هنأ الأستاذ حماد عبدالرحمن صالح، والي غرب كردفان، الأمة الإسلامية والعربية بحلول عيد الفداء المبارك وقال في كلمته التي وجهها لمواطني الولاية بهذه المناسبة إن البلاد تمضي بخطىً ثابتة لتحقيق أهداف ومقاصد الثورة السودانية رغم التحديات الماثلة .
وأضاف أن تحقيق التحول الديمقراطي المنشود يتطلب شحذ الهمم وتحقيق السلام الشامل والعادل في البلاد وتفويت الفرصة على دعاة الفتن القبلية .
تأسف والي غرب كردفان للأحداث القبلية المؤسفة التي وقعت مؤخراً بين بعض المكونات الإثنية بالولاية محييا في هذا الصدد المجلس الأعلى للسلم الإجتماعي والتصالحات ولجنة أمن الولاية وتنسيقية قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة والإدارات الأهلية على جهودهم التي إضطلعوا بها في تحقيق الآمن والإستقرار المجتمعي .
ورهن الوالي قيام المشروعات التنموية وجذب المستثمرين بتحقيق الآمن الكامل مؤكداً أن بعض الشركات بدأت في التواصل مع الولاية وأبدت رغبتها في الإستثمار في عديد المجالات .
وجدد والي غرب كردفان تأكيده على محاربة الفساد والمفسدين قائلاً مازالت هنالك جيوب للفساد ولن نترك فاسداً واحداً يعبث بالمال العام وممتلكات الدولة .
هذا وتطرق الوالي للمساعي المستمرة لتخفيف العبء المعيشي على المواطنين لافتاً في ذلك لبرنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) والذي يهدف لمساعدة الأسر إقتصادياً وأعلن عن قرب تدشين البرنامج بالولاية في مقبل الأيام.
سونا
هذا الوالي قميء ولا يصلح. فقد ظهر الصراع القبلي في ولايته والتي تضم دار حمر بكل قبائلها والقبائل الأخرى المتعايشة معهم منذ سلطنة المسبعات ولم تقم بينها حروب قبلية أو دعوات كراهية كالتي أيقظتها ولاية هذا الوالي القميء والذي بدلا من تكريس وقته التفكير في حل هذه المشاكل تراه في كل مناسبات الخرطوم ويطلق التصريحات في الشئون القومية وكأنه مسئول عنها أكثر من رئيس الوزراء ووزرائه الاتحاديين! يا حي مالك ومال الأمة الاسلامية في مشارق الارض ومغاربها؟ إنت مسئول فقط عن مواطني الولاية ومحلياتها لو حبيت مشاكلهم باقي العالم بكون بخير ينعل ابو المحاصصة اللمتك من حزب اللمة.