أغرقها في الديون وذهب ..الجزيرة.. ماذا ترك الوالي للفئران؟!
خروج:
* يقولون: إن سقوط الإنسان ليس فشلاً، ولكن الفشل أن يبقى حيث سقط..!!
النص:
* لم تشفع لها الميزة البشرية والطبيعية لتنهض، فتكون ولاية السودان الأولى التي يُعتمد عليها في الغذاء والكساء و”الرحمة عامة”.. كما لم يشفع لها ذلك المشروع المارد لتظل مائدة عامرة للبلاد كافة..! إنها ولاية الجزيرة التي لا تختلف عن بقية ولايات السودان المنهارة إلاّ بـ(خطوط النار..!) رغم أنها مؤهلة لحمل الولايات جميعها لو وقاها الله شر (الفاشلين)..!
وكلما صدمتنا الأخبار على وجوهنا بأزمات الاقتصاد المستفحلة تداعت إلينا وجوه القيادات (عديمي المواهب) الحائزين على شهادات (كرتونية) في ضروب العمل العام.. وأول من يعصر الذهن بالحضور والي الجزيرة السابق البروفيسور الزبير بشير وطاقم حكومته التي ذهبت (كما يذهب الأذى) وكانت ألمع إنجازاتها (نيابة صحفية) لعذاب المحررين ورؤساء التحرير في ودمدني..!
* قبل وصول الوالي الجديد د. محمد يوسف لقيادة الجزيرة شبعت الولاية (بالمغص) فالزبير ليس مؤهلاً ليقود قرية ناهيك عن ولاية، ربما اختصه الله لقيادة (أي شيء آخر)؛ هذا حظه من الدنيا والعِلم؛ ولكنه قسر نفسه لمهمة الحكم ولم يقتنع بأنه فشل، بل كان مصراً على عدم التزحزح من الكرسي (فهو منتخب..!!) ذلك رغم احتشاد الصحف بمصائب حكومته؛ وخرجت الولاية بعده غارقة في الحيرة والسواد، فها هي ديون حكومة الزبير تبلغ 600 مليار كما فجعنا المتحدث أمس.. مؤسسات لا تحصى تحاصر الجزيرة وواليها الجديد بتركة السلف الثقيلة.. أكثر من 130 مليار للبنوك وأكثر من 330 مليار مديونيات لمنظمات وصناديق واتحادات.. و.. ما لا نعلم..!
* لقد اعتمدت حكومة الجزيرة ــ كديدن رصيفاتها ــ على العشاء من بيع الأراضي كمورد سهل ولكنه محدود، كما اعتمدت على انتشال عافية الناس بزيادة الجبايات حتى صار البعض يتحاشون (عداد الكهرباء) خشية من فاتورة الماء التي تباع في بلد منحه الله جوفاً مائياً لا مقطوع ولا ممنوع؛ وأنهار ربما ضاهت (أنهار الجنة) في كمِّها..!!
* هذا هو البروفيسور الزبير بشير يغادر الجزيرة بعد مسيرة فشل (أخجلتنا له..!) وبعد أن تركها بوراً (بلا فئران) فهل يتعظ الوالي الجديد من الخطايا والأخطاء السالفة ليبدأ في الإعمار، أم تغلبه الفئة الباغية؟!
أعوذ بالله
[email][email protected][/email]
دق جرس الانذار
انذار مبكر الحيوانات البرية
قرات بالامس خبر رحيل حيواتنا البرية الي دول الجوار وهو يدل علي قرب حدوث مجاعة قادمة اوشئ غير معروف ف شكرا لها انذرتنا مبكرا وهو مره مرور الكرام
الفئة الباغية باقية اراهن تجدهم في جميع مديريات السودان علي ذلك لن يتركو للفئران والقطط والكلاب والقمل والقراد شئ
لا تنسي التسعة مديريات كانت تحكم بواسطة حاكم يمتطي جملا والخير وافر القط ياكل والفار ياكل والكلب ياكل
عليك الله يا شبونه تفشنا فى هذا الدعى المأفون بكم مقال من النوع الحامض..ربنا يديك العافيه يا ابوالرجال
والي جديد رجل خبير اقتصادي بدرجة امتياز اني اعرفه جيدا وهو حاصل علي دكتواة في الاقتصاد من اغرق الجامعات اليابانية بس حكومتنا فاسدة
لن يستطع فعل شي سوي زيادة الديون إذا وجد من يدينه !
والكارثه القادمة علي العاصمة في أمنها فالذي في عهده إجتاح المتمردين ابوكرشولا وام روابه والسميح والله كريم اصبح مسؤلاً عن امن العاصمة فنسأل الله اللطف !!!!!
