مقالات سياسية

بعد تركيا وايران : روسيا دخلت حرب السودان مقابل قاعدة عسكرية..

بكري الصائغ

 

عنوان المقال اعلاه ليس من عندي وإنما مقتبس من خبر نشر في صحيفة “الراكوبة” في يوم الخميس ٢/ مايو الحالي تحت عنوان:
“خبير دولي: إشارات روسية بتوفير الدعم للجيش السوداني مقابل قاعدة بحرية”، وجاء فيه:
(…- وصف الصحافي المتخصص في الشؤون الدولية ، الفاتح وديدي ، تصريحات المبعوث الروسي للشرق الأوسط وأفريقيا ، ميخائيل بوغدانوف بأنها إشارات روسية بتوفير الدعم للجيش مقابل قاعدة بحرية على الساحل السوداني. ويقول: «لقاءات بوغدانوف لها أهمية خاصة لموسكو ، لأنها تبدي اهتماماً بإنشاء قاعدة على ساحل البحر الأحمر».
ووفقاً لوديدي، تقوم السياسات السودانية بشأن الوجود الدولي على البحر الأحمر على «مناورة» مع موسكو. فهي لا ترفض الوجود الروسي من حيث المبدأ ، لكنها لا تستطيع قبوله ضمن التقاطعات الحالية ، فتلجأ لتأجيله والإبقاء على العلاقة بحجة أن قيام قاعدة روسية في البحر الأحمر يتطلب مصادقة «برلمان منتخب». ويتابع: «السياسات السودانية ، برغم المغانم التي قد تحصل عليها ، لكنها في الوقت ذاته تخشى خطورة وعواقب الأمر».
ويرى وديدي أن «جيوسياسات السودان» وارتباطاتها بالأمن الإقليمي والدولي ما زالت تحمل وصمة نظام الإسلاميين. ويقول: «المجلس العسكري ، لا يزال يستلهم الكاتالوغ القديم ودفاتر الرئيس السابق عمر البشير ، الذي كان يجيد لعبة الرقص على كل الحبال».
ويرى وديدي أن تصريحات بوغدانوف في بورتسودان امتداد لـ«غزل سياسي روسي» ابتدأه بوتين في العقد الأخير ، ضمن بحثه عن شراكة تفتح له مجاهل أفريقيا ، وتضخ دماء جديدة في شرايين اقتصاد بلاده ، مقابل الوعد بغطاء دبلوماسي للدول الأفريقية في المحافل الأممية.
ويشير إلى القمم الأفريقية الروسية العديدة التي نظمتها روسيا بوصفها شريكاً تجارياً ، بقوله: «موسكو تغازل القادة الأفارقة بحمايتهم من التدخلات في شؤون دول ذات سيادة» ، ويتابع: «شراكات روسيا الأفريقية تواجه انتقادات غربية مباشرة ، بجانب إضرارها بمواطني البلدان المعنية ، ويعدُّها الغرب شراكات فوقية عبَّدالطريق لها (طباخ بوتين) زعيم (فاغنر) السابق».
ويقطع وديدي بأن الشراكات الروسية الأفريقية أضرت بأمن واقتصاديات بلدان العالم الثالث ، وجرفت مواردها ، سيما المعادن والذهب ، وتفاقمت انتهاكات حقوق الإنسان وتفشي الفساد وتآكل دمقرطة تلك المجتمعات.

ويرى وديدي أن السودان تحول لشريك لروسيا في مواجهة عزلتها ، وإنه صوت وحيداً من بين 17 دولة أفريقية ضد قرار أممي يطالب روسيا بوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا ، ومقابله حصل على دعم سياسي كبير من الكرملين ، خاصة في معركة خروج بعثة الأمم المتحدة (يونيتامس) وطرد رئيسها فولكر بيرتس.
وحسب وديدي ، فإن أوكرانيا تنطلق في مساندتها للجيش السوداني من تكتيكات حربها ضد المرتزقة الروس مستخدمة تكتيك «عمليات الذراع الطويلة» ، في مطاردة المصالح الروسية الأفريقية ، لذلك استجابت لطلب البرهان من زيلينسكي ، هدفها الرئيسي محاربة الجماعات الممولة روسياً).

– انتهى الخبر الذي اعاد للاذهان التساؤلات القديمة التي طرحت من قبل مئات المرات حول مستقبل القاعدة العسكرية الروسية علي ساحل البحر السوداني ، وإن كان إنشاؤها لن يجلب غضب المملكة السعودية علي اعتبار انها قاعدة مسلحة تسليح قوي في مواجهة بلادها ، وتراقب سير السفن في مياه البحر وقد تكون سبب في تأخير او تعطيل السفن؟!! ، وانها ايضا قد تكون قاعدة تجسس روسية تنطلق منها الطائرات التجسسية فوق سماء الدول الافريقية والعربية المطلة علي البحر الأحمر :(السعودية ، مصر ، اليمن ، الصومال ، إريتريا ، جيبوتي ، الأردن).، وان السعودية لن تسكت علي تصرف البرهان الفردي الذي منح روسيا قاعدة في بلاده دون أدنى اي اعتبار علي خطورة القاعدة علي بلاده والدول المطلة علي البحر الاحمر.

أما مصر فحتما لن تسكت علي وجود قاعدة روسية ضخمة بالقرب من حدودها مع السؤال، وقد تفجر مصر السؤال الذي سيربك روسيا في المقام وهو: “اذا كانت روسيا قد شنت حرب ضارية ضد اوكرانيا لان هذه الاخيرة تقدمت بطلب للانضمام لحلف الناتو وهو الامر الذي لم يعجب فلاديمير بوتين رئيس روسيا الذي رفض رفض تام أن تكون هناك دولة منضمة لحلف الناتو مجاورة لروسيا” مما يهدد خطر بالغ الخطورة علي أمن وسلامة أرض وشعب روسيا، بشن الهجوم العسكري علي أوكرانيا التي لم تتزحزح عن موقفها في الانضمام لحلف الناتو وانها كدولة ذات سيادة من حقها ان تتخذ ما تراه هي من قرارات في صالحها دون التدخل من جهات خارجية تفرض عليها قراراتها … فاذا كانت روسيا قد رفضت وجود قواعد للناتو علي دول الجوار الروسي … فلماذا اذا ترضى لنفسها اقامة قاعدة روسية تجلب القلق لجيرانها؟!! .

