١-
اليوم، الاربعاء ٢٥/ ديسمبر، تحتفل اسرة الصادق المهدي بمرور (٨٤) عام علي ميلاد الامام الذي ولد في عام ١٩٣٥، وانتهز فرصة المناسبة السعيدة لاقدم له اجمل امنياتي القلبية، متمنيآ من الله تعالي ان يديم عليه واسرته الكريمة دوام الصحة التامة والعافية الكاملة، وان يمد في عمره، ويجعل كل باقي حياته الباقية مليئة بالافراح والمسرات.
٢-
رأيت ايضآ والامام الصادق يحتفل بعيد ميلاده، ان اذكره بالوعد الذي قطعه علي نفسه امام الله وجمع غفير من آل المهدي، وبحضور عدد كبير من الانصار واعضاء في حزب الأمة، وبحضور كوادر احزاب المعارضة وكان أبرزهم الأستاذ فاروق أبو عيسى رئيس هيئة تحالف قوي الإجماع المعارض ، وأعضاء من السلك الدبلوماسي، انه (الصادق) يطرح “خارطة طريق” لاختيار من يخلفه على رئاسة حزب الأمة، وانه سيتفرغ بعد إعداد كادر يخلفه على رئاسة الحزب لستة مهام هي الفكرية، (السيرة بعنوان محمد رسول الإنسانية)، وتفسير للقرأن بعنوان (مقاصد التنزل ومرجع للتنمية البشرية) بعنوان (التنمية المحيطة) إلى جانب عمل استثماري وإنشاء معهد لدراسات الحوكمة وإنشاء أكاديمية رياضية والمناشط الدولية وإنشاء البقعة الجديدة بمسجدها ومعاهدها ومكتبتها وأنشطتها النموزجية للتنمية الريفية وجبانتها المسماة (إن إلى ربك الرجعى).
٣-
هذا الوعد قطعه الصادق علي نفسه في يوم ٢٥/ ديسمبر عام ٢٠١٢ -(قبل سبعة اعوام مضت)، لقد انتظرت الجماهير بفارغ الصبر ـ وخاصة القياديين في حزب الأمة ومعهم شباب الانصار ن يقوم الصادق بتنفيذ ما قطعه علي نفسه بحضور شهود عيان، وان يتنحي لصالح شباب الجيل الجديد، وان يتفرغ هو للكتابة والتآليف، ولكن اثبتت الايام من خلال مواقف الصادق، ان المثل المعروف:(كلام الليل يمحوه النهار) قد انطبق عليه، ولا صدق او مصداقية في كلامه وتصريحاته!!
٤-
ليت الامر وقف فقط عند عدم التزام الصادق بوعده، بل تعداها الي انفراد كامل بالسلطة داخل حزب الأمة القومي لايشاركه احد فيها، الامر الذي تسبب في انشقاق هائل ضرب الحزب الواحد وتفرعت منه خمسة احزاب هشة ضعيفة، لم يهتم الصادق بجمع الشمل، وانما اهتم بفتح قنوات اتصال مع حزب المؤتمر، وجرت علاقات مريبة بيب المؤتمر والأمة اغضبت الي حد كبير كل قوي المعارضة.
٥-
الغريب في الامر، ان الصادق – كان ومازال حتي اليوم رغم وعوده الكثيرة بالتنحي -، هو رئيس الحزب، والناطق الرسمي فيه!!، والسكرتير!!، وامين الخزينة!!.. ولا نري علي ارض الواقع اي وجود ملموس للكادر الذي وعد الصادق تسليمه السلطة بحسب وعده عام ٢٠١٢!!
٦-
مقال له علاقة بالموضوع -(منقول):
فى احتفاليته بعيد ميلاده ال«77»
المهدي يطرح خارطة طريق لاختيار
من يخلفه على رئاسة حزب الأمة
المصدر: – موقع “سودارس” –
– يوم 26 – 12 – 2012 –
(أ)-
رغم أن الاحتفال الدوري السنوي بميلاد الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أمر تقليدي، لكن إخراج الاحتفال أمس بمنزله بالملازمين بصورة غير تقليدية واختار (صباحية إيها الجيل) عنواناً للحفل، وهو كتاب الإمام فضلاً عن حديث المهدي الذي يحوي الجديد والمثير دائماً.. كان هو الآخر معادلة أخرى بين العناوين المتعددة والدلات في زخم البرنامج الاحتفالي، فالإمام قال بوضوح وصراحه قولاً لم يسبقه عليه أحد وهو: إعداد كادر يخلفه على رئاسة الحزب.
(ب)-
ويمهد المهدي لأكثر من خيار بديل له في الرئاسة، ويبدأ تدريب الكادر مع انطلاقة العام القادم، ورأى المهدي أن عطاءه حجب عطاء عدد من الكوادر بالحزب، ويترك المؤسسات تنتخب رئيساً من بينهم، ولذلك سوف يتفرغ لست مهام هي الفكرية، (السيرة بعنوان محمد رسول الإنسانية)، وتفسير للقرأن بعنوان (مقاصد التنزل ومرجع للتنمية البشرية) بعنوان (التنمية المحيطة) إلى جانب عمل استثماري وإنشاء معهد لدراسات الحوكمة وإنشاء أكاديمية رياضية والمناشط الدولية وإنشاء البقعة الجديدة بمسجدها ومعاهدها ومكتبتها وأنشطتها النموزجية للتنمية الريفية وجبانتها المسماة (إن إلى ربك الرجعى).
