أخبار السودان

 عنف الجامعات يبقي السودان على قائمة دول الارهاب

بكري الصائغ
 ١-
  “كاننا يا عمرو لا رحنا وجينا”
 هذا المثل المعروف اعلاه، ينطبق تمامآ علي حال المؤسسات التعليمية التي ما تغيرت ولا تبدلت منذ انقلاب يونيو ١٩٨٩ الي اليوم، ومازالت الاحوال المزرية المليئة بالدماء ورائحة الدخان باقية علي حالها القديم رغم وعود المجلس العسكري الانتقالي قبل حله، وتعهدات وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي بروفيسور إنتصار صغيرون الزين، باجتثاث العنف من جذوره في كل المؤسسات التعليمية، واعادة الهيبة والاحترام لمكانة الجامعات التي كانت قبل انقلاب الانقاذ تتمتع عالميآ بمكانة راقية، وتصدرت قائمة الامعات في المنطقة الافريقية والعربية.
 ٢-
 رغم ان الجامعات السودانية بدأت واحدة وراء الاخري تفتح ابوابها  بحذر شديد للدراسة بعد توقف دام (١٠) شهور -(ديسمبر ٢٠١٨- اكتوبر)-، الا ان شكوك مدراء الجامعات والمعاهد العليا مازالت في محلها حول استحالة قضاء الطلاب عام دراسي جديد خالي من العنف والتطرف، وانه من رابع المستحيلات ان يمر العام الدراسي الجديد بسلام ومليءٍ بالتفوّق والإبداع والمحبّة.
 ٣-
تخوف مدراء الجامعات وشكوكهم حول استحالة الاستقرار في الجامعات ونبذ العنف والارهاب، يعود الي ضعف قوانين الضبط والربط التي تحكم الجامعات، وتدخل حزب المؤتمر الوطني المنحل في شؤون الجامعات ورعايته للمنظمات الطلابية التابعة له، والصرف البذخي علي “الوحدات الجهادية” بالمال والسلاح، بل وصل الامر الي ان بعض القياديين من الطلاب في “الوحدات الجهادية” تمتعوا بحصانة حمتهم من المساءلة والمحاسبة القانونية علي جرائمهم داخل الجامعات، وصل الاستفزاز الي حد ان بعض من كانت عندهم الحصانة تطاولوا بكل ازدراء وقلة ادب علي المدراء والاساتذة بالكلام البذئ والتحذيرات التي لم يخجلوا من القول بها!!
٤-
 سبق ان نشرت بعض المحلية بعد نجاح انقلاب الخميس ١١/ابريل الماضي، ونبهت الي وجود طلاب ينتمون لحزب المؤتمر الوطني (الذي مازال حتي اليوم يعمل بكل امن وامان- برعاية سيادية وحكومية!!)، الي هناك طلاب كثيرين في بعض الجامعات والمعاهد العليا يعملون في جهاز الأمن ويحملون رتب عسكرية!!، بل انهم كثيرآ ماكانوا يتجولون   في جامعاتهم وهم يحملون في حقائبهم “الطبنجات” والمسدسات كاتمة الصوت!!
 ٥-
 منذ ان تم تشكيل الحكومة الانتقالية الحالية يوم الخميس الخامس من  سبتمبر الماضي وهي تسعي جاهدة ازالة اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للارهاب”، اصبحت اولي مهام الحكومة الجديدة مواصلة اقصي الجهود مع الحكومة الامريكية، وايضآ مع المسؤولين الكبار في الحزب الحاكم هناك (الجمهوري)، والحزب الاخر الديمقراطي، من اجل اعادة الامور الي طبيعتها في السودان بعد انتهاء حكم الانقاذ.
 ٦-
