أخبار مختارة

تحقيق يكشف الاسرار الكاملة واوكار عصابات (النقرز) في الخرطوم

باتت العصابات المتفلتة تشكل هاجسا امنيا كبيرا ليس على مستوى الخرطوم فحسب بل على مستوى جميع ولايات السودان ولعل الانهيار الاقتصادى احد اهم اسباب بروز الظاهرة الا ان التدخلات الاجنبية والعمل المعادى للبلاد كان له دورا كبيرا في تفشي تلك الظاهرة فهل يصبح السودان كاحد دول امريكا اللاتينية والتي تتحكم فيها الكارتلات وعصابات المخدرات ؟؟؟

بداية التفلت
بدء نشاط تلك العصابات بصورة واضحة ومزعجة منذ 2007م حينما ابعدت القاهرة اعداد غفيرة من عصابات “النيقرز” متعددة الاسماء الى السودان وقتها وصلت تلك العصابات الى البلاد وكانت تقوم بشن هجمات جماعية على المواطنين بالحدائق ،وكانت تستغل مركبة واحدة ويرتدون زياً موحداً عبارة عن سراويل واقمصة معظمها باللون الابيض ويحملون السواطير ينفذون جرائم اعتداءات على المواطنين ليس بهدف النهب ولكنها كانت بسبب تراكمات نفسية ازاء المجتمع، عقب الانفصال تمت محاكمة اعداد كبيرة منهم وتم ابعاد عدد كبير من تلك العصابات من البلاد وبعدها عاد الهدوء والطمأنينة للبلاد وحسب المعلومات فان احداث الاثنين الدامى لم تكن بسبب تلك العصابات ولكنها كانت نتاج غبن وحقد بسبب موت زعيمهم (جون قرنق) .

أجندة خفية
منذ العام 2010م بدأت جهات تعد وتنظم تلك العصابات وتدعمها بغرض القيام بهجمات واعمال شغب تهدف لتفتيت الامن بالبلاد وخلق زعزعة فى استقرار البلاد، ومع وصول تلك المعلومات اتضح بان هنالك عناصر تلقت تدريباً على احداث الشغب وافتعاله وان من بينها عناصر تم ابعادهم من اسرائيل وبعض الدول المجاورة، ولكن استمر نشاط تلك العصابات الى ان نفذت اولى جرائمها المنظمة ابان احداث رفع الدعم عن المحروقات فى سبتمبر 2013م قبيل الاحداث وصلت معلومات بان عصابات متفلتة تنوى تنفيذ اعمال سلب ونهب وشغب بالعاصمة فتمكنت السلطات الامنية وقتها من تفريغ الوقود من كل الطلمبات حتى لاتحدث خسائر فى الارواح وبالفعل وفور اندلاع الثورة استغلت تلك العصابات الوضع وقامت بحرق طلمبات وتخريب ونهب صرافات آلية وحرق مؤسسات واحداث شغب وقتل عدد من المواطنين والنظاميين وحرق منزل مسئول بشرق النيل ولم تقف عند ذلك الحد بل قامت بتنفيذ اعمال اجرامية ضد مواطنين ابرياء ولعل اشهر حادث تمت كانت حادثة احراق الطالب الجامعى اثناء عودته من الجامعة مساءاً حيث قام متفلتون بالاعتداء عليه وصب مادة حارقة على جسده واضرام النيران.

بورتسودان ونيالا
يهدف المخطط التخريبي الذى يستهدف البلاد الى استغلال عصابات النيقروز فى انفاذ جرائم تفلت على اوسع نطاق ولعل اهم مهام تلك العصابات هى تأجيج الصراعات القبلية بالاضافة الى النهب والحرق والسلب والقتل ولعل احداث بورتسودان اكبر دليل على ذلك.

حسب افادات شهود عيان فى ولاية البحر الاحمر فانه قبيل اندلاع شرارة الاشتباكات فى اغسطس الماضي تم رصد نحو بصين يحملان مجموعات متفلتة استطاعت ان تدخل بورتسودان وتخلق بلبلة وتمكنت من خلق فتنة وزعزعة الامن حيث لازالت الاشتباكات تتجدد بين الفينة والاخرى بسبب تلك العصابات المندسة .
فى ولاية جنوب دارفور الاسبوع الماضى استقبلت مشرحة نيالا نحو (5) جثامين فى ليلة واحدة ولكنها كانت من مناطق متعددة وحسب البلاغات المدونة فان القتلى عبارة عن افرازات جرائم نفذتها عصابات متفلتة وان استمر الوضع هكذا سيتطور الامر الى اشتباكات قبلية تماثل اشتباكات الجنينة ، فى حين برزت مخاوف الان تنادى بضرورة وضع حد ايضاً للعصابات المتفلتة بجنوب كردفان حتى لايتطور الامر الى خروج عن السيطرة.

