مقالات سياسية

صحفيين اخر الزمن: حسين خوجلي يكتب عن “مثانة” اليساريين!!

١-
(أ)-
جاء في موقع “ويكيبيديا” الموسوعة الحرة، ان اول ظهور للصحافة في العالم كان قبل (١٤٠٠) عام في المدن الإيطالية والألمانية.
(ب)-
ومنذ ذلك التاريخ القديم، وهناك تنافس حاد وشديد بين كبريات المؤسسات الصحفية في العالم لتقديم كل ماهو مفيد للقراء، واصبح كل صحفي يمني نفسه ب(خبطة صحفية) نادرة ترفع من اسمه واسم الصحيفة التي ينتمي اليها، بلغ التنافس القوي بين الصحفيين لدرجة ان بعضهم فضل ان يراسل صحيفته من مواقع الجبهات القتالية، وان يبقي في مناطق الازمات ويلتصق بالضباط والجنود لكي يخرج باخبار هامة ومفيدة.
(ج)-
جاءت احصائية حديثة وافادت، ان عدد الصحفيين الذين قتلوا في عام ٢٠١٨ قد بلغ (٣٤) صحفياً منهم قد استُهدفوا بالقتل، وقالت منظمة “مراسلون بلا حدود” إن (٦٥)على الأقل، من الصحفيين والعاملين بمجال الإعلام، قتلوا خلال تأدية عملهم خلال عام ٢٠١٧، وذلك وفقا لأرقام نشرتها المنظمة.
٢-
عرف السودان الصحافة عام ١٩٠٣- (بعد ثلاثة اعوام من احالال البلاد عام ١٨٩٩)-، منذ ذلك الوقت قبل (١١٦) عام شهدت البلاد نهضة صحفية كبيرة، ولمعت اسماء في عالم الصحافة امثال:
محجوب محمد صالح، اسماعيل العتباني، محمد عامر بشير، رحمي محمد سليمان،حسن نجيلة، سعاد احمد ابراهيم، بونا ملوال،عبدالرحمن مختار،صالح عرابي، حسين شريف “اول صحفي سوداني”، بشير محمد سعيد،احمد يوسف هاشم،حسن الطاهر زروق،سليمان داؤود منديل،محمد احمد السلمابي، محمد احمد محجوب،محجوب عثمان،محمد توفيق احمد، عبدالله عبيد، محمد الخليفة طه الريفي، شريف طمبل،محمد عباس ابو الريش،يوسف التني.
٣-
الصحافة في السودان سبقت دول افريقية وعربية في الظهور، ولم تكن في افريقيا عام ١٩٠٣ الا صحف مصرية، اشتهرت الصحافة بطهارة الكلمة ونشر الحدث بدون اثارة او بهدف توزيع الصحف علي حساب تضخيم ماهو ليس بالضخم، كل الصحفيين في ذلك الزمن الجميل التزموا باحترام افكار القراء، ومدهم بكل ماهو مفيد ويستحق القراءة.
٤-
اسوأ سنوات عرفها السودان في تاريخه الطويل كانت الفترة منذ عام ١٩٨٩ وحتي ابريل ٢٠١٩، ما كان هناك شيء يستحق الثناء او المدح، كل شيء طاله الفساد النتن، وخاصة الصحافة التي كانت خاضعة للرقابة الامنية ليل نهار، رقابة لم تعرف الصحافة لها مثيل منذ عام ١٩٠٣.
٥-
رغم ان المؤسسات الاعلامية والصحفية كانت تحت الرقابة الامنية الصارمة الا انها فتحت قنوات لاسلاميين امثال: حسين خوجلي، محي الدين تيتاوي، احمد الطيب البلال، وسمح الحزب المنحل للصحفي الطاهر حسن التوم امتلاك محطة فضائية مثله ومثل حسين خوجلي بهدف ان السودان فيه حرية صحافة واعلام.
٦-
الشيء الذي لا يختلف حوله اثنان، ان الصحفيين التابعين للنظام السابق المنحل قد اساءوا اساءة بالغة للصحافة السودانية ذات التاريخ الناصع، وحولوا الساحة الصحفية الي بركة نتنة مملؤة بكل قاذروات الاخبار والمقالات والتحقيقات الصحفية، عاثوا في فساد وضلال برعاية النظام السابق، وكان حسين خوجلي هو ابرزهم في الظهور بحكم انه امتلك صحيفة (الوان) ومحطة فضائية، ومن خلال الصحيفة والمحطة لمع نجمه للآفاق الواسعة، وتمادي في الظهور المصحوب دومآ بالسباب والشتائم البذيئة للمعارضين لحكم الانقاذ، وصلت الي حد انه في احدي المرات شتم الشعب ووصفهم ب”شذاذ الأفاق”، وندم اشد الندم بعد سقوط نظام البشير واعتذر للشعب، ولكن هل يصلح النجار ما افسده الدهر.
