
* الحزب الشيوعي ينسحب من تحالف قوى الحرية والتغيير.. هذا هو العنوان الأحمر الآن.. أما في التفاصيل فقد أحسن في بيانه الذي برر به الخطوة.. مع ذلك (نسأل الله له الثبات)! فقد تعودنا من بعض الكتل السياسية ــ ومن بينها الشيوعي نفسه ــ على تغيير المواقف مهما بلغت التصعيدات في الوقت المعلوم! وذلك وفقاً لتكتيكات لا تبتغي وجه الشعب وآماله؛ لكنها ترمي للبعيد بهوى الحزبية الضيقة؛ وأوهامها أحياناً.
* البيان الذي صدر أمس الأول من اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني؛ أزعم أنه جاء متسقاً مع تطلعات (الشارع العريض) وفهمه حيال المرحلة السياسية التي تتسع فيها المسافة بين الشعب وقوى الحرية والتغيير؛ وبالتالي تمثل رؤية الحزب هذه الذاكرة (صانعة الثورة) مهما اختلفنا معه في التفاصيل الأخرى.. هكذا أرى الخطوة في البيان بعين الرضا وبحساب الحاجة إلى (نصير) ضد هذا الباطل العريض الذي أعقب ثورة ديسمبر؛ وتبارت فيه مجموعات الحرية والتغيير بعسكرها وحمدوكها بمعاكساتها لشعب الثورة؛ فاختلط الحابل بالنابل ليكون العنوان المؤسي والداعي للغضب: (ضياع ثورة عظيمة)! ولعل ما نعنيه بعين الرضا تترجمه أكثر من فقرة في البيان (الجامع المختصر) فانظر ماذا قال:
ــ (الآن وبعد أكثر من عام بعد تكوين هياكل السلطة الإنتقالية مازالت بلادنا تواجه ذات الأزمات وتعمل السلطة الإنتقالية على تقليص مساحة الحريات وتنتهك الحقوق في محاولة لوقف المد الثوري وإفراغ شعار الثورة “حرية سلام وعدالة” من محتواه ومصادرة أدوات التغيير المتمثلة في المجلس التشريعي والحكم الشعبي المحلي والمفوضيات وغيرها، والإبطاء في تحقيق العدالة والإقتصاص للشهداء والتحقيق في فض الإعتصام ومحاكمة رموز النظام السابق، مع الإبقاء على القوانين المقيدة للحريات، وعقد الإتفاقات والتحالفات من وراء ظهر شعبنا. وظلت عناصر من الحرية والتغيير تعقد الإتفاقات السرية والمشبوهة داخل وخارج البلاد وتقود التحالف نحو الإنقلاب على الثورة والموافقة على السياسات المخالفة للمواثيق والإعلانات المتفق عليها، وظلت هذه العناصر رغم موقفها الشكلي في مجلس الحرية والتغيير تتآمر على توصيات اللجنة الإقتصادية للحرية والتغيير وتقف مع سياسات الحكومة الداعمة لتحرير السلع الأساسية ورفع الدعم واعتماد توصيات صندوق النقد الدولي. ولقد أدى ذلك لتدهور معيشة المواطنين وارتفاع معدلات التضخم مع استمرار البطالة وسط الشباب وتدهور أحوال النازحين والتحيز للرأسمالية الطفيلية ضد الرأس مالية الوطنية العاملة في الصناعة والزراعة، والإنقلاب الكامل على الثورة بوثيقة دستورية جديدة. إزاء هذا كله وبعد مداولات طويلة امتدت ليومي 6 و 7 من نوفمبر الجاري قررت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني إنسحاب الحزب من قوى الإجماع الوطني والإنسحاب من قوى الحرية والتغيير والعمل مع قوى الثورة والتغيير المرتبطة بقضايا الجماهير وأهداف وبرامج الثورة).
* هذا أهم ما جاء في البيان (وليس كله).. ثم.. نبارك للحزب الشيوعي خطوته الرافضة بقوة لفشل وانحدار جماعة (الحرية والتغيير) والتي لا نستبعد بأن تتحول إلى (مسخ معدّل) يضاهي جماعة (الحركة الإسلاموية) إذا استمر (عكّهم) هكذا على دروب الثورة المضادة لتطلعات الشعب.. وسنكون لهم بالمرصاد كلما لمسنا (الميل المُعتاد) للمصالح الدنيئة؛ والإرتهان لمن يملكون (الأرز) على حساب الكرامة..! وأظن هؤلاء القوم الذين لا يشبهون (حرية ولا تغيير) نسوا أن الشهداء أرادوها ثورة (كرامة) وليست سوقاً للنخاسة السياسية..!
أعوذ بالله
——
الموكب
مافي زول بنسحب من نظام ويخلي كل ناسو موجودين في الحكم ويديرو الدولة!