احداث الخرطوم
منذ الكريسماس وحتى الان نفذت تلك العصابات عدة اعمال شغب بولاية الخرطوم اولها حادثة خروج مجموعات من المتفلتين من الكنيسة بالثورة الحارة 48 وبعدها انتشروا وبالاسلحة البيضاء نفذوا اعمال سلب ونهب الشارع العام وروعوا امن المواطنين ووقتها القى القبض على عدد منهم تلتها بليلة واحدة فقط اعمال شغب نفذتها مجموعة اخرى اثناء خروجها من الكنيسة الاسقفية بام درمان قرب المرور وانتشروا بموقف الشهداء وجنوب صينية الازهرى ونفذوا ليلتها (19) حادثة نهب لموبايلات وقيدت فى مواجهتهم نحو (18) بلاغاً وتعرف عليهم عدد من الشاكين واوقف عدد كبير منهم وفى ليلة رأس السنة هاجمت مجموعات متفلتة المواطنين فى الساحة الخضراء وشرعت فى التحرش بالفتيات ونفذت جرائم سلب ونهب وفى الليلة التالية لها احبطت الشرطة مخططاً لتلك العصابات بجبل اولياء كان يستهدف المواطنين فى الرحلات النيلية وزوار الخزان وجمعت منهم اعداد كبيرة من الاسلحة البيضاء واوقفت عدداً كبيراً منهم كما نفذت تلك العصابات اعمال نهب مسلح بمناطق كبرى المنشية وكبرى الحلفايا وشارع المطار وعدد من المناطق وكانوا عبارة عن مجموعات من الشباب تتراوح اعمارهم مابين (14-25) عاماً .

وحسب التقارير والاحصائيات فان الشرطة منذ الكريسماس 25ديسمبر وحتى تاريخ 3يناير2020م أى فترة اسبوع دونت مضابط شرطة ولاية الخرطوم (99) بلاغ ضد عصابات متفلتة وتمكنت من القبض على (145) متفلتاً بينهم (11) متفلتاً تمت محاكمتهم بالجلد والسجن لمدة شهر وضبطت الشرطة نحو (300) قطعة سلاح ابيض بينها (203) قطعة سلاح ابيض كانت بصدد استغلالها فى انفاذ مخطط اجرامي بالشريط النيلي لجبل اولياء.

سيناريو أسوأ
وتوقعت مصادر مطلعة ان تكون هنالك سيناريوهات أسوأ خلال الفترة القادمة من عمر البلاد مشيراً الى ان هنالك جهات تقف خلف تلك العصابات وتدعمها بغرض الاستمرار فى خلق الفوضى وان اعداد تلك العصابات ضخمة جداً ، لافتة الى ان الحرب الان فى العالم اصبحت حرب موانئ وانه من الصعب السيطرة على موانئ السودان والتى تعتبر الان من اهم الموانئ على مستوى الاقليم الا باضعاف الدولة من خلال نشر اعمال الشغب والتفلتات الامنية وشغل الحكومة بمايدور فى الداخل حتى يؤول الوضع الى ما آلت اليه ليبيا وسوريا ومن قبلها العراق، واشارت المصادر الى ان هنالك مخططاً ينفذ تم احباط جزءاً منه حيث قامت جهات خارجية بارسال عناصر مدربة على افتعال الشغب تلك العناصر تم الزج بها بالبلاد على فترات وخططت تلك العصابات لاعمال شغب تعد الاسوأ من نوعها فى تاريخ البلاد على ان تتزامن تلك المخططات مع احتفالات ليلة رأس السنة ويوم العطلة وتستهدف تلك العصابات اثارة الزعر والرعب وسط الاسر الا ان السلطات الامنية والشرطة فطنت للمخطط وتحفظت على عدد من تلك العصابات ونفذت شرطة ولاية الخرطوم اضخم عملية احترازية لمنع انفاذ ذلك المخطط تمكنت خلالها من تجريد تلك المجموعات من الاسلحة البيضاء.

مناطق انتشارها
تلك العصابات المتفلتة تتخذ لانفسها اوكاراً وبيوتاً آمنة فى مناطق طرفية محددة حيث تنتشر بمناطق الحاج يوسف وكررى وامبدات واضخم تلك العصابات تنتشر بمناطق جنوب الحزام الواقعة تحت سيطرة محلية جبل اولياء بالاضافة الى عصابات اخرى تتخذ من معسكرات اللاجئين اوكاراً لها، التحقيق غاص فى محيط اضخم مراكز تجمع العصابات المتفلتة بجنوب الحزام حيث كشفت جولتها بان هنالك نحو (13) سوقاً عشوائياً بتلك المناطق تخصصت فى بيع اسلحة بيضاء يقوم بشراءها عناصر العصابات المتفلتة وهى (أطواق) ، (جنازير)، (بدالات عجلات)، (سواطير) بالاضافة الى سكاكين طول الواحدة منها (40 سم) تستخدمها العصابات المتفلتة فى اعمال النهب والسلب.

