محطات صغيرة
قضت محكمة فى بنجلاديش، يوم الخميس الماضى ، بسجن زعيمة المعارضة ورئيسة الوزراء السابقة خالدة ضياء لمدة 5 سنوات لإدانتها بالفساد فى قضية تتعلق بتبرعات خيرية. كما قضت المحكمة أيضا بسجن طارق رحمن نجل خالدة ضياء لمدة 10 سنوات، وستمنع هذه الادانة ضياء من الترشح فى الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها العام الجاري.وكانت السلطات البنغالية رفعت حالة التأهب الأمنى قبيل صدور الحكم ضد خالدة ضياء إذ تم نشر الآلاف من أفراد الأمن بالعاصمة داكا والمدن الرئيسية؛ للحيلولة دون وقوع أعمال عنف عقب النطق بالحكم.
القضية هى واحدة من عشرات القضايا التى تواجهها ضياء ويتعلق بعضها بالقتل وأعمال العنف، وشغلت خالدة ضياء منصب رئيسة وزراء البلاد خلال الفترة من عام 1991 وحتى عام 1996 وكانت أول امرأة فى تاريخ البلاد تتقلد هذا المنصب، ثم تولت المنصب مرة أخرى بين عامى 2001 و2006.
على ذكر طارى ” خالدة ضياء” فان رئيس الجمهورية قد اعلن فى بورتسودان ملاحقة ” القطط السمان” التى تسرق مقدرات البلاد وهى فاسدة تماما وواضح فسادها والرسول صلى الله عليه وسلم قال ” لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها”وهذا يعنى ان القانون فوق الجميع، وأن الناس جميعاً متساوون أمامه
هل يمكن لرئاسة الجمهورية وفق حديث الرسول صلى الله عليه جرجرة كل الفاسدين بلا استثناء امام محاكم عادلة مستقلة؟ اذن سيتم استدعاء عدد كبير جدا من التنفيذيين وهم من القطط السمان الذين سيتم تجريدهم من مناصبهم وسجنهم وهم ليسوا بافضل من خالدة ضياء الفاسد… فاسد ..
طيب لدى فكرة تمشى كل الحكومة فى جميع انحاء السودان الى عماراتها” ما يحكمونا” وترفع الحصانات عنهم .. وما يقولو ” بدريين وشوريين …كل جركانة ترجع بكانا ” .. يمنعوا من السفر والهارب يجيبوا الانتربول تحظر ارصدتهم .. ثم يقدم الناس عرائضهم وادلتهم .. وبعدين تجرى المحاكمات ….. ولا كبير على القانون …
انا بغنى ليك .. صدقتك .. صدقنى … هوى ما فيها اخوى ولا اخوك …
وعاشت بنغلاديش حرة مستقلة
