بكري الصائغ
مقدمة : قد يسأل قارئ لماذا تحديدا الكتابة عن مدينة ودمدني دون بقية المدن الأخرى التي سقطت في يد قوات الدعم السريع؟!!، والاجابة تكمن أنه وقبل خمسة أيام مضت في هذا الشهر الحالي يوليو ٢٠٢٤م مرت ذكرى سبعة شهور علي سقوط ودمدني في يوم ١٨/ ديسمبر ٢٠٢٣م ، ومنذ لحظة سقوطها الساهل المريب في يد الدعامة في ديسمبر الماضي وحتى اليوم -(١٩٩) يوم اختفت أخبارها تماما من الصحف والمواقع السودانية والاجنبية ووكالات الانباء!! .
ما عاد أحد داخل السودان وخارجه يعرف كيف حال المدينة اليوم؟!! وماذا يجري فيها من أمور .. ولا احد من المواطنين بل ولا حتي أحد من أصحاب السلطة في بورتسودان يعرف ولو معلومات قليلة عن حال السكان وكيف تسير الحياة فيها؟!!… حال ودمدني أصبح أشبه بحال جزيرة توتي التي هي الأخرى أختفت أخبارها بصورة أقوى من حال ودمدني المنكوبة.
كل ما نعرفه عن ودمدني ما جاء في بيان “لجان مقاومة مدني” الذي نشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ 1/مارس، 2024م وجاء فيه :
(…- ظللنا نحن في لجان مقاومة مدني ولجان مقاومة ولاية الجزيرة الموقعة علي الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب نرصد طبيعة الحال والوضع العسكري ، وكل الانتهاكات التي تمت في نطاق ولاية الجزيرة لتمليكها المؤسسات العدلية المحلية والدولية وسائر شعوب العالم الحرة ووضعها أمام ذاكرة التاريخ ترسيخنا موقفنا الراسخ مع بقية رفاقنا في الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب بأدانة مليشيا الدعم السريع مليشيا إرهابية تنتهك وترويع المدنيين.
ظلت القوات المسلحة السودانية طوال الأيام الماضية في حالة تقدم مطرد في الشارع الرئيسي الرابط بين محليتي ود مدني والمناقل وفي تجاهل تام لقري جنوب وغرب الجزيرة التي تركتها من خلفها لتعبث بها المليشيات كيفما شاءت ، ومنذ صباح اليوم حشدت مليشيا الدعم السريع قواتها في ود مدني ، واستجمعت قواتها في كل من غرب وجنوب وشمال الجزيرة وتحركت صوب القرى المحيطة بمحلية المناقل ، وبالمقابل تراجع الجيش من مناطق تمركزه حتي حدود منطقة “عبود” المتاخمة للمناقل وترك جميع المناطق من “المدينة عرب” وحتي “عبود” ترتع فيها المليشيا وتسبيحها بلا رحمة وبلا أدنى حماية للقري مثلما حدث مسبقاً في شمال وغرب وجنوب الجزيرة.
شهدت حامية القوات المسلحة بمحلية المناقل طوال المرحلة السابقة توافد المئات من مواطني القرى التي تمت استباحتها والتنكيل بها من قبل مليشيا الدعم السريع لمطالبة الجيش بالتدخل والقيام بمهامه في حماية المدنيين ، وواصلت قيادة الحماية رفضها للتدخل والتشبث بتعليماتها بالدفاع عن حدود الحامية فقط كأنما يحدث من بشاعة وانتهاكات يحدث لشعب غير الشعب السوداني الذي أقسم جميع جنود وضباط وضباط صف القوات المسلحة علي حمايته والذود عنه ، ولما يأس المواطنين من أمكانية تدخل الحامية لحمايتهم طالبو قيادة الجيش في المنطقة بتسليحهم للدفاع عن أنفسهم وذويهم وممتلكاتهم ورفضت قيادة المنطقة ذلك دون إبداء أي أسباب! .
وضعية الإنسحاب المتواتر للجيش لعمق محلية المناقل ورفضه لتسليح المواطنين وتركه للقرى والمناطق التي انسحب منها يستبيحها ملايش تتار الجنجويد بلا رحمة ، وترك المواطنيين العزل يواجهون مصيرهم لوحدهم في وجه أعتي عملية عنف منفلت تمر بتاريخ البلاد يحمل لسكان ولاية الجزيرة ذكري سيناريو الخذلان الأكبر بسقوط عاصمة الولاية ود مدني ومعظم محلياتها دون مقاومة تذكر وأنسحاب الجيش وبقية القوات النظامية وخيانتهم لقومهم وشرف جنديتهم بترك المليشيا تستبيح كل هذه المناطق من أقصاها الي أقصاها.
ونحن وإذ نخوض غمار هذه المأساة مع شعبنا حتي النهاية ، ونملك ضمير العالم ما يحدث من حقائق علي الأرض لذاكرة الوطن والتاريخ ، نناشد من تبقى من شرفاء القوات المسلحة – إن وجدوا – بالانحياز لقسمهم بحماية المدنيين وشرف جندتهم وأن لا ينصاعوا لأوامر الخذلان والخيبة بالانسحاب والتخلي عن واجبهم في الدفاع عن المدنيين كما حدث بقية محليات الولاية ، وفي حالة تعذر ذلك نطالب قيادة وضباط وجنود القوات المسلحة السودانية جهارا نهارا في حالةعدم أستطاعتهم التصدي لهذه المليشيات وطردها من ربوع الولاية برفع أيديهم وأصدار بيان موقف رسمي من القوات المسلحة السودانية بعدم قدرتها علي حماية مواطني ولاية الجزيرة حتي يتكفلون بحماية أنفسهم والتصدي مسؤوليتهم في استرداد كامل الولاية بعيداً عن سراب وجود جيش يقدم توجيهات قيادته علي حياة وكرامة مواطنيه ويترك شعبه وحيداً في وجه أكثر مليشيات الأرض أرهابا ودموية.
– انتهى بيان “لجان مقاومة مدني ولجان مقاومة ولاية الجزيرة”.
كتب الأستاذ/ نجيب عبدالرحيم ، مقال تحت عنوان :
(سقوط مدني ونظرية المؤامرة!)، ونشر في صحيفة “الراكوبة” بتاريخ يوم ٢٤/ ديسمبر ٢٠٢٣م ، واقتبس منه الآتي:
الإحتفالات الشعبية يوم 17/12/2023م بمدينة ودمدني قلعة ملاذ النازحين بمناسبة إنتصار الجيش على قوات الدعم السريع التي حاولت الدخول إلى المدينة من ابو حراز شمال شرق مدني وتم إغلاق كوبري حنتوب وأعلن الجيش عن إبادتهم بالكامل. وعمت الفرحة كل أهل المدينة وشاركت عناصر من الجيش والأجهزة الشرطية والأمنية والإستخباراتية وأطلقت الزغاريد والرصاص والألعاب النارية ابتهاجا بالنصر الذي أثلج صدورنا.