معلومات صادمة
خلصت جولة الصحيفة الى معلومات صادمة وهى ان الخطر المحدق بالخرطوم سيظل قائماً خاصة عقب الانفتاح الذى باتت تشهده احياء جنوب الحزام حيث بات من الصعب على الشرطة او الدعم السريع او اى قوة نظامية مهما بلغت ان تسيطر على تلك العصابات التى باتت تضم وسطها كل الوان الطيف القبلى من الجنسين وكونت تلك العصابات المنظمة لنفسها تنظيمات اشبه بالتنظيمات العسكرية ولديها أزرع لجمع المعلومات حول حركة القوات ازاءها، الان من اخطر تلك المجموعات التى لها ازرع ولكن اوكارها بجنوب الحزام عصابة تعتبر الاضخم على الاطلاق وتسمى اختصاراً بعصابة (k) هذه المجموعات تعتبر الاخطر نسبة لانها متخصصة فى تنفيذ جرائم القتل ولها طرق محددة فى انفاذ جرائم القتل وغالباً ماتقوم برسم رمزها على جسد الضحية او على الارض قبل مغادرتهم مسرح الحادث.

قادة أثرياء
ويقومون بقتل الضحية باستخدام حجارة (الانترلوك) الاسمنتية ومن ثم نهب الضحية مع وضع رمز معين قبل مغادرة المسرح تلك العصابة حتى الان تجاوز عدد منسوبيها (85) فرداً على الرغم من انه تم القبض على اعداد كبيرة منهم على خلفية عدة جرائم قتل مماثلة وكما ان لدى تلك العصابات زعماء وقادة اثرياء وهذه المجموعة يقودها ثري يمتطى عربة بوكس دبل كاب آخر موديل ، حسب المعلومات التى تحصلنا عليها من مصادر داخل تلك العصابات فان معظم منسوبي وزعماء هذه العصابات قدموا من كينيا ومصر ويوغندا حتى ان مجموعة المتفلتات الفتيات تم تشكيلها فى 2003م ولكنها اصبحت منظمة عقب العام 2005م لافتاً الى انه فى السابق كانت هنالك عناصر جنوبية تدير وتمارس ذلك العمل ولكن الان تمددت تلك العصابات واستهدفت كافة قبائل السودان كما ان من بين عناصرها ابناء عائلات شهيرة وابناء اثرياء وايضاً ابناء سياسيين وحول اسباب استقطاب ابناء تلك الطبقات اكدت المصادر ان اولئك الشباب من ابناء تلك العائلات الذين يعانون من الكبت يجدون فى الانضمام لتلك العصابات متنفساً حيث تنظم لهم العصابات المتفلتة حفلات الديرتى وتوفر لهم المخدرات بانواعها من حبوب وحشيش وغيرها بجانب اتاحة الفرصة لاقامة لقاءات علاقات حميمة.

حقيقة مجموعة (k)
الامر المؤسف حقاً ان تلك المجموعة المكونة من القتلة فى السابق كانت عبارة عن متشردين يعيشون فى المجارى والشوارع الفرعية وعقب بلوغهم وتقدمهم فى العمر قرروا الانتقام من المجتمع، وهم من الجنسين فتيات وشباب يدينون بالولاء لبعضهم البعض ومن الصعب ان يدلى اى فرد منهم بمعلومات حول تنظيماتهم كما ان لديهم قوانين صارمة تحكمهم ولا يمكن الوصول والتعامل مع زعيمهم الا من خلال التسلسل الهرمى شأنهم شأن اى قوة عسكرية ويتم صرف حوافز لمنسوبي المجموعة كل واحد على حسب انجازاته من جرائم مرتكبة علماً بان من اهم قوانينها انه لاتوجد عصابة تمارس نشاطاً داخل نطاق اختصاص عصابة اخرى مالم يكن هنالك اذناً مسبقاً.

أنواع اسلحتها
تلك العصابات لديها اسلحة نارية واخرى بيضاء ولكنها فى الغالب تستخدم الاسلحة البيضاء ولا تلجأ للاسلحة النارية الا فى حالة انفاذ عملية تصفية والاسلحة البيضاء التى تستخدمها متعددة منها سواطير ذات الشرشر وهذه من اخطر انواع الاسلحة البيضاء ازاء انها فى حالة استخدامها تسبب تهتك جميع الاحشاء الداخلية وهنالك ما يشببها من الادوات الصغير وهى سكاكين ايضاً ذات اطراف مشرشرة وهنالك مطارق صغير متعددة الاستخدامات ممكن اخفاؤها داخل الجيب وهى عبارة عن فأس ذو ضربة قاضية وشاكوش وزردية ومطاوى صغير وهذا النوع من السلاح يمكن ان يستخدم للاذى ولكسر الاقفال بالاضافة الى انواع مستحدثة من السيوف والسونكى وادوات اللكم وهذه عبارة عن مقبض فولاذى يتسبب فى تهشم الجمجمة وعظام الوجه والفكين اذا استخدم فى تسديد لكم لشخص ويتم ارتداؤه بين اصابع اليد ويصعب التنبه له.

