أخبار السودان

السودان يدين الهجوم على “أبيي” المتنازع عليها مع جنوب السودان

أدانت الحكومة السودانية، الهجمات على القرى المحيطة بمنطقة “أبيي”، المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان، سقط على إثرها عشرات القتلى والمصابين من المدنيين.

جاء ذلك في بيان صادر عن المتحدث باسم الحكومة، فيصل محمد صالح، تلقت الأناضول نسخة منه.

ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة سودان تربيون وموقع التغيير الإخباري، عن رئيس إشرافية (إدارة) منطقة “أبيي”، مقتل أكثر من 29 مدنيا وإصابة 18، في هجوم الأربعاء، على قرية “كولوم” يقطنها قبيلة دينكا نقوك، بمنطقة أبيي، المتنازع عليها بين البلدين.

وأضاف المصدر، نقلا عن رئيس حركة الديمقراطية بمنطقة “أبيي”، مينانق أللي مياي، بأن عددا من المسلحين يستقلون مركبات عسكرية مزودة بالأسلحة ثقيلة هاجموا القرية، الواقعة شمال غربي “أبيي”، وقتلوا العشرات في أسوأ هجوم أمني في الفترة الأخيرة، وفقا لناشط مدني يقطنها (كولوم).

وذكر مياي، أن أهالي القرية دفنوا الضحايا صباح الأربعاء، بعد فرار المسلحين عقب تنفيذ الهجوم المباغت وأضرموا النيران في المنازل المشيدة من مواد محلية.

وقال المتحدث باسم حكومة السودان، أن “الحكومة الانتقالية تلقت بأسف شديد أنباء الهجمات التي وقعت في قرى محيطة بآبيي، وراح ضحيتها نفر عزيز من الأرواح من مواطني المنطقة” (دون تحديد عدد الضحايا).

وأضاف “تؤكد الحكومة إدانتها للهجمات على المدنيين العزل، والأعمال الانتقامية، من أي طرف والتصعيد والتحريض القبلي الذي لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وأعمال العنف”.

وقال البيان، أن “الحكومة لن تسمح باستمرار مسلسل استرخاص الدم السوداني في أي بقعة من بقاع السودان، وستعمل بكل حزم لحماية المدنيين العزل وصون كرامتهم”.

ودعا صالح، قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (اليونيسفا)، الموجودة بالمنطقة، التحرك لضبط الأوضاع الأمنية وحماية المدنيين.

وذكر أن موقف الحكومة الانتقالية من قضية “آبيي”، مبني على أنه من غير الممكن حلها إلا بالحوار، والتفاهم، والتعايش المشترك بين المجتمعات المختلفة.

تأسست قوة “يونيسفا” في يونيو/ حزيران 2011، وهي مكلفة برصد التوتر بين السودان وجنوب السودان، ويسمح لها باستخدام ‏القوة لحماية المدنيين والعاملين في مجال المساعدة الإنسانية في “أبيي”.

يذكر أن “أبيي”، الغنية بالنفط حصلت على وضع خاص ضمن اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين السودان وجنوب السودان، في 25 سبتمبر/ أيلول 2003، وتعد “أبيي” جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل الدينكا الإفريقية.

الأناضول

‫3 تعليقات

  1. كانو حاكمننا ارهابيين ومجرمين وقتلة . لن تعودوا للحكم ابدا ياكيزان ما حيينا . كل المشاكل الحاصلة الان من انعدام للأمن وقتل ونهب ومشاكل معيشية مفتعلة بواسطة الكيزان المحلولين المبلولين

  2. يا فيصل ارجو ان تذهب الى ابيي ليوم واحد حتى تكون عندك فكرة عن الوضع .اقتباس ….وتعد “أبيي” جسرا بين شمال السودان وجنوبه، وتسكن في شمالها قبائل المسيرية العربية، أما جنوبا فتستوطن قبائل الدينكا الإفريقية. …. مثل هذا الكلام المغلوط هو بب المشاكل …….. عرب وافارقة . عبيد وعرب الخ . اذا اقتنع الجميع بأنهم سودانيون فقط لما كان هنالك احتراب . المسيرية مثل كل قبائل السودان مخدوعون بانهم عرب وهم ليسوا بعرب . المسيرية خاصة هم مثل بقية السودانيين ومن يطلق عليهم ،، العرب ،، لفظ العبيد .

    1. الناس في شنو و العنصريين في شنو !
      أولا النقطة الأخيرة دي ما من بيان الوزير دي إضافة من الأناضول
      ثانيا أطلقوا علينا عبيد أو أي لفظ آخر يتناسب مع كراهيتك، هذا أمر خلاف الموضوع و لو عايز الحق ديل عرب مكتملي العروبة و الألفاظ العنصرية الوسخة زي مند كورو و الأضنين الحمرا و غيرها من الألفاظ مستعملة بشكل سائد في الجنوب حتى عند من يطلقون على أنفسهم “نخبة المجتمع”. كويس ؟ العنصرية عند الجنوبيين أيضا فما ترميها فينا نحن بس !!!
      دي مسألة ما عندها أي علاقة بما حدث في أبيي (أفراد دينكا نقوك هاجموا رعاة مسيرية قبل بضعة أيام و المسيرية هاجموا الأمس) ما تلفلف الموضوع. المشكلة جهل و تهور و عصبية للقبيلة ما عنصرية و أسود و أبيض و شفنا من قبل مشاكل المسيرية مع الرزيقات و في بطون عربية من قبائل واحدة.
      بعدين المشكلة وين لمن أي قبيلة تفخر بشعرها و تراثها و أصلها و تاريخها ؟
      و يعني شنو “سودانيين فقط” ؟ فضلا عن أنها لا علاقة لها بالوضع الراهن فهي لا تعني شيئا، عندك في كل الدول الغربية كل شخص يفتخر بتاريخه و عرقيته، فهذا يفصّل ليك أنه ربع هندي أحمر و ربع أفريقي و نصف ايرلندي و هكذا
      المهم أن المشكلة هنا أمنية بحتة و أنت كالعادة عايز تدخل البعد العنصري فيها
      ربنا يعينك على عقدتك

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..