ما نشاهده اليوم في ولاية كسلا وكأن المخلوع عمر البشير لم يسقط أو يرحل لأن كامل رموز حزبه اللاوطني مازالوا يديرون دفة العمل بكافة الوزارات والمحليات والوحدات الإدارية الحكومية وبنفس التعالي والغطرسة والمحسوبية بعيدا عن روح شعار الثورة المتمثل في الحرية والسلام والعدالة .
حقيقة الثورة لم تمر من هنا مادام كبار المسؤولين في هرم السلطة بالولاية يعيشون في جلباب حزب المؤتمر اللاوطني وبنفس السياسات السابقة التي انتفض لشجبها وادانتها ووأدها الشعب .
نفس المفاهيم والفساد والتواطؤ في تقديم الخدمات ‘ وأكاد أجزم بأنهم يتعمدون “خرمجة” دولاب العمل في كافة مناحي الحياة خاصة ما يخص معاش الناس والتعليم والصحة ‘ فالتردي المريع للخدمات في كافة محليات الولاية يتزايد يوما بعد يوم ‘ ولا حياة لمن تنادي .
فالتململ وسط شعب الولاية يتواصل منذ سقوط النظام في السادس من ابريل ولسان حالهم يطالب برحيل جميع رموز النظام البائد من كافة المؤسسات الحكومية والإدارات الخدمية كما يترغبون في أحر من الجمر تشكيل حكومة كفاءات بالولاية بعيدا عن المحاصصات والقبليات قادرة على قيادة المرحلة الانتقالية والتأسيس مع كافة الولايات لجمهورية سودانية مدنية جديدة على أسس ديمقراطية سليمة يسود فيها روح المساواة والعدل والإخاء.
صلاح التوم كسلا
تفکیک دولة المجرمین ومٶسسات الکیزان من الاولویات وبعد کده ای حاجه ممکن تتصلح
الكنس لكل الرموز الفاسدة واجب وطني
نظفوا الوزارات يا ناس التغيير من رموز الكيزان
انهم ضد التغيير