وهناك ايضا ايران التي قد تغضب غضب شديد وعارم من تفضيل البرهان روسيا علي ايران في منحها إقامة قاعدة روسية ، وقد كانت المشاورات السابقة التي جرت بين نظام البرهان مع المسؤولين الايرانيين في شهر مارس الماضي ٢٠٢٤م قد تخللها فكرة اقامة قاعدة عسكرية ايرانية علي ساحل البحر الاحمر السوداني ، وقد تضغط ايران ضغط شديد علي النظام الموجود في بورتسودان وتفضيلها علي روسيا ، خصوصا وأن ديون الاسلحة والمسيرات الايرانية لم تدفع بعد!! .

المشكلة الكبرى أن البرهان يظن انه حاذق وذكي يستطيع أن يلعب “بالبيضة والحجر” ويكسب ود روسيا وايران ولا يغضب مصر والسعودية ، وأن القاعدة الروسية سيتم بناءها ، لا حبا في روسيا او في النظام الروسي وانما من أجل وجود حليف قوي يمنع وصوله (البرهان) الي محكمة الجنايات الدولية!!، البرهان سيعطي روسيا حق بناء القاعدة مقابل ضمانات أن تستخدم روسيا حق “الفيتو” في مجلس الامن متي كان هناك اقتراح بادانة البرهان ونظامه!!

الصحافي المتخصص في الشؤون الدولية ، الفاتح وديدي كتتب عن تذبذب مواقف السلطة في السودان “أن  السياسات السودانية بشأن الوجود الدولي على البحر الأحمر «مناورة» مع موسكو. فهي لا ترفض الوجود الروسي من حيث المبدأ ، لكنها لا تستطيع قبوله ضمن التقاطعات الحالية ، فتلجأ لتأجيله والإبقاء على العلاقة بحجة أن قيام قاعدة روسية في البحر الأحمر يتطلب مصادقة «برلمان منتخب». ويتابع: «السياسات السودانية ، برغم المغانم التي قد تحصل عليها ، لكنها في الوقت ذاته تخشى خطورة وعواقب الأمر»”.

يبقي السؤال مطروح بشدة :
“هل سيقوم البرهان منفردا – كما جرت العادة عنده دائما في اتخاذ قرارات وتوجيهات دون الرجوع الي المؤسسات الدستورية في بورتسودان أو استشارة المسؤولين في مجلس السيادة والحكومة الانتقالية -، ويقوم بالتصديق علي انشاء القاعدة الروسية العسكرية؟!!

ماذا كتبت الاقلام ، ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية
عن فكرة بناء قواعد عسكرية أجنبية علي ساحل البحر السوداني ؟!!
-(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتوى).
١- إيران طلبت من الجيش السوداني
السماح ‏لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر.
( WSJ : إيران طلبت من الجيش السوداني السماح لها ببناء قاعدة على البحر الأحمر مقابل دعمه بالمسيّرات والأسلحة ضد الدعم السريع.
‏الاقتراح الإيراني قوبل بالرفض الشديد من قبل الجيش السوداني لإقامة قاعدة بحرية بهدف جمع المعلومات الاستخباراتية).

3 /3 /2024

٢- محلل سوداني يكشف الدوافع وراء إنشاء قاعدة
عسكرية روسية على ساحل البحر الأحمر.
(صحيفة المرصد : قال المدير الأسبق لإدارة الإعلام بوزارة الدفاع السودانية ، اللواء متقاعد محمد عجيب ، في مقابلة مع وكالة “سبوتينك”: “أعتقد أن بلادنا بحاجة لتعاون عسكري مع روسيا إلى جانب التعاون السياسي والاقتصادي المستمر ، مشيرا إلى أن بناء قواعد عسكرية روسية في البحر الأحمر سيؤدي إلى خلق توازن في المنطقة ويعيد للسودان الكثير من الأدوار التي كان يلعبها في محيطه العربي” ، وفقاً لموقع سبوتنيك . وأكد عجيب على حق السودان الطبيعي في إقامة تعاون عسكري مع روسيا وبناء قاعدة ضمن حدوده البحرية لحماية أمنه القومي مشيرا إلى أن ذلك أمر معتاد في العلاقات الدولية.
وتابع اللواء السوداني المتقاعد: “علاقات السودان العسكرية والاقتصادية والسياسية مع روسيا ، لن تكون خصما من علاقات الخرطوم بباقي الدول ، مشيرا إلى أن الهيمنة الأمريكية قد تصل إلى حد احتكار القرار السياسي السوداني وهو الأمر الذي ترفضه الخرطوم”.
سو 35:
ولفت عجيب إلى وجود العديد من المنافع التي تعود على السودان من إقامة قاعدة عسكرية روسية داخل حدودها ، مشيرا إلى أن بلاده هي الدولة العربية الوحيدة التي تمتلك المقاتلات الروسية الحديثة “سو 35″، والتي حصلت عليها قبل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير إلى روسيا”).
المصدر- “مؤسسة المرصد”- 6 سنوات مضت-

٣- القاعدة البحرية الروسية في السودان : وصول أول سفينة حربية روسية إلى
ميناء بورتسودان على البحر الأحمر.
(دخلت سفينة حربية روسية اليوم ميناء في السودان تعتزم روسيا بناء قاعدة بحرية فيه. وقالت وكالة أنباء انترفاكس الروسية ، إن المدمرة التي تحمل اسم “الأدميرال غريغوروفيتش” هي السفينة الحربية الروسية الأولى التي تدخل ميناء بورتسودان ، وهو ميناء استراتيجي مهم على البحر الأحمر. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أعطى موافقته في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي على إنشاء قاعدة بحرية روسية في السودان قادرة على استيعاب سفن تعمل بالطاقة النووية. وستضم هذه القاعدة ، وهي الأولى لروسيا في أفريقيا ، قرابة 300 فرد من العسكريين والمدنيين. يأتي خبر وصول السفينة الحربية الروسية إلى ميناء بورتسودان بعد يوم واحد من وصول السفينة الحربية الأمريكية ، يو أس أس تشرشل ، إلى الميناء نفسه ، لتصبح بذلك السفينة الأمريكية الثانية التي تزور المياه الإقليمية السودانية خلال أقل من أسبوع. وكانت السفينة الأمريكية ، يو أس أس كارسون سيتي، قد رست في ميناء بورتسودان يوم

24 فبراير/ شباط الجاري لتكون بذلك أول سفينة تتبع للبحرية الأمريكية تزور ميناء سودانياً منذ عقود).
المصدر- “بي بي سي”.