٧-
بعد سقوط الانقاذ، وحل المؤتمر الوطني، وعودة الديمقراطية الي اهلها، كنا نظن ان حسين سيكون اكثر عقلانية عن مامضي- وانه يلتزم جانب الادب والبعد عن الاساءات والنبذ، وانه سيكون مثل الاخرين صحفي نزيه لا يكتب الا ماهو مفيد ونافع، الا اننا فؤجئنا به صباح اليوم ينشر مقال اثار ضحك الملايين عليه، وجلب المقال من حيث هو لا يدري تعليقات كانت في غاية القسوة والتهكم.
٨-
نشرت صحيفة “الانتباهة، بتاريخ اليوم الاحد/ الاول من ديسمبرالجاري، خبرتحت عنوان :(حسين خوجلي يكتب: إلى البرهان .. مثانة اليساريين الفكرية محتقنة بالأحقاد ولا شهادة لحاقن)، جاء فيه:
(ظل القضاء السوداني من غير هتافية أو سمعة يستعيد يومياً المسروقات ويقيد المجرمين ويُعدم القتلة فهل أصبح عاجزاً اليوم من استرداد قطعة أرض أو بيتٍ لأفراد وجماعة أُخذت بغير حق؟ أخي البرهان لا تجعل اليساريين شهوداً على العدالة فإن (مثانتهم الفكرية) محتقنة بالأحقاد، وثقاة الفقة يقولون (لا شهادة لحاقن.).
٩-
وهنا اتوقف لاسال حسين حسين خوجلي تسعة اسئلة:
(أ)-
لماذا ياحسين اخترت تحديدآ (المثانة) دون باقي اعضاء الجسم، بينما كان يمكن ان تكتب عن القلوب بدل عن (المثانة)، وقد جرت العادة ان نكتب مثلآ عن القلوب المليئة بالحقد والغل؟!!
(ب)-
هل لك ان تصف لنا كيف تكون (المثانة) مليئة بالاحقاد كما كتبت في المقالة؟!!
(ج)-
هل حقآ رايت ولمست بنفسك (مثانة) اليساريين مليئة بالاحقاد ؟!!
(د)-
لماذا خاطبت الرئيس برهان شخصيآ ب(مثانة) اليساريين، ولم تخاطب حمدوك او حكومته، علمآ بان الجهة المختصة بما ورد في المقال هي الحكومة الانتقالية؟!!
(هـ)-
شعر حسين خوجلي بعد انهيار وسقوط النظام السابق الذي ينتمي له ، انه فقد رصيد كبير من المشاهدين لقناته الفضائية وتراجعت مبيعات صحيفته الصفراء، وان زمنه قد ولي ولم يعد محل احترام في الوسط الصحفي، فبدأ يسعي جاهدآ للظهور مجددآ من خلال معارك (دون كيشوتيه) مع الكل (شعب وحكومة)، واصبح لايبالي بالنتائج المترقبة علي كتاباته ومقالاته، انه يعيش في الزمن الضائع من عمره بعد ان كل شيء، وقريبآ ينوي السفر الي اسبانيا لعلاج بصره…اخر ماعنده من متاع الدنيا!!
(و)-
لماذا لا يكتب حسين خوجلي عن (مثانة) ضباط وجنود قوات “الدعم السريع”، فلربما كانت هي الاخري مليئة بالاحقاد اكثر مما في (مثانة) اليساريين، ومن حسين نعرف الحقيقة؟!!
(ز)-
لماذا يا حسين (مثانتك)- هذا اذا افترضنا انك تملك واحدة – مليئة بالحقد علي اليساريين؟!!، لماذا كل هذه الكراهية وهم (اليساريين) لم يقربوك و(اشتغلوا بك شغلة)، ولم يجادلوك الا بالتي هي احسن؟!!
(ح)-
هجومك علي اليساريين لم يجلب لك الا ردود فعل غاضبة، وتعليقات كثيرة كان بعضها في غاية القسوة عليك وعلي اسرتك، وصلت بعضها ايضآ الي اتهامك بالفساد المالي وانك وراء افلاس بنك (نيما) في غرب البلاد عام ٢٠٠٤، وانك شيدت امبرطوريتك من مال حرام منهوب من البنك، وصلت بعض التعليقات الي انك وراء اعتقالات عشرات الصحفيين الشرفاء.
(ط)-
هل لك ياحسين ان تقدم لنا كشف بانجازات قمت بها في مجال الصحافة خلال الثلاثين عام الماضية؟!!
١٠-
واخيرآ انصحك ياحسين، تروي كثيرآ قبل ان تنشر مقالاتك، لقد ظهر جيل جديد اسمه (جيل ديسمبر ٢٠١٨)، يختلف عن جيل زمنك وخداع الشباب ب”الجهاد الاسلامي” و”الحور في انتظار الشهداء”، هناك تغيير كبير قد طرأ في سودان اليوم، ولا مكانة لك فيه طالما تحمل في قلبك الحقد ضد الجميع.

