الخرطوم : الراكوبة
قاطع الصحفيون السودانيون وقفة احتجاجية دعا لها اتحاد الصحفيين المحلول برئاسة القيادي في النظام البائد الصادق الرزيقي. في وقت لم يتجاوز فيه حضور الوقفة 30 شخص معظمهم لاعلاقة لهم بمهنة الصحافة .
وكانت لجنة تنفيذ قانون تفكيك دولة الإنقاذ أصدرت قرارا بحل جميع النقابات والاتحادات المهنية. وتسلمت قوات من الشرطة دور النقابات فيما حظرت السلطات جميع انشطتها وحجزت أموال وممتلكات تلك النقابات.
وتوعّد الكاتب الصحفي الطيب مصطفى الحكومة الانتقالية بالسقوط وقال في تصريحات صحفية من أمام دار الاتحاد (سنسقط قرار حل الاتحاد وسنسقط حكومتهم بكافة السبل)
من جهته اعتبر رئيس الاتحاد المحلول الصادق الرزيقي قرار الحل معيبا ومخالفا للمواثيق الدولية والإقليمية والوثيقة الدستورية ، كاشفا عن شروعهم في الطعن ضد القرار لدى المحكمة الدستورية .
وفي ذات السياق استهجن المئات من الصحفيين في صفحاتهم على (فيس بوك) الوقفة واعتبروها عدم حياء من قيادات الاتحاد المحلول .
جقمه من كلامهم :
اعتبر رئيس الاتحاد المحلول الصادق الرزيقي قرار الحل معيبا ومخالفا للمواثيق الدولية والإقليمية والوثيقة الدستورية ، كاشفا عن شروعهم في الطعن ضد القرار لدى المحكمة الدستورية .
اولا يا سيد رزيقي أنت ذكرت مواصفات (علي شاكله معيب ، مخالف ، مواثيق ، و احترام التدستوريه ) و أنت عارف كويس انو انتو اكثر الناس ما تملوكوها ألبته و كترت ما اشتهرتو باللف و الدوران و اللولوه و كسر عنق الحقيقة و الاستبداد و الاستعلاء الأجوف و انتهاك الحقوق و القانون ، سموكم اللواييك زي الويكه . ، هسه دايرين تناصحوا الناس كمان و توروهم شنو يعني المواثيق . اسألوا خالكم العنصري دا ، اللي واقف جنبك دا بلا خجله ، و ود اختو المخلوع قولوا ليهم حصل في عمرهم احترموا ليهم مواثيق محليه و لا دوليه و لا عرفوا ليهم سكه دستور بلد و لا قانون .
هسه لامن الثوار بتصلح في خرابكم اللي عملتوا في البلد اللي ما بيعملو النجار في الحطب طالعين و بدون خجله و كمان بكل قله أدب كمان يسموها احتجاج ، بعدين أصلا اللي اداكم حق الاحتجاج منو أصلا !! اذا الناس دي كلها طالها و خاتينكم تحت قفص الاتهام و المحاسبه !!! يا اخي ما تلزموا بيوتكم اللي بنيتوا علي السحت دا لقايت ما يجي دوركم في المحاسبه والقصاص .
صحيح اللي اختشوا ماتوا زمان و ما فضلوا لينا الا الزواحف الضاره دي اللي ما عارفه شي عن البلد غير جحورها النتنه دي .
وما بعد الحَّل، إلا البَّل، والذي يجب أن يشمل أيضاً إعلام التضليل والتطبيل والنفاق…..
قال ستسقط الحكومة، قال !!!!!!
كضاب، وهضربتكم دي، مُّش بس عدم حياء، وإنما هي قلة الأدب، التي أهلكتكم، هلاكاً…..
أحسن تجهِزوا بقُجاتكم لكوبر…..
مُعَفِنُون، لاغير.
١-
يا الرزيقي،
والله والله منظرك بقي يخجل وانت “لافي صينية” تبحث عن منقذ يعيدك رئيس لنقابة الصحفيين المحلولة، ولجأت لمنظمات اجنبية تستنجد بها، وتولول بالبكاء علي زمن الرفاهية والرخاء والابهة التي تمتعت بها زمن طويل بحماية من رئاسة الجمهورية وتحديدآ من حسبو محمد عبدالرحمن ومحمد عطا والفريق أول الهارب صلاح قوش.
٢-
اكبر دليل علي نجاح شعار “تسقط بس”، انك سقطت سقوط مذل، وجلست تحت شجرة وهو شيء لم نسمع من قبل الا في عام ١٩٦٥، عندما خرج الصادق المهدي من اجتماع البرلمان محتجآ علي قراراته وجلس تحت شجرة البرلمان مع بعض من مؤيديه، وهناك بايعوا الصادق تحت اسم (بيعة الشجرة) الشهيرة!!
