مقالات وآراء

ذكري مرور عام علي وفاة والدي ابراهيم حسن

رثاء
عبدالجليل

الموت ليس ان تواري في الثري
ولا الحياة ان تسير فوقه
الزرع يبدأ الحياة في الثري
ويبدأ الموت اذا ما شقه
احمد عبد المعطي حجازي

وليس البعد يؤلمني ولكن جمال الذكريات يهز قلبي
اخادع من حزن روحي بالتمني فأين حنان ذلك القلب مني

منذ عام في مثل هذا اليوم انتقل لدار الخلود والدي ورفيق درب امي ذلك الوجه البشوش الذي فقدناه و الصدر الرحب الذي ضاقت بنا الدنيا من بعده
أللهم ارحم إنسانا كان يحب الجميع ويحترم الكل لا يفرق بين رجل وامرأة طفلا او كبيرا

.والدي كان مترفعا عن الصغائر ، قليل الاذي قليل الزلل قليل الفضول صدوق اللسان وقورا صبروا عفيفا شفيفا لا سبابا ولا نماما ولا مغتابا وحاتميا في عطائه جمع صفات المتقين اولئك مصابيح الهدي عليهم رضوان من الله
بالرغم من مرضك العضال كنت تتحلي بالصبر وعدم الشكوي والابتسامة التي يشرق بها وجهك
فقد تحملت بجلد
بقدر ما عانيت ورحلت بهدوء ونلت حسن الخاتمة ستنال مقعد صدق في دار الخلود

عزاءنا في ما تركته من ارث جميل من العلم وحب الناس وانك في مصاف المتقين في جنات وعيون بما قدمت لدنياك

وان ابن ادم وان طالت سلامته
يوما علي الة حدباء محمول
وتبقي الذكري العطرة و العمل الصالح

ابنتك سارة

تعليق واحد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..