بكري الصائغ
[email protected]

‫16 تعليقات

  1. يا استاذ بكرى المحترم تحيه .. حسين اختار المثانة هى العضو الذى يخزن البول ولاشك ان البول نجس والطيور على اشكالها تقع .. ثم و (معليش ليعذرى الساده القراء إن كان مايخدش الحياء ) الحمدلله استاذ بكرى ما مرق من المثانه مع البول لعضو آخر وتكلم فيه بكل قبح واساءة ادب وعدم حياء جبل عليه هو ونظرائه من الكيزان .. تراهم كبارا عمرا ولا يتخيرون إلا ساقط القول لكيما تشيع ثقافة قاع المدن وتسود بين الشباب لتدميراخلاقهم وتتدنى ثقافتهم ..!! انظر لكبار صحافييهم (عمرا) ان كان الخال الرئاسى او حسين او الرزيقى او هناك مصيبه اسمها الزومه وغيرهم من الشخصيات الغير محترمه وسترى أن للمسألة وجه آخر مقصود لذاته .. !!
    فقط ولأنهم لايسمعون ونحن اصلا فى حل من ذلك نقول لهم هذه تجارة بائرة فأنتم ونظامكم بى وسخه صرتم خارج التاريخ فموتوا باكاذيبكم فلن تجدوا من يستمع اليكم إلا أنتم .. وخسئتم .

    1. أخوي الحبوب،
      التلب،
      ١-
      الف مرحبا بك وبحضورك الكريم.
      ٢-
      ياحبيب، الشيء المعروف عن حسين انه لن يتوقف عن الهجوم ضد المعارضة وخاصة اليساريين لا لشيء الا لانهم يعرفونه حق المعرفة، ويعرفون الكثير المخزئ عنه منذ ان كان طالب في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، ومنذ لحظة تجنيده في تنظيم “الاخوان”، و”الجبهة الاسلامية”، وصحفي وكاتب للانقاذ، واحد تلاميذ الشيخ/ حسن الترابي الذي غطي علي فساد حسين وافلاس بنك “نيما” مصدر ثراء حسين!!
      ٢-
      لاحل امام حسين لكي يظهرفي الساحة السياسة وتلمع صورته في القناة الفضائية، الا ان يفتعل قضية ملفقة من خلالها يهاجم اليسار، ظاهرة حسين لن تبقي طويلآ في سودان الغد، سينزوي ويختفي مثله مثل مئات الصحفيين الذين انتهوا نهاية مرة بعد نجاح انتفاضة ديسمبر ٢٠١٨، كلها كم يوم ويلحق حسين تراجي مصطفي، تيتاوي، احمد الطيب البلال، مصطفي عبدالعزيز البطل، خالد المبارك، الرزيقي، حسن الطاهر التوم.