يوم 18/12/2021م طلع الإنتصار حمل كاذب وتحولت الأفراح إلى أحزان تم إزالة الحاويات من مدخل الكوبري ودخلت قوات الدعم السريع مدينة ودمدني ولم تجد أي مقاومة وإختفاء قائد الجيش ولم تطلق رصاصة واحدة وشاهدنا إطلاق مئات الرصاصات في الإحتفال بالنصر المزيف وكثرت التحليلات وتعددت القراءات واختلفت التحليلات. حول سقوط المدينة.
لا تزال التكهنات والتساؤلات تتواتر بشأن تفاصيل سقوط المدينة هل هناك خيانة وراء سقوط مدني ؟… ورشحت بعض الأخبار أن الإنسحاب تمثيلية من كتاب الاسلاميين الذين يديرون الدولة وسيتم إتفاق وشيك بخروج الدعم السريع من مدني وكيكل (حصان طروادة) تم اختياره بعناية للعب هذا الدور لأن درع الشمال الذي انضم للدعم السريع يعتبر زراع الجيش للكيزان وتكليف منتصر هباني من قبل قيادة الدعم السريع والياً لولاية الجزيرة ربما تكون (حركات الكفاح المسلح) وأخرين ضمن التحالف (الكرتاوي) الجديد وحتى هذه اللحظة المشهد ضبابي.
يا أهلنا في الجزيرة خانكم من ظل يتكئ ويكذب طيلة خمس سنوات وظل يشتري الوقت للإسلاميين ليزيدوا من تموضعها وترتيب صفوفهم لطمس الثورة وإضعاف الروح المعنوية للثوار .. خانكم من فتحوا الكباري والمنافذ وصرفوا أموال الشعب المسكين الغلبان على أنفسهم ومليشياتها التي تقاتل معهم من أجل السلطة وفي ظل اللادولة تعتقل الثوار لجان وكل من يقول لا للحرب يتهم بالخيانة او لتعاون مع الدعم السريع وتم زجهم في السجون وبعضهم يتم تعذيبه وتصفيته.
– إنتهي الجزء المقتبس من مقال الأستاذ/ نجيب عبدالرحيم-
وأعود مجددا واسأل :
ماذا تم بخصوص التحقيقات مع اللواء الركن/ أحمد الطيب ، قائد الفرقة الأولى مشاة المنسحبة من مدينة ود مدني ، خصوصا وأن الجيش سبق أن اعلن عن تشكيل لجنة للتحقيق بشأن انسحاب قواته من الفرقة الأولى مشاة في ود مدني ، وتعهد بنشر نتائج التحقيقات للرأي العام؟!! وأن مستشار في وزارة الدفاع أكد عل تشكيل لجنة التحقيق -التي سمتها قيادة الجيش- قد باشرت التحقيق مع قادة الفرقة الأولى الذين انسحبوا بقواتهم إلى مدينة سنار (110 كيلومترات في جنوب شرق ود مدني)، لتحديد أسباب الانسحاب والجهة المسؤولة عن ذلك؟!! .
وأسأل:
هل صحيح ما أدلي به اللواء الركن/ أحمد الطيب وقال :
“أن الانسحاب تم بعد كشف مخطط شرير لإشعال نزاع عرقي في المنطقة ، يتم تنفيذه بواسطة ميليشيات متطرفة تتبع للأمين العام لـ”الحركة الإسلامية” علي كرتي ، مما جعل الانسحاب ضرورياً للحفاظ على وحدة المجتمع وضمان استقرار المنطقة”، وأشار القائد المقال إلى أن قراره بالانسحاب يعكس التزامه الدائم بحماية المدنيين والتصدي لأي تهديد يشكل خطراً على استقرار المنطقة ، منوهاً بأن هناك “أوامر كاذبة وعمليات تضليل مكثفة وراءها عناصر تابعة للاستخبارات وبعض الإسلاميين لضرب العلاقة بين المدنيين والقوات العسكرية”؟!! .
واسأل : اين اختفي تعهد رئيس مجلس السيادة السوداني ، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان الخميس ، بمحاسبة المتورطين في إعطاء أوامر للقوات المسلحة لإخلاء مواقعها الدفاعية بمدينة ودمدني عاصمة ولاية الجزيرة ما فتح الباب لاحتلالها بواسطة قوات الدعم السريع؟!! .
واسأل :
ما صحة وثائق متداولة لقرار البرهان بانسحاب الجيش من ود مدني ونتائج تحقيق هيئة الأركان عن الحادثة؟!! .
(تناقلت مجموعة من الحسابات والصفحات على منصة فيسبوك ، ادعاء يحوي صورًا لثلاث وثائق ، تتضمن مخاطبات رسمية (سرية) منسوبة للجيش السوداني. وتفيد الخطابات ، أن قائد الجيش ، عبد الفتاح البرهان ، أصدر قرارًا في وقت سابق يقضي بالانسحاب من الفرقة الأولى مشاة بمدينة ود مدني. بينما تفيد الوثيقتان المنسوبتان لهيئة أركان الجيش، أن لجنة التحقيق في انسحاب الجيش من ود مدني خرجت بنتائج وتوصيات وأهمها أن البرهان هو من أمر بالانسحاب من الفرقة الأولى ود مدني، وأن قائد الفرقة الأولى نفذ تعليمات قائد الجيش ، وبالتالي أوصت الخطابات أن يتم إطلاق سراحه مع الضباط الموقوفين).
وجاء نص الادعاء كالتالي :
” عــــاجــــل جــــــــــدا
تسرب نتائج مجلس تحقيق انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني
في وثائق مسربة من قيادة القوات المسلحة عن نتائج و ملابسات مجلس التحقيق حول انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني لتتم السيطرة عليها بواسطة قوات الدعم السريع أثبتت التحقيقات ان الانسحاب تم بقرار من الفريق اول عبد الفتاح البرهان وفقا لخطاب بالقرار تم تسليمه لقائد الفرقة الاولى مشاة بواسطة طيار هليكوبتر.
وأوصى مجلس التحقيق ان اللواء ركن/ أحمد الطيب غير مذنب لانه نفذ توجيهات السيد القائد العام و يجب إطلاق سراحه مع جميع الضباط الموقوفين. وكان هدف خطة الانسحاب حسب خطاب البرهان ان يتم استدراج قوات الدعم السريع داخل مدينة ودمدني ومن ثم الهجوم والقضاء عليها.
-وتعتبر هذه اغبى خطة في التاريخ العسكري منذ الميلاد”-.
المصدر- “بيم ريبورتس”- 29.02.2024-
ماذا كتبت الاقلام ونشرت الصحف والمواقع السودانية والاجنبية عن سقوط ود مدني في يد قوات “الدعم السريع”؟!! .
-(عناوين أخبار دون الدخول في التفاصيل بسبب حجم المحتويات.)-.
١- البرهان وصف قائد الفرقة الأولى المنسحب .
من ود مدني بالجبان معلناً تقديمه لمحاكمة عاجلة .