مورد أسلحة
من خلال تحقيقنا ووقوفنا على الاسلحة المستخدمة من قبل تلك العصابات المتفلتة اتضح لنا جلياً ان اعداد كبيرة من تلك الاسلحة اى نحو (90%) منها مستوردة من خارج السودان وليست مصنعة داخلياً وتحديداً صناعة صينية ، التحقيق اقتحم سوق الاسلحة البيضاء والحادة والتقت باحد الموردين والتجار بسوق ام درمان التاجر (أ ر) والذى اكد بانه يقوم فقط بتوريد السكاكين وان اغلب زبائنهم من اصحاب المولات والمسالخ واصحاب الملاحم مشيراً الى ان السكاكين التى تستغل من قبل العصابات المتفلتة من انواع اخرى سبق وشنت الشرطة حملات مكثفة ضدها بالاسواق المختلفة وجمعت كميات منها مشيراً الى انه يورد تلك السكاكين بطريقة رسمية وقانونية لافتاً الى ان اى سكين يتجاوز طولها (25سم) لاتستورد .

اقبال على السواطير
وحول السواطير التى تضبط بحوزة عصابات النيقروز كشف التاجر المعروف الذى فضل حجب اسمه انها تدخل عن طريق بعض موردى بضائع المغالق ومواد البناء مشيراً الى ان كميات منها يتم ادخالها بطرق غير رسمية بالاضافة الى امكانية اخفاؤها وسط بضائع المغالق التى لاتعد ويتم حساب جماركها بالوزن مثل المسامير وغيرها مشيراً الى انه لاتوجد تعرفة للسواطير ولكن هنالك تعرفة جمركية للسكين مشيراً الى ان تلك السواطير غالباً ماتكون داخل جوالات داخل حاويات مواد البناء وحول اسعارها افاد بان سعر الساطور لايتجاوز مائتى جنيه الا انه لاحظ الاقبال الكبير على شراء السواطير فى الفترة الاخيرة، علماً بان اسعار السكاكين تراوح مابين 50-200 جنيهاً للسكين الواحدة.

ضوابط البيع ..
يقول التاجر ان تجارة السكاكين غير مربحة وتباع على فترات وزبائنها عادة من الاقاليم وكثيراً مايتم شراءها بغرض ترويجها فى دول تشاد وجنوب السودان واقليم بانتيو وغيرها من الاقاليم الحدودية اما السواطير فهى الاكثر ترويجاً، وحول ضوابط بيع تلك السكاكين يرى التاجر انها ضوابط اخلاقية فقط بالنسبة للتاجر واشار الى انه كثيراً مايحضر اليهم بمحلهم صبيان صغار بغرض شراء السكاكين ولكنهم يرفضون بيعها لهم واضاف بانه لايركز على توريد السكاكين وانه فقط يقوم بشراءها لخلق التوازن بالحاوية.

مصنع السواطير..
كشف التاجر فى سياق تصريحاته ان هنالك مصنع واحد فقط فى الصين هو الذى يقوم بتصنيع السواطير بانواعها المختلفة ولكنه اقل كمية ممكن ان يقوم ببيعها لزبائنه هى مايعادل حاوية بأكملها، مضيفاً بان (99%) من جرائم العصابات المتفلتة تستغل فيها السواطير والتى يتراوح طول الواحد منها مابين 60-70سم ومن انواعها نوع ذو مقبض خشبي واخر ذو مقبض بلاستيكى .

آخر جرائمها ..
اخر الجرائم التى ارتكبتها تلك العصابات جريمة قتل غامضة ارتكبت فى حق فتاة يبدو من منظرها وملابسها انها ابنة عائلة تلك الفتاة تمت تصفيتها باغرب الطرق والتى تعتبر احدى الاساليب المستحدثة للعصابات المتفلتة، الحادث وقع منذ اسبوعين ولكن لم يتم التوصل للجناة حتى الان ولم يتم التوصل لهوية الفتاة التى قام قاتلها بتغليفها كاملة عقب طعنها بعنقها وبقر بطنها ، طريقة تغليف الجثة بدت أشبه بطريقة تغليف السندوتشات بكيس شفاف وهى طريقة تحدث للمرة الاولى فى البلاد .

