الخرطوم – الراكوبة
أعلنت لجنة المقاومة بوزارة الخارجية تمسكها بالقيادة الحالية للوزارة لما حققته من انجازات على رأسها رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب.
وناشدت لجنة المقاومة في بيان قوي اعلان الحرية والتغيير ورئيس الوزراء باخراج وزارة الخارجية من عملية المحاصصات الحزبية الجارية حتي تعمل بمهنية وحيادية تامة من أجل مصلحة البلاد العليا والابقاء علي الوزير المكلف الحالي الدكتور عمر قمر الدين وزيرا للخارجية لمواصلة جهوده المخلصة في العبور بعلاقاتنا الخارجية وحلحلة التعقيدات في الملفات الدولية الشائكة بمعية طاقمه المهني المتميز.
وأضاف “اننا نعلن تمسكنا بمبدا عدم المحاصصات في توزيع الحقائب الوزارية وهو الخط الذي تتبناه تنسيقية لجان المقاومة، ونجدد ثقتنا في قيادة الوزارة الحالية لما حققته من نجاحات في الملفات المختلفة وعلي راسها ملف رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للارهاب وملف العلاقات السودانية الامريكية وملف حقوق الانسان وملف سد النهضة وغيرها وكذلك الاصلاحات الجادة علي مستوي هياكل الوزارة وبعثاتها وكل ذلك يتم بعيدا عن اي موجهات حزبية يمكن ان تلقي بظلالها علي العمل الخارجي”.
دا كلام صاح،
التحية للجان المقاومة و اتمني من الثوار الشرفاء في لجان المقاومة ببقية الوزارات و المؤسسات الحكومية ان تحذو حذوها و ترفض العبث و مكافأة و تسكين عواطلية الاحزاب و مرتزقة الحركات و الجنجويد و فلول الكيزان و العسكر في مناصب لا يستحقونها و ليسوا مؤهلين لشغلها.
نحن مع لجان المقاومة قلبا وقالبا ونؤيد تمسكها بان تكون وزارة الخارجية خارجة عن المحاصصات لانها وزارة مهمة ومهمة جدا
ويجب ان لاتكون فيها مجاملات وان لايتولاها إلا من هو كفؤ لها كعمر قمر الدين اما مريم فسوف تكون مثل سابقتها وسوف تجيبنا وراء ولذا وجب عدم التسامح فى هذه الوزارة وكذلك وزارة المالية .