٢- السودان .. البرهان : سيتم محاسبة كل مسؤول عما حدث في ود مدني
٣- أول تعليق من البرهان على الانسحاب المفاجئ فرقة في الجيش السوداني من ود مدني
https://www.vetogate.com/5048382
٤- سقوط غامض لـ”ود مدني” في يد الدعم .
الدعم السريع .. والأزمة الإنسانية تتفاقم.
٥- لماذا هاجمت قوات الدعم السريع
مدينة ود مدني بولاية الجزيرة؟!!
٦- قوات الدعم السريع تفرض السيطرة على قلب مدنية ود مدني السودانية
https://www.youtube.com/watch?v=mULEHubOxlU
٧- سقوط غامض لـ«ود مدني»
في يد «الدعم السريع»..
(…- لا تزال تداعيات سقوط مدينة ود مدني ، عاصمة ولاية الجزيرة ، وإحدى أكبر وأهم المدن السودانية ، والتي تعد نقطة وصل بين ولايات البلاد في يد قوات الدعم السريع أمس ، يثير التساؤلات في أوساط الرأي العام السوداني المدني والعسكري. ومساء اليوم ، كسر الجيش السوداني صمتًا امتد لأكثر من 24 ساعة بعدما اعترف بانسحاب قواته التي ظلت تقاتل على مدى أربعة أيام متواصلة في تخوم ود مدني الشرقية. وقال في بيان: «يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية ، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الانتهاء منها لجهات الاختصاص ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام».
لم تمض ساعات على تصريحات الناطق الرسمي باسم الجيش ، نبيل عبد الله، مساء الأحد ، والتي أكد فيها خلو ولاية الجزيرة من التمرد ، حتى فوجيء المواطنون الذين احتفلوا يومها مع الجيش في طرقات عاصمتها ود مدني ، بقوات الدعم السريع تعبر جسر حنتوب النيلي ، الذي يربط شرقي ولاية الجزيرة وعاصمتها ود مدني في الساعة الرابعة عصرًا من يوم الاثنين. دخلت القوات الخاصة التابعة للدعم السريع المدينة على متن عشرات العربات القتالية ، وبدأت بالوصول إلى مقر قيادة الجيش وأمانة حكومة الولاية ونصبت ارتكازات عسكرية داخل المدينة ، بحسب شهود عيان تحدثوا لـ«مدى مصر».
المصدر- “مدى مصر”- 19 ديسمبر 2023م-
٨- سقوط ود مدني بيد “الدعم السريع”:
تراجع إضافي للجيش السوداني
(…- تعيد سيطرة قوات الدعم السريع في السودان ، على مدينة ود مدني ، وسط البلاد ، خلط حسابات الحرب تماماً ، وتفتح الباب أمام احتمال سقوط البلاد بالكامل تحت قبضة “الدعم السريع”. وأحكمت قوات الدعم، الاثنين الماضي ، سيطرتها على المدينة الاستراتيجية ، إثر معركة لم تستمر طويلاً مع الجيش بعد تمركز لها دام 3 أيام شرق المدينة ، بعربات قتالية ومدافع ومضادات طائرات تحركت من العاصمة الخرطوم ، واستولت في طريقها على قرى ومدن مثل رفاعة والهلالية وتمبول ودراوة وبرانكو).
المصدر- “العربي الجديد”- 21 ديسمبر 2023م-
٩- ماذا تعني سيطرة “الدعم السريع” على ود مدني؟!! .
(…- يرى الخبير العسكري اللواء المتقاعد مازن اسماعيل أن انسحاب الجيش من ود مدني غير مسوّغ عسكريا ، وقد تبرأت منه قيادة الجيش في بيانها ، رغم أن البيان كان غامضا وفاتحا الباب أمام أسئلة وتخمينات.
وفي حديث للجزيرة نت ، لم يستبعد الخبير العسكري أن يؤدي استمرار أسلوب قيادة الجيش بالطريقة الحالية في الدفاع من داخل أسوار المناطق العسكرية ، إلى سقوط بقية عواصم الولايات في “يد المتمردين” على طريقة “قطع الدومينو”. ويضيف أن الحل في استنهاض قوى الدولة الشاملة لمواجهة تمرد قوات الدعم السريع ، عبر فرض حال الطوارئ واستدعاء قوات الاحتياط ، وتشكيل حكومة حرب من كفاءات وطنية ومجلس حرب وحكام عسكريين للولايات).
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”- 20/12/2023-
١٠- سقوط ولاية الجزيرة في يد
“الدعم السريع” يوسع الحرب في السودان.
١١- رئيس “العدل والمساواة الجديدة” لـ”سبوتنيك”:
أحداث ود مدني نقطة تحول كبيرة
في مجريات المعارك بالسودان .
١٢- سقوط ود مدني بالسودان
خطأ عسكري ، انسحاب أم خيانة ؟!!
https://www.youtube.com/watch?v=ReZKh8vESJM
١٣- فرار الآلاف من مليشيا الدعم ..
“ود مدنى” تتحول إلى مدينة أشباح.
معركة ام الفضائح ..هي معركة مدني التي لم تحدث اصلاً !!
سقوط مدني يا استاذ بكري الصائغ فضيحة مخجلة للجيش يعسي بكافة الحيل والبهلونيات ان يصرف الانظار عنها .. “موضوع مدني دا يا اخوانا انسوهو” !!…
كل الشكر والتقدير علي تذكيرهم بفضيحتهم الكبري … وكما يقال “يعني عملوها واضحة” في مدني … وانكشف المستور !!
لم تسقط مدني فقط ولكن سقوطها فضح اسلوب ومنهج عمل واضح للجيش …
1- التمترس في المواقع وانتظار الهجوم.
2- خلق ضوضاء وضخب واحتفالات قبيل الهجوم اساسه اكاذيب حول دحر هجوم المليشيا …
3- ثم الانسحاب … الاسم الاكثر تهذيباً للهروب …
هروب وتولي ادبار اكتنزت بمال السحت والفساد …
وشعارهم شعار الشاعر الجاهلي الجبان الذي وثق فراره مفتخراً:
نجوت نجاء لم ير الناس مثله *** كأني عقاب عند التيمن كاسـر
وقال الآخر:
وليلة صاحوا وهجموا في خيولهم *** بالعيكتين لدى معدى بن براق
لا شيء أسرع مني ليس ذو ذنب *** ولا النعام خفيف الريش خفاق
تكرر هذا الاسلوب حتي صار منهج عمل وعقيدة قتالية غير معلنة للجيش “إذا -لا قدر الله- هجم العدو، اهرب” ..
ساقيك سلاحك … مجرب ومضمون !!