 لم يكن غريبآ علي الاطلاق، انه في الاسابيع الماضية قد طالعنا في الصحف المحلية كثير من الاخبار الايجابية عن (المكوك) السوداني والهرولة ما بين الخرطوم وواشنطن، واللقاءات السودانية المكثفة مع شخصيات امريكية وصلت الي الخرطوم، ونشاط كبير وبارز قامت بها وزارة الخارجية في الخرطوم من اجل ازالة اسم السودان من القائمة السوداء.
 ٧-
 ولكن في اغلب الاحيان نجد ان الاحباط الشديد قد خيم علي المسؤولين السودانيين في موضوع رفع اسم السودان من قائمة الارهاب، بسبب وجود ارهاب حقيقي مازال يخيم علي الساحة السياسية والتعليمية، ومما يؤسف له شديد الاسف ان الحكومة الانتقالية تعلم تمام العلم بوجود خلايا ارهابية مختلفة في كل مكان، ومنظمات “وحدات جهادية”، واسلحة متطورة في ايدي مواطنين ينتمون للمؤتمر الوطني، وان الاجواء بشكل عام في السودان غير مطمئن وهناك مخاوف تنتاب الجميع، ورغم كل هذه السلبيات الخطيرة التي تعوق انطلاق السودان نحو غد مشرق بلا ارهاب او عنف، نجد ان الحكومة تتعامل ببطء شديد في القضاء علي ظاهرة هذه المنظمات، وفي جمع السلاح الذي وصل عدده فقط في العاصمة المثلثة الي (٢) مليون و(٥٠٠) الف قطعة سلاح ناري!!
 ٨-
 جاء اليوم الاحد/٢٠- اكتوبر الجاري، خبرمحبط للغاية وافاد، ان العشرات من طلاب جامعة الزعيم الأزهري في السودان اصيبوا بإصابات متفاوتة الخطورة، اليوم الأحد، بسبب اعتدتاء مليشيات مسلحة تابعة لفلول نظام المؤتمر الوطني الإخواني المخلوع على طلاب الجامعة . وأكد مصدر طبي، على وصول نحو 12 حالة إلى مستشفى بحري والمستشفى الدولي، مصابين بطعنات بأسلحة بيضاء وكسور في أماكن مختلفة. ويأتي هذا فيما هاجمت مليشيات إخوانية أخرى، مجموعة من المواطنين كانوا يتجمهرون لحضور محاكمة الشرطي نزار النعيم بمحكمة التحقيقات الجنائية بمنطقة الخرطوم بحري.).
 ٩-
 انتهي الخبر اعلاه الذي قد يتكرر مرة اخري وثالثة في ظل (سهبللية القوانين، وفقدان الضبط والربط في الجامعات وبقية المؤسسات التعليمية الاخري، ووجود اسلحة بيضاء ونارية في ايدي الطلاب، وتلكؤ الحكومة في اتخاذ قرارات ثورية حاسمة تعيد الهيبة للدولة…وتفتح افاق جديدة في المباحثات مع حكومة واشنطن.
 ١٠-
 واخيرآ اسال:
 (أ)-
 لماذا وقع هذا الاعتداء السافرعلي طلاب جامعة الزعيم الأزهري- تحديدآ قبل يوم واحد من احتفالات البلاد بالعيد ال(٥٥) علي ثورة ٢١ اكتوبر؟!!…وايضآ قبل يوم واحد من المسيرة المليونية التي ستخرج غدآ الاثنين؟!!
(ب)-
 هل اعتداء مليشيات مسلحة تابعة لفلول نظام المؤتمر الوطني الإخواني المخلوع على طلاب جامعة الزعيم الأزهري هدفها الاعلان الرسمي بانها موجودة وباقية داخل الجامعة، وان الذي لا يعجبه هذا هذا الاعلان ينطبق عليه المثل المعروف (اركب اعلي خيلك)؟!!…وإياك أعني وإسمعي ياجارة!!، والجارة هنا حكومة حمدوك!!
 (ج)-
 هل عرفت الحكومة الانتقالية الان، لماذا ترفض حكومة واشنطن رفع اسم السودان من قائمة “الدول الراعية للارهاب”؟!!، وان الحال لم يتغير في السودان منذ عام ١٩٩٧ حتي الان؟!!
 بكري الصائغ

