الخرطوم ــ عبد الحميد عوض
أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان، رفضه لطلب من رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، يقترح فيه تمديد حالة الطوارئ المعلنة في البلاد منذ فبراير/ شباط من العام الماضي.
وكان “السيادة” قد قرر في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، الماضي، تمديد حالة الطوارئ، لمدة 3 أشهر فقط، انتهت عملياً في العاشر من الشهر الجاري.
وقال محمد الفكي سليمان المتحدث الرسمي باسم مجلس السيادة، إنه “ليس ثمة ما يستدعي تمديد التدابير الاستثنائية من جديد، وأن الأوضاع الأمنية مستقرة في عموم أنحاء البلاد”.
وأشار سليمان إلى أنه إلى أنه “في حال وقع حدث ما في مكان محدد في المستقبل، يمكن التعامل معه في المكان المعني وليس بإعلان الطوارئ في كل البلاد”.
ولم يصدر من مكتب رئيس الوزراء ما يفيد بالمبررات التي قدمها حمدوك لمجلس السيادة من أجل التمديد.
العربي الجديد
الأعضاء العسكريين في مجلس السيادة متواطئين اما المدنيين في مجلس السيادة هم عبارة عن خيال مآتة.. الحالة الان ادعى لإعلان حالة الطوارئ من وقت إعلانها الأول فالتمرد بسبب تواطؤ الجهات الأمنية والعسكرية وصل الخرطوم دعك عن بورت سودان و الجنينة. فكيف يقول محمد الفكي انه لا داعي لتمديد حالة الطوارئ.. قوي التغيير دقست دقسة كبيرة في اختيار أعضاء مجلس السيادة اذ اختارت شخصيات باهتة ضعيفة عديمة الشخصية والوعي السياسي
لم نسمع قط، أن المجلس السيادي قد إجتمع للبت في قرار معين بالتصويت عليه، كما نصت الوثيقة الدستورية !!!!!!!!
البرهان ليس رئيس جمهورية السودان، وإنما رئيس مجلس سيادي مكون من 11عضواً، يتفاكرون سوياً ويتخذون قراراتهم بموافقة ثلثي الأعضاء…..
صاح ولا ما غلط ؟؟؟!!!
قال الأمن مستتب، قال !!!!! يرفعوا حالة الطوارئ، عشان بكره الزواحف تطالب بإخلاء سبيل المجرمين في كوبر !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!