-28 فبراير/2021-

٤- افتتاح الجيش لقاعدة في أبو عمامة..
رسالة إلى الإمارات؟!!
(على نحو مفاجئ سيفتتح الجيش السوداني بنهاية اليوم الأربعاء

18 تشرين الأول/أكتوبر ، قاعدة أبو عمامة العسكرية المُطلة على البحر الأحمر شرقي البلاد، وهي الخطوة يراها كثيرون نهاية لمشروع إقليمي عملت عليه دولة الإمارات العربية بأحد أذرعها شركة موانئ أبوظبي التي تقدمت لإنشاء الميناء في تلك المنطقة شرقي البلاد. وبحسب حديث المصدر فإن السلطات غاضبة من موقف الإمارات تجاه الدعم الذي تقدمه لقوات الدعم السريع لذلك جاءت الخطوة في هذا التوقيت لقطع الطريق أمام مشروع إقليمي تعمل عليه الإمارات. وأضاف المصدر: “القرار وجد ارتياحًا كبيرًا وسط أهالي الشرق في ظل مطالباتهم السابقة بعدم قيام أي موانئ غير حكومية في المنطقة ، بجانب سلسلة النضال التي يحتفظ بها عمال الموانئ في مقاومة أي مشروع مثل الاتجاه لخصخصة الميناء الرئيس، والذي تمت مقاومته حتى تم إلغاؤه في السابق”).
المصدر- “الترا سودان”-

18-أكتوبر-2023-

٥- قاعدة فلامنغو البحرية بالسودان..
أنشأت قاعدة فلامنغو البحرية مطلع الستينيات إبان حكم الرئيس الأسبق إبراهيم عبود الذي كان أيضا قائدا عاما للجيش ، وهو أول رئيس عسكري يحكم السودان بعد الاستقلال ، الذي ناله عام 1956. وقد جرى تحديثها سبعينيات القرن الماضي على يد يوغسلافيا.
ووقعت موسكو مع حكومة الرئيس المعزول عمر البشير عام 2017م اتفاقية تسمح للبحرية الروسية بإقامة قاعدة عسكرية في بورتسودان والاحتفاظ بها لمدة 25 عاما ، مع تمديد تلقائي لمدة 10 سنوات في حال لم يعترض أي من الجانبين. وبعد إنزال الفرقاطة المعدات وصلت رتب رفيعة من الجيش الروسي مطار بورتسودان ، وأنزلت مزيدا من الآليات وسيارات الحماية وقوات بين 70 و80 عنصرا ، وبدأ العمل بالقاعدة مباشرة بإنشاء مبان سكنية ومكاتب وتسوير المنطقة الشمالية من قاعدة فلامنغو. وبعد الإطاحة بالبشير عام 2019م ، تم تجميد الصفقة، لكن ‏أواخر 2020م نشرت موسكو من جانب واحد نسخة من اتفاقية إنشاء القاعدة، في محاولة للضغط على السودان لتنفيذها. وبالفعل نشرت الجريدة الرسمية الروسية يوم 9 ديسمبر/كانون الأول 2020م نص اتفاقية الجانبين حول إقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر ، بهدف “تعزيز السلام والأمن في المنطقة”. وحسب ما جاء بمقدمة الاتفاقية ، فإنها لا تستهدف أطرافا أخرى ، كما تقرر أن يحصل السودان مقابلها على أسلحة ومعدات عسكرية.

مضمون الاتفاقية:
ونصت هذه الاتفاقية على إقامة منشأة بحرية روسية بالسودان قادرة على استقبال سفن حربية تعمل بالطاقة النووية ، وقادرة على استيعاب ما يصل إلى 300 عسكري ومدني. كما يسمح للمنشأة استقبال 4 سفن في وقت واحد ، وتستخدم القاعدة كذلك في عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد والتموين ، وتكون مكانا يمكن أن يرتاح فيه أفراد البحرية الروسية.
بموجب الاتفاق ، تقدم الخرطوم الأرض مجانا ولموسكو الحق في جلب أي أسلحة وذخيرة وغيرها من المعدات التي تحتاجها عبر مطارات وموانئ السودان لدعم المنشأة. ويمكن لحكومة السودان استعمال أرصفة المنشأة بموافقة الجانب الروسي. ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الحكومية وقتها أن هذه المنشأة الجديدة ستسهل كثيرا عمليات الأسطول البحري الروسي بالمحيط الهندي، إذ سيكون بمقدورها تبديل طواقم القطع البحرية المنتشرة بالمحيط الهندي عبر نقلهم جوا إلى السودان. وحسب الوكالة ، يمكن لروسيا نشر أنظمة دفاع جوي في المنشأة بهدف حمايتها ومنع تحليق الطيران بأجواء القاعدة. وأواخر أبريل/نيسان 2021م أعلن السودان على لسان رئيس هيئة أركان الجيش الفريق محمد عثمان الحسين تعليق العمل بالاتفاق مع موسكو حول القاعدة البحرية لحين مصادقة الهيئة التشريعية عليه ، كما تحدث عن أن هذه الاتفاقية تخضع للمراجعة).
٦- قاعدة عسكرية تركية في السودان..
هل فارقت الخرطوم محور الرياض ـ أبوظبي؟!!
(أصبحت القاعدة العسكرية أمرًا واقعًا بعد أن طلب الرئيس رجب طيب أردوغان من نظيره السوداني عمر البشير تخصيص مدينة سواكن “شبه جزيرة” الواقعة شمال شرق الخرطوم على ساحل البحر الأحمر لتركيا من أجل أن تقوم بإدارتها وإعادة تأهيل الآثار العثمانية التي تزخر بها ، وذكر أردوغان الإثنين “طلبنا تخصيص جزيرة سواكن لوقتٍ معين لنعيد إنشاءها وإعادتها إلى أصلها القديم والرئيس البشير قال نعم”، وأضاف “هناك ملحق لن أتحدث عنه الآن”. بطبيعة الحال ، لسنا في حاجة إلى كثير من الذكاء لنستنتج أن تركيا تسعى لإقامة قاعدة عسكرية ضخمة في المدينة التي هجرها أهلها وباتت عبارة عن أكوام وخرابات إلا من ميناءٍ قديم تستخدمه بواخر محدودة تربط بين السودان ومدينة جدة السعودية، فقد سحبت مدينة بورتسودان البساط من سواكن التي كانت في يوم من الأيام مركزًا تجاريًا ضخمًا إلى جانب مدينة مصوع التي تتبع لدولة إريتريا حاليًّا. صحيح أن أردوغان اصطحب معه نحو 200 من رجال الأعمال وتم التوقيع على 22 اتفاقية اقتصادية واستثمارية بين البلدين ، من ضمنها صفقة لإنشاء مطار جديد في السودان ، لكن في تقديري العنوان الأبرز للزيارة هو القاعدة العسكرية التي تنبع أهميتها من موقع سواكن المتميز ، فهي تقع على خط عرض 19.5 درجة شمال خط الاستواء وخط طول 37.5 درجة شرق ، ولسواكن أهمية إستراتيجية أخرى تكمن في كونها أقرب المواني السودانية إلى ميناء جدة السعودي على البحر الأحمر ، حيث تستغرق رحلة السفن بين الميناءين ساعات قليلة).
المصدر- “ن بوست” – 27 ديسمبر ,2017م-

