تغوُّل..

أقرأ معي هذا الخبر الذي صدر عن إعلام محلية أمدرمان، يقول نصه؛ (قام معتمد أمدرمان مجدي عبد العزيز، ود. أمل البيلي وزيرة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، بزيارة إلى أسرة الأطفال الذين وقعوا ضحية للذئب البشري صاحب الدكان بوحدة صالحة بأمدرمان..
كانت الزيارة بغرض الإسناد النفسي والمجتمعي للأسرة الكريمة، والتأكيد على أنَّ القانون سيأخذ مجراه السريع حتى ينال المجرم عقابه الرادع ..).
ويمضي الخبر (إلى ذلك أصدر معتمد أمدرمان أمراً بإغلاق الدكان مسرح الجريمة، نسبة لعدم حصوله على الترخيص القانوني..).
ويواصل (هذا وتباشر نيابة حماية الأسرة والطفل بأمدرمان إكمال ملف القضية، توطئة لتقديم المتهم المحبوس على ذمة التحقيق للعدالة..).
دهشت للغاية من هذا الخلط البواح.. السيد مجدي عبد العزيز معتمد أمدرمان ومعه السيدة وزيرة الرعاية الاجتماعية أمل البيلي والوفد المرافق، ذهبوا يواسون أسرة مكلومة تعرضت لاعتداء أليم.. حتى هنا الأمر عادي وفِي ميزان حسنات المعتمد والوزيرة والوفد.. لكن تأمل في بقية التفاصيل.. الخبر الرسمي أنهى بالضربة القاضية الفنية المهمة التي تقع على عاتق النيابة والقضاء معاً.. فقد أكد من أول فقرة (بزيارة أسرة الأطفال الذين وقعوا ضحية للذئب البشري صاحب الدكان بوحدة صالحة بأمدرمان..).
ولَم يتوقف الأمر عند إصدار الحكم فحسب بل وإعلان العقوبة، (إلى ذلك أصدر معتمد أمدرمان أمراً بإغلاق الدكان مسرح الجريمة، نسبة لعدم حصوله على الترخيص القانوني..). كل هذا ثم ينتهي الخبر بأن (المتهم)!!! سيمثل أمام العدالة!! أي عدالة بعد صدور الحكم والإدانة وتنفيذ العقوبة..
الأمر المنطقي أن يذهب الوفد الرفيع لمواساة الأسرة ثم (فل استوب) تنتهي مهمته مشكوراً مأجوراً.. لكن البحث عن المجرم والتحري ووزن البينات والمحاكمة ثم إصدار القرار وتوقيع العقوبة، ذلك من شأن سلطة أخرى لا علاقة لها مطلقاً بالسلطات التنفيذية التي يمثلها هذا الوفد الرفيع..
مثل هذا الخلط خطير للغاية لا لأنَّه يهدر حق المتهم في العدالة فحسب، بل لأنَّه يكشف إلى أي مدى يتمدد إحساس السلطة التنفيذية بالسلطة المطلقة العابرة، لكل السلطات الدستورية التي ترسم حدود السلطات الثلاث وتحرم تغول إحداها على الآخرين..
وإذا كان مثل هذا يحدث في المستوى الأدنى من درجة السلطة التنفيذية، فما بالك بالدرجات الأعلى.. إن كان المعتمد يفعل هذا، فما بال من هو في منصب الوالي.
التيار
يا عثمان ميرغني
لماذا تدافع عن هذا المجرم
الرجل متلبس بالجريمة وهنالك أسرة مكلومة وأنت لا تزال تتعاطف مع هذا المجرم
أمرك غريب والله
استاذى
لو انا والد الاطفال او انت لاخذت القانون بيدك.