القاصي والداني يعلم بتفاصيل ماحدث فى مدني والاسباب التى ادت الى حدوث ذلك والمتمثلة فى “الزخيرة” التى كانت اصلا معدومة بسبب الحصار غير المعلن الذى كانت تفرضه الدول المعادية والصديقة على الحكومة الانتقالية، ويعلم نفس القاصي والداني ان الجيش والمستنفرين نجحوا فى صد الهجوم الاول بالقليل المتاح من الزخيرة التى كان تقديرها ١٥ طلقة للجندي الواحد بدل كان المفروض ان يكون نصيب الجندي اربعة خزن محشوة بالزخيرة وعدد الطلق فى الخزنة الواحدة ٢٤ طلقة بجانب احتياطي زخيرة لايقل عن ١٠٠ صندوق للفصيلة المقاتلة هذا غير زخائر الدوشكا والمدفعية واسلحة المعاونة الاخرى ، وازاء هذا فان صمود الجيش فى اليوم الاول للهجوم يعتبر معجزة عسكرية وسابقة فى تاريخ الجيوش وهذا ليس للمغالاة ، والزمن كفيل بتوضيح ذلك للاجيال القادمة وكفيل بتوضيح ان دول شقيقة رفضت تزويد الجيش بالسلاح والزخيرة رغم ان وفود الجيش ومناديبه كانوا على استعداد بتسديد قيمة السلاح والزخيرة كاش بدون نقاش، اما من يعتقد خلاف ذلك عليه ان يبرهن انه شاهد انسحاب عناصر الجيش من مدني او يؤكد وجود شهود شاهدوا ذلك وعليه ايضا ان يقدم دليل يثبت ان قائد حامية مدني او ضابط من ضباط الحامية تمت محاكمته باي تهمة متعلقة بسقوط مدني؟
ويعلم القاصي والداني ايضا ان اجتماع البرهان مع قائد الحامية وكبار الضباط كان مخصص للنقاش حول انجع الطرق لتفادي حدوث ابادة جماعية للجيش.
الحبوب، انا الشعب،
أسعد الله مساءكم وجعلها عامرة بالمسرات، ومشكور علي المعلومات العسكرية التي جاءت في التعليق ولم نسمع بها من قبل ولا قرأنا عنها في الصحف المحلية والاجنبية، ولا كانت محل نقاشات في الساحة السياسية ولا سبق أن أدلي ناطق رسمي تابع للقوات المسلحة بمثل هذه المعلومات لا من قريب او بعيد!!
يا حبيب،
جاء في تعليقك وكتبت:
(القاصي والداني يعلم بتفاصيل ماحدث فى مدني والاسباب التى ادت الى حدوث ذلك والمتمثلة فى “الزخيرة” التي كانت اصلا معدومة بسبب الحصار غير المعلن الذى كانت تفرضه الدول المعادية والصديقة على الحكومة الانتقالية.!!
معلومة غريبة للغاية أتمنى أن تفصح بالمزيد عنها بالمصادر الموثقة التي تؤكد بها أن الحكومة الانتقالية كانت تعاني من حصار فرضته الدول المعادية والصديقة!!، وما هي هذه الدول؟!!.. وأن تفيدنا علما إن كان الحصار غير المعلن مازال مستمرا.. وكيف ومن أين حصلت القوات المسلحة علي المسيرات والصواريخ وبراميل البارود والتي هي تصنع في الخارج؟!!.
جاء في تعليقك وكتبت:
(ويعلم نفس القاصي والداني ان الجيش والمستغفرين نجحوا فى صد الهجوم الاول بالقليل المتاح من الذخيرة التي كان تقديرها ١٥ طلقة للجندي الواحد بدل كان المفروض ان يكون نصيب الجندي اربعة خزن محشوة بالذخيرة وعدد الطلق فى الخزنة الواحدة ٢٤ طلقة بجانب احتياطي ذخيرة لا يقل عن ١٠٠ صندوق للفصيلة المقاتل.).
يا حبيب،
والله بتعليقك المكتوب أعلاه فضحت الجيش شر فضيحة وكشفت حال الفرقة الأولى مشاة في ودمدني وكيف أن الضباط والجنود فيها بدء من اللواء ركن/ أحمد الطيب الي أصغر وكيل عريف ورقيب لم يكن حالهم كما في الجيوش الأخرى من كفاية في الأسلحة الثقيلة والخفيفة الدفاعية والهجومية، بل انهم ضباط وجنود لا يملك احد منهم الا القليل من الذخيرة في حدود (٢٤) طلقة بجانب احتياطي ذخيرة لا يقل عن (١٠٠) صندوق للفصيلة المقاتل كما كتبت!!
يا حبيب،
عودة الي خبر يتناقض جملة وتفصيلا تعليقك الغير دقيق:
القوات المسلحة السودانية
المصدر- “شبكة الجزيرة الاعلامية”-04.06.2023 –
(…- يحتل الجيش السوداني المرتبة الـ77 عالميا في قائمة أقوى جيوش العالم، من بين 145 دولة حسب المراجعة السنوية لقوة النيران العالمية لعام 2021. وجاءت “القوات المسلحة السودانية” في المرتبة الـ8 على مستوى القارة الأفريقية. ويأتي تصنيف قوة الجيوش بناء على عدة معايير، منها التعداد السكاني والعتاد العسكري والموقع الجغرافي، إذ يبلغ عدد سكان السودان قرابة 45.5 مليون نسمة، بينهم قرابة 24.1 مليون نسمة قوة بشرية متاحة للتجنيد.
حجم القوات وتسليحها:
يصل عدد أفراد الجيش السوداني إلى 105 آلاف جندي فاعل، إضافة الى 85 ألف جندي في قوات الاحتياط . وتضم القوات الجوية السودانية 191 طائرة حربية من بينها 46 مقاتلة، ويمتلك السودان 81 طائرة هجومية و23 طائرة شحن عسكري، إضافة إلى 11 طائرة تدريب. فيما يصل إجمالي المروحيات العسكرية التي يمتلكها الجيش السوداني إلى 73 مروحية من بينها 43 مروحية هجومية، ولديه 74 مطارا صالحا للاستخدام العسكري .ويمتلك الجيش السوداني 830 دبابة و450 مركبة قتالية مدرعة، و15 مدفعا ذاتي الحركة، ونحو 7 آلاف مركبة عسكرية و379 مدفعا . و20 منصة إطلاق صواريخ و750 مدفعا يجر يدويا. وتصل ميزانية الدفاع السودانية إلى حوالي 4 مليارات دولار سنويا.).
– انتهى الخبر الذي نفهم من سياقه، أن “الفرقة الأولى مشاة في ودمدني” كانت تملك السلاح والذخيرة وقوة ضاربة من الضباط والجنود، ولكنهم انسحبوا وتركوا ودمدني غنيمة سهلة ل”قوات الدعم السريع” دون ان يطلقوا طلقة واحدة ولو فشنك!!
يا حبيب،
جاء في تعليقك، وكتبت:
(من يعتقد خلاف ذلك عليه ان يبرهن انه شاهد انسحاب عناصر الجيش من مدني او يؤكد وجود شهود شاهدوا ذلك وعليه ايضا ان يقدم دليل يثبت ان قائد حامية مدني او ضابط من ضباط الحامية تمت محاكمته باي تهمة متعلقة بسقوط مدني؟.)!!