 

[email protected]

‫15 تعليقات

  1. خطأ وغباء استراتيجي جديد وجهل مطبق في ادارة العلاقات الخارجية …
    بعد الوقوع في اح1ان ملالي ايران في اسوء الاوقات والمنطقة ملتهبة والضوضاء الفارغة حول المسيرات ..
    يفاقم عباقرة هندسة الخراب والسياسات الاعتباطية بالوقوع في جلطة جديدة بالتقرب مع روسيا …
    حسابات الربح والخسارة كما حللت موازينها في مقالكم الممتاز يا استاذ بكري الصائغ تعني فقدان الجوار والدوائر الاقليمية ذات الوزن وفقدان واثارة شكوك اقوي مؤثر في البعد الدولي امريكا ..
    بصراحة يا استاذ بكري لم يتبقي لهؤلاء الجربندية التعلمجية إلا اريتريا وايران وروسيا … لا مصر ولا السعودية ولا الولايات المتحدة ولا اثيوبيا …
    لقد وضعوا انفسهم من حيث لا يحتسبون في مرمي كل من يستعدف حماس والجوثي وجزب الله وشباب الجهاد الاسلامي افي الصومال ..
    يا لبؤس الموقع والمنتثي والمصير !!
    بغباءهم المتميز الفريد حولوا ازمة الي كارثة ثم الي طامة كبري !!

    1. الحبوب، نادر الرشيد شرفي.
      حياكم الله ومتعكم بوافر الصحة، سعدت بالحضور الكريم.
      جاء في تعليقك الواعي وكتبت:-
      (حسابات الربح والخسارة كما حللت موازينها في المقال تعني فقدان الجوار والدوائر الاقليمية ذات الوزن وفقدان واثارة شكوك اقوي مؤثر في البعد الدولي امريكا.)..
      ياحبيب،
      لو فرشت قدامك خريطة افريقيا وتمنعت فيها بحثا عن دولة افريقية واحدة تكن الاحترام لنظام البرهان لما وجدت ولا دولة!!
      بل حتي دول الجوار:- ليبيا، وتشاد، وإفريقيا الوسطى، وجنوب السودان وإثيوبيا، ومصر، وأريتريا، ما عادت عندها علاقات قوية مع نظام بورتسودان!!،
      قبل ايام قليلة مضت، كتبت الصحفية/ صباح محمد الحسن مقال ادهش كل من طالعه، جاء فيه أن الدكتورة المصرية/ أماني الطويل الخبيرة في الشؤون السودانية ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، قالت في ندوة عن السودان أن البرهان ضعيف !!، كنت اتوقع أن تقوم القيامة في مجلس السيادة والحكومة، وخاصة في وزارة الخارجية في بورتسودان وفي سفارة النظام في القاهرة ضد المسؤولة المصرية وتطلب رسميا من المسؤولين المصريين توضيح موقفها (موقف الحكومة المصرية) من تصريح أماني الطويل، ولكن كالعادة مين يقدر يرفع عينه علي أماني؟!!
      دي أماني الطويل الخبيرة في الشؤون السودانية ومديرة البرنامج الأفريقي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية..والاجرعلي الله!!

      رابط المقال:
      على إستحياء!! https://www.alrakoba.net/31929280/%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%ad%d9%8a%d8%a7%d8%a1/

  2. اولا عنوان المقال ليس من عندك وهل الراكوابه ذات مهنيه ومصداقيه؟ ثانيا قاعده فلامنجو تم انشاءها زمن نميرى وتم تطويرها زمن البشير رضى الله عنه وأرضاه .

    1. الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
      مساكم الله بالعافية التامة، وشكرا علي الزيارة.
      يا حبيب،
      والله قدر ما حاولت تعليقك مافهمت!!، جاء في المقال:- (أنشأت قاعدة فلامنغو البحرية مطلع الستينيات إبان حكم الرئيس الأسبق إبراهيم عبود الذي كان أيضا قائدا عاما للجيش ، وهو أول رئيس عسكري يحكم السودان بعد الاستقلال ، الذي ناله عام 1956. وقد جرى تحديثها سبعينيات القرن الماضي على يد يوغسلافيا.).. يعني عبود سبق النميري في انشاء القاعدة عكس ما كتبت انت في تعليق!!