    1. أخوي الحبوب،
      عبد الله،
      ١-
      الف تحية طيبة لشخصك الكريم.
      ٢-
      والله ياحبيب اصلآ مافي سبب واحد يخلي حسين خوجلي يكره الشيوعيين ، من ماقام انقلاب ٣٠ يونيو وحسين كل يوم يتفنن في نشر الاكاذيب تقربآ من السلطة التي حكمت البلاد وقتها، لكن الكتاب اليساريين اصلآ لم يهتموا بالرد عليه او الاهتمام بما كتب، وحتي اليوم، ورغم سودان جديد مازال حسين يحمل الحقد ضد الجميع، حسين يعرف حق المعرفة هناك مستندات ووثائق خطيرة ضده لم تخرج بعد للعلن، وثائق في ايدي المعارضة التي ظن حسين خوجلي انها معارضة ضعيفة لا تملك الكثير من الادلة الدامغة علي فساده وكيف حصل علي اموال من جهات كثيرة!!
      ٢-
      هدف المقال ان ننبه حسين الي ان اليسار السوداني بخير ومهما كتبت عنه فهو في غني عن الرد علي ما تكتب وتنشر، ولكن اذا بلغ السيل الزبي عندها سيعرف حسين كم هو اخطأ في الهجوم (الفشنك) علي اليسار.

  2. اخى بكرى تحياتى ,,
    كم مره علقت على كتابات هذا الهمبول متسائلا ( الشوعيين عملو ليك شنو ؟؟)
    هوواسحاق الاهبل جننونا شوعيين علنانيين حتى ولو الموضوع بعيد كل البعد عنهم ؟؟

    1. أخوي الحبوب،
      سهنور،
      ١-
      مساكم الله بتمام العافية والصحة التامة.
      ٢-
      في يوم السبت ٢٣/مارس ٢٠١٩، كتب الاستاذ/شوقي بدري مقال تحت اسم (حسين خوجلي)، وجاء في جزء من المقال:
      (…في دفاع حسين خوجلي عن مصدر ماله كذب وهذا مسموح به في شرع اغلب الكيزان ، وقال ان الاخ عبد الوهاب عثمان طيب الله ثراه قد ساعده في موضوع عمولته من شركة البترول الكندية وتحصل على 500 الف دولار والتي اتاحت له شراء منزله الحالي . اول شئ با حسين اذا انت ود امدرمان وعامل ليك قناة اسمها امدرمان البسكنك الخرطوم شنو؟ انا زمان لمن امشي الخرطوم لو لابس عمة بضرضر تراب امدرمان في راسي ولمن ارجع بنفض الرتاب ، او اشيل شوية في جيب البنطلون .
      انت يا حسين اشتريت الارض في نهاية عهد نميري او مع بداية الانقاذ وبيتك قبل ما عبد الوهاب يبقي وزير مالية . ولو كنت قلتا لي عبد الوهاب موضوع رشوتك كان لحد الليلة ماسك في زمارتك ؟ انت كنت بتسوق الزبون للترابي وبعد ترحيب الترابي بيك وبالدراف او الصيدة يقتنع الدراف بانك واصل ويديك وابليس كان بشجعكم على البلطجة تحت شعار التمكين . طيب يا حسين عرفنا موضوع البيت ، القناة دي عملتها كيف ؟ ولا كنتا بتوفر من حق الفطور !! انحنا ناس امدرمان بنعرف الغنمايتم ولدت. يا بالسلا المعلق في اللالوبة ولا لمن يترعوا لبا.).
      ٢-
      وكتب شوقي ايضآ:
      (…يقول حسين انهم 98 % من سكان السودان . هل في 10 % من ناس امدرمان معاكم يا حسين ؟ هل ناس جنوب النيل الازرق ، جبال النوبة ، ناس كجبار ومن حولها معكم يا حسين ؟ هل ناس البحر الاحمر ومن نهبتم ذهبهم وبعتم ميناءهم وسرقتم اراضيهم معكم ؟ وانتم من صمتم عن فصل اهلهم في شلاتين وحلايب معكم ؟ هل اهل الشمالية والذين حرقتم نخليهم وادخلتم فسائل النخيل الملوثة الى اراضيهم معكم ؟ ماذا عن اهل دارفور والذين يحتقر طلابهم ويعتبرون مستحقين للتصفية والقاء جثثهم في الطرقات والترع معكم يا حسين ؟ وماذا عن الزرقة واهل جبل مرة والذين اتيتم لهم بالمرتزفة من وراء الحدود ؟ هل سكان المعسكرات في دارفور معكم ؟ لقد قام سوري بشراء منزل المحجوب ب 700 الف دولار في دلالة . هذا هو المنزل الذي تقابل فيه ناصر فيصل وبقية الملوك والرؤساء . لماذا لم تحافط عليه الدولة ؟ ومن اين للسوري بهذا المال هل احضره معه ؟!!).