يرى الخبير الجنائي والشرطى اللواء (م) عوض عمر ان القانون موجود والشرطة تمنع الجريمة بموجب قانون الاجراءات الجنائية الا ان هنالك تراخى فى منظومة الشرطة بأكملها بسبب النظام السابق الذى خلق حالة تغول على عمل الشرطة واضعافاً لمواقفها والان اصبحت هنالك حالة توهان للشرطة حيث لاتتوفر حماية قانونية كاملة للشرطى اثناء اداءه واجبه بجانب غياب عمليات جهاز الامن والتى كان لها دور كبير فى السيطرة على العصابات المتفلتة، مشيراً الى ان الاستفزازات التى تعرضت لها قوات الشرطة اضعفت من الروح المعنوية لدى كوادرها ودعا اللواء عوض عمر الى ضرورة استنفار كامل لقوات الشرطة على مستوى كافة الولايات وليس الخرطوم فحسب بجانب دعم لشرطة الخرطوم باكبر عدد من القوات مضيفاً الى ضعف دور اعلام الشرطة فى بث الرسائل التوعوية حول خطورة التفلتات والتعامل معها بحسم وعقوبتها وذلك على مدار الساعة للمواطنين مشدداً على ضرورة تفعيل المحاكم والتنسيق مع القضائية لتشديد العقوبات .
الانتباهة

‫29 تعليقات

  1. خلصت جولة الصحيفة الى معلومات صادمة وهى ان الخطر المحدق بالخرطوم سيظل قائماً خاصة عقب الانفتاح الذى باتت تشهده احياء جنوب الحزام حيث بات من الصعب على الشرطة او الدعم السريع او اى قوة نظامية مهما بلغت ان تسيطر على تلك العصابات.

    ناس تحب المبالغات بشكل!!!
    دعم سريع وجيش وشرطة لا يستطيعون القضاء على عصابة؟!!!
    اذا مافي دولة ولا حكومة

  2. عقوبة الجلد و السجن لمدة شهر ليست بالعقوبة الرادعة و يجب ان يطبق على هذه العصابات حد الحرابة

  3. والله لو السلطة في يدي لن ابقي منهم احد واي عقوبة الاعدام حد الحرابه حتي يطمئن الشعب

  4. دا إسمو “شروع في القتل” !!!!!
    عقابه إعدام، أو أقلها تأبيدة……
    تقول لي، غرامة وشهر سجن ؟؟؟؟؟

    مالكم كيف تحكمون ؟؟؟؟؟

    1. فعلا رحم الله الرجل الاسد الرجل الشجاع الرائد فاروق حمد الله وعندما كان وزيرا للداخلية فقد كان يستخدم عربة كومر قديمة حتى لا تعرف هويته يقودها بنفسه ويجول ويطوف بها كل انحاء العاصمة ليلا للاطمئنان على الاحوال الامنية

  5. ” هل يصبح السودان كاحد دول امريكا اللاتينية والتي تتحكم فيها الكارتلات وعصابات المخدرات ”

    * لا يخلو مجتمع من المجتمعات من وجود بعض المنحرفين والمجرمين
    ** المجتمع السوداني بطبيعته مجتمع مسالم لا يميل الى العنف في مجمله
    *** لم يعرف السودان والسودانيون الجريمة المنظمة واعمال العصابات سابقا
    **** وإن وجد مجرمون فهم افراد تتفاوت دوافع الجريمة لديهم من فرد لاخر
    ***** الحروب والعوامل الاقتصادية وغياب التكافل الاجتماعي وضعف الرقابة والحدود المفتوحة
    من الاسباب التي ساهمت في انتشار الجريمة
    ****** يجب ان يساهم المجتمع مع الامن في رصد ودحر هذه الظاهرة حتى لا تستفحل

  6. من هی الجهات المعلومه المجهوله التی اغفلها الکاتب و المستفیده من انفلات الوضع الامنی بالبلاد

  7. هذه الحبكة التي تشبة سيناريو الافلام الغرض منها تشويش الحقيقة التي بدات تظهر عن هذه العصابات ومن الذي خلفها وينظمها ويمولها.المصيبة ان هؤلاء البشر لا زالوا يستعبطون الناس ويحاولون تسويق تجارتهم التي اصبحت بائرة لوعي هذا الجيل بكل الاعيبهم

  8. هذه الحبكة التي تشبة سيناريو الافلام الغرض منها تشويش الحقيقة التي بدات تظهر عن هذه العصابات ومن الذي خلفها وينظمها ويمولها.المصيبة ان هؤلاء البشر لا زالوا يستعبطون الناس ويحاولون تسويق تجارتهم التي اصبحت بائرة لوعي هذا الجيل بكل الاعيبهم

  9. هذه الحبكة التي تشبة سيناريو الافلام الغرض منها تشويش الحقيقة التي بدات تظهر عن هذه العصابات ومن الذي خلفها وينظمها ويمولها.المصيبة ان هؤلاء البشر لا زالوا يستعبطون الناس ويحاولون تسويق تجارتهم التي اصبحت بائرة لوعي هذا الجيل بكل الاعيبهم

    1. الله ينوووووور… انت فاهم الحاصل صح هؤلاء يريدون تشتيت الانتباه والتشويش علي العامة حتي لا يظهر من يقف خلف هؤلاء المجرمين

  10. التحقيق ملئ بالمغالطات و المعلومات الهُلاميه ، اخطر ما فيه التحقيق رائحة العنصريه التي تفوح منه وحصر المجرمين في اخوتنا الجنوبيين .
    كذلك يحاول القائمين على التحقيق وصحيفتهم ان يصوروا لنا بان انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣ كانت مجرد احداث شغب وتفلتات من هذه العصابات كما كان يدعي النظام البائد !!!