      ١-
      ماذا قال “حميدتي” للروس بخصوص القاعدة الروسية؟!!
      حميدتي:
      “لا نمانع إقامة قاعدة روسية لا تهدد أمننا القومي”.
      المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية- 2 مارس 2022 م-
      (…- قال نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إنه لا توجد مشكلة في إقامة قواعد عسكرية روسية أو غيرها من الدول، على البحر الأحمر، إذا كانت تحقق مصلحة السودان، ولا تهدد أمنه القومي. جاء ذلك خلال حديثه في مؤتمر صحافي عقده بمطار الخرطوم أمس، عقب عودته والوفد المرافق له من زيارة إلى موسكو، استغرقت أكثر من أسبوع، تزامنت مع الاجتياح العسكري الروسي لأوكرانيا. وأشار دقلو إلى أن ملف القاعدة الروسية في السودان من اختصاص وزير الدفاع، ولا علاقة له به، بيد أنه قال: «إذا كانت هناك مصلحة للسودان وشعبه من إقامة القاعدة، وفائدة لإقليم شرق البلاد، فلا توجد موانع».
      وقال حميدتي: «لدينا 730 كيلومتراً على البحر الأحمر، لو أرادت أي دولة أن تقيم قاعدة عسكرية، ولدينا معها مصلحة، ولا تهدد أمننا القومي، فليست لدينا مشكلة أن نتعامل مع روسيا أو غيرها»، مشيراً إلى وجود كثير من القواعد العسكرية في الدول الأفريقية، في دولتي جيبوتي والنيجر وغيرهما.).- انتهى-

      ٢-
      حميدتي يلمِّح إلى موافقتهم على منح
      قاعدة عسكرية في بورتسودان (فيديو)
      المصدر- صحيفة “الراكوبة”- 3 مارس، 2022-
      (…- رصد الراكوبة:- لمّح محمد حمدان دقلو (حميدتي) خلال مؤتمر صحفي عند عودته من روسيا يوم الأربعاء، إلى نقطة شديد الخطورة على مستقبل السودان. ورداً على سؤال حول القاعدة الروسية ببورتسودان، قال حميدتي أن وزير الدفاع (الذي عيّنه البرهان) هو من يقرر في الأمر. وقال أن للسودان حدود واسعة على البحر الأحمر، وليس هنالك مشكلة في منح قواعد عسكرية لأي دولة اذا كان ذلك مفيداً للسودان. وقلل حميدتي من أمر القاعدة الروسية قائلاً: “لماذا الاهتمام بهذه القاعدة رغم وجود عدة قواعد روسية في دول أفريقية“.).-انتهى-

  3. الجديد القديم المخفي عن
    القاعدة الروسية في السودان؟!!
    ١-
    البشير بحث في روسيا «قاعدة عسكرية» في البحر الأحمر.
    برر طلب الحماية الروسية بوجود
    «مؤامرة أميركية لتقسيم السودان إلى 5 دول».
    المصدر- صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية-25 نوفمبر 2017-
    (…- أكد الرئيس السوداني عمر البشير، في حديث أجرته معه وكالة الأنباء الروسية العامة «ريا نوفوستي»، أنه بحث خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس الماضي، إقامة قاعدة عسكرية روسية، على البحر الأحمر، كما طلب تزويد الخرطوم بأسلحة دفاعية، لتحديث الجيش السوداني. وقال البشير، في تصريحات خص بها الوكالة الروسية، ونشرتها أمس السبت: «لقد قدمنا طلبا لتزويدنا بمقاتلات سوخوي – 30 وكذلك سوخوي – 35». وأضاف: «لا ننوي مهاجمة أحد في الخارج وإنما نريد حماية بلادنا». وقال أيضا إنه بحث مع «الرئيس الروسي ثم مع وزير الدفاع» احتمال إقامة قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر »، مشيرا إلى أنها ليست اتفاقية بل «تفاهم الآن». وقال البشير، إنه لا يرى مانعا في طلب منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 300». وكشف البشير أنه بحث إمكانية إقامة قاعدة عسكرية روسية في بلاده، على البحر الأحمر «بداية خلال المحادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن ثم مع وزير الدفاع سيرغي شويغو» دون أن يوضح ما الذي اتفق عليه الجانبان بهذا الخصوص.
    وأشار البشير بصورة خاصة إلى السياسات الأميركية، وقال إن «معلومات متوفرة لدينا تشير إلى نيات الولايات المتحدة تقسيم السودان إلى خمس دويلات، إن لم نحصل على الحماية»، واشتكى من «ضغط كبير ومؤامرة أميركية» يتعرض لها السودان، واتهم واشنطن بأنها «نهبت العالم العربي» في السنوات الأخيرة.
    وكان الرئيس السوداني قال خلال محادثاته مع الرئيس بوتين في سوتشي يوم الخميس الماضي، إن انفصال جنوب السودان عام 2011 جاء نتيجة السياسة الأميركية. ودعا بوتين إلى بحث التدخل الأميركي في منطقة البحر الأحمر، من وجهة نظر إمكانية إقامة قاعدة روسية في المنطقة.). -إنتهي-

    ٢-
    ماذا قال البرهان عن القاعدة الروسية؟!!
    البرهان يحسم “قصة” القاعدة الروسية في بورتسودان.
    المصدر- “وكالات – أبوظبي”-1/ نوفمبر 2021-
    (…- أكد القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الاثنين، أن الخرطوم لديها ملاحظات على الاتفاق مع روسيا بشأن إنشاء قاعدة بحرية روسية في ميناء بورتسودان على البحر الأحمر، مضيفا أنه يجب معالجة هذه الملاحظات قبل المضي قدما في تنفيذ الاتفاق. وقال البرهان: “لدينا اتفاق مع روسيا من ضمنه القاعدة، ونتحدث فيه باستمرار ولدينا بعض الملاحظات نحتاج إلى إزالتها، وملتزمون بالاتفاقيات الدولية وسنمضي في تنفيذه حتى النهاية”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية. وحول عقد لقاءات مع السفير الروسي في الخرطوم، قال البرهان: “نلتقي دوما بالسفير الروسي ولدينا علاقات مميزة، ولدينا تعامل قديم خاصة في المجال العسكري، لقاءاتنا به لم تنقطع أبدا”. يذكر أنه في نوفمبر 2020، أعلن رسميا عن اتفاقية بين السودان وروسيا لإقامة قاعدة تموين وصيانة للبحرية الروسية على ساحل البحر الأحمر بهدف “تعزيز السلام والأمن في المنطقة” ولا تستهدف أطرافا أخرى. وتسمح الاتفاقية للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى 4 سفن في وقت واحد في القاعدة، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية. إلا أنه في أبريل الماضي، جمدت الخرطوم الاتفاق مع روسيا، بغرض مراجعته، معتبرة أن الاتفاقية لم يتم المصادقة عليها من قبل المجلس التشريعي السوداني.).
    – انتهي-