  3. وصلتني رسالة من صديق يقيم في جدة، وكتب:
    (…ياود الصائغ، انت دائمآ كنت بتعلق علي حسين خوجلي وكتبت “اذكروا محاسن موتاكم”، مالك المرة دي فتحت فيه مقال طويل وعريض؟!!).

  4. وصلتني ثلاثة رسائل من اصدقاء علقوا فيها علي المقال، وكتبوا:
    ١-
    الرسالة الاولي من موسكو
    *- (بما انني يساري قلبآ وقالبا من زمااان، قلت اكشف علي “مثانتي” يمكن زي ما قال حسين خوجلي”مثانة” اليساريين محتقنة بالأحقاد، والحمدلله طلعت انضف من قلوب وعقول واذهان وافكار الاسلاميين بتاعين الجبهة الاسلامية والانقاذ، وانضف من عمامة حسين البتغطي دماغ فارغ!!).
    ٢-
    الرسالة الثانية من الخرطوم
    *-(ياريت لو حسين خوجلي يقلل من كلامه الكثير، وظهور المتواصل، ومن كتابة مقالاته المملة، يا حسين، “خير الكلام ما قل ودل”، “وكثرة الطلة تمسخ خلق الله”.).
    ٣-
    الرسالة الثالثة من الخرطوم
    *- (طيب يا حسين عرفنا “مثانة” اليساريين مليانة ومحتقنة بالأحقاد، انت مليان بشنو؟!!).

  5. اءن كان لليساريين مثانة فان مستقيم الاسلاميين هو حسين خوجلي…المستقيم هو بالطبع مخزن مخلفات الهضم .. يعني بالعربي الفصيح … هو مخزن الخرى … براز… الاسلاميين

  6. طيب خلينا من مثانة اليسار مثانة الكيزان كيف و اهيه التركيز علي النصف التحتاني !!!

  7. ما قادر افهم اصلا كيف ناس زي خسين خوجلي وغيروا كيف يكونوا مطلقي السراح خارج السجون وبجعجوا نبذ في الثوره ويرد عليه؟؟ جرائم وقتل وتعذيب تلاتين عام ودي العقوبه!! لو الثوره دي كانت في بلد تاني غير السودان كان الناس اقتصوا منهم وبالقانون!! عقوبه الاعدام ما بس للناس الضربو المتظاهرين رصاص ورموهم في البحر واغتصبوا الحرائر، اي مسؤول اصدر امر واي محرض علي الجرائم دي شريك.

  8. سأل المحقق الاستاذ حسين خوجلي عن انواع المثانات؟ .
    رد حسين : اليساريين لديهم مثانه بكل امانة اشد متانه من منتخب غانا.
    وسأله المحقق عن مثانة العساكر؟
    رد حسين : بري بري من مثانه العسكري ده تجري منو جري.

  9. نقول لحسين خوجلي وامثاله انتم نسيتم اننا (الجيل الراكب راسو )جيل متفتح متطلع ، الجيل اللي اردتم ان تحجبوا عنه ضؤ الشمس، اننا الجيل الذي لم نعرف عن اليساريين اواليمين ومن نعرفهم لم نري اونسمع عنهم الا كل خير ،فنحن جيل الانترنت ممكن ان امدك بوثائق صفقات مشبوهة من مواقع ويكلكس وغيرها
    فارجوكم يا الجيل الذي سبق احترموا عقولنا عندما تكتبون ، وكما نرجو التأدب واختيار الالفاظ لان الصحافة مدرسة كما الشارع مدرسة فيها يجد المتلقي ضالتة ..
    والله بكتب ويعتصرني الالم لمن سمانا شذاذ الافاق ، من شخص امتلك ناصية الكلام ولكن وظف كل زخيرتهة نحو السب والشتم والدعوة للجهوية والطائفية البغضاء دون وضع مصلحة الوطن
    … واقول ملء الفم انها لم تسقط بعد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..