حمدتي من الابل الى الأبل

(تجرفه حياةالتكنولجيا واللاب والابل وينسى اهلنا الغبش والهوامش الغلابة الذي يمثل رمزهم.ليصبح المهمش المحسن.) أيها الكاتب لم وتولد وبيدك اللابتوب او الابل كما قلت فكنا في هذه الحياة ناتيها دون أن نملك شيئا ولا اباؤنا إنما نتعلمها في مسيرتنا الحياتية..نظرة استعلائية لا تخلو من تربص فرغم ما تقوله عن حميدتى تريد أن تجرده من انسانيته يكون راعيا او مزارعا او تاجرا.. التعليم في السودان ليس حقا انما امتياز يحظى به اهل المدن والحواضر.. فلتعلم ان مستوى تأسيس المدارس في السودان فيه تجاوز كبير للإنسانية والمواطنة المتساوية فمدارس بها التكييف وأخرى يفترش تلاميذها الأرض واخرين توزع لهم الحواسيب اللوحية واخرين لم يسمعوا بها…هل تريدهم أن يتنافسوا إذا كانت الإجابة نعم فأى ظلم يحيق ببعضهم ,إذا لم يتساووا فالظلم أفدح. أنظروا للسودان بواقعية وكما هو لا من نافذة طائرة متجهة نحو الخليج ولا من نافذة قصر شيد بمال حرام.

فليعتزر علناً عن دماء أراقها بيده ومرتزقته الجنجويد ويرد أموال تقاضاها من سادته بدول الخليج سعر حروب الإرتزاق وليسلم الجبل وذهبه وما نهب ويقدم كلابه التي قتلت وإغتصبت هذا إن عفا الشعب السوداني فلكل حادث حديث.. هو مجرم ومحاكمته الآن أو لاحقاً مع رموز الشر والفساد الكيزان ومن لف لفهم طوال الثلاثين عاماً ثورة واجبة النفاذ.

القلم ما زال بلم كفايه التعليم شفنا في رموز المؤتمر الوكني بروفات ودكاتره وطلعو حراميه ..
غير متعلم تعليم اكاديم وطني وضمير علي الغبش خير من متعلم وحرامي

يكفي انه كان ضمان الثوره بعد ان تم استدعاءه من البشير لفض الاعتصام وقتل الثوار ……. فرفض هو ورئيس اليوم الواحد ابنعوف (كتر خيرهم) وقامو بعزل البشير وانحازو للثوره………. لولاهم لكنا مرابطين الي الان في ساحة القياده هذا ان لم نقتل من قوات البشير أو كتائب الظل او المندسين ……. ما حدث من قواته يمكن ان يكون تصرفات فرديه (احتمال) وظني فيه خيرا ….. وكل من أخطأ في حق الشعب يحاسب حتي لو كان حميدتي أو البرهان ….. (بالقانون) ……… وان كانو كمن سبقهم …… سيجدوننا في الشارع حتي نقتلعهم ……

انا اسخر من الفريق حميدتي – وربما لم يقهم قصدي- انا اتمنى الاينسى اهلنا الغبش – ولكن العنوان – ضرورات فنية- ارجو ان تتطلع ماكتبته- عنه حميدتي بين حكمة زايد واللواء الزبير- لويسرق حميدتي بسرق جمل– انا من المعجبين بشخصية المذكور مع احترامي لللااء المخالفة—— معذ الله ان اسخر ومن انا