‫5 تعليقات

  1. الى متى تترك فلوف من بقى من جماعة الهوس الديني تمارس القتل والعنف؟
    الا يكفينا ثلاثون عاما من الخراب والقتل والدمار الذي اكتوى به كل الشعب ؟
    الى متى يسمح لهم بمارسة العمل السياسي الذي حجروه على غيرهم سنين عددا ؟
    لماذا لا يتم كنس هذه العصابات من جامعاتنا ومؤسساتنا التعليمية حالا وفورا ؟
    لماذا لا تعلن أي جماعة تتخذ العنف منهجا وسلوكا جماعة ارهابية ويتم حظرها ؟
    الى متى نظل دوما في مربع الدفاع ؟

  2. أخوي الحبوب،
    المتفائل بدولة السودان العظمى،
    ١-
    الف مرحبا بحضورك الكريم، والف شكر علي التعليق الرائع…
    ولكن مع الاسف الشديد ان الحال المزري في جامعات السودان سيبقي قائمآ الي حين وضع قوانين رادعة تلزم الطلاب باحترام المؤسسات التعليمية والابتعاد عن العنف والتطرف وتخزين الاسلحة والذخيرة في جوامع الجامعات، ومنع الطلاب من حمل السلاح الناري والابيض….

    ٢-
    فقط يبقي السؤال مطروحآ بشدة “هل فعلآ هذا القانون يكون موجود في القريب العاجل…ام متروك للحكومة القادمة بعد ثلاثة اعوام؟!!

  3. روابط (بدون الدخول في التفاصيل)
    عن حال الجامعات في السودان
    ١-
     جامعات السودان تحوّلت إلى ساحات للعنف بين الطلاب
    https://raseef22.net/article/21904-sudan-universities-turn-into-arenas-for-violence-among-students
    ٢-
    العنف الطلابي في الجامعات السودانية
    https://www.alnilin.com/12671536.htm
    ٣-
    تفاقم العنف في الجامعات السودانية – YouTube –
    https://www.youtube.com/watch?v=gkbWp8MFeRQ
    ٤-
    العنف الطلابى.. أسباب واضحة وحلول غائبة
    https://www.sudaress.com/alsahafa/30363
    ٥-
    ثلاثة من زملائه في حزب البشير ارتكبوا الجريمة..القصة الكاملة لمقتل الطالب ربيع ..!
    https://www.sudaress.com/alrakoba/37663
    ٦-
    العنف الطالبي يؤرق الجامعات في السودان
    http://www.hayatweb.com/article/103276
    ٧-
    “الوحدات الجهادية”.. إرهاب إخواني بجامعات السودان
    https://al-ain.com/article/jihadi-units-brotherhood-militias-sudan
    ٧-
    دور الاسلام السياسي في تصاعد العنف في الجامعات السودانية
    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=360613&r=0
    ٨-
    لماذا يستقيل مديرو الجامعات السودانية… مطلع العام الدراسي؟!!
    ٩-
    اتساع دائرة مظاهرات طلابية منددة باعمال العنف في الجامعات السودانية
    https://www.altareeq.info/ar/the-widening-circle-of-student-demonstrations-condemning-the-violence-by-sudanese-universities/
    ١٠-
    الطلاب العرب في الجامعات
    السودانية يواجهون مستقبلاً غامضاً.

  4. ترحيب واسع بقرار المجلس السيادي بحل
    وبتر أيادي الإرهاب الاخوانية بجامعات السودان

    المصدر:- المشهد السوداني –
    التاريخ: – منذ 4 أسابيع –
    حظي قرار المجلس السيادي السوداني بحل مليشيا الإخوان الإرهابية المعروفة بـ”الوحدات الجهادية” داخل الجامعات، بترحيب واسع من مختلف أطياف الشعب. ووصف محللون الخطوة بأنها “تمهد لاستقرار أكاديمي”، وتعطي السودانيين الفرصة للاحتفاء بتفكيك المليشيا التي ظلت طوال 3 عقود تقوض الاستقرار الأكاديمي الجامعي وتمارس القتل والعنف والترويع وأبشع الانتهاكات ضد عناصر الحركة الطلابية السياسية المناوئة لفكر الإخوان الإرهابي في الجامعات.