(ج)-
فالحفل الذي تغنى فيه صالون الإبداع التابع لهيئة شوؤن الأنصار أمه حضور كبير من الأنصار وأحباب الإمام وأعضاء من حزب الأمة وشارك فيه أعضاء من السلك الدبلوماسي ولفيف من كوادر احزاب المعارضة أبرزهم الأستاذ فاروق أبو عيسى رئيس هيئة تحالف قوي الإجماع المعارض، فقد تعالت الهتافات بالتهليل والتكبير والتحميد إبان حديث الإمام والأستاذ عبد المحمود أبو أمين عام هيئة شوؤن الأنصار، وشهد الحفل حضور مساعد رئيس الجمهورية عبد الرحمن الصادق يجلس إلى جوار شقيقه بشرى، كما أن الدكتورة مريم الصادق التي عادت من لندن تلقت التهاني بسلامة العودة، والتهاني بميلاد والدها.
٧-
واخيرآ،
قالوا قديمآ (وعد الحر دين عليه)،
وقالوا (الرجل كلمة، اذا قالها التزم بها)،
في اللغة الانجليزية (a promise is a promise)،
(A promise is a debt that we must forget)
بكري الصائغ
وي مست نوت فورفيت يا بكري ليستقيم المعنى! آسف ما قادر احول الكيبورد للة الانجليزية
أخوي الحبوب،
كُچ،
١-
حياك الله واسعدك، وجعل كل ايامك افراح دائمة.
٢-
جاء في تعليقك ترجمة جملة وكتبت (وي مست نوت فورفيت)، وبالطبع تقصد (يجب الا ننسي).
والله ياحبيب، لن ينسي احد مافعله الصادق المهدي في السودان، وكيف انه خلال الفترة من عام ١٩٦٥ وحتي هذا العام ٢٠١٩ دمر البلاد شر دمار، وكانت سنوات حكمه من اسوأ سنوات عرفتها البلاد، هو شخص ضعيف الشخصية يحاول دائمآ ان يغطي فشله بخطب وتصريحات مثيرة للجدل مثل ادعاءه (النبوءة الغيبية)، الصادق في عام ١٩٩٤ كان يلقب ب(الامام الكارثة) لمواقفه المتخاذلة ضد التجمع الوطني.
٣-
نعم يا حبيب، لن ننسي مواقف وتصرفات وسلوكيات وتصريحات الصادق التي اودت بالسودان الي حافة الهاوية.
ماوريتنا أيها لكاذب الاشر هل أدى الامام الصادق فريضة الحج ام لا
فقد نصبت نفسك ظلا لله في الأرض تحصى وتراقب عبادات الخلق
أسا الله ان يشفيك من مرض الصادقفوبيا
أخوي الحبوب،
،Ali Ahmed
١-
تحية طيبة، ومشكور علي الزيارة الكريمة.
٢-
ويبقي سؤال االمقال مطروحآ بشدة في وجه الصادق المهدي.
(أ)-
لماذا يالصادق المهدي حنثت بوعدك الذي اكدت فيه عام ٢٠١٢ بتنحيك عن زعامة الحزب؟!!
(ب)-
لماذا تراجعت عن تسليم رئاسة الحزب للكادر الجديد؟!!
(ج)-
الا تشعر بالخجل وانت ترفض الالتزام بما قررت سابقآ وعزمت عليه عام ٢٠١٢؟!!
(د)-
هل كان تصريحك عام ٢٠١٢ نوع من التخدير علي من حضروا عيد ميلادك؟!!
(هـ)-
لماذا يالصادق لم تصدق فو وعدك، وخدعت شخصيات حزب الامة بكلام معسول مخلوط بالكذب؟!!
(و)-
لماذا لم تبرر للناس سبب تراجعك عن قرارك، وتوضح لهم لماذا ضللتهم وكذبت عليهم؟!!
(ز)-
متي تقوم باحترام وعدك وتتنازل عن رئاسة الحزب بعد (٥٤) عام زعامة فاشلة؟!!
(ح)-
الي متي البقاء في رئاسة الحزب؟!!
(ط)-
لماذا لا تعلنها صراحة وبكل وضوح انك لن تتنازل عن رئاسة الحزب الي يوم الدين؟!!
(ي)-
الا تشعر باحاسيس القياديين والشباب في حزب الأمة انهم قد ملوا وسئموا اكاذيبك التي لا تتوقف؟!!
٢-
واسال ايضآ الصادق المهدي:
(أ)-
ما سبب عزوفك عن زيارة المملكة العربية السعودية، والالتقاء بالمسؤول فيها؟!!
(ب)-
لماذا لم نقرأ او سمعنا بزيارة رسمية او عادية او لاداء مناسك الحج والعمرة قام بها الصادق؟!!
٣-
أخوي الحبوب، ،Ali Ahmed
بالامس كان الاحتفال بعيد ميلاد الصادق المهدي، هل اكلت “الفتة”؟!!