    ٣-
    ماذا قالت امريكا عن
    القاعدة الروسية في السودان؟!!
    قلق أميركي من تلميحات السودان بقبول عرض لقاعدة روسية.
    المصدر- “الحرة”-03 مارس 2022-
    (…- ألمح مسؤولون سودانيون إلى أنهم يخططون لإحياء اتفاق معلق منذ عام 2020 يمنح موسكو عقد إيجار لمدة 25 عاما لقاعدة في بورتسودان – وهو اتفاق بذلت الولايات المتحدة قصارى جهدها لإلغائه، ويعرب الآن مسؤولون فيها عن “القلق” بشأنه، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنل الأميركية. ونقلت الصحيفة عن اللواء المتقاعد في سلاح الجو، مارك هيكس، الذي قاد وحدات العمليات الخاصة الأميركية في أفريقيا، قوله “في أي مكان يوسع [الرئيس الروسي فلاديمير بوتين] منطقة نفوذه، يكون ذلك سيئا بالنسبة لنا”. ونقلت الصحيفة عن مسؤول عسكري أميركي لم تذكر اسمه قوله إن الجنرال دقلو “يقايض بشغف قاعدة روسية في بورتسودان مقابل دعم موسكو المباشر وغير المباشر”. ويعتقد المسؤولون العسكريون الأميركيون أن موسكو تعتبر القاعدة البحرية السودانية وسيلة لتسهيل استخراج الذهب والمعادن النادرة وغيرها من الموارد التي يتم تأمينها من خلال عمليات المرتزقة في أفريقيا والمناورات السياسية. ونقلت وول ستريت جورنال عن اللواء ويليام زانا، قائد القوة العسكرية الأميركية في جيبوتي والقرن الأفريقي، قوله إن “لا توجد أمثلة تاريخية حالية أو سابقة على نتيجة ناجحة من الوجود شبه العسكري الروسي – لا سلام، ولا استقرار دائم”. مضيفا “بدلا من ذلك، ترى العنف، والسكان يساء معاملتهم ويستغلون لمواردهم، والأوليغارشيون الروس يثرون جيوبهم”.). – انتهي-

    ٤-
    ضغوط أمريكية على السودان للتراجع
    عن قاعدة روسية في البحر الأحمر.
    المصدر- صحيفة “التغيير”- 16 يونيو, 2021-
    (…- كثيرٌ من الجدل، أثاره تصريح الخرطوم بأن الاتفاق مع موسكو على إنشاء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر ليس ملزماً لها، لأنه يتضمن بنوداً قد تضر بالبلاد، فسارعت الأخيرة إلى نفي انسحاب السودان من الاتفاق مع الإقرار بإمكانية تغيير النص، لكن كلا الطرفين لم يقدم إجابات شافية، فيما تباينت ردود فعل القوى السياسية السودانية. عاد السباق نحو ساحل البحر الأحمر مجدداً، بين أمريكا وروسيا، بعد اتفاق موسكو مع الخرطوم إبان العهد البائد على إقامة قاعدة عسكرية. لكن حكومة الفترة الانتقالية لم تعترف بهذا الاتفاق وأكدت أنه لم تتم إجازته من الجهات التشريعية، ورغم ذلك تتمسك روسيا بسريان الاتفاق وعدم تنصل السودان عنه، وهو ما يطرح أسئلة حول الهدف منه، وما هو الموقف الأمريكي حيال ذلك؟ وكيف تنظر القوى السياسية السودانية للأمر؟!!، وأشارت مصادر إلى أن الاتفاق الذي لم يصادق عليه السودان لا يعد ملزماً حتى وأن وقع عليه سراً الرئيس المخلوع، عمر البشير.وأكدت مصادر لـ(التغيير)، أن السودان يتعرض لضغوط من أمريكا لإلغاء الاتفاق مع روسيا والذي وقعه الرئيس المخلوع في خواتيم حكمه. وأوضحت أن الروس يحاولون فرض أمر واقع من خلال استمالة بعض العسكريين.
    وتوقعت المصادر أن تكون ردة فعل الروس بكشف الفاسدين في صفقات مشبوهة.
    وكانت روسيا أكدت على لسان وزارة خارجيتها أن نص الاتفاق مع السودان حول إقامة قاعدة للقوات البحرية الروسية في أراضيه قد يتغير، وشددت على أن موسكو مهتمة بتعزيز التعاون مع الخرطوم.
    وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا خلال مؤتمر صحفي، الخميس: «هذا الاتفاق تم توقيعه في الخرطوم يوم 23 يوليو 2019م من قبل مسؤول مكلف للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، أي بعد تغيير النظام السياسي في السودان».
    وأضافت: «بالتالي يمكن حتى دخول الاتفاق حيز التنفيذ بإجراء تغييرات جوهرية في نصه بالتنسيق بين الطرفين وفي حال وجود مبادرة لذلك من قبل أي منهما».).
    -إنتهي-

  4. الناس ديل فاكرين روحهم شطار و ممكن يضحكوا على روسيا و امريكا و الصين , ههههههههههههه

    التعامل مع الكبار مثل التعامل مع العصابات اذا اكتشفوا انك داير تضحك عليهم يا جوك يا ورطوك في مصيبة و عدموك التعريفة

    1. الحبوب، مناضل.
      مساكم الله بالخير، مشكور علي الطلة الكريمة.
      البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة لها البت في موضوع قاعدة عسكرية، لا مجلس السيادة ولا الحكومة الانتقالية ولا بقرار فردي من البرهان. موضوع منح قاعدة اجنبية من المواضيع الخطيرة التي لا يجب ان تناقش بهذا الشكل المتخلف من قبل النظام الحاكم في بورتسودان لانها مسالة تمس سيادة الدولة والعلاقات مع دول الجوار.

