بعد أيام من شتيمة ياسر العطا.. البرهان يهاتف رئيس دولة الامارات

والصحيح يا ناس الراكوبة هو : ( بعد أيام من شتيمة ياسر العطا.. رئيس دولة الامارات يهاتف البرهان )
خلونا نقطع لكم قطع أخضر زى ما كان بيفعل شعرا الحقيبة ناس العبادى وود الرضى – فى الشهر الماضى حدثت أشياء غيرت نظرة أشخاص نحو اشخاص وقلبت موازين كثيرة وأبعدت افراد – طلب عبد الرحيم دقلو من اخيه حميدتى إستبدال يوسف عزت بالباشا طبيق ن فرد عليه حميدتى لا بديل ليوسف عزت لا بيوسف عزت – والسبب يعود لأن يوسف عزت بحب الظهور والبروبوقندا الزايدة لذا أرتكب خطأ كبير حين قام بنشر تسجيلات خاصة به داخل مبانى الأذاعة والتلفزيون بأمدرمان وهو يحمل فى يده بيان الأنقلاب ويسمى ( بالبيان الأول ) بينما حميدتى وعسكره يوهمون الناس فى الداخل والخارج بان البرهان ومعه فلول القوات المسلحة هى من أعتدت عليهم وأن هجومهم على القيادة العامة كان دفاعا عن النفس وقد وجدوا مساندة من دولة الأمارات العربية المتحدة ومن أثيوبيا ودول أخرى ، إلا أن ظهور تسجيل واضح ليوسف عزت وهو يحمل فى يده البيان الأول ومن حوله بعض فني الاذاعة الذين حاولوا تشغيلها ليذيع البيان وفشلهم فى ذلك ، اضف على ذلك الخطأ الثانى لطه عثمان المحامى وهو من القحاته الذى صرح للقنوات الفضائية الخليجية أنه كان منذ فجر يوم 15 أبريل 2023م يسير بسيارته بالشوارع التى تحيط بمبنى القيادة العامة والقصر الجمهورى ، مما يؤكد أن حميدتى كان فى هذا الموقع منذ فجر يوم الأنقلاب مع جنوده وانه هو من هاجم البرهان ، وقال طه عثمان اتصلت بحميدتى لأكثر من مرة ولم يرد وهو يريد أن يتأكد من أن حميدتى قد إستولى على القيادة العامة ليبلغ الأنتيم بتاعه يوسف عزت ليذيع بيان الأنقلاب رقم 1 ، لكن يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، داخل القيادة كان هنالك مابين 40 الى 50 من أشاوس الحرس الرئاسي وقائدهم البرهان قابلوا المئات من جنود مليشيا الدعم السريع الأرهابية وهم فى عشرات سيارات الدفع الرباعى ، ومع ذلك فشلوا فى إقتحام القيادة العامة وتم إصابة حميدتى فى ساقة ومواضع اخرى وقام رجاله بسحبه لمستشفى فى شرق النيل ومابين متحدث عن بتر قدمه وانباء اخرى وصلت حتى درجة وفاته ودفنه فى مقابر الدخينات ، وجميعها انباء مشكوك فيها ، أهمها ان طه عثمان حتى حين اتصل بالبرهان لم يرد عليه وقال كنت فى منطقة القيادة العامة حتى فترة متأخرة من صباح 15 ابريل 2023م ، لا دخل فيها حميدتى للقيادة العامة ، لا تلقى طه عثمان المحامى أى خبر يمكن نقله ليوسف عزت ، كما لم يتمكن يوسف عزت من إصلاح العطب الذى احدثه رجال الاذاعة فيها ، هذه الأحداث بدأت تغير أفكار دول كالأمارات وأثيوبيا وقريبا ستدخل تشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان فى دعم لحكومة السودان والقائد البرهان والذى بدأ بزيارة أبى أحمد ثم المحادثة الهاتفية من الشيخ من محمد بن زايد إلا أن القحاته والقزامة وبقايا اليسار يصرون على أن البرهان هو من أتصل ببن زايد وهذا لم ولن يحدث ، فماذا يملك البرهان من حديث يقوله لبن زايد ؟ هل يقول له انا تنازلت وسوف أوقف الحرب ، الذى حدث وهذا هو الخبر المؤكد أن بن زايد تأكد بعد 15 شهر بأن حميدتى ورجاله هم أشعلوا الحرب ، والخبر الأخر ، تأكد بن زايد ان حميدتى كان لديه اكثر من 650 الف جندى بتسليح حديث كامل من صواريخ ودانات وراجمات وكل معينات القتال وسيارات دفع رباعى الى جانب المال والغذاء والدواء وأن طائرات حربية تنقل جرحاهم لمستشفيات بدولة الأمارات ومع ذلك هزموا شر هزيمة حين تغلب خريجوا الكلية الحربية السودانية والخبرة القتالية التى أمتدت لقرابة المائة عام على خريجوا كلية الشارع والرغبة فى القتال دون معرفة وتخطيط ، وأظنكم قد سمعتم بمقتل القائد الميدانى عبد الرحمن البيشى وكل يوم جديد يطلع الجيش علينا بخبر جديد ، والعالمون ببواطن الأمور يرون أن الحنكة والمعرفة والقدرات القتالية التى أدار بها البرهان ورجاله هذه الحرب سوف تسجل كأحد المواد العلمية وتدرس لطلاب الكليات العسكرية ، ولكل هذا الأسباب ، حدث التالى :
1/ الإستغناء عن خدمات يوسف عزت الذى قال عنه حميدتى لا بدبل ليوسف عزت إلا يوسف عزت
2/ دخلت أمريكا على الخط وأبلغت بن زايد أن 15 شهرا مضت على هذه الحرب ورجالك فى الدعم السريع لم يحققوا أى إنتصار ، بل الأخبار تقول أن الجيش السودانى يحقق إنتصارات يوم بعد يوم ، وأن الروس قادمون بل أن الصينيون قادمون وإيران قد تأتى والبحر الأحمر سوف يكون منطقة جيوش لاقدرة لنا بها وعليكم التدخل وإخماد هذه النيران ، فحكومة سودانية منتصرة خير لنا من مليشيا منهزمة وليس لها مؤيدون وسط الشعب السودانى
3/ كان تحرك أبى أحمد بناء على طلب من بن زايد ، والبرهان قبل لقاء بن زايد فى أديس بشرط أن يخرج الجنجويد من بيوت المواطنين والأعيان ثم تخرج هذه المليشيا لمناطق خارج المدن
4/ قريبا إن شاء الله سيتم هذا اللقاء فى أديس ويبقى السؤال ماذا كسبت قبائل الرزيقات والمسيرية والحمر والشكرية والجوامعة من هذه الحرب ، حيث كسبت الأسرة سيارة شاسة تلفزيون وفقدت ثلاثة من ابنائها
والله نها لخسارة كبيرة فى الدنيا والأخرة ومازال البعض يحدثك عن إنتصارات الدعم السريع وتقدم جيوشهم