  11. المشكلة في القانون. يعني ايه غرامة وشهر سجن ؟ هل يمكن أن يردع مثل هذا الحكم أفراد هذه العصابات؟

    يجب تطبيق حد الحرابة على هؤلاء المجرمين لتنظيف البلد من شرهم. وواضح انهم يقلدون العصابات في الدول الغربية حيث يشاهدون هذه العصابات في الأفلام ومن ثم يحاولون تقليدها في اجرامها، وهم المساكين لا يعلمون أن هذا لا يليق بهم ولا يجوز لهم كمسلمين كما لا يليق بأعراف وتقاليد وعادات بلدهم.
    لو تم تعديل القانون وتطبيق حد الحرابة عليهم سوف يتم قطع دابر شرهم و إراحة البلاد والعباد من شرورهم وأفعالهم المنكرة وهذا هو الدواء الناجع لمثل هذا الإجرام.

  12. يقتل ويصلب كل من يضبط منهم..
    هذا القرار وتنفيذه كفيلان باغلاق هذا الملف من أول ٣ أحكام.. وبعدها لن ترى لا نيقرز ولا أي عصابة..

    المصيبة تكمن في القوانين الضعيفة وغير الرادعة. فهي تشجع على ارتكاب الجرائم. وقديماً قيل: من أمن العقوبة؛ أساء الأدب..

  13. اذا لم يحسم امر هذه العصابات سوف تستمر هذه الفوضى التى يريدها النظام السابق و بكل تاكيد هذه العصابات تعمل من ضمن فرق جهاز الامن و نلاحظ ذلك من الاحكام التى تصدر عليهم سجن شهر و غرامه بسيطه يدفعها جهاز الامن المنظم لهم و يتحركون فى دفعات حسب كلام حميدتى و كيف مجلس السيادة لم يصدر قرار ضدهم؟؟ فى التسعينات بعد سقوط الاتحاد السوفيتى ظهرت مثل هذه العصابات و لكن بنوع ثانى انها تفرض اتاوات على المحلات التجاريه و تسترد الاموال باخذ نسبه من الشاكى و الكل يهابها و لكن السلطات فى مدينة شرق اوكرانيا اعدمتهم فى الشارع مثل اعدام الكلاب الضاله حتى يكونوا عبره لغيرهم و من بعد ذلك اختفت الظاهرة تماما الى اليوم .

  14. ياخي عصبات نرفز ايه ولا كلام فارغ ؟في دول تترك بيتك مفتوح لا يسستطيع حد الدخول؟ ومافائدة الشرطة؟ الشرطة في دقيقة تحصل اي مكان وتحسم ايجريمة دي اشياء مدبرة؟؟؟؟؟

  15. مقال قميء و لا يساوي الجهد الذي بذل في أعدادة لكنه بالطبع (كسبان مع ناشريه) من جهة التروييج و التروييع و التخويف و تزييف التاريخ ..و بالطبع (الجواب من عنوانه) و لا غرابة في أن من قام بهذا العمل هي صحيفة الخال الرئاسي التى لا نتوقع منها سوى إخراج الحيات و العقارب..

    و أستغرب جدا و لحد القلق أن تنقل الراكوبة مثل هذا المقال (رديء الإعداد رديء الفكرة مغرض الرسالة) دون تعقيب أي تعقيب من التحرير و كأن ر(اكوبة النضال) أصبحت مساحة نسخ و لصق مثل بقية الوسائط..

    أيعقل تحجموا عن التعليق أو الرد أعلى مقال بهذه الوقاحة ليحول ثورة سبتمبر 2013 م بعظمتها و دماء شهداءها (هزاع و رفاقه) إلى تفلت و نهب و تخريب من فعل العصابات .. أيعقل يا أهل الراكوبة أن يقال كل ذلك عن ثورة سبتمبر 2013 التي تابعها كل الشعب عبر (الراكوبة بمقالاتها و تعليقات قراءها) .. شيء مؤلم..