  5. القاعده العسكريه تم انشاؤه زمن نميرى فى السبعينات وتم تطويرها زمن البشير رضى الله عنه وأرضاه. نحن استلمنا تعويض فيها لأنها كانت في ارضنا . أما انك لاتستطيع ان تفهم تعليقى لان ليس لك الاستعداد النفسى

    1. الحبوب، اوشيك جعفر اوشيك.
      حياكم الله وأسعد ايامكم بالصحة والافراح، وشكرا علي التعقيب رغم انه جاء “بنفس حار” وعصبية!!
      يا حبيب،
      هاك ما نشر في “شبكة الجزيرة الاعلامية”
      في يوم 31/8/2023 تحت عنوان:-
      قاعدة فلامنغو البحرية بالسودان..
      محطة للتنافس الروسي الأميركي.
      ١-
      (…- قاعدة فلامنغو النشأة والتأسيس:
      أنشأت قاعدة فلامنغو البحرية مطلع الستينيات إبان حكم الرئيس الأسبق إبراهيم عبود الذي كان أيضا قائدا عاما للجيش، وهو أول رئيس عسكري يحكم السودان بعد الاستقلال، الذي ناله عام 1956. وقد جرى تحديثها سبعينيات القرن الماضي على يد يوغسلافيا. “فلامنغو” أكبر قاعدة للبحرية السودانية، أنشئت مطلع ستينيات القرن الماضي، وتقع على الساحل الشرقي للبحر الأحمر، واستلهمت شعارها من طائر الفلامنغو الذي يعيش بأعداد كبيرة في الساحل البحري ومدينة بورتسودان.

      تعد البحرية السودانية إحدى الوحدات المهمة التابعة للجيش السوداني، وتضم مرابض للسفن الحربية وكتيبة للضفادع البشرية ووحدات الرادار والمراقبة التي تخضع المياه الإقليمية للمتابعة الدائمة، بجانب سفن حربية وسفن مهام وقوارب حربية وقوارب إنقاذ واتصالات.

      عكس الصراع الروسي الأميركي للسيطرة على البحر الأحمر قدرا كبيرا من أهمية هذه القاعدة البحرية، إذ كانت مسرحا لشد وجذب قوي بينهما منذ عام 2021.

      ففي أوائل مارس/آذار 2021 وصلت سفن من البحريتين الأميركية والروسية إلى السواحل السودانية. وعمدت السلطات البحرية السودانية وقتها لتخصيص مرسى للمدمرة الأميركية “يو إس إس ونستون تشرشل” التي وصلت بورتسودان بعيدا عن الفرقاطة الروسية “أدميرال غريغوروفيتش” التي وصلت الميناء ذاته قبلها بأيام وبدأت في إنزال معداتها لإنشاء قاعدة عسكرية.).
      – إنتهي-

      ٢/
      مصادر: السودان يطلب من روسيا
      سحب معداتها العسكرية من قاعدة “فلامنغو”.
      المصدر- صحيفة “الشرق”- 02 مايو 2021-
      (…- قالت مصادر في الحكومة الانتقالية السودانية لـ”الشرق”، الأحد، إن القيادة البحرية في بورتسودان استدعت عسكريين روساً برتبة فريق، وأبلغتهم قرار الحكومة بوقف الانتشار في قاعدة “فلامنغو” المطلة على البحر الأحمر، وطالبتهم بسحب جميع المعدات العسكرية وأجهزة الرادار والاتصال التي تم نصبها في القاعدة. وأشارت المصادر إلى أن البارجة الحربية الروسية التي رست في ميناء بورتسودان شرقي السودان، الجمعة، غادرت بعد ساعات فقط من الرسو.
      وأضافت أنها رست في الميناء دون مراسم استقبال عسكرية أو احتفالية، حيث دُرِج أن يكون قائد البحرية السودانية في استقبال السفن الحربية من الدول الأخرى، وذلك بعدما وصلت البارجة بهدف إكمال عملية نقل المعدات العسكرية الروسية خارج السودان.).
      – انتهي-

  6. ومصداقاً لما ذكرت يا ستاذ بكري الصائغ عن تخبط وعزلة الطغمة البوركيزانية .. هاهم يدخلون في ورطة مع الحكومة الاثيوبية … صاروا من قلة العدد والنصير يعتمدون علي جبهة تقراي كمرتزقة عابري الحدود للمشاركة في القتال في صفوفهم التي تتلقي الهزيمة تلو الهزيمة ..

    بينان من الحكومة الاثيوبية بتاريخ : 4-5-2024 أديس أبابا:
    تلقينا يوم أمس عدة معلومات تفيد بوجود قوات من جبهة تحرير تيغراي المتمردة سابقاً تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني.

    تلقت حكومة جمهورية أثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية يوم أمس عدة معلومات تفيد بوجود قوات من جبهة تحرير تيغراي المتمردة سابقاً تقاتل إلى جانب قوات الجيش السوداني.
    وعليه نود توضيح ما يلي:
    أولا، معظم القوات المتبقية التي لازلت موجودة في مخيمات اللاجئين في السودان ولم تدخل إثيوبيا، بعد توقيع اتفاق سلام في بريتوريا، في نوفمبر / تشرين الثاني العام الماضي، في عاصمة جنوب أفريقيا، بين الحكومة الفيدرالية الإثيوبية وجبهة تحرير تيغراي المتمردة سابقاً. هم مجموعة تدعى قوات سامري ومتهمة بارتكاب مذبحة ماي كادرا التي تعتبر اكبر مذبحة وتطهير عرقي للمدنيين الأبرياء نُفذت خلال الحرب الأثيوبية في 9-10 نوفمبر 2020 في بلدة ماي كادرا في ولقايت في شمال غرب إثيوبيا، بالقرب من الحدود السودانية. جدير بالذكر أن هذه المجموعة لم تدخل إثيوبيا بعد توقيع اتفاق السلام خوفا من العقاب أو الاعتقال بلاضافة إلى خوفها من الأهالي في حال تعرفوا عليهم.

    ثانيا، تدين حكومة إثيوبيا بشدة إقحام مواطنين إثيوبيين في الحرب السودانية مع أي من طرف من طرفي الحرب.