٣-
يا الصادق،
خذها مني نصيحة، انسحب من الساحة الصحفية والسياسية حفاظآ علي ماتبقي لك من كرامة، ولا تحارب الهواء كما فعل (دون كيشوت)، واقتدي بتراجي مصطفي التي فضلت الانزواء بعيدآ عن الاضواء..والفرجة علي مايدور في البلاد….مجرد نصيحة اخوية لا اكثر ولااقل، وان فضلت العناد، ستسمع ماهو اقسي من تعليقي هذا، خصوصآ وان ملايين الناس مشحونة بالغضب من تصرفات فلول النظام المندحر…
اللهم اشهد علي انني بلغت الرزيقي بما ينفعه ويفيده…
٤-
للذكر والتاريخ:
تجميد أرصدة النقابات والاتحادات المهنية المحلولة
المصدر: – موقع “رماة الحدق”-
– 17 – 12 – 2019 –
(قرر بنك السودان المركزي يوم الإثنين، حجز وتجميد أرصدة التنظيمات النقابية والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل المحلولة، دعماً لقرار لجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال الصادر في ال14 من شهر ديسمبر الجاري. وكانت اللجنة المعنية قد قررت في وقت سابق، حل التنظيمات النقابية والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل.وشمل القرار الصادر من رئيس اللجنة، الفريق ركن ياسر عبد الرحمن العطا، حل المكاتب التنفيذية ومجالس النقابات المنشأة بموجب قانون النقابات لسنة 2010، وحل المكاتب التنفيذية ومجالس الاتحادات المهنية المنشأة بموجب قانون الاتحادات المهنية لسنة 2004، وحل المكاتب التنفيذية ومجالس الاتحادات المنشأة بموجب قانون أصحاب العمل لسنة 1992. ونص القرار أيضاً على حجز العقارات المسجلة بأسماء النقابات والاتحادات المهنية واتحاد أصحاب العمل،وحجز الآليات والسيارات ووسائل النقل المسجلة بأسمائهم وحظر التصرف فيها.).
اذا لم تستحى فاصنع ما شئت متى كانت انتخابات الكيزان نزيهة من هم مؤيدى الكيزان الكل صارصحفى قاتل الله الكيزان
تأخر القرار كثيرا كان يجب ان يكون من العسكر قبل الاتفاق لكن العسكر هم السبب
يبدو أن الصادق الرزيقى ومن شايعه مازالوا فى غيبوبة الزلزال الذى ضرب نظامهم وضربهم فى مقتل ، ولا بد لنا أن ننعش ذاكرتهم الخربة بأن النظام الذى ساندوه وأيدوه وزينوا له كل قبح ارتكبه وكل ظلم مارسه وكل تعذيب قام به وكل مال سرقه وكل أطفال يتمهم وكل آباء وامهات قطع أرزاقهم وشردهم ، ذلك النظام فعل كل ذلك وأكثر لمجرد أن بعضهم احتج مثل الاحتجاج الذى قمتم به حالياً ، ولمجرد أن بعضهم عبر عن رأى مخالف لرأيكم ، ولمجرد ان بعضهم احتج على الفقر الذى أورثتموه لهم بسياساتكم الاقصائية وتهميشكم لهم ، وليعلم الرزيقى بأنه ان لم يقتل ولم يعذب ولم يأمر بأى من الممارسات الفظيعة والأليمة التى قام بها النظام البائد فان وقوفه مع ذلك النظام ومساندته له يجعله مشاركاً فى كل الجرائم التى ارتكبها فى هق الشعب السودانى وفى حق الوطن ، ونحن نعلم بأن الرزيقى ونظامه عندهم الوطن هو تنظيمهم والشعب هم أعضاء ذلك التنظيم وما دونهم لا اعتبار لهم ، فليهنأ الرزيقى وغيره من الكيزان بأنهم يحتجوا ولا أحد يسألهم. أقل ما يمكن أن يقدموه لانفسهم أن يخجلوا ويستحوا ان لم يندموا ويعتذروا ، ويتذكروا ان لم يطالهم الحساب فى الدنيا فانهم ملاقوا ربهم يوم يحاسبوا على كل ما ارتكبوا من جرم وخطايا.
والله اللي اختشوا ماتو بس الجماعة ديل لو ما طيبت الشعب ما طلعوا اصلا عليهم من الله ما يستحقون
خلاص دوركم انتهى time over شوفوا ليكم شغله يا تاني يالخال الرئاسي والمدعو الرزيقي لقد تجاوزكم الزمن ادو فرصه لناس تانية انتو ما اتمرمقتو في حلة الكيزان
El Taib Mustafá , Is he a journalist ?!!
Just a question
احمد الله انك خارج قفص الاتهام معاك الدلوكة الطيب مصطفي
في واحد من اطرف افلام الكوميديا الغربية حل شاب وسيم بفندق فخيم اشتهر بانه مقصد للنساء الثريات خاصة ممن تجاوزت اعمارهن الخمسين. وكان الشاب يطرح نفسه على انه “لورد” والنساء يتصارعن حوله في حين كان هو في الحقيقة مجرد لص رخيص يستخدم قرد مدرب على السرقة. لا ادري لم تذكرت الفيلم عندما رأيت “الأرزقي” و”الخال الخايس” مع بعضهما البعض وحولهم شرذمة قليلة يتباكون على القانون ويحاولون الظهور بمظهر المظلوم في حين ان واقعهم الحقيقي عكس ذلك تماما.
نبارك للأرزقي ارتباطه الدائم بالخايس , شبهينا واتلاقينا – ونقول لهم التاريخ لا يرحم. لا تعتقدوا بأن الناس سوى تنساكم وتنسى مواقفكم إبان الثلاثين عاما وكيف تسلقتم ووصلتم لما وصلتم اليه بعد ان سرع بكم نفاقكم وعجل بكم ارتباطم بالتنظيم المجرم اكثر من اى شىء آخر.
تبكي بس. ما عندنا ليك شىء يا “الأرزقي” .
تبكي بس.