    حقيقة نحن فعلا عصابات و نيتحق أن ننسب لفئة النيقرز (إذا) لم نتصدى لكل من تسول له نفسه بمحاولة تزوير تاريخ نضالنا و عبر بوابة النيقرز و الصراعات القبلية .. و أعتقد أنه جاء الوقت الذي من الفترض أن تلعب فيه الراكوبة دورا أكبر من (تعداد اليكسا و سعر الراكوبة و إعلانات قوقل) ..
    أين أنت أخي (بكري الصايغ) و أين أنت أخي (سيف الدولة) … و أين أنت أخي (وليد الحسين) …

  16. الحل بسيط جداً وفي يد السلطه الحاكمه الآن قبل غداً .
    أولا الجراءه في كشف الجهات المموله والراعيه للنقرس وحلحلت جهاز الأمن .
    ثانيا سن قوانين رادعه لمن يجد عنده ساطور دون تصريح عمل بيه
    ومن قبض متلبس يحكم بحد الحرابه .اقلها سجن 5 سنه واعداد معاهد تربويه في السجون للتاهيل
    ثالثا تنظيم تجارة الالات الحاده وتفتيش في كل النقاط والبليغ الفوري والتعاون بين المواطنين والشرطه.وتوضيح دور الشرطه عبر النشرات الداخليه من وزارة الداخلية

  17. اقتباس (خروج مجموعات من المتفلتين من الكنيسة بالثورة الحارة 48 ). الكنيسة محل للعبادة والتعبد وليس محلاُ للتخطيط الإجرامي. استدعوا قس هذه الكنيسة وقس الكنيسة الانجيلية واستجوابهما عن هذه الجماعات. ولماذا لم تنشر هذه الكنائس روح التسامح وتوعية منسوبيها بمخاطر ما يقوموا به.

    التقرير حاول تخويفنا وفت عضدنا وكسر إرادتنا وقلة حليتنا أمام مجموعة صغيرة من المتفلتين مسلحين بأسحلة بيضاء…….

    طبقوا على هؤلاء القتلة حد الحرابة، واسمحوا للموطنين بالدفاع عن أنفسهم وقتل كل من يعتدي عليهم بالشارع أو المنزل تحت القاعدة الشرعية المعروفة وهي (دفع الصائل) إذ يجوز للمسلم دفع الصائل وقتله ويعتبر دم الصائل هدراً ولا دية ولا محاكمة فيه.
    شددوا عليهم العقوبة وليس الجلد والسجن….. يجب إطالة أمد السجن وإخضاع هؤلاء القتلة لبرامج عمل وتوعية مكثفة تمتد لسنوات وبعد خروجهم يجب أن يكونوا تحت المراقبة اللصيفة من الشرطة والأمن، وإيجاد فرص عمل لهم.

  18. 1. العوامل الرئيسية التي تساهم في الجريمة
    العوامل النفسية العوامل الاجتماعية-الاقتصادية
    • تعاطي المخدرات والكحول.
    • الصحة الذهنية والجسدية.
    السلوك والتصرف وضبط النفس.
    • المؤسسية والمهارات الحياتية. • التعليم.
    • التوظيف.
    • السكن.
    • الدعم المالي والديون.
    • العلاقات الأسرية.
    يمكن أن يكون لهذه العوامل تأثير كبير على احتمالية معاودة المجرم لممارسة الجريمة. على سبيل المثال، إذا كان الشخص عاملاً تقل نسبة ارتكابه للجريمة من 25% إلى 50%، في حين أنه إذا كان يملك سكناً مستقراً تقل مخاطر ارتكابه للجريمة بحوالي 20% (وحدة الإقصاء الاجتماعي، 2002). إن تحدي إبعاد المجرم المدان عن الجريمة يكون في بعض الأحيان كبيراً. يملك العديد من النزلاء مهارات ضعيفة وخبرات عملية ضئيلة، والقليل من شبكات التواصل الإيجابي، ومشكلات سكنية حادة، وتتفاقم معظم هذه العوامل أحياناً وتصبح أكثر تعقيداً بسبب تعاطي المخدرات والكحول، والمشكلات الذهنية. معظم المجرمين عانوا من الاقصاء الاجتماعي في حياتهم كأطفال الملاجئ، والعاطلين عن العمل والهاربين من مقاعد الدراسة. ومن المحتمل أن يكون لهؤلاء المجرمين أحد من أفراد الأسرة مداناً في جريمة جنائية ما عندما كان طفلاً في مراحل سنيه الأولى، أو ربما يكون لديهم أحد من أفراد الأسرة مصاباً بمرض نقص المناعة المكتسبة ” الأيدز”. كما أن هناك مخاطر كبيرة من احتمالية أن تحيل العوامل المرتبطة بالمحكومية بالسجن، إلى معاودة المجرم للجريمة إلى مستوى أكثر سوءً. على سبيل المثال، يفقد الكثيرون منازلهم ووظائفهم و/أو شريكة حياتهم أثناء قضائهم للمحكومية.