انت يا عثمان مثلا عايز الزول دا يطلع منها زي الشعرة من العجين ..اي عدالة تتكلم انت دا لو في عدالة صاح ما يقدم حتي يقيف امام القاضي تطلق عليه خمسين رصاصة من مدفع دوشكة في ميدان عام …
كالعادة يا عثمان ميرغني ما عندك موضوع! المعتمد زار الأسرة وأمر بإغلاق الدكان بتاع الذئب البشري الذي إغتصب أطفالهم الثلاثة!! حريقة فيك زاتو ياخي!! الذئب في المحكمة قاعد يتحاكم لكن المعتمد عنده سلطة إغلاق الدكان وحرقه كمان. تفوو
الناس القاعدة تنتقد الاستاذ عثمان ميرغني يبدو انها ما فهمت المقال ، فالاستاذ لم ينادي باعفاء المتهم من العدالة بل امر المعتمد بالتفريق بين السلطة الدستورية و السلطة القضائية ، لان التحقيق في الجريمة و اصدار العقوبة هو من اختصاص القاضي و ليس الوالي
مثل هذه القضية يجب ان يتم البت فيها بأسرع اسرع وقت ممكن حتى يُرد لأهل الضحية حقهم ويشفي غليلهم ولا يجب ان تتأخر هذه القضية بلولوة القانون وجرجرة الاجراءات حتى ينسى الناس الفعل الآثم ويتعاطفوا مع المجرم.. هذه الشخص ارتكب اكثر من فعل وهي :
هتك عرض الاطفال
واتيان الفاحشة التي حرمها الله بل حتى مجرد الاقتراب منها
وخان امانة المجتمع
واستخدم الدكان العام لإستدراج القصر الذين كان يجب عليه حمايتهم من كل اذى
وخان ثقة الجيران الذين يرسلون اطفالهم للدكان العام
خان المهنة كلها ووضع جميع اصحاب الكناتين في حرج
غير نظرة الناس والمجتمع عن أصحاب البقالات الاتقياء
اصاب المجتمع بالذعر وافقد الناس ثقتهم في الاخرين
إن الاطفال امانة في اعناقنا .. اي طفل يجب على الكبير ان يراعي قلة عقله ويعمل على حمايته وكل من يريد شراً بطفل فهو متوحش
عثمان ميرغني يريد ان يلتزم الناس بالقانون ولكن خانه التعبير وتكلم في شأن عام وقضية حارة ومؤلمة في نفس الوقت والمعتمد ربما يكون استمع بألم وحرقة لوالد الاطفال وشاف دمعاته ينزلن من مآقيه بالم وحرقة لذلك فإن المعتمد لم يفعل شيئا سوى اغلاق الدكان القائم بدون تصديق واعتقد دي تحت سلطاته.. ولكن هذا لا ينفى ان المعتمد احد الكيزان الذين جاءوا للمنصب ظهيراً للمفسدين .. وان تعيينه خصماً على الامانة نفسها..وهو احد الظالمين الذين تم تعيينهم ظلماً ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يسلط الظالمين بعضهم على بعض .. ومثل هذا التسلط مطلوب لبتر بؤر المفسدين من المجتمع..
وانصح الاخ عثمان ميرغنى ان يقوم بزيارة رب الاسرة وليسمع منه بنفسه وسوف تتغير نظرته حتى للقانون وهذا المجرم قد وقع في شر اعماله؟؟ ثلاثة اطفال؟؟ لا يفرق بين صغير وكبير؟ ولا ذكر ولا انثى ؟ اي ؟؟
يا عثمان ميرغني
لماذا تدافع عن هذا المجرم
الرجل متلبس بالجريمة وهنالك أسرة مكلومة وأنت لا تزال تتعاطف مع هذا المجرم
أمرك غريب والله
استاذى
لو انا والد الاطفال او انت لاخذت القانون بيدك.