كل عشرة أيام بالضبط اتسأل عن محتوي المقررات التي درسها لصوص الإنقاذ في الجامعات بما ان التساؤل و العادة العشرية اتعبوني لكني توصلت الي يقين بين سطور المقررات مفردات تشجع كل من بدأ حياته عالة علي ميزانية الدولة ان لا يشعر بانه فاشل طالما ان الدولة تستمر في الصرف عليه و علي أبنائه
شبونه كيف حالك الله اكون في عون الجزيرة الوالى الجديد اكبر خطأ حكومته من 24دستوري علي حساب الغلابه
عاد الحبيب المنتظر
ومن انت ايها المأجور لتتحدث عن الزبير وديون الزبير وغالبكم يشترى بحفنة من الجنيهات لكيل الاساءات و الشتائم وعارفين مين البحرشكم عشان تشتموا الراجل بالباطل يا أخى السودان مديون منذ السبعينات وحتى حينه غالبه بسدد للبرازيل دين من زمن حكومة الاحزاب و زمن نميرى جاى تبرطع و ترمى قذارتك على الزبير و الله الزبير من اشرف و انزه من ولدتهم امهات السودان و حملتكم اصبحت مكشوفة وحقوا تبطلوا الغباء بتاعكم و تنقرعوا يعنى خلاص …. ونيابة مدنى اليقفولوها عشان بكرة حرامية المال العام يطالبوا بقفل نيابة الثراء المشبوه و الحرام و نيابة المال العام…..
يا استاذ عثمان ليس هناك والي لم يفشل عموم يؤكد المال ولكن الزبير شقي حال قامت عليه الدنيا فالفئة الباغية في الخرطوم اهم شئ عندها الفشل هو النجاح لان خط الفشل مرسوم واي والي يحاول النجاح بمفرده يخرج صاغرا ذليلا ……….كل الولاه فاشلين لان المركز من يخطط للفشل احدهم وزير الاستثمار سالوه بالقاهرة مرة لقد اتخذتم اخطاء كبيرة في حكمكم قال تصور (كنا في سنة اولي سياسة ) كل فكر الانقاذ هو تصور الدولة كاتحاد جامعة الخرطوم لذلك جاءوا للحكم بالعصي والسواطير وهلم جرا هذه هي المحنة الحقيقية
لله درك يابن العوام و اهلك ما كملوا وعندنا كلام تانى بنقولوا فى مواعيدوا…. شكرا لانك الوحيد الذى استطاع ان يفرش الاسفلت فى شارع النيل كما لم يفرشه احد من قبلك …شكرا لانك فى اقل من ست اشهر حفرت اكثر من 80 بئر لاهلى فى ابوقوتة التى قتلها العطش و الشراب من ماء مخلوط بالطحالب و شكرا لانك نصرت المزارعين المغلوبين على حساب ارضاء من ارتضوا الهوان و الجلوس فى الخرطوم للهرجلة و حفظ ماء مصالحهم الشخصية ويابن العوام اعرف انوا نحن الغلبانين الضايعين مع حقائق يصنعها اناس و تعبر عنها ابواق منومة نوما مغنطيسيا … شكرا لاننا رأينا تجهش عندما رأيت صبية من ابوقوتة تشرب من الترعة وكنت عند المواعيد واعلم أن الشجرة المثمرة هى التى تقذف بالحجارة ونواصل………….
لك التحية أستاذ/شبونة
لقدأسمعت لوناديت حيآ ولكن لاحياة لمن تنادي
هولاء لوكانو يريدون محاربة الفساد لقرأوا كتاباتكم أنت والطاهر ساتى وعثمان ميرغنى وأمثالكم
ثم أنهم لوحافظوا على مشروع الجزيرة بحالته قبل89 لكان ذلك شىء من انجازاتهم ومحمدة نشكرها عليهم
ولكن من شرهم وشراهتهم جعلوه أرضآ بورآ بلقع
رحم اللة ولاية الجزيرة ياعزيزى عثمان شبونة فقد ابتلاها اللة على مر سنين الانقاذ العجاف بولاة ليس فى خارطتهم السياسة سوى كلمتى نهب وبلطجة بدأ من سئ الذكر عبدالرحمن سرالختم وانتهاءا بملك النهب والسلب الزبير بشير طة وكأن حواء الجزيرة عجزت ان تنجب رجلا يصلح الحال ويعدل المائلة كما يقول المصريين .ولاية بحجم قارة ومشروع بحجم اقتصاد العالم ولا تجد سوى الفساد والرشوة وانعدام الصحة والتعليم اراضى تباع لمن يدفع اكثر واستثمارات بالمليارات بدلا من انت تدخل خذينة الولاية تذهب مباشرة لجيوب المنتفعين والهتيفة ومبانى تسقط قبل ان تتكمل والقائمة تطول