
١- مع بداية الانتفاضة التي اندلعت في يوم ١٩/ ديسمبر الماضي ٢٠١٩، ظهرت شعارات ثورية
كثيرة ملأت شوارع مدن وقري السودان، كانت بحق شعارات مليئة بالحيوية الدافقة، انطلقت بعفوية
صادقة من حناجر ملايين المتظاهرين في كل مكان وهي تهتف:
“تسقط بس”،
“كفاية”،
“الي القصر حتي النصر”،
“ارحل”،
“حرية سلام وعدالة”،
“تسقط حكومة الكيزان”،
“الشعب يريد اسقاط النظام”،
“يا عسكري ماهيتك كم…رطل السكر بقي بكم؟!!
“يا عسكري اقلع طاقيتك…رطل السكر بقي بماهيتك”،
“يا عسكري منتظر شنو…انت اصلك مع منو؟!!!”،
“يا عسكري ابقي معانا…احنا اصلآ ماهمانا”،
“يا عسكري تعال بجاي…انت اصلآ قاعد سااااي”،
“يا عسكري خلي الشغب…انت اصلك من الشعب”.
٢- ثم ككانت هناك اغنية “الراب”:
“نحن مرقنا ضد الناس السرقوا عرقنا”.
رابط الفيديو:
٣- وانشد Ayman Mao:
“ما بننكسر، ما بنلين، مابنفر مابنلين”
رابط الفيديو:
٤- كما لم تتخلف الفنانة نانسي عجاج عن مشاركة الناس همومهم إذ حجزت مكانها باكرا بين المحتجين بأغنية “لو خفنا راح”، وتردد المغنية: “النيل أصيل معنى وصفات فضح السكات … عمت القلوب الفي الشمال لما الجنوب خلانا فات !! لو خوفنا راح وطريقنا مرصوف بالثبات ومشينا للحرية صاح”.
٥- جذبت الناشطة السودانية آلاء صلاح أنظار العالم، إذ رسمت حالة ثورية متكاملة العناصر ليس فقط بسبب دلالة ثوبها الأبيض التقليدي أو بفضل حركاتها الباعثة على القوة بل أيضا بفضل كلمات قصيدة “حبوبتي كنداكة” التي صورتها كملكة عائدة من غياهب التاريخ لتقود موكب المحتجين، ويعتقد كثيرون أن كلمات قصيدة “حبوبتي كنداكة” تستعرض مراحل من حكم البشير إلا أنه لا يعرف تاريخ كتابتها، وتقول كلمات القصيدة: “الدين بيقول الزول .. إن شاف غلط منكر ..ما بينكتم يسكت ..يبقى الغلط ستين .. كوز السجم بيغرف .. نحن اللي سقينا النيل .. من دمنا الفاير ..ما بننكتم نسكت ..في وش عميل جاير..الطلقة ما بتحرق .. بيحرق سكات الزول حبوبتي كندانة”.
٦- اما شعار “صـابينها” فقد كان بالفعل هو الاكثر وقوة بين المعتصمين امام بوابة “القيادة العامة” خلال الفترة من يوم ٦/ ابريل الماضي وحتي لحظة وقوع الكارثة في يوم ٣/ يونيو، كان شعار يدل علي صدق نية الشباب واصرارهم الشديد وعزم لا يلين علي البقاء في اماكنهم حتي سقوط النظام.
٧- اغنية “صابينـها”
TooDope – Sabbinaha
رابط الفيديو:
٨- اغنية سقطت ما سقطت “صابينها”
رابط الفيديو:
٩- اغنية: “سقطت_بس”-
رابط الفيديو:
١٠-
رغم ان الظروف قد تغيرت كثيرآ بعد مجزرة “القيادة العامة”، الا ان الاصرار علي ازالة ما تبقي من النظام المنحل اصبح يزداد كل يوم اكثر قوة، وشباب “صابينـها” يراقبون بعيون كالصقر كل تحركات فلول من تبقوا من “الكيزان” ولصوص الحزب الحاكم السابق.
بكري الصائغ