انت يا عثمان مثلا عايز الزول دا يطلع منها زي الشعرة من العجين ..اي عدالة تتكلم انت دا لو في عدالة صاح ما يقدم حتي يقيف امام القاضي تطلق عليه خمسين رصاصة من مدفع دوشكة في ميدان عام …
كالعادة يا عثمان ميرغني ما عندك موضوع! المعتمد زار الأسرة وأمر بإغلاق الدكان بتاع الذئب البشري الذي إغتصب أطفالهم الثلاثة!! حريقة فيك زاتو ياخي!! الذئب في المحكمة قاعد يتحاكم لكن المعتمد عنده سلطة إغلاق الدكان وحرقه كمان. تفوو
الناس القاعدة تنتقد الاستاذ عثمان ميرغني يبدو انها ما فهمت المقال ، فالاستاذ لم ينادي باعفاء المتهم من العدالة بل امر المعتمد بالتفريق بين السلطة الدستورية و السلطة القضائية ، لان التحقيق في الجريمة و اصدار العقوبة هو من اختصاص القاضي و ليس الوالي
مثل هذه القضية يجب ان يتم البت فيها بأسرع اسرع وقت ممكن حتى يُرد لأهل الضحية حقهم ويشفي غليلهم ولا يجب ان تتأخر هذه القضية بلولوة القانون وجرجرة الاجراءات حتى ينسى الناس الفعل الآثم ويتعاطفوا مع المجرم.. هذه الشخص ارتكب اكثر من فعل وهي :
هتك عرض الاطفال
واتيان الفاحشة التي حرمها الله بل حتى مجرد الاقتراب منها
وخان امانة المجتمع
واستخدم الدكان العام لإستدراج القصر الذين كان يجب عليه حمايتهم من كل اذى
وخان ثقة الجيران الذين يرسلون اطفالهم للدكان العام
خان المهنة كلها ووضع جميع اصحاب الكناتين في حرج
غير نظرة الناس والمجتمع عن أصحاب البقالات الاتقياء
اصاب المجتمع بالذعر وافقد الناس ثقتهم في الاخرين
إن الاطفال امانة في اعناقنا .. اي طفل يجب على الكبير ان يراعي قلة عقله ويعمل على حمايته وكل من يريد شراً بطفل فهو متوحش
عثمان ميرغني يريد ان يلتزم الناس بالقانون ولكن خانه التعبير وتكلم في شأن عام وقضية حارة ومؤلمة في نفس الوقت والمعتمد ربما يكون استمع بألم وحرقة لوالد الاطفال وشاف دمعاته ينزلن من مآقيه بالم وحرقة لذلك فإن المعتمد لم يفعل شيئا سوى اغلاق الدكان القائم بدون تصديق واعتقد دي تحت سلطاته.. ولكن هذا لا ينفى ان المعتمد احد الكيزان الذين جاءوا للمنصب ظهيراً للمفسدين .. وان تعيينه خصماً على الامانة نفسها..وهو احد الظالمين الذين تم تعيينهم ظلماً ومع ذلك فإن الله سبحانه وتعالى يسلط الظالمين بعضهم على بعض .. ومثل هذا التسلط مطلوب لبتر بؤر المفسدين من المجتمع..
وانصح الاخ عثمان ميرغنى ان يقوم بزيارة رب الاسرة وليسمع منه بنفسه وسوف تتغير نظرته حتى للقانون وهذا المجرم قد وقع في شر اعماله؟؟ ثلاثة اطفال؟؟ لا يفرق بين صغير وكبير؟ ولا ذكر ولا انثى ؟ اي ؟؟
اتوقع ان المتهم من الخليلة لأن عثمان مرغني متعود على لولوة الموضوع كلما ضريوا له ناس الحلة ان هناك مشكلة ونتذكر في الملاضي لما ضبطت اسلحة مخبأة في دكان بهذه الحلة واتصل به اهله قال قولة لاتزال ترن في اذني معناها خلاص طالما ان الاسلحة لم يستعمل ما في مشكلة ويطلب اطلاق سراحهم.. الان تابعوا ان هذا الذئب البشري لابد ان يكون من حلة عثمان مرغني
الباشمهندس عثمان لم يبد تعاطفاً مع المتهم يا أخوان، بل أراد فصلاً بين سلطتين فقط، لكن السؤال للأخ عثمان منذ متى كان هذا الفصل قائماً!! ومنذ متى كانت هناك عدالة في دولتنا الحالية!! أليس حادثتك الشخصية أبلغ دليل على انعدام العدالة!! يعني جات علي هذا الذئب البشري الذي يستحق أن يعدم في أقرب ميدان عام ويقطع إرباً أربا مثلما قطع قلبي والدي الصغار!!