    ثالثاً، تؤكد إثيوبيا أن أي مشاركة لأي من المواطنين الإثيوبيين لا تمثل أثيوبيا حكومةً وشعباً، وأن موقف إثيوبيا ظل ثابتاً في حرب السودان، وهو أن إثيوبيا كانت دائماً مؤيدة للسلام ووقف الحرب والدمار في السودان، ومع مصلحة الشعب السوداني واستقرار البلاد.

    رابعاً تؤكد أثيوبيا ان اللاجئين بشكل عام هم مسؤلية معتمدية اللاجئين للأمم المتحدة وعليه ندعوا الجهات الاممية المسؤولة الى تحمل مسؤوليتها.

    وأخيرا تجدد حكومة إثيوبيا موقفها الثابت ضد الحروب والصراعات التي تؤدي إلى تدمير الأرواح والممتلكات في السودان. ونحث على وقف العنف والبحث عن حلول سلمية لهذه الصراعات. ونجدد دعمنا الثابت للشعب السوداني الشقيق في مطالبه بالسلام والاستقرار.

    حفظ الله السودان الشقيق
    -انتهي البيان

    يا دكتور بكري الصائغ هل سنسمع قريباً بوصول كتيبة من بوكو حرام من مايدغري او طلائع جماعة التبليغ (بالأردية: تبلیغی جماعت) من مدينة لاهور في باكستان الي احياء سلبونا وابو حشيش في بورتسودان !!

  7. الحبوب، ياسر محجوب الحجازي.
    تحية الود والاعزاز بالزيارة الكريمة، وشكرا علي الخبر الجديد الذي جاء في تعليقك وأكدت فيه (عن تخبط وعزلة الطغمة البوركيزانية .. هاهم يدخلون في ورطة مع الحكومة الاثيوبية … صاروا من قلة العدد والنصير يعتمدون علي جبهة تقراي كمرتزقة عابري الحدود للمشاركة في القتال في صفوفهم التي تتلقي الهزيمة تلو الهزيمة.).

    ومصداقا لتعليقك حول تخبط السلطة الحاكمة في بورتسودان ، جاء خبر نشر اليوم السبت ٤/ مايو الحالي، في موقع “أخبار السودان” تحت عنوان:-“قناة مصرية : السودان وتشاد.. كيف عكرت الحرب صفو العلاقات بين الخرطوم ونجامينا؟ قراءة”.

    يا حبيب،
    طالع أصل الخبر “الطويل” من الرابط ادناه:
    “قناة مصرية : السودان وتشاد..
    كيف عكرت الحرب صفو العلاقات
    بين الخرطوم ونجامينا؟ قراءة”.
    https://www.sudanakhbar.com/1515778

  8. تحليل سخيف وساذج ويردد الاسطوانة المشروخة لأمريكا والغرب. فكما لأمريكا الحق في اقامة قواعد عسكرية فلغيرها الحق أيضا وكل دولة لها مصالحها في قبول القواعد او رفضها وعلى السودان الابتعاد عن الغرب والتطبيع الذي لم يجلب الأمن والرفاهية كما تم الادعاء بل جلب الفوضى والحرب الأهلية. وعلى السودان الغاء التطبيع والاقتراب من روسيا والصين لايقاف الحرب والحماية.

    1. الحبوب، Muthenna Alchalabi
      تحية طيبة لشخصك الكريم.. واتفق معك ١٠٠% علي ما جاء في تعليقك ولكن فات عليك أن البرلمان القادم هو الجهة الوحيدة التي تملك الحق في التصديق او عدم التصديق لدولة اجنبية ببناء قاعدة عسكرية في السودان، كل الدول التي منحت تصاديق لدول اجنبية اخري تم اتخاذ القرار من برلمانات هذه الدول…. اما عن البشير الذي وقع سرا اتفاق مع بوتين منح رووسيا قطعة ارض لبنا قاعدة عسكرية رروسية اجراء باطل، نفس الكلام ينطبق علي البرهان وحميدتي وقصة المشاورات التي تمت في موسكو وبورتسودان.

  9. وصلتني أربعة رسائل من قراء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
     ١- الرسالة الأولى:
     (…- كل الحقائق الدامغة والادلة المؤكدة 100% انه بعد المنافسة الضارية بين روسيا وإيران وتركيا والامارات علي من يملك حقوق بناء قاعدة عسكرية في السودان، سيقع العطاء علي من يدفع اكثر “من تحت الترابيزة”!!، وهذا ليس بالغريب في سياسة السودان فقد بعنا من قبل  الجنوب وحلايب ومفاوضات البيع جارية حول أبيي!!.).

     ٢- الرسالة الثانية:
     (…- والله نحنا السودانيين كان عايزين ولا ما عايزين وغصب عن عينا، في واحدة من الدول الاجنبية الراغبة في تأسيس قاعدة عسكرية في شرق السودان حتبني القاعدة، واحتمال كبير بنسبة 80% روسيا هي القوية من بين الباقيين.).

    ٣- الرسالة الثالثة:
     (…- لو فازت الامارات بحق إنشاء قاعدة في ساحل البحر حيعتبروا أنهم وكلاء علي كل سكان ولاية البحر الاحمر بما فيهم الوالي نفسه!!، ولو فازت إيران حيحولوا الولاية لمنطقة شيعية زي جنوب لبنان واللغة حتكون فارسية ، ولو استطاعت تركيا بناء القاعدة حيزحمونا بالاتراك، اما الروس حياكلونا كافيار ويشربونا فودكا.).

     ٤- الرسالة الرابعة:
     (…- ظاهرة تحتاج لتفسير لماذا هناك تنافس دولي علي منطقة الساحل الشرقي دون بقية اجزاء السودان الاخري؟!!.).

  10. معظم التحليلات تنبني علي وجهة نظر نفسية
    من يحب او يكره الحكومة تحليل رغايبي يفتقد للمنطق
    وهذه صفة كتاب الراكوبة يحللون برغباتهم يمكن للسودان ان يبحث عن مصالحه وليس مصلحة الاخرين
    فالسياسات الدولية ليست بهذه السزاجة مع وضد افهمو

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..