وتعقيبا علي هذا التعليق اعلاه ارجعك الي خبر نشر في “بيم ريبورتس ” بتاريخ: – 29.02.2024- وجاء فيه:
(…- ” عــــاجــــل جــــــــــدا
تسرب نتائج مجلس تحقيق انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني
في وثائق مسربة من قيادة القوات المسلحة عن نتائج و ملابسات مجلس التحقيق حول انسحاب القوات المسلحة من مدينة ود مدني لتتم السيطرة عليها بواسطة قوات الدعم السريع أثبتت التحقيقات ان الانسحاب تم بقرار من الفريق اول عبد الفتاح البرهان وفقا لخطاب بالقرار تم تسليمه لقائد الفرقة الاولى مشاة بواسطة طيار هليكوبتر. وأوصى مجلس التحقيق ان اللواء ركن/ أحمد الطيب غير مذنب لانه نفذ توجيهات السيد القائد العام ويجب إطلاق سراحه مع جميع الضباط الموقوفين. وكان هدف خطة الانسحاب حسب خطاب البرهان ان يتم استدراج قوات الدعم السريع داخل مدينة ودمدني ومن ثم الهجوم والقضاء عليها. -وتعتبر هذه اغبى خطة في التاريخ العسكري منذ الميلاد”-.
– إنتهي-
واخيرا، جاء في تعليقك، وكتبت:
(…- ويعلم القاصي والداني ايضا ان اجتماع البرهان مع قائد الحامية وكبار الضباط كان مخصص للنقاش حول انجع الطرق لتفادي حدوث ابادة جماعية للجيش.).
***- متى حدث هذا الاجتماع؟!! واين؟!!
يا الحبوب، انا الشعب، البرهان منذ عام ٢٠٢٣ يجتمع مع الضباط والجنود فقط ليحثهم علي قتال عدوه اللدود “حميدتي” وخلاف هذا الشيء لا يناقشهم في اي شيء أخر.
الحبوب، نادر الرشيد شرفي.
سعدت بطلتك الكريمة بعد طول غياب ملحوظ، ومشكور علي التعليق السمح شديد.
يا حبيب:
والله زعلان زعل شديد وحرقة وألم من ضياع أرواح الجنود المساكين في القوات المسلحة الضاعت بسبب غباء الجنرالات والقياديين العسكريين في الجيش، جنرالات أشبه بالعجول لا عندهم فهم في العسكرية ولا تخطيط سليم في ادارة المعارك، هم السبب وراء إختفاء الجيش الكان عدده (١٠٠) ألف جندي ووصلوه الي الاستعانة بـ المستنفرين والشفع ليغطوا العجز والنقصان في الجيش!!
والبرهان قطع الانترنت عن المواطنين عشان يغطي فضائح ما يدور في ميادين القتال والهزائم المتكررة من أبريل ٢٠٢٣ الي اليوم، ويغطي هروب الضباط والجنود وعمليات الانسحاب من المدن الكبيرة والمواقع العسكرية.
البرهان منع الناطق الرسمي العميد/ نبيل عبدالله من الادلاء بأي تصريحات عن المعارك وعن ذكر حقائق الاحوال المزرية التي ألمت بالضباط والجنود المحاصرين في المناطق البعيدة الذين أصبحوا يتلقون العون والغذاء والدواء عبر الطائرات الحربية التي تلقي لهم القوت وما يسد الرمق ولا احد يعرف من هؤلاء القياديين في بورتسودان عنده خطة عسكرية لانقاذهم.
الشيء المؤسف والمخجل، انه ومنذ لحظة سقوط ودمدني في يوم ١٨/ ديسمبر الي اليوم ما نطق البرهان بكلمة سلبا او ايجابا عن ودمدني، ومنع لجنة التحقيقات من الاستمرار في التحقيقات مع اللواء ركن/ أحمد الطيب المتسبب في الانسحاب!!
لكم الله يا ناس مدني.
والله يا أستاذ بكرى بس نقول الله يكون فى عون ناس الجزيرة !! للاسف اتضح انو مافى جيش يحمى البلد.. الموجود ده عبارة عن مليشية تبع الكيزان والمؤتمر الوطنى …
نحن حضرنا الحرب من اول طلقة انضربت فى الخرطوم وخلال 24 ساعة اختفى والشرطة والاستخبارات وكل الصاعليك والرمم البتبعوا للجيش… كنا بنشوفم ايام المظاهرات لان ظهر أنهم فلاحتم فى الشفع الصغار الكانو بتظاهروا ..وبضربوهم بالرصاص الحى وهم حجارة ما شايلنها …
شردو.. وسابو الناس لحرامية الدعم السريع و الحرامية والمجرمين… وحسى كمان الجيش داير الناس تمتشى تحارب ليهو وهم .. مستنفرين ومرتزقة حبش وبراء وسجم … وهم شردوا بورسودان من البرهان الوسخان وكل ضباط الكيزان..
ولو البلد وقعت كلها فى يد الدعم الجيش مافارق معاو حاجة حتى لو فضل ليهم بورسودان…
الحبوب، Hans.
ألف مرحبا بالزيارة السعيدة، والمشاركة بالتعليق.
وصلتني رسالة من قارئ علق علي المقال، وكتب:
(…- جزاك الله يا عمي الصائغ كل خير واتذكرت دون خلق الله ولاية الجزيرة والحال البالغ السوء في ود مدني. انا اصلا من ناس مدني أب عن جد من منطقة جزيرة الفيل وما فارقتها لحظة ورفضت الاغتراب ايام كان الاغتراب اغتراب بحق وحقيق وبجيب الدهب، وحاليا “لاجئ” في بورتسودان، هربت من ودمدني هروب مذل، وشفت بعيوني كيف أهلي وأصحابي بنضربوا ضرب غرائب الابل كان رجال ولا حريم، الهمج بتاعين الدعم السريع جمعوا في أقل من تلاتة ايام بعد دخولهم ودمدني اكتر من٤٠ ألف موبايل وكمبيوترات!!، اهتموا بتجميع انابيب البوتاجاز عشان الناس ما تطبخ!!، صادروا اكترمن عشرين ألف عجلة بسكليت ومواتر!!، والحاة المحيرة في الموضوع كيف حيطلعوا من مدني لنيالا بالكميات الكبيرة دي من المسروقات؟!!، الشيء المؤسف للغاية الاتصال مع اهالينا في الجزيرة مقطوعة بسبب فقدانهم للموبايلات…
يا عمي الصائغ اقول لك حاجة لكن سر بيني وبينك، الحال في ودمدني رغم الازمات والصعوبات احسن الف مرة من حالي في بوتسودان اليوم!! وزي ما قال في المثل “كل لبيب بالاشارة يفهم”، واكرر لك شكري العميق يا حبوب.).
معليش معلبش ما عندنا جيش من يوم فض اعتصام القيادة العامة وقتل الشباب فى رمضان مع هروب الجيش من القيادة وتركها للنهب السريع وحتى الان الجيش فى حالة هروب مستمر والله المستعان
الحبوب، جميل بثينة.
