منوعات

خطوة نحو المستقبل.. توفير الخدمات الصحية من أبرز التحديات في غرب كردفان

الخرطوم – مهند عبادي
حركة البناء الاجتماعي والخدمي والاقتصادي في ولاية غرب كردفان ظلت تسير بخطى حثيثه وذلك من خلال الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الإدارات الأهلية ومجتمع الولاية فضلاً عن الجهد الحكومي والرسمي لمعالجة القصور في الخدمات وتحقيق السلم الاجتماعي. وتقدم وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية بالولاية الخدمات الصحية وتقوم بإصلاح الشأن الاجتماعي في الولاية بحكم أنها ولاية ذات طابع قبلي وظلت طيلة الأعوام السابقة تواجه بمشكلات قبلية نتج عنها انحلال في النسيج الاجتماعي يعمل الحادبون على مصلحة الولاية من الإدارة الأهلية وغيرها من أبناء الولاية والمنظمات العاملة على إصلاحه ولعب  دور مقدر في إصلاح الخارطة الاجتماعية ككل.
الدكتور النذير عبدالمنعم وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بولاية غرب كردفان يقول إن التحديات التي نواجه بها في قطاع الصحة تتمثل في احتياجات الوزارة لكي تتمكن من إدارة مهامها باعتبار أنها وزارة خدمية مجتمعية وبالتأكيد هذه التحديات والمشكلات ليست قاصرة على ولاية غرب كردفان فحسب وإنما كل ولايات السودان ظلت تعاني من نفس المشكلات التي نعاني منها في الولاية مشيراً إلى أن المشكلات تكمن في ضعف الموظفين، وعدم التأهيل والتدريب، وفي توفر الكادر الصحي، وتهيئة المؤسسات الصحية، وتطور الكوادر والبنيات التحتية لقطاع الصحة في المستشفيات والمراكز الصحية.
وأقر بأن الولاية تعاني من ضعف واضح في مؤسسات الرعاية الصحية وقال الآن نحن بصدد افتتاح مستشفى جديد بمحلية السنوط وهو يعد من ضمن برامج التغطية الشاملة لوزارة الصحة الاتحادية وأضاف أيضاً عملنا على استبقاء الكوادر في كل من محليات الفولة والنهود والمجلد, وغبيش ودبنده عبر توفير اختصاصيين في هذه المحليات وأيضاً عملنا على استدامة الخدمات المعملية بإضافة عدد كبيرة من تقنيي المعامل بالمستشفيات والمراكز وفي هذا الإطار ومنذ شهر مايو من العام 2019م تمت زيادة الحافز الولائي بالنسبة للكوادر الطبية وهذه أحد الإجراءات الضرورية وأيضاً علمنا على صيانة عدد كبير جداً عن الميزات في بعض المستشفيات وأيضاً هنالك إشكالية كانت تواجهنا في إدارة وزارة الصحة والتنمية الاجتماعية .
وفيما يلي الجانب الاجتماعي واهتمام الوزارة بإصلاحه فإن
برامج الرعاية الاجتماعية بحسب الوزير  كانت في السابق تعاني من مشكلات كبيرة في الفترة السابقة من بينها عدم الاستقرار والحروبات القبلية, واللجوء من جنوب السودان والدول المجاورة للولاية, وتوجد أيضاً لدينا مشكلات الفقر نتاج لبعض المشكلات الاقتصادية في الأعوام السابقة. ووزارة الصحة والتنمية الاجتماعية عبر المؤسسات المختلفة في الفترة السابقة عملت على تنفيذ العديد من الأنشطة التي استهدفنا بها هذه الآثار وذلك عبر المشاركة الفاعلة وبرامج التصالحات القبلية, والمشاركة في تسيير القوافل بالمخيمات الدعوية بغرض تقديم خدمات إرشادية وتوعية للمستهدفين في المجتمعات وتوجد لدينا أنشطة عديدة بالتعاون مع بعض المنظمات العاملة في الولاية  وعلى سبيل المثال مفوضية اللاجئين بغرض القيام بواجبها تجاه اللاجئين كما هو معلوم فإن اللاجئين يشكلون عبئاً اجتماعياً كبيراً على مجتمع الولاية من ناحية أمنية واقتصادية, ونجدهم دوماً يشاركون المجتمعات في كل الاحتياجات وتفاصيل الحياة.

 

اليوم التالي

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..