و الناس ، تم تهجيري تهجيرا قصريا!! الحمدلله انا أعيش الان في اعظم دولة اوربية من حيث التاريخ و الحاضر والمستقبل ، وبفضل الله قد منحت جواز سفر هذا البلد!! لكن قلبي و فكري دوماً مشغول بأهلي وعائلتي ، التي انقطعت الاخبار عنّها بسبب الحرب!! منهم لله هؤلاء جميعا ، آلذين ذكرتهم!! كلهم سجم و رماد
الحبوب، سوداني لاجئ لا يشعر بالانتماء الي البلد.
مساكم الله بالعافية والأفراح الدائمة. سعدت بحضورك الميمون.
١-
يا حبيب،
ما انت عليها من حال طيب ورغد وراحة بال تشكر الله الله تعالي عليها هي نفس حال ملايين السودانيين الذين هجروا السودان ولجأوا الي دول أوروبا وبعضهم منذ سنوات طويلة يقيمون منذ مدة طويلة بدول الجوار وفي نيجيريا ورواندا، واغلبهم حصلوا علي جنسيات الدول الافريقية والاوروبية واستراليا وكندا، وهنا في ألمانيا يوجد الجيل الثالث من سودانيين دخلوا ألمانيا عام ١٩٥٩ وبقوا فيها وتزوجوا من المانيات ومن جنسيات أخرى وخلفوا الابناء والاحفاد.
٢-
حسب معلوماتي المتواصلة أعرف أن عدد كبير من السودانيين يقيمون في اسرائيل وكلهم من دارفور وحصلوا علي الجنسية الاسرائيلية، في كوبا توجد جالية سودانية كبيرة كلهم من جنوب السودان، ساعدهم جون قرنق في الدخول لكوبا لتلقي العلم بجامعاتها، اغلبهم تخصصوا في مجال الطب، والاغرب من كل هذا ان بعضهم رجعوا للسودان للعمل في مستشفيات البلاد ولكن وزارة الصحة في الخرطوم رفضت الاعتراف بشهاداتهم الجامعية!!، فسافروا الي بريطانيا التي اعترفت بشهاداتهم وبقوا فيها حتي اليوم.
تضاربت الارقام حول عدد السودانيين في الخارج، بعض الصحف اكدت في احصائية غير رسمية أن عددهم (١١) مليون شخص، واحصائية صحفية ذكرت ان عددهم وصل الي (١٥) مليون شخص.
٣-
إسرائيل ستمنح إقامة مؤقتة لـ
2440 طالب لجوء سوداني
المصدر- طاقم تايمز أوف إسرائيل- ,2021 ديسمبر 26-
يمنح الوضع القانوني الحاصلين عليه جميع الحقوق نفسها التي يتمتع بها المواطنون تقريبا، باستثناء التصويت في الانتخابات؛ يمكن تجديده بعد 6 أشهر إذا أثبت مقدمو الطلبات أن حياتهم تتمحور في إسرائيل. ستبدأ إسرائيل الأسبوع المقبل في منح إقامة مؤقتة لـ 2440 طالب لجوء سوداني ينتظرون منذ عدة سنوات لاتخاذ قرار بشأن طلباتهم للبقاء في البلاد، حسبما ذكرت صحيفة “هآرتس” السبت. سيتم منح الوضع، الذي يُسمح به وفقا لحكم محكمة العدل العليا في وقت سابق من هذا العام، حتى يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن مصيرهم. وسيُمنح الوضع المؤقت لطالبي اللجوء من مناطق دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق في السودان الذين قدموا طلباتهم قبل عام 2017، وفقا للإخطارات التي تم إرسالها إلى مختلف المحاكم التي كانت تتعامل مع الالتماسات التي قدمها طالبو اللجوء. وقال التقرير إنه يمنح المستفيدين جميع حقوق المواطنين الإسرائيليين تقريبا باستثناء التصويت في الانتخابات أو الترشح لمناصب حكومية. بعد مرور نصف عام، سيتمكن المسلمون من التقدم بطلب للحصول على تمديد من سلطة السكان والهجرة إذا كان بإمكانهم إثبات أن حياتهم تتمركز في إسرائيل، وبعد دفع رسوم. ستبدأ العملية في الأيام المقبلة مع نشر قائمة على موقع سلطة الهجرة والسكان على الإنترنت لجميع من يحق لهم الحصول على وضع مؤقت. أفادت “هآرتس” أنه سيتم استدعاء الأفراد إلى السلطة حيث سيحصلون على تصديق بحلول نهاية يناير المقبل.
قال المهاجر السوداني منعم هارون، وهو شخصية بارزة في المجتمع، لصحيفة “هآرتس” الأسبوع الماضي، إن هذه التطورات هي “خطوة مهمة بالنسبة لنا حيث ينتظر البعض أكثر من ثماني سنوات لاتخاذ قرار بشأن طلباتنا”. وقال إن طالبي اللجوء كانوا يأملون في أن تعترف إسرائيل بعمليات الإبادة الجماعية التي فروا منها ومنحهم الوضع دون الحاجة إلى قرار من المحكمة العليا. محامي الهجرة تومر فارشا المتخصص في شؤون الهجرة قال لصحيفة هآرتس إنه يرحب بـ “انتصار حقوق الإنسان”. وقال فارشا: “لقد منعنا التمييز المحظور، وسيحصل الأشخاص الذين عاشوا لسنوات كلاجئين قانونيين في إسرائيل، بعد حملة طويلة، على الحد الأدنى من الحقوق التي يستحقونها”.
العميد ابو هاجة يعمل حاليا ملحقا عسكريا بالقنصلية السودانية في مدينة جدة السعودية – مكتبه ملئ دوما بالنساء -هكذا وصفه العريس الذي كان يراجع القنصلية لعدة ايام لاجراءت عقد زواج