أجمل التحايا لشخصك الكريم، والاسم (جميل بثينة) الذي يذكرني بايام الثانوية العامة تلك الأيام الجميلة وحصة الأدب العربي وناس:
أبو العلاء المعري، أبو العتاهية، أبو الأسود الدؤلي، الأخطل، النابغة الذبياني ، حسان بن ثابت، بشار بن برد، امرؤ القيس، النابغة الذبياني، الأصمعي، صفي الدين الحلي، عنتر بن شداد، حاتم الطائي، والخنساء، أعشى بني ربيعة ،صفية بنت ثعلبة الشيبانية، أبو الطيب المتنبي، ابن الرومي.
قلب الدهر علينا ظهر المجن وجاء الزمن الاسود وأصبحنا نعيش زمن:
مناوي، عقار، جبريل، حميدتي، كباشي، العطا!!
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن حال الأوضاع في ودمدني؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات)-
١-
حرب الجزيرة.. المواطنون في ودمدني يتمسكون بحياة قاتلة.
٢-
«الدعم السريع» تكرر مهاجمة التكينة… ومعلومات عن «مجزرة»:
(…- بعد أقل من 24 ساعة على مهاجمة «قوات الدعم السريع» بلدة (التكينة) بولاية الجزيرة (وسط السودان)، وأسفرت عن مقتل 10 أشخاص، عادت عناصرها واجتاحتها مرة ثانية، الثلاثاء، بالمدافع الرشاشة والأسلحة الصغيرة، وسط معلومات عن سقوط مزيد من القتلى والجرحى المدنيين. وكانت مجموعة من «الدعم السريع» هاجمت، الاثنين، البلدة الريفية بغرض «النهب والسلب»، لكن الأهالي تصدوا لها بالأسلحة النارية والعصي (العكاكيز) وأجبرتها على التراجع بحسب مصادر محلية. ووفق المصادر نفسها التي تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فقد أودى هجوم، يوم الاثنين، بحياة 10 من شباب البلدة الصغيرة، فضلاً عن سقوط أعداد كثيرة من المصابين بالذخيرة الحية. وأضافت المصادر: «الطيران الحربي للجيش السوداني تدخل في وقت لاحق وشن ضربات جوية على عناصر (الدعم السريع) في أثناء انسحابها من القرية، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة في صفوفها، ودمّر عدد من السيارات التي كانوا يستقلونها». وقال شهود عيان من البلدة إن «قوات الدعم السريع» كررت، الثلاثاء، الهجوم بقوة كبيرة على متن العشرات من السيارات العسكرية المحملة بالرشاشات وقذائف الدوشكا.).
– المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط” -٢١/ مايو ٢٠٢٤م-
٣/
قوات الدعم السريع تنسحب من ود مدني باتجاه ولاية سنار – نشرة اليوم
https://www.youtube.com/watch?v=6fA3_qPuSJ4
٤/
الحرب في السودان:
ما الذي يحدث في ود مدني، وما أهمية
سيطرة قوات الدعم السريع على المدينة؟!!
https://www.bbc.com/arabic/articles/cpexype4d8yo
٥/
الغذاء والأمن مقابل التجنيد:
شروط “الدعم السريع” لفك حصارها عن ود مدني. https://www.aljazeera.net/politics/2024/1/8/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B0%D8%A7%D8%A1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%A1-%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B7
٦/
(…- خيارات تكاد تكون صفرية تلك التي يواجهها “خ د” وعدد من سكان مدينة ود مدني، في ظل حصار محكم من قوات الدعم السريع على المدينة، التي تفرض شروطها بتوفير الغذاء والأمن مقابل الانتماء.
ويقول “خ د”، وهو ناشط في مبادرة لتوفير الخدمات للمواطنين في ود مدني، للجزيرة نت إن “قوات الدعم السريع تحاول -تحت غطاء الخدمات- تجنيد المواطنين، وتكوين لجان في الأحياء لتوفير الغذاء والدواء والحماية، ومنح الشباب بطاقات انتماء للدعم السريع لتسهيل الحركة، على حد قولهم”. وأضاف “أنا لا أريدُ الانتماء للدعم السريع، لكن هناك سلاحا مصوبا على رأسي، لا أستطيع أن أقول لهم: أريد الانتماء للجيش”.).
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”-8/1/2024|-
٧/
ماذا حدث في مدني؟!!
وكيف سيطر الدعم السريع على ثاني مدن السودان؟!!
https://www.aljazeera.net/news/2023/12/20/%D9%85%D8%A7%D8%B0%D8%A7-%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%9F-%D9%83%D9%8A%D9%81-%D8%AA%D9%85%D9%83%D9%86%D8%AA-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85
٨/
ود مدني في قبضة «الدعم السريع»
الجيش السوداني يحقق في أسباب انسحاب قواته.
(…- أعلنت قوات «الدعم السريع» في السودان، أمس، سيطرتها الكاملة على مدينة ود مدني الاستراتيجية (حاضرة ولاية الجزيرة بوسط البلاد)، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قراراً بتكليف القائد أبو عاقلة كيكل، مهام قيادة الفرقة بالمدينة. وأقر الجيش السوداني بانسحاب قوات رئاسة «الفرقة الأولى» من ود مدني مساء الاثنين، وقال في بيان صادر عن الناطق باسمه، إنه «يجري التحقيق في الأسباب والملابسات التي أدت لانسحاب القوات من مواقعها شأن بقية المناطق العسكرية، وسيتم رفع نتائج التحقيق فور الانتهاء منه لجهات الاختصاص، ومن ثم تمليك الحقائق للرأي العام». ورأى «حميدتي» أن تلك الخطوة بمثابة «انتصار تاريخي جديد»، وقال في بيان إن عناصر «الدعم السريع» تمكنت من «تحرير قيادة الفرقة الأولى مشاة ومدينة ود مدني من فلول النظام المباد» في إشارة إلى قوات الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان. وكانت «الدعم السريع» بثت، صباح أمس، مقطعاً مصوراً من داخل مبنى الفرقة الأولى مشاة التابعة للجيش السوداني وسط مدينة ود مدني، وقالت إن «6» من جنودها فقط دخلوا قيادة الجيش، ووجدوها «فارغة» من أي أثر لجنود وضباط، وذلك بعد أن سيطرت على المدينة. وتعهد «حميدتي» وفقاً لبيانه «ترك أمر إدارة مدينة ود مدني ولاية الجزيرة لأعيانهما الذين لا يناصرون النظام القديم أو يتعاطفون معه».).
المصدر- صحيفة “الشرق الاوسط”- 19 ديسمبر 2023 م-
٩/
إدارة مدنية في الجزيرة وتحالف عسكري
بالخرطوم.. هل دخل السودان مرحلة التقسيم؟!!
(…- تزامنا مع تحركات يقودها الجيش، لتنفيذ عملية عسكرية في ولاية الجزيرة، نشرت منصات إعلامية تابعة لقوات الدعم السريع، معلومات عن تشكيل إدارة مدنية، لإدارة شؤون الولاية الواقعة بوسط السودان.
