مقالات وآراء

أين وزير الداخلية؟ 1

ضد الانكسارـ امل أحمد تبيدي
انتشرت الجريمة بصورة ملفتة للنظر مع حدوث تفلتات في مناطق متفرقة… الآن المواطن يفتقد للأمان في الشارع و في داره… تعددت أشكال الجريمة من خطف وضرب واعتداء و سطو علي المنازل وقد يكون السطو عادي اذا كان ذاك اللص الذي يحمل ما يجده أمامه ويلوذ بالفرار… ولكن أصبح سطو منظم ومخطط له و يتم عبر عدة أشخاص من أجل توزيع المهام داخل المنزل… العثور علي جثة يمكن أن يمر ولكن تكرر الأمر يجعلنا نتساءل أين الجهات الأمنية التي منوط بها حفظ الأمن عبر المراقبة والتقصي الذي يحول دون وقع الجرائم التي أصبحت في حالة ارتفاع… قبل أن نفيق من حادثة السطو تتناقل الأخبار خبر العثور علي جثة الشاب المفقود بكبري المنشية….. هذا يؤكد ثمة خلل قد يؤدي إلي اختلال الأمن وفقدان الأمان….وتتوالى الأحداث العثور علي المرأة مقتولة بعد فصل الراس بصورة بشعة، وشاب مشنوق و الخ ناهيك عن السرقة، التي أصبح يقتحم فيها المنزل مسلحون بالحديد أو الساطور و… الخ الاعتداء بتلك الصورة الوحشية علي منزل العم حمزة تبيدي وضرب ابنته صفاء بصورة مبرحة ونهب المنزل يكشف أن الجريمة أصبحت منظمة باستعمال أدوات متقنة تتمكن من قص حديد الأبواب الخارجية و إنزال البوابة الخشبية واستعمال اسلوب الضرب الميت عبر آلة حديدية حادة والخ أنها عصابات تعمل بترتيب وتنظيم دون خوف…..أين وزير الداخلية؟ من كل ما يحدث لا بيان يوضح ما يحدث… أين مدير الشرطة من هذه الأحداث؟ اذا كان ما يحدث الآن بسبب الدولة العميقة لخلق زعزعة أين خططهم واستيراتيجتهم لمواجهة أي حدث طارئ؟ أين الاستعداد لتأمين المجتمع من التفلتات الأمنية؟ علي الحكومة الانتقالية وخاصة الشق العسكري الذي تتبع له وزارة الداخلية أن يتحرك من أجل الحفاظ علي الأمن و الحد من انتشار الجريمة عبر توجيهات فورية وقرارات صارمة قبل فوات الأمن وعلي المجلس السيادي أن يتحرك حتي لا يتطور الأمر.
&كيف أسميناه وطناً هذا الذي في كل قبر له جريمة وفي كل خبر لنا فيه فجيعة ؟ أي وطن هذا الذي كنا نحلم أن نموت من أجله و إذا بنا نموت على يديه.
أحلام مستغانمي
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]

 

تعليق واحد

  1. هذا هو الذى طفقنا نسآل ونبحث عنه بين ركام المجلس السيادى (وزير داخلية ثورة ديسمبر المجيده) انا على يقين بأن ما اوردته ما بين القوسين يسبب له وللمجلس الشق العسكرى منه الارتكاريه حيث ان المناصب جاءتهم كما موت الفجاءة والناس دى والله العظيم عاملين عمله ويخشون ان يكْشفهم الكيزان إذا ما تشددوا وخربوا لهم مخططاتهم وربما لهذا السبب هم يفضون ان يظل الوضع على ما هو عليه وحجتهم إنهم سلموا السلطه التنفيذيه للمدنيين والسلطه التنفيذيه يا قلبى لا تحزن كمن القى فى الماء وقيل لها إياك اياك ان تبتلى بالماء !! سلطه تنفيذيه منزوعه الصلاحيات لا يستطيع إعادة الضباط المفصولين تعسفياً سوى من الشرطه او القوات المسلحه والمجلس من الواضح أن لا رغبة له فى إعادتهم كى تنعدل الكفه وهذا ما يجعل شكنا يقيناً ، قبل اشهر سمعنا أن السيد وزير الداخليه الهلامى صرح بأنه كون (لجنه) لتطلع بالنظر فى امر الضباط المفصولين فصدق الجميع واعدوا الطبل والزمر لاستقبالهم على ابواب الاقسام ولكن هيهات..هيهات وهنا اسمحو لنا بتوجيه سؤال للسيد الفريق اول البرهان هل حقاً ليست لديك الولايه على مرؤسيك وخاصة الذين فرضتوهم فرضاً فوق روؤس الشعب واقصد وزير الداخليه ووزير الدفاع وللبرهان ولسائر اعضاء ما يسمى بمجلس السياده نقول القصر الجمهورى ليس إستراحه ولا هو مستودع يخزن فيه البشر وعليكم الخروج وشاهدوا ما آل اليه حال عاصمة البلاد ولن اتحدث عن المدن الاخرى على كل حال يبدو ان اعضاء المجلس من العسكررين عقدوا العزم على معاقبة الشعب السودانى لاسباب هم اعلم بها وارجو ان تبحثوا معى عن الاسباب !! والله المستعان ،

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..