    2.4 العوامل المنبئة بالجريمة أثناء الطفولة
    ذكر فارنجتون (1992، ص. 527)، أن أفضل العوامل المنبئة عن السلوكيات الإجرامية تظهر أثناء الطفولة المبكرة (10-13 سنة)، وفي المقابل تظهر العوامل المنبئة بالسلوكيات الإجرامية عند بداية الطفولة المتأخرة (14-16 سنة) لدى الأطفال الذين نادراً ما يقضون أوقات فراغهم مع الأب، والأطفال الذين يعانون من” شدة القلق “، واستبداد الوالدين، وحدة الاندفاع النفسي-الحركي. أظهر البحث أيضاً أن الأطفال الذين يباشرون الإجرام في سن مبكرة (عمر 10-13) سنة، يصبحوا من أكثر المجرمين امتهاناً للإجرام لمدد تتراوح بين 10 إلى 12 سنة. أقوى العوامل المنبئة في المجموعة الأخيرة من الأطفال أن هؤلاء الأطفال كانوا نادراً ما ” يقضوا أوقات فراغهم مع الأب عند سن 12 سنة، و (يتعاطون) مشروبات كحولية مسكرة عند سن 16 و (يُظهرون) ذكاءً متدنياً من سن (8) إلى (10) سنوات، كما أنهم (يتميزون) بالتوقف المتكرر عن العمل عند سن 16 (فرايجنتون، 1992، ص. 529).

    تكيفوا بطريقة أمثل- (مع قليل من المخالفات الانضباطية)-، من الذين لم يتلقوا مثل هذا التدريب.
    • كانوا أكثر احتمالاُ في أن يكملوا إقامتهم في مصحة قبل الإفراج النهائي.
    • كانوا أقل احتمالاُ في أن يتم إلغاء الإفراج المشروط عنهم
    • كانوا أكثر احتمالاُ في الحصول على وظيفة بعد الإفراج عنه
    6. فرص توظيف المجرمين
    يواجه المجرمون السابقون، عند عودتهم للمجتمع، عدداً من العقبات الرئيسية التي تعيق مسألة إيجاد وظيفة، خصوصاً التوظيف خارج قطاع الأجور المتدنية. يوجد أدناه بعض من هذه العقبات الرئيسية (هولتز، رافيل، واستول، 2002، سامسون ولايوب، 1997، ويسترن وآخرين، 2001).
    • المستوى التعليمي والخبرة والمهارات لدى العديد من المجرمين المفرج عنهم أقل من المتوسط العام، مما يجعلهم مرشحين غير مرغوبين لنيل الوظيفة.
    • يكون أصحاب العمل عازفين عن توظيف المجرمين السابقين أكثر من أي مجموعة عمالية أخرى محرومة. كما أن استعداد صاحب العمل على التوظيف يعتمد أيضاً على عوامل ترتبط بالظروف المحيطة بالتاريخ الإجرامي للفرد. سوف يراجع أصاحب العمل خبرات المتقدم منذ الإفراج عنه مثل طبيعة الجريمة (من العنف إلى جرائم حقوق الملكية)، المقدار الزمني الذي مضى منذ الإفراج عنه، وما إذا كانت لديه أي خبرة عملية في الوقت الراهن.
    • المتقدمون لشغل وظائف ممن لهم سجل إجرامي لديهم احتمالية أقل في الحصول على وظيفة نسبة للوصمة الملتصقة بهم. الأفراد المدانين جنائياً في السابق ممنوعين قانونياً أيضاً من العديد من الوظائف.
    • إتاحة السجلات الجنائية على الإنترنت وتغيير السياسات العامة المتعلقة بالوصول إلى هذه المعلومات جعلت من اليسير بالنسبة لكثير من أصحاب العمل القيام بفحص الخلفية الجنائية للموظفين المحتملين.
    • تقلص-نوعية الوظائف التي كان أصحاب العمل تاريخياً يرغبون أكثر في توظيف الأفراد المسجونين رسمياً بها-كالوظائف الإنشائية والصناعية-في الاقتصاد الوطني. في نفس الوقت، زادت فرص العمل في الوظائف التي كان المجرمون السابقون ممنوعون منها-مثل رعاية الأطفال، رعاية المسنين، خدمة العملاء ووظائف الخدمات الصناعية.
    باستصحاب الدراسات السابقة حول إعادة تأهيل السجون، نتوجه الآن لرؤية كيف أثرت خدمة سجن أوكاكا بولاية بيلسا على إعادة تأهيل النزلاء.

  19. نيقرز نيقرز نيقرز…
    كولومبيا كولومبيا كولومبيا….
    نفس السيناريو الذي تولى كبره الخال المعفن و صحيفته الصفراء و نفس الحبكة و نفس الأجواء التي سبقت مجزرة القيادة.
    الكيزان الملاعين و الإسلامويين تجار الدين اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وتدميرهم في تدبيرهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..