وسيطرت قوات الدعم السريع على الجزيرة في ديسمبر الماضي، وأصدر قائدها محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”، قرارا بتعيين القائد الميداني/ أبو عاقلة كيكل حاكما عليها. يرى الخبير الاستراتيجي أمين مجذوب، أن “قوات الدعم السريع تهدف من تشكيل الإدارة المدنية في ولاية الجزيرة، إلى إيهام الرأي العالمي، بأن مواطني الجزيرة يدعمونها ويقبلون وجودها بالولاية”. وقال مجذوب، وهو ضابط سابق بالجيش السوداني، لموقع الحرة، إن “الإعلان عن الإدارة المدنية في ولاية الجزيرة، مقصود منه غسل صحيفة الدعم السريع من الانتهاكات التي تورطت فيها ضد المدنيين في مدن وقرى ولاية الجزيرة”. وأشار إلى أن “الذين قبلوا أن يكونوا جزءا من الإدارة المدنية في ولاية الجزيرة، غير معروفين، ولا تأثير لهم في الحاضنة الشعبية بالولاية”. بدوره، يرى أستاذ العلوم السياسية بالجامعات السودانية، عثمان المرضي، أن “الذين أشرفوا على تشكيل الإدارة المدنية، استفادوا من حالة السخط التي تشكلت لدى مكونات واسعة من مواطني الجزيرة، على الجيش بعد انسحابه من الولاية، بصورة مفاجئة”. وقال المرضي لموقع الحرة، إن “الجيش انسحب من الجزيرة ولم يواجه الدعم السريع، كما لم يعمل على استردادها، وترك المواطنين أمام انتهاكات الدعم السريع، مما أوجد حالة من عدم الرضا وسط المواطنين”.).
المصدر- “الحرة”- 26.03.2024-
١٠/
(أ)-قوات الدعم السريع في ود مدني:
تطور خطير يهدد الاستقرار في السودان.
(ب)-
ميليشيات “الدعم السريع” تقوم بتحركات خطيرة في «ود مدني.
(ج)-
سقوط ود مدني بيد “الدعم السريع”: تراجع إضافي للجيش السوداني.
(د)-
سيدات «ود مدني» يكشفن تفاصيل صادمة
عن انتهاك ميليشات الدعم السريع لحقوقهن.
https://www.almasryalyoum.com/news/details/3057888
(هـ)-
“السيادة السوداني”: تقدم الدعم السريع في ود مدني لا يعني انتصارها.
(و)-
قوات الدعم السريع تكشف اسباب دخولها ود مدني وردود افعال ساخطة.
(ز)-
الجيش السوداني: اعتقال 50 متعاونا مع الدعم السريع بمدينة ودمدني.
(ح)-
السودان… الدعم السريع تدخل ود مدني
في انتصار يضيق الخناق على البرهان.
(ط)-
الجيش السوداني ينسحب من ود مدني وحميدتي:
سنترك أمر إدارتها للأعيان.
(ي)-
مالك عقار:
تقدم “الدعم السريع” في ود مدني لا يعني “انتصارها”.
(ك)-
خاص | بأكثر من 120 سيارة عسكرية:
الدعم السريع تقتحم مدينة ودمدني جنوب شرق الخرطوم- و”بوليتكال كيز” تكشف التفاصيل-
https://politicalkeys.net/?p=24123
(ل)-
ربع مليون نازح بسبب الاشتباكات في مدينة ود مدني.
(م)-
“الدعم السريع” ينشر لقطات فيديو تظهر
دخوله مدينة ود مدني شرق الخرطوم.
https://www.youtube.com/watch?v=vS_gfgeBCr0
نواصل مع:
ماذا كتبت الأقلام، ونشرت الصحف والمواقع
السودانية والاجنبية عن حال الأوضاع في ودمدني؟!!
(عناوين أخبار دون الدخول في تفاصيل بعضها بسبب حجم المحتويات)-
١١/
ماذا نعرف عن سيطرة قوات “الدعم السريع”
على مدينة ود مدني في السودان؟ | بي بي سي نيوز عربي
https://www.youtube.com/watch?v=CRiSPA0G_Ng
١٢/
متحدث عسكري باسم الدعم السريع لـ AWP:
قوات الدعم تنتشر في شرق ود مدني
وغربها ولا وجود للجيش في المدينة.
https://awp.net/ar/stories/mthdth-eskry-basm-aldem-alsrye-l-awp-qwat-aldem-tntshr-fy-shrq-wd-mdny-wghrbha-wla-wjwd-lljysh-fy-almdynt/
١٣/
أي مستقبل للصراع في السودان بعد سقوط
ود مدني في قبضة قوات الدعم السريع!!
https://www.youtube.com/watch?v=0smouXCL1Qw
١٤/
100 قتيل على الأقل في سلسلة هجمات
«الدعم السريع» على قرى الجزيرة.
https://sudantribune.net/article282811/
١٥/
كمين «الدعم السريع» يربك عمليات الجيش في الجزيرة. https://www.alrakoba.net/31920110/%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D9%83%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%8A%D8%B1%D8%A8%D9%83-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A/
١٦/
انعطافة في مسار الحرب بعد هزيمة
الجيش السوداني في ود مدني | MEO
(…- خسارة المدينة الاستراتيجية تلقي بالشك على مستقبل البرهان مع وجود صراعات داخل القوات المسلحة ونقمة بعض الضباط على قيادة الجيش. سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة ود مدني المحورية في قلب السودان في غضون أربعة أيام فقط. وشكلت هذه السيطرة السريعة صدمة للجيش السوداني وأثارت تساؤلات حول قدراته ومصداقيته والتزامه بحماية المدنيين، كما تشير إلى تغير في معادلة المعركة.
وأكد الجيش مساء الثلاثاء انسحابه من المدينة التابعة لولاية الجزيرة، والتي تقع على مسافة 180 كلم جنوب الخرطوم، بعدما ظلت بعيدة عن القتال الذي اندلع في 15 أبريل/نيسان بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو “حميدتي”.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز فإن هذه الخسارة ألقت بظلال من الشك على مستقبل الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش، بينما تقول مصادر أن هناك صراعات داخل القوات المسلحة وبعض الضباط ناقمين على قيادة الجيش. ويحذر المحللون من أن دول الجوار قد تنجرف إلى الصراع مع زيادة نزيف الدماء حيث أودت الحرب بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف شخص، على الرغم من أن العدد الفعلي يعتقد أنه أعلى بكثير.).
المصدر- موقع- MEO -٢١/ ١٢/ ٢٠٢٤-
١٧/
(…- قد يشجع سقوط ود مدني قوات الدعم السريع على التوجه إلى مدن رئيسية أخرى مما يشكل تطورا مهما في خارطة السيطرة على المناطق السودانية. وقد ألمح قائد قوات الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو إلى طموحات أوسع، مشيرًا إلى أن قواته لن تصبح جيشًا بديلًا، مما قد يقوض سلطة الجنرال البرهان. ومع تطور الوضع، تزداد المخاوف من التدخل الأجنبي الذي قد يسهم في تفاقم الصراع كما أن عدم استقرار السودان سيكون له عواقب بعيدة المدى على المنطقة.).