هذا موقف انتهازي بامتياز.. حزب الامة كان موقفه متماسك: طلب من ولاته علنا رفض المنصب، وهم رفضوا علنا طلب الحزب!
أما أن تترك جماعتك الذين ركبوا موجة التمكين الجديد ليديروا دفة البلاد ويتحكموا في مفاصلها من جهة، ثم انت تتظاهر ضد الحكومة من جهة أخرى فهذا موقف لا يليق ويجد نقدا مريرا من الثوار.. وحتى اذا وصل بك الحال لانكار أن ناسك في الحكومة هم ناسك كما حصل مع أكرم بتبريرات واهية فهذا ايضا موقف لا يمكن احترامه!!
اسكت وانطم يا اسعد سمي الشيوعيين الذين هم في الحكومة وخليك من اللف والدواران، بيان الحزب الشيوعي واضح وخرمجة الحرية والتغيير وناس ابراهيم الشيخ الذين يريدون ان يرثوا ثورة ديسمبر المجيدة ومعهم العسكر والجنجويد، موقف الحزب الشيوعي بالانساحب من الحرية والتغيير تأخر كثيرا وكان المفروض ان ينسحبوا بعد فض الاعتصام. اصح يا ترس لحماية الثورة.
يا عزيزي شيوعي كافر شفنا وسكران شفنا بس عمرنا ما شفنا شيوعي يكذب ويلف ويدور أو يسرق او يشتغل دغمسه طالما الشيوعيين قالوا ليك خرجنا يعني خرجنا ولو قالوا ليك ما عندنا زول في الحكومة معناه ما عندهم زول في الحكومة والشعب السوداني يعرف الشيوعيين ويعرف ناس اللف والدوران الينطبق عليهم المثل اليقول (شرموطة وتغريك والفيها تحطه فيك)
شيء طبيعي يكرهوك الناس الما بشبهوك والحزب الشيوعي ماشي والشعب راضي عنه وعافي منه والكلاب تنبح والجمل ماشي وفي النهاية لا يصح الا الصحيح
يا اسعد بي كلامك ده عايز تقنعنا انه العسكر وبقايا الكيزان والمرتزقة وجماعة الهبوط الناعم متفرجين وبراء من اختطاف الدولة واجهاض الثورة و انه الشيوعيين هم اليديرو الدولة من وراء حجاب ، يا رجل احترم عقولنا عمرك شفت شيوعي كذاب ومنافق وكل همه البحث عن الثروة او السلطة ويتامر مع الخارج ضد بلده وشعبه ياخي انت فاكرنا جاين من جزر الواق واق ما ياهم الشيوعيين عاشين معانا وشايفنهم وعارفنهم ممكن تقصد شيوعي الصين وانحنا الفاهمين غلط
ليت الحزب …تخلص من مرض الدغمسة وسمى لنا المنبطحين من المتسربلين بالثورات والمتسلقين على اكتافها(بأسمائهم)…..ليكفينا مسألة الشك والتخمين ….لنصل للحقيقة الكاملة فى وطن اللاحقيقة واللاحق واللاعدالة …..الثورة تسلط عليها المجرمووون (الكيزان العسكرجنجويدطائفية ارزقية)….البرهان والكضباشى وياسر العطا وبقية شلة”” العسكركيزان”” تربية الهالكين الكيزان ومعهم كلبهم حميرررتى….هلعا من العقاب الدنيوى….
لا أملك إلا الإشادة بحصافة و شرف و تجرد هذا اليراع المثقف الماهر.
ما يروقني في الأمر أنه عندما أعلن الحزب الشيوعي زهده في المشاركة في الحكومة الإنتقالية مستناً هذه المبادرة لفهم جديد و ممارسة ثورية للفعل السياسي، قام الكيزان بتشغيل إسطوانتهم المشروخة عن الغواصات رغم أنهم هم التنظيم السياسي الوحيد الذي عمل على إختراق التنظيمات الأخري ضارباً عرض الحائط بالأعراف و الأ خلاق المتفق عليها في الساحة السياسية السودانية. و ها هو الحزب الشيوعي يقرر إنسحايه من الحاضنة السياسية للحكومة لنفاجأ بأن الكيزان و أذيالهم هم أول المحتجين على هذه الخطوة يفضحهم حنقهم على فقدان الفزاعة التي ظلوا يخذلون بها اليسطاء كاشفين عن تكتيكهم المستهلك و المبتذل.
لو كان الشيوعيون هم المذنبون في الوضع الماثل لتمنينا و سعينا إلي زوالهم و لكنني لأقسم لو أن الحزب الشيوعي توارى و تلاشى و تبخر للعدم لأنشأ الكيزان و أذلياهم حزباً شيوعياً يبرر وجودهم و عداءهم للثورة و متجارتهم بالدين.