    وكان الطلاب والأساتذة في جامعات السودان، الأكثر سعادة بقرار تفكيك مليشيا الإخوان، واعتبروه انتصاراً تاريخياً ضد الحركة الإسلامية السياسية وممارساتها الإرهابية. وسجلت الجامعات السودانية عدداً من حالات القتل وسط الطلاب بواسطة هذه المليشيات المسلحة التي تسببت أيضاً في تعطيل الدراسة بعدد من المؤسسات التعليمية.

    وتمتلك هذه الوحدات الجهادية، التي أنشأها الإخوان مطلع تسعينيات القرن الماضي مع اشتداد الحرب في جنوب السودان، مقار اجتماعات وتواصل ومخازن للأسلحة غالباً ما تكون ملحقة بالمساجد داخل الجامعات. ولبشاعة انتهاكات هذه المليشيا، وضع تجمع أساتذة الجامعات السودانية مسألة تفكيكها على رأس مطالبه واشتراطاته لاستئناف الدراسة في الجامعات المتوقفة منذ ثمانية أشهر بسبب الاحتجاجات الشعبية؛ حيث أغلقها الرئيس المعزول عمر البشير في محاولة يائسة لإخماد الانتفاضة.

    وفي يوليو/تموز الماضي، أصدر التجمع بياناً يدعو لحل الوحدات الجهادية كواحد من المطالب الرئيسية لتهيئة البيئة قبل استئناف الدراسة بالجامعات نسبة لممارساتها الدامية، مشدداً على ضرورة أن تحل هذه المليشيات وتضع الجامعات يدها على مكاتبها ومقارها، لأنها تشكل خطورة على حياة الطلاب والأساتذة. وسارع المجلس السيادي السوداني، الخميس الماضي، بإصدار قرار تاريخي يقضي بحل الوحدات الجهادية والتحفظ على مقارها الملحقة بالجامعات.

    وأوضح المتحدث الرسمي للمجلس محمد الفكي سليمان، في تصريحات صحفية، بأن القرار جاء لتهيئة المناخ لاستئناف الدراسة بالجامعات والمقررة أكتوبر/تشرين الأول المقبل. وقال سليمان إن القرار قضى بإلغاء الوحدات الجهادية وحلها والتحفظ على مقارها، وتوجيه الحرس الجامعي لوضع يده على مباني الوحدات الجهادية وسجلاتها.

    قرار تاريخي:
    الصحفي والمحلل السياسي السوداني عبدالواحد إبراهيم وصف حل مليشيا الوحدات الجهادية بـ”التاريخي” وسيقود إلى استقرار أكاديمي مستدام وستعود معه الممارسة السياسية السلمية بين الطلاب؛ حيث يعتبر تنظيم الإخوان الإرهابي أول من أدخل منهج العنف للجامعات، عندما حاول فرض أيدولوجيته بالقوة الجبرية. وأشار إبراهيم الذي تحدث لـ”العين الإخبارية” إلى أن الوحدات الجهادية “خلايا عسكرية تتبع التنظيم الطلابي الخاص بالحركة الإسلامية السياسية”، وهي مجموعة من الطلبة يتم اختيارها وتعبئتها أيدولوجياً وتدريبها عسكريا داخل بعض المؤسسات كالجيش والدفاع الشعبي وجهاز الأمن.