المصدر- موقع- MEO -٢١/ ١٢/ ٢٠٢٤-
١٨/
(…- ويمكن للاستيلاء على ود مدني أن “يغير من مواقف الدول الإقليمية تجاه الحرب بالسودان”، وفق مستشار قائد قوات الدعم السريع. وهناك من يرى أن “الحرب تتجه إلى نهايتها”، لكن على الدول أن تسعى نحو إنهاء ووقف الحرب والضغط على الجيش لاستكمال المشاورات حول عملية وقف العدائيات والوصول لتسوية سياسية شاملة للأزمة السودانية. ويعتقد أن “بعض دول إيغاد” غيرت مواقفها تجاه البرهان والتزاماته، بعد رغبته في “استمرار الحرب وتمديد رقعتها”.).
المصدر- موقع- MEO -٢١/ ١٢/ ٢٠٢٤-
١٩/
توثيق 250 جريمة عنف جنسي ممنهج من
قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة.
(…- الخرطوم – «القدس العربي»: كشفت تقارير حديثة عن جرائم مروعة وازدياد للعنف الجنسي المرتكبة من قبل عناصر الدعم السريع في ولاية الجزيرة وسط السودان، بالإضافة إلى رصد حالات اعتداء طالت عشرات النساء على يد رجال مسلحين في إقليم دارفور. وقالت المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي “شبكة صيحة” في مؤتمر صحافي الإثنين، إنها وثقت حوالي 250 حالة عنف جنسي ضد النساء في جميع أنحاء السودان بما في ذلك جرائم الاغتصاب منذ اندلاع الحرب من بينها 75 حالة عنف جنسي تشمل الاغتصاب الجماعي ارتكبت بواسطة قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بعد الاستيلاء على عاصمتها في ديسمبر العام الماضي.).
٢٠/
فظائع منسية:
(…- وأصدرت شبكة صيحة تقريراً بعنوان “ولاية الجزيرة الفظائع المنسية ـ تقرير عن العنف الجنسي المرتبط بالنزاع”، وقالت المديرة الإقليمية لـ” شبكة صيحة” هالة الكارب إن الشهادات التي حصلوا عليها تؤكد توسع رقعة جرائم العنف الجنسي في ولاية الجزيرة، مؤكدة بأن قوات الدعم السريع تمارس العنف الجنسي بشكل منهجي في الولاية بهدف بث الرعب وضمان السيطرة والإخضاع وليست مجرد حالات فردية لجنود يتصرفون من تلقاء أنفسهم. وأوضح التقرير، أن قوات الدعم السريع تستخدم عدة أنماط للعنف الجنسي منها الصدمة والتي تحدث في الساعات الأولى عند اجتياح بلدة أو منطقة معينة حيث يتم اطلاق الأعيرة النارية ونهب الأسواق والمجمعات التجارية ومن ثم الانتقال إلى البيوت وإمعاناً في الترويع يستخدمون العنف الجنسي بحق النساء داخلها. ووثق التقرير لإفادات إحدى الشهود في مدينة “المدينة عرب” غرب “ود مدني” حيث تقول : “تعرضنا لهجوم في المنزل على يد نحو 10 رجال مسلحين، دخلونا منزلنا قائلين أنهم يبحثون عن جنود نظاميين وهددونا بالاغتصاب وقالوا ليس لديكم جيش لحمايتكم وسنستخدمكم كيفما نشاء لماذا لم تغادروا سلفاً”.).
المصدر- صحيفة “القدس العربي”- 23 – يوليو – 2024-
٢١-
(…أكدت المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الأفريقي أن قوات الدعم السريع تتحكم في الأنترنت الفضائي “ستار لنك” مشيرة إلى أنها وسيلة غير آمنة للإبلاغ عن الانتهاكات كما أنها خدمة غير متوفرة في مناطق كثيرة في الولاية. ودعت المبادرة إلى محاكمة قائد الدعم السريع في ولاية الجزيرة أبوعاقلة كيكل محاكمة جنائية على غرار محاكم رواندا كما طالبت البعثة الدولية لتقصي الحقائق في السودان الوصول إلى المعلومات خاصة في الجزيرة مشددة على ضرورة عدم الإفلات من العقاب.).
المصدر- صحيفة “القدس العربي”- 23 – يوليو – 2024-
٢٢/
تغيير خريطة الحرب السودانية بعد سقوط ود مدني:
هذه الأمر فتح الباب أمام تأويلات نظرية المؤامرة والتواطؤ والخيانة بصورة دفعت قيادة الجيش إلى إقالة قائد الفرقة الأولى وفتح تحقيق حول انسحابها من المدينة بتلك الطريقة، وظل الناس يتساءلون بعفوية عن أسباب تلك الانسحابات وتداعياتها، فهل تهدد تلك النكبات بفقدان الجيش السوداني سيطرته على البلاد؟ وهل سببها ضعف في قدراته حقاً؟!! بدوره يعتقد المراقب العسكري محيي الدين بابكر أن سقوط مدينة ود مدني في حوزة “الدعم السريع” يمثل مستوى جديداً من التصعيد العسكري، ويمنح قواتها دفعة معنوية فائقة بات يحلم معها ويخطط بعدها للوصول إلى ولايات سنار في عمق الوسط والقضارف وكسلا وبورتسودان في الشرق.
وأشار بابكر إلى أن سقوط ود مدني بالطريقة الدراماتيكية التي حدثت شكل صدمة ومفاجأة للسودانيين وقيادة الجيش، كما أثار كثيراً من الاستفهامات، لافتاً إلى أن إعفاء قائد الفرقة الأولى والشروع في إجراء تحقيق عسكري لمعرفة ملابسات ذلك يشير بوضوح إلى شكوك بحدوث قصور مهني في الدفاع عن المدينة.).
المصدر- “اندبندنت عربية TV”- 20.12.2023-
نظرية المؤامره: ما يدور هو الخطه التى وضعت لرجوع الكيزان والتى أشار إليها البشير فى أحد خطاباته.
الحبوب، المفتى.
حياكم الله أجمل تية، ومشكور علي الزيارة والمشاركة والتعليق.
قرأت في إحدي المواقع الصحفية أن عدد ضباط وجنود قوات الدعم السريع حاليا في ولاية الجزيرة فاق عددهم ال(٤٠) ألف، وإنهم دخلوا مدينة وادي مدني ب(١٦٠) عربة مجهزة بأحدث أنواع الاسلحة الهجومية والدفاعية والمدافع التصدي للطائرات والمسيرات!!، يبقي السؤال من أين يحصلون علي الوقود اللازم لتسيير هذا الكم الهائل من السيارات علما بان ودمدني غدت فقيرة منكل شيء؟!!