    وأشار إلى أنه عندما كانت تشتد الحرب في جنوب السودان، تقوم هذه المليشيا بتأجيج الدراسة وافتعال العنف داخل الجامعات بغرض إغلاقها والدفع بالطلبة إلى ما يسمونه بالجهاد. وقال عبدالواحد إن الكتائب الجهادية التي حلت ارتكبت أبشع الانتهاكات بحق الطلاب؛ حيث تستهدف الكوادر النوعية للقوى السياسية المناوئة للإخوان عن طريق العنف والتهديد والاغتيال ومساعدة جهاز الأمن والمخابرات على اعتقالهم وتعذيبهم بجانب مهامها العسكرية، تمثل دائرة معلوماتية للإرشاد على الخصوم السياسيين. وتوقع عودة النشاط السلمي وسط الطلاب عقب تفكيك هذه المليشيا، لكون الإخوان أول من أدخل العنف للجامعات السودانية منذ ستينيات القرن الماضي عندما اعتدوا على بعض النشاطات الثقافية بجامعة الخرطوم، بحجة احتوائها على رقصات.

    وأضاف “حل الوحدات الجهادية خطوة مهمة على طريق اجتثاث إرهاب تنظيم الإخوان؛ حيث قامت الثورة السودانية لتحقيق هدف محوري يتمثل في القضاء على الحركة الإسلامية بجميع أذرعها ومحاكمة رموزها المتورطين في انتهاكات جسيمة بحق الشعب والبلاد”.

    تمهيد لتصفية الإخوان:
    الصحفي والناشط السياسي علاء الدين بابكر يؤكد أن حل الوحدات الجهادية يمثل خطوة مهمة في طريق تصفية وجود الإخوان، ونسف أوكار الشر داخل الجامعات السودانية. وقال بابكر لـ”العين الإخبارية” “هذه المليشيا ظلت تمارس انتهاكات بحق الطلبة والمجتمع، ولم تلعب أي أدوار إيجابية كما يزعم أصحابها، بقدر ما كانت تخدم أجندة التنظيم الإرهابي”.

    وأضاف “الوحدات الجهادية بجانب إرهابها، أفسدت العملية التعليمية بإدخالها ما يسمى بامتحانات المجاهدين، وهي أسئلة دينية في مواد دراسية، الشيء الذي أدى لتخريج آلاف الجهلاء، وبموجب سياسة التمكين الإخوانية يمنحون أولوية في التوظيف بمؤسسات الدولة مما قاد لدمار مجمل القطاعات”.

    وتابع “حل هذه المليشيا أمر جيد، لأن استمرارها يعني إنتاج مزيد من الجهلاء وتدمير العملية التعليمية في البلاد، فضلاً عن زعزعة الاستقرار الجامعي”.

    ترحيب طلابي:
    قرار حل مليشيا الإخوان، خلف سعادة غامرة وسط طلاب الجامعات؛ حيث اعتبروه انتصاراً لإرادتهم ورغبتهم في الاستقرار الأكاديمي.
    ويقول الزاكي محمد وهو طالب في جامعة بحري السودانية “سعيد للغاية بحل الوحدات الجهادية التي كانت تسيطر على إرادتنا عن طريق العنف والسلاح، بعلم مديري الجامعات الذين ينتمون لنظام الحركة الإسلامية”.
    وأضاف “سعادتي تمتد باستقالة مديري الجامعات الذين كانوا يتواطؤون مع الكتائب الجهادية لتطويع الطلاب لصالح أجندة الحركة الإسلامية السياسية”. وتابع: “ظلت هذه الوحدات تشكل تهديداً أمنياً لنا، وأي طالب كان مخالفاً معارضاً لنظام المعزول عمر البشير، يكون تحت رحمة هذه المليشيات التي يتوفر لها كل أدوات العنف”.

  5. يا اخوى بكرى تحياتى ..
    لا يجدى نفعا الكلام كان من الاجدى على الحكومة المنتخبة اخذ الامور بجدية وان يقصوهم باى مسمى كان ذى ما هم عملو ..يقول ليك القانون اذن انتظروا الطوفان ..
    ياخى النقابات قاعده لحد حسى وبكل جرئة وازدراء